![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم من يكبح جماح نار الأسعار في أسواقنا !؟ تتنقل الأسعار في ارتفاعها المستمر من صنف لآخر فما تكاد نسمع بارتفاع صنف معين حتى نفاجأ بارتفاع صنف آخر مما سبب انقسامات داخل إطار الأسر التي تود العيش وان تفي بمتطلباتها في زمن المتغيرات وارتفاع الأسعار الذي أثقل هذا المواطن بكومة من الديون لأصحاب المحال التجارية حتى يستطيع من خلالها توفير ما يتطلبه وتحتاجه عائلته وأسرته ، مما جعل الكثير من الأسر وقفت عاجزة دون متطلباتها اليومية . لقد وقف الجميع يناظر في ارتفاع الأسعار دونما تحريك يذكر ودونما وضع حد لهذه الارتفاعات المتكررة والتي أصبحنا غير قادرين على جلب ابسط مقومات الحياة اليومية، كل شيء في غلاء فاحش كل شيء في ازدياد ولا ندري عن أسباب ذلك، لقد أثقلت كواهلنا الديون وفي المقابل أصبحنا عاجزين عن كل شيء في الحياة، التجار يرفعون الأسعار كما يشاؤون والرقابة غائبة عنهم كثيرا ولا أحد يستطيع كبح جماح ارتفاع الأسعار فما نراه اليوم لم يكن يخطر ببال أي مواطن ومقيم . لا شك أن لها آثارا وتبعات في الحاضر وفي المستقبل أما الوقت الحاضر فإنها تخلق الكثير من المشاكل الأسرية التي يقف رب الأسرة عاجزا دونها وفي نفس الوقت يعتصر قلبه ألماً جراء ذلك ولكن لا حيلة له سوى بالله العلي القدير ثم بولاة الأمر للنظر في أمر المواطن وتفعيل الرقابة على التجار والمحال التجارية من قبل وزارة التجارة . وهناك كثير من الأسر التي أصبحت عاجزة أن تقف في وجهة ارتفاع الأسعار وتخلت عن أشياء كثيرة في حياتها اليومية وذلك بسبب عدم استطاعتها توفير ما تود الحصول عليه وذلك من جراء الارتفاعات المتواصلة دون توقف حتى أن الكثير من تلك الأسر دبت فيها مشاكل لم تكن من قبل بسبب رغبة الزوجة والأطفال في الحصول على أشياء خاصة بهم ووقوف الزوج دون تحقيقها وهذه شواهد حيه في الحياة والأمر يزداد يوما بعد يوم ، فكما أن الأسعار تتنقل من صنف لآخر ترى المشاكل تنتقل من أسرة إلى أخرى . كما أن الأطفال أكثر عرضة للنتائج الوخيمة من جراء ذلك لأن الطفل يريد المساواة كغيره من الأطفال من بني جيله في كل شيء وحين يقف الأب مكتوف الأيدي فإنه في المقابل سوف يكون هناك حرمان طفل من أمنية في حياته مما يكون لها الآثار النفسية التي ربما تلازم ذلك الطفل لسنوات عديدة ، كما أن حالة الأب الاجتماعية لن تكون مثل ذي قبل والحالة النفسية التي تعيشها الأسرة تكون نتاجا عن الوضع الاجتماعي الذي تتمتع فيه هذه الأسرة والعكس صحيح، أي كلما كان الوضع الاجتماعي سيئا، كانت الحالة النفسية داخل إطار الأسرة ملازمة لها. مشيرا إلى أن حرمان أفراد الأسرة من أشياء أساسية يؤدي في النهاية إلى انحرافات سلوكية لبعض أفراد الأسرة بحثا عن إيجاد مخرج له في توفير احتياجاته الضرورية واللازمة كما أن آثارها الاجتماعية والنفسية على الأم ينعكس سلبا على تربية الأبناء وعلى تعاملها معهم وعدم تهيئة الجو الأسري الملائم داخل المنزل . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
مراقب عام
![]() |
![]() مشكور والله يعطيك الف عافيه
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() الله هو القادر على كل شيء
صبراً الى أن يحلها القادر القوي (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() من وجهة نظري مادام هناك ضعف في الرقابه وعدم تدخل وزارة التجارة وتساهلها في فرض عقوبات رادعه لتجار الجشعين سوف يبقى الحال على ماهو عليه
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]() وزارة التجارة وحماية المستهلك جاهزتين
وحدة ترفع السعر والثانية تبرر التجار مساكين غلابى تبي يخسرووون وين التكافل وين الحرص وين الوطنية ادعموا التجار حرررام تكسرون بخطرهم مليون ويش يسوي للتاجر ياحسرة ============ الوسم |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
مراقب عام
![]() |
![]() نعم افتقاد الجهات المسئوله عن الرقابه وشغل امسك لي واقطع لك
ادى الى ما نحن فيه . تحيتي وتقديري |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مولود في بيت/ حماد ابراهيم الزهراني | ريم | مجلس ال السني | 3 | 22-12-2010 10:01 PM |
زواج الشاب / فلاح علي جماح | محمد الساهر | مجلس دوس آل عياش | 5 | 24-04-2010 02:15 PM |
حماد ابن مدهثم وماقدمه للقبيله | غربة مشاعر | مجلس ال السني | 5 | 30-11-2009 09:26 PM |
سماح دماح ؟؟؟؟ | البـــــدر | المنتدى العام | 6 | 19-07-2009 02:10 PM |
جلاد غامد | جلاد غامد | الترحيب والمناسبات | 16 | 28-02-2008 12:48 AM |