الضياع (للمتزوجين المنفصلين)

[ALRAGI]

بسم الله الرحمن الرحيم

الى بيت الزوجيه بزهران

(نسوة زهران المنفصلة عن زوجها وذريتها)

الأباء الكرام

(الضياع ونصيبه من الأطفال)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة من ستة احرف نطقها سهل وعواقبها وخيمةٌ تحتمل الكثير والكثير في معناها
وليس لها نهاية ولا حدود بل يستفحلُ شرها ويقوى ساسُها ويعوم في بحرها خلائف اهلها
يصعُب احتوائها ولا يجبر كسرها سببها الأم والأب هم من أوجدها ومكّنها فنثرت وتبلّلت عروقها
في الأبناء الذين هم محور الضياع والتسيب والشتات لاهين في تفكيرهم وصغر بعضهم ينتظرون حنان أمهم واحتواء والدهم

الأم في زعل وكيد والأب في تعالٍ ولُهِيّ (عندما يحتدم النقاش ويقع الطلاق)
ويتمركز الضياع ويأخذ مكان واسع يصعُب حصره بعد ماكان لاوجود له
والأدهى والأمرّ عندما يتزوج الأب من زوجة ثانيه خوفها من الله قليل تجاه من شملهم الضياع.
ولكن إذا كان الله سبحانه وتعالى متواجدُ في حياة الأبوين فـــ بحول الله يُنتشل الضياع من عروقه وينحصر ولا اساس ومكان له.
وفي قصةٍ مفادها( أُم تتابع أولادها بالجوال )
عندما استحوذ الشيطان فأنساهم انفسهم وكان ماكان وتم الطلاق خافت الأم اِرتعد قلبها وحنّ حنانها
ليس لِبُعدها عن أطفالها فحسب ولكن لخوفها من ضياعهم في أمور دينهم ومتابعة صلاتهم
فقامت بشراء لكل منهم جوال وتعمل على إيقاضهم لكل فرض صلاة بما يعادل خمس مرات كل يوم
حتى إن اِمتدت بهم السنوات فيكونوا كباراً غرست فيهم حب الدين والصلاة وهي في بيت أهلها

إلى أن تصل فاتورة جوالها إلى مبالغ هائلة تصل إلى (3000)ريال من أجل صلاح هؤلاء الأولاد.
وبعد أن اعتمد كل واحد على نفسه وبصيرته اجتمعوا وعملوا حفلً يُليق بمقام والدتهم
لِحُسنِ ماعملت معهم وبدأ كبير الأولاد بالترجٌلِ بكلمة للحاضرين مفادها / أما بعد
ندعوا الله ان يحفظ لنا والدنا
وهذا تكريماً لمن حفظ لنا ديننا وتابع صلاتنا في كل فرض صلاة إنها والدتي رعاها الله
لايهنأ لها بال الى أن تتأكد من أستعدادنا لفريضتنا فــ جزاها الله كل خير
ومن ثم أجهش بالبكاء وتبعه الحاضرين بذالك
هذه الأم المدرسه التي دحرت ودفنت الضياع الذي كان بالإمكان يكون خلال هذه السنوات من الصغر الى الكبر.
انتهى
يشكركم الراقي لحسن اصغائكم لقراءة ما هو خاص بـــــ (الضياع) بورك في الجميع

[ابو احمد العدواني]

المغني لابن قدامه[ ص: 277 ] كتاب الطلاق

الطلاق : حل قيد النكاح . وهو مشروع ، والأصل في مشروعيته الكتاب والسنة والإجماع ; أما الكتاب فقول الله تعالى { : الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان } . وقال تعالى { : يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن } . وأما السنة فما روى { ابن عمر أنه طلق امرأته وهي حائض ، فسأل عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : مره فليراجعها ، ثم ليتركها حتى تطهر ، ثم تحيض ، ثم تطهر ، ثم إن شاء أمسك بعد ، وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء } . متفق عليه . في آي وأخبار سوى هذين كثير .

وأجمع الناس على جواز الطلاق ، والعبرة دالة على جوازه ، فإنه ربما فسدت الحال بين الزوجين ، فيصير بقاء النكاح مفسدة محضة ، وضررا مجردا بإلزام الزوج النفقة والسكنى ، وحبس المرأة ، مع سوء العشرة ، والخصومة الدائمة من غير فائدة ، فاقتضى ذلك شرع ما يزيل النكاح ، لتزول المفسدة الحاصلة منه . ( 5814 ) فصل : والطلاق على خمسة أضرب ; واجب ، وهو طلاق المولي بعد التربص إذا أبى الفيئة ، وطلاق الحكمين في الشقاق ، إذا رأيا ذلك . ومكروه ، وهو الطلاق من غير حاجة إليه . وقال القاضي : فيه روايتان ; إحداهما : أنه محرم ; لأنه ضرر بنفسه وزوجته ، وإعدام للمصلحة الحاصلة لهما من غير حاجة إليه ، فكان حراما ، كإتلاف المال ، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم { : لا ضرر ولا ضرار } . والثانية ، أنه مباح ; لقول النبي صلى الله عليه وسلم { أبغض الحلال إلى الله الطلاق . } وفي لفظ { : ما أحل الله شيئا أبغض إليه من الطلاق . } رواه أبو داود

تفسير ابن كثير

أخبرنا يزيد بن أبي حكيم ، عن سفيان ، عن إسماعيل بن سميع ، أن أبا رزين الأسدي يقول : قال رجل : يا رسول الله ، أرأيت قول الله : " الطلاق مرتان " ، فأين الثالثة ؟ قال : " التسريح بإحسان الثالثة " .

فأما إذا لم يكن لها عذر وسألت الافتداء منه ، فقد قال ابن جرير :

حدثنا ابن بشار ، حدثنا عبد الوهاب وحدثني يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا ابن عليه قالا جميعا : حدثنا أيوب ، عن أبي قلابة ، عمن حدثه ، عن ثوبان ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أيما امرأة سألت زوجها طلاقها من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة " .

[سعد الحبيطه]

بارك الله فيكــ
مووضوع جميل ورائع

شكرا لك

[س+2س=3س]

البيوت أسرار يا راقي
ولعل الطلاق أحياناً هو الحل الأنسب
صحيح أن الطلاق عواقبه وخيمة وبالذات إذا كان هنا أبناء فهم الضحية
ولكن الزواج قسمة ونصيب وكذلك الطلاق

[ALRAGI]

بارك الله في الجميع
شكرا لمن قرأ ورد
والموضوع في مجمله يتحدث عن الإهتمام بالأطفال وحمايتهم من الضياع( فقط)وعن دور الأم
شاكرلكم

[محمد احمد العدواني]

بارك الله فيك

[أبوعدي]

أخي الراقي شكرا على طرح مثل هذه المواضيع التي تخص أبناءنا وإخواننا
أنا من وجهة نظري أن الطلاق له أثر كبير ومباشر جدا على الأبناء
ليس بالضرورة ضياعهم فهم من الممكن أن يكونو رواد فضاء في المجتمع
بل ويكون لهم مستقبل رائع خاصة اذا تولاهم وحرص عليهم أحد الأبوين أو كلاهما
ولكن في رأيي المشكلة هي الفراغ العاطفي وحاجة الطفل إلى الإحتواء والحنان
وكذلك الحاجة الى جو أسري متماسك ومترابط فهذا لا يمكن أن يعوضه شيء
حتى وإن لم يكن واضحا على الطفل ولكن هو شيء موجود ويستمر معه حتى المشيب

فأرجو من كل الأزواج أن يتأنوا ويفكروا بأبنائهم قبل كل شيء
دعواتنا للجميع بحياة مستقرة وهانئة..

[ابو عازب العدواني]

لنترك الاسلام يحكم .. فهو من يربي النفوس، ويوقظ الضمائر، ويضرب على أيدي العابثين والمستهترين. فالزواج رابطة مقدسة، لا تقوم إلا على الرضى والقبول، ولا تستمر إلا بالرضا والقبول . فإذا انفصمت عراها بعد هذا كله، فمعنى انفصامها أنها غير صالحة للبقاء، وأنه خير للزوجين حينئذ وأكرم أن يركنا إلى حياة أخرى جديدة
قال تعالى : (وإن يتفرقا يغنِ الله كلاً من سَعته، وكان الله واسعاً حَكيماً).

[جسد بلا قلب]

موضوع قيم ولكنه لا يخص بني عدوان فقط بل زهران وكل القبائل والبشر بكل أطيافهم ..

ينقل للعام

[جمرة غضى]

الأسرة بفقدانها للأم أو الأب بالطلاق إن لم يتم احتواء الأبناء منهما الاثنان

فسيسوء حال الأبناء لكن متى ماكان كل من الوالد والوالدة حريص على تربية أبنائه تربية إسلامية صحيحة

حـُـفـِـرَتْ في قلبه وذاكرته وكانت له بعد الله الحصن الحصين

ليصلوا إلى أعلى المراتب ويحفظوا حقوق والديهم

شكرا لك