![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجردت قلوب بعض الاباء من مشاعر الابوه المحبه واصبحت تحركها حب المظاهر والتفاخر حتى ولو على حساب ان يفقد ضميره او ماانعم الله عليه من مشاعر صادقه للاب تجاه ابنائه تجرد من مشاعره وسلم ضميره لشياطين لتلوه به كيف شاءت واصبح مجرد انسان دون مشاعر سليمه او ضمير حي متوج بحب الله واطاعته ولا يهتم بكون الله خلقه لعبادته واتباع اوامره فتجاهلها ليكون من فئة من عصى الله او اتى بمنكر نهى الله عنه ولا يمت للانسانيه باي صله ولا يتبع ماتعودنا عليه وتربينا من اخلاق وحب وتضحيه من الاباء تجاه ابنائهم اتتخيل اب يخجل من ابنته لانها الله خلقها اسمر اقصد سمارعادي ولان اخوتها واخوانها فيهم من البياض الكثير وهي كانت اغمق ببسيط منهم وكان ابوها يخجل منها ومافكر ان الله خلقها وانعم عليه بها وقد تكون من البر والاهتمام بابيها وامها افضل من اخوتها لكن تجاهل كل تفكير سليم وطلب من زوجته بعد كم سنه على ولادت بنته انه يبي يحج وطلب من زوجته ان تاخذ بنتهم معاهم وضيع بنته بالحج المهم قال ضاعت بنتي وانا اببحث عنها وانتي ارجعي للمدينه الا يسكن بها رجعت الام ومنتضره بنتها وبعد كم يوم رجع وقال لزوجته وجميع اهل قبيلته ومعارفه قال ماتت ودفنتها بمكه ولان الله لايرضى الظلم وجدوا بالحرم البنت ضايعه وهي لم تمت مثل ماقال ابوها ولكن اراد تضيعها وان يوضعوها في ميتم حتى يتخلص منها وهو يعلم انها بنته وفلذت كبده ةتركها صغيره تائه في طرقات مكه وجدتها الشرطه وبحثوا عن من ضاع لهم اولاد بالحج وكان من ضمنه هذا الرجال واخذها اثنان منهم حتى وصلوا لنفس المدينه الا بها اب البنت وخرج لهم الاب وسألها احدهم هذا من كان يبي يتاكد قبل لايسلمه البنت قالت هذا بابا وقال له هذي بنتك لقينها ضايعه قال لا ماهي بنتي بنتي ماتت وكان اخوها قريب منهم وسمع مادار بينهم من كلام ومااحد انتبه له وكان صغير مايعرف ايش يقول المهم اخذوها ووضعوها بدار الايتام طبعا بالمكان الا الاب يسكن فيه جيرانه وقبيلته اشاعة بينهم انها بنته وكان يكذب لما قال ماتت والولد لما كبر صار يسافر يزور اخته بين فتره واخرى من غير اهله لايدروا عنه يسال عنها ويعرف اخبارها ويرجع والناس تاكدوا انها بنته وكبرت البنت وهي بدار الايتام وكان احد الشباب من نفس المدينه ومن قبلتة البنت تخرج ضابط وجاء عمله لجده بعد التخرج وراح اخرجها من دار الايتام وتزوجها وتروح معه زياره لنفس المدينه الا ابوها فيها تزور اهل زوجها وهي الان تسكن هي وزوجها بجده لا اعلم ايش نقول نسمع قصص عن بعض الاباء وتعذيبهم او قتلهم لابنائهم ويكون في سبب كمخدرات وحشيش او ان يكون بسبب مشاكل اسريه كطلاق وانتقام بين الام والاب او تاثير زوجة اب غيوره و تذهب عقولهم عن الواقع وتجعله يعذب ابنائه بسبب تاثير المخدرات او غيرها من المسببات الاخرى ولكن عندما تعلم انه انسان متعلم وتربى وسط ناس يخافون الله وعلى الاخلاق الحسنه وليس واقع تحت اي تاثير خارجي لاتعرف وتحتار ماذا تقول على هذا الاب هل هو فقد في داخله روح الانسانيه لدرجة سحق مشاعره وتجرد افعاله عن القيم والاخلاق بسبب امور تافه كالمظاهر والتفاخر تؤدي لهذا الشرخ في المشاعر والاخلاق ووطىء ضميره عن الحراك عند تفكيره او تأنيبه لفعلته الشنيعه امعقوله يسكن بيننا من يكون انسان من الخارج ومن الداخل وحش لا يابه سوى بحب الذات والانا دون عقل مفكر سليم وضمائر ميته تفوح من داخلها العفانة والتقزز ومشاعر جامده ليس فيها نبض من الحب الابوي الصادق الصافي ماهي ردت فعلك لو رأيت مثل هذي القصه من جار او قريب او صديق لك هل تستطيع ان تنصحه او تخبر عنه حتى ياخذ جزاءه او تتجاهل فعلته بحجة انك ليس لك شأن بما يفعل مع ابنته او تكلم احد من الناس لمساعدتك على حل هذي المشكله |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
مراقب عام
![]() |
![]() مياسه
اسعدك الله بحب الاخرين لك لقد تأملت ما طرحت كثيرا وتألمت لما قرأت قصة محزنه بالفعل .. كيف استطاع هذا الاب ان يتجرد من عاطفة الابوه والرحمه والعطف كيف استطاع ان يلغي من هم حوله ومرتبطين بأبنته ويتجرأ ويلقي بها بعيداَ عن احضان والدتها واسرتها بالطبع لن يرضى من له قلب ان يسكت على مثل هذه الجريمه ولن ترضى الانفس الابيه ان ترى فتاة بعمر الطفوله تنهان ويضيع مستقبلها بسبب لون بشرتها التي ليس لها ذنب في ذلك .. ارادة الله ان تخلق بهذا الشكل .. من انت ايها الانسان الضعيف كي تعارض ارادة الله وارادة القدر ؟ شكرا لك مياسه على الطرح تحيتي وتقديري |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() لا حول ولا قوة
هذا الشيئ لا يرضي احد هل وصل قلب الأب مع ولده او ابنته لهذا الحد في وجه نظري ان الوان البشرة هي من الوراثة والاسمر يدل في غالبيته على الهيبة وشموخ القوة والأبيض على الصفاء والدنيا لم تخلق على صنف واحد وإلا ملت الناس وهجرتها على هذا الاب ان يتقي الله في نفسه لان الله شديد العقاب |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() انا لله وانا اليه راجعون اي ذنب اقترف هذا الاب ؟ واي عقاب ينتظره من ربه ؟
وماهو ذنب هذه الفتاه ليفعل بها هكذا ؟ نسأل الله السلامه والعافيه مشكوره اختنا مياسه |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
قلم مميز ![]() |
![]() لا حول ولا قوة الا بالله تحجرة قلوب بعض الاباء |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
مراقب عام
![]() |
![]() لا اعلم هل قلبه لهذه الدرجة قسي على من هي لا ذنب لها ولا حول لها ولا قوة ..
إنا لله وإنا إليه راجعون .. شكراً لك أختي مياسة .. هنا تتمة أطرح لك ما وجدته منصف لهذه الفئة من الناس .. دائماً نجد في أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام إشارات علمية رائعة لمختلف العلوم، ومنها علم الوراثة... حدثت في ألمانيا حالة نادرة وهي ولادة توأم أحدهما أسود والآخر أبيض، فقد فوجئ زوجان في العاصمة الألمانية برلين عندما أنجبت الزوجة الغانيّة توأماً أحدهما أبيض والآخر أسود، وذكر موقع بيس أونلاين الغاني أنه في حالة نادرة تحصل مرة كل مليون ولادة، أبصر طفلان النور من والد ألماني وأم غانية فكان أحدهما ذا بشرة سوداء داكنة وآخر أبيض البشرة. وقالت طبيبة الأم من قسم الأمومة في ليشتنبيرغ بريجيت ويبر: لم نصدق مارأيناه، حتى إن كل الموجودين في المستشفى توافدوا لرؤية التوأم وما انفكت الأم تنظرإلى طفل ثم إلى آخر، وقالت ويبر من المستغرب أن يولد توأم لونهما مختلف تماماً، هذه أول حالة في عيادتنا. وقالت الأم إنها استغرقت وقتاً قبل أن تفهم ما حصل وأضافت أتخيل نفسي جالسة في مكان مخصص للعب حيث ستصفني الأمهات بالمجنونة عندما أقول لهن إن هذين الصغيران توأم. ![]() ولد التوأم 11 / 7 / 2008، الأول له بشرة فاتحه وعينان زرقاوتان... أما الثاني فله بشرة داكنة وعينان بنيتان. عن هذه الولادة تقول الطبيبة المشرفة على الأم، ما من أحداً منا يستطيع أن يصدق. فولادة مثل هذين الطفلين من أب واحد أمر عجيب!! ونجد مثل هذه الحالة في هذا التوأم أيضاً ![]() إن الذي يتأمل هذا الخبر يرى فيه ظاهرة غريبة، وعلى الرغم من التطور الطبي الكبير الذي يشهده هذا العصر، فإن العلماء يقفون عاجزين أمام تفسير مثل هذه الظاهرة، ويعتبرونها أمراً عجيباً، ولولا وجود قوانين لعلم الوراثة يستطيع العلماء بواسطتها تفسير هذه الظاهرة، لكان الأمر أشبه بمعجزة. هناك الكثير من الظواهر الغريبة من حولنا، فطالما رأينا طفلاً يولد ولون بشرته سوداء مع العلم أن والديه لونهما أبيض، والعكس يحدث أحياناً. وكم رأينا طفلاً يولد وليس فيه شبه لأبويه. وعندما اكتشف العلماء قوانين علم الوراثة اتضحت حقيقة الأمر، وتبين أن كل خلية من خلايا الإنسان تحوي عدداً كبيراً من المورثات التي تتفاعل وتتغير وتنتقل من جيل لآخر. وبالتالي فقد نجد والدين أبيضين ولكن هناك قريب لهما لونه أسود، فمن المحتمل أن ينجبا طفلاً أسود ، والذي يهمنا في هذا الأمر أن حادثة قريبة لهذه حدثت على زمن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فكيف عالجها نبي الرحمة؟ وكيف صحح المعتقدات الخاطئة؟ وكيف أنار العقول وأشار إشارة لطيفة لعلم الوراثة. فقد تذكرت قصة ذلك الرجل الذي وُلد له طفل أسود مختلف تماماً عن إخوته، فجاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فشكى له هذا الأمر، فقال له نبي الرحمة: هل لك من إبل؟ قال نعم، قال فما ألوانها؟ قال: حمر، قال فهل فيها من أورق؟ قال نعم. قال له فأنى ذلك؟ قال الرجل: لعله نزعه عرق، قال النبي: وهذا عسى أن يكون نزعه عرق!! انظروا معي كيف أن النبي الأعظم لم يستغرب هذا الأمر، وأزال عن الرجل الشكوك، حيث كان المنطق وقتها يفرض أن أي امرأة تأتي بولد يختلف عن اخوته وأبويه أن تُتَّهم بالفاحشة، وكان هذا الأمر يسبب الكثير من المشاكل والفوضى. ولو كان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم يبغي الشهرة والتقرب من الناس ويبغي الدنيا لكان وافقه على ظنه، ولكنه أشار إلى احتمال حدوث هذا الأمر، وضرب له مثالاً من الإبل وكيف أن الناقة الحمراء من الممكن أن تلد ناقة ورقاء فيها بياض وسواد. إن هذه الأخبار العلمية ينبغي ألا تمر علينا إلا ونتذكر آية أو حديثاً، وهذا هو حال المؤمن، في حالة ذكر دائم، فالذكر ليس مجرد أن نسبح الله أو نحمده أو نكبره فحسب، بل هناك ذكر من نوع آخر، كلما رأينا حادثة أو ظاهرة أو خبراً علمياً تذكرنا قدرة الله تعالى وحكمته، وهذا هو حال المؤمن، ولذلك ينبغي علينا أن نحمد الله تعالى عندما نرى هذه العجائب، كما علمنا ربنا تبارك وتعالى عندما قال: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93]. التعديل الأخير تم بواسطة أبو مراد الزهراني ; 17-05-2011 الساعة 11:49 PM. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
.
![]() |
![]() لاحول ولاقوة الا بالله
قصه محزنه بالفعل تمنيت لو لم أقرأها عذراً فهي ليست قصه بل جريمه مثل هذا لايستحق أن يكون أب ولايملك أية احاسيس أو مشاعر انسانيه أنعم الله عليه ولكنه لم يشكره كما يستحق جلت قدرته ان الله يمهل ولايهمل وسيجد مايجعله يعض اصابعه ندماً على فعلته الشنيعه |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وينهم عن تجارنا | جسد بلا قلب | المنتدى العام | 11 | 15-08-2009 12:44 AM |
ترحيب خاص بالاخت / .•:*¨`*:•.. سمراء الجزيره .. .•:*¨`*:•. | الزرعي | الترحيب والمناسبات | 36 | 30-04-2008 02:05 AM |