نريد تفاعلكم وإبداء وجهات نظركم

[جمعان مفرح (ابو طلال)]

الزواج المبكر وفوائده

يقول المثل الشعبي : " أولاد الشارب للحية ، وأولاد اللحية للشيبة وأولاد الشيبة للخيبة "

والمعنى هو أن الزواج في سن الشباب يجعل الأولاد ينفعون أهلهم منذ فترة ظهور لحية الوالد حتى يحين شيبها وما بعده ، والأولاد المولودون في فترة ظهور اللحية ينفعون في سن المشيب ، والأولاد في سن المشيب للخيبة لا ينفعون لأنهم – والأعمار بيد الله – لا يصلون سن النفع إلا بعد أن يرحل الوالدان إلى الحياة الأبدية ، كما أن أولاد الشيبة لا يحظون برعاية وعناية وتربية كافية في غالب الأحيان .

وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج) ..... " جدير بأن يتبنى فكرته علماء الاجتماع والنفس ولو لم يكونوا إسلاميين .

ولكن الخطأ الذي تقع فيه بعض البنات والأهالي هو أنهم يريدون من الزوج أن يكافح ويحصل على الشهادة ويمتلك المنزل والسيارة والدخل ثم يأتي لخطبة البنت ، لكن أن تشاركه البنت كفاح الحياة ، وشظف العيش ،وصراع الوجود وتخطي العقبات فذلك ما لا تقدم عليه بعض الأسر ، وهذا سر البلاء ومنشأ الخطأ ودليل الأنانية ويحرم الزوجة من التفكير في الوفاء لها عندما يحلو العيش بعد مرارته، ويحرم الزوجين من النشوة بذكريات تخطي العقبات ، والتلذذ بفرات الماء بعد ملوحته .

إن عدم مشاركة المرأة زوجها حياة البناء وبناء الحياة من أول السلم يجعل المرأة وكأنها جائزة أو سلعة لا يشتريها إلا القادر على الثمن ، وليست شريكة حياة ومعاناة وآمال وآلام، يساعد فيها أحدهما الآخر مسرورا إن ساعد أو سوعد ، وعلى المرأة الصادقة في رغبتها في مصارعة الشدائد مع الرجل والد أولادها أن تقول زوجوني الشاب الفقير السكن في بيت الطين ، لنشق الطريق سويا ولا تزوجوني من جاءني مباهيا بماله وكأني قطعة كنب يدفع ثمنها لوالدي .

إن المرأة العاقلة الإنسانة المثقفة المناضلة هي التي تتزوج الشاب وتعاضدة ، وليست من تتزوجه بعد انتظار ليكون غنيا إثر فقر ، وكأنما تزوجت غناه لا إنسانيته وصدق رسول الهدى صلى الله عليه وسلم القائل :" ليس الغنى من كثرة العرض ، ولكن الغنى غنى النفس "، والحقيقة أن كثيرا من البنات والعائلات ليرحبن بالرأي ويرين مشاركة الزوج في العناء قبل الغنى ، لكن بعض الشباب يعللون تهربهم من تحمل مسؤولية الزواج بهذه أو بمشكلة غلاء المهور وتكليف الزواج ومتطلباته، مع أنها مشكلة مبالغ فيها، وليست عامة، فهي عند البعض من الأهالي، أما البعض الآخر فمستعد لتزويج بناته بلا مهر ولا مصاريف مكلفة،ولا يهمه آلا وجود ابنته في عصمة رجل كفء، والعصامى أفضل.

وكيف نشكو من غلاء المهور ما دام غير موجود إلا عند البعض، لماذا لانتجه للبعض الآخر والذي يفضل غيره في الغالب وعيا وثقافة وخلقا ودينا وربما جمالا. إن الشكوى من غلاء المهور مقبولة إذا كانت عامة لا استثناءات فيها، ولكن الاستثناءات هي الغالبة والمغالون المغلون هم الأقلية نسبيا. إن الفتى الذي يتمنى لفتاة بلاده الخير، ولديه غيرة عليها مع مشاعر دينية ووطنية يعلو أن ذلك بيده بإذن الله لا بيد أحد سواه كأهلها إذ أن الشاب إذا استقام، وقرر الزواج، وبنى أسرة فإنما يبنى مجتمعا سليما، ووطنا منيعا تقويه المحبة، ويظلّه الصفاء والإخاء والنقاء والوفاء ويجعل الفتاة لا تنتظر الآتي الذي لا يأتي أو يأتي متأخرا أو يأتي على غير ما يؤمل فيه ومنه .

نريد وجهات نظركم حول الزواج المبكر وتفاعلكم وإبداء الأراء حول مناسبة هذا الزواج من عدمه في وقتنا الحاضر وشكرا
..

[راعد الوسميه]

ابو طلال



الزواج المبكر له فوئد عضيمه اقلها المتعه الجنسيه
لكن في تلك الازمنه العذبه الذي يكون فيها الشاب قائد
للجيوش وهو لم يصل الى 18 سنه
اما في هذا الزمن ما احبذها لفقدان الرجوله
بشكل مريع خصوصا ان الطلاق يزادا عام بعد اخر
مع ان جمال بنت اليوم يسحر الالباب
الا ان هذا الشاب لم يحمد خالقه
على هذه النعم

تحياتي لك

[زهرة الصبار]

مشكلة عدم تعاون المرأة مع الرجل في بناء عش الزوجية
وأن تفتقر حياتهم الي الذكريات الجميلة والمتعة التي عاشوها معا في بناء هذا المنزل

للاسف :

الأهل الان لا يرغبون بأن تتعب الفتاة في شيئ
اصلا لا يرغبون أن تتعلم واجباتها الزوجية
ولا تتعلم كيف تتعامل مع الأزمات

لانهم غير مقتنعين أبدا بأن ابنتهم عليها واجبات اصلا علي زوجها
سوي الفرعيات منها :

الحقوق الزوجية فقط
هذا ما يفكرون فيه أنه حقوق للرجل
بأن لا تمتنع المرأة من أعطاء زوجها هذا الحق

وكأن الزواج بني فقط علي العلاقة الزوجية دون غيرها من الحقوق والواجبات علي الطرفين

أنا مع الزواج المبكر خصوصا للفتاة

ولكن !!

اين لنا فى هذا الزمن برجل مناسب السن للفتاة يقدر الحياة الزوجية
وأن يكون رجلا بمعني الكلمة قولا وفعل
وأن يستطيع تحمل مسؤليته أمام زوجته وأطفاله

مما لا شك أن هناك رجالا يعتمد عليهم
ولكن هؤلاء اصبحوا قلة بهذا الزمن


واين نجد الفتاة بالسن المبكر
التي تفهم معني الواجبات أتجاه زوجها
من كل ما يخص هذا المنزل

وليس تكون كل مهمتها هي أشباع غريزة الرجل الجنسية فقط !!


اشكرك أبا طلال

[ابو عادل العدواني]

اخي الكريم الزواج المبكر جميل وحث عليه الرسول
حيث قال صلى الله عليه وسلم «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِيعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وَجَاءٌ».
ولكن في الوقت الحاضر اين الشاب الذي تستطيع إن تامنه على نفسه قبل إن تامنة على ابنتك
فاغلب شباب اليوم للأسف لا تامنه على نعجتين ولذالك يجب عدم زواج شباب اليوم حتى يبلغ سن الثلاثين
والحال مع البنات فهن غير جديرات بتحمل مسؤولية فتح بيت ومراعاة زوج وأطفال

[منبع الطيب]

جميل هذا الطرح منك اخي ابوطلال

لا شك ان الزواج بسن مبكره للجنسين هو مقصد محبذ وذلك لكثير من الاسباب ولعلك اوردت اهمها بطرحك
ولكن .. هل نجد اليوم من الشباب بجنسيه من يقدًر الحياة الزوجيه الحقيقيه ويستشعر مسؤليته ومسؤلية بناء
اسره كامله ومواجهة عقبات الحياة وصعابها ..
حقيقة ارى ان اكثر شباب اليوم يختلفون كلياَ عن شباب الامس ..
فلكل جيل له اهتماماته وامنياته .. فما كان مقبولا وهاماً بشباب الامس اصبح اليوم من الترهات المرفوضه .

ابوطلال ..
يعيش بعض شبابنا اليوم (وحديثي على الجنسين) على الاتكاليه والنظر الى امور ثانويه على انها من اولويات حياتهم , فالنظره التي
تراها انت وانا وغيرنا ممن تجاوزوا الثلاثين من العمر تختلف كلياً عما يرونه هم واو يفكرون به .
لذا نلاحظ الكثير من التصادم بين الاباء والابناء في اسلوب حياتهم ويظن الابناء انهم غير محتوون وانهم خارج نطاق اهتمام آبائهم
وعلى الجهة المقابله نجد تذمر الاباء من بعض سلوكيات ابنائهم وتصرفاتهم اليت يرونها انها خارجه عن نطاق الادب والاخلاق
ويجدها شباب اليوم انها من المسلمات العصريه ومن الحريات التي من الواجب على المجتمع ان يسمح لهم بممارستها .. وقس على ذلك الكثير من المشاهد والصور والمواقف .
يحتاج شباب اليوم الى الوعي والتثقيف الاجتماعي بسبل ادارة المواقف والازمات وتحمل مسؤليات الحياة وطرق الحفاظ
على الاسره واساليب التربيه الصحيحه لابنائهم مستقبلاً قبيل التفكير بمشروع الزواج .

وحتى لا ابدو انساناً متشائماً .. اريد القول بأن هناك نماذج مميزه للزواج المبكر وتعاون الزوجين وشراكتهم في التغلب على صعاب الحياة
الزوجيه ومواجهة العقبات التي يواجهونها وبناء اسره سعيده ومتفهمه نموذجيه وناتج هذا التفاهم ثمرة يجنونها معاَ وهم ابناء صالحين
متسلحين باسلحة التربيه الاسلاميه وباستقرار عائلي ونفسي واخلاقي بعيدين كل البعد عن ما يكدَر صفوهم او يعكًر حياتهم او يفسد عليهم
مملكتهم التي بنوها بالحب والتفاهم والاستقرار .

الموضوع جميل وطويل وهادف
ننتظر بقية الاخوه ليدلوا بدلوهم وربما لي عوده
تحيتي وتقديري

[جمعان مفرح (ابو طلال)]

راعد الوسمية ــــ زهرة الصبارـــــ أبو عادل العدواني ـ منبع الطيب
شكرا لكم على مروركم ألذي أثرى الموضوع لكم خالص الشكر والتقدير

[سعد الحبيطه]

الزواج المبكر أصبح قضيه يتباحثها المجتمع بعد أن كان أهم مطلب من متطلبات الزمن الماضي أو بمعنى أصح الجيل السابق . فقد كان من الطبيعي جدا أن تُزف الفتاه بعد بلوغها مباشرة أو عندما تصل لسن الخامسه عشر كأقصى حد لعريسها الذي لا يتجاوز العشرين من عمره . و تبدأ رحلة الحياه بحلوها و مرها ينجبا الأولاد الواحد تلو الأخر فهم لا يعرفون لتحديد النسل طريق .

و ها نحن ثمار الجيل الفاضل السابق أحد أهم إيجابيات الزواج المبكر تربينا و ترعرعنا بكنف أباءنا عشنا معهم أهم مراحل تدرجهم بالحياه عاصرنا مشاكلهم شاركناهم بحلها و كانوا لنا أصدقاء أكثر من أباء و كل ذلك يرجع لتقارب أعمارنا مع أعمارهم بفضل من الله ثم الزواج المبكر .


بالعصر الراهن أصبح الزواج المبكر موضه قديمه ينظر لها شبابنا على أنه تخلف و رجعيه بل و يعتبره البعض ظلم يربط مصير الفتاه أو الشاب مبكرا بقيود مسؤليات الحياة .

و كثيرا ما تجد رجل بالخمسين من عمره و أكبر أولاده يناهز الخمسة عشره فكلاهما لا يكادان يتمتعان بالعلاقة الأبويه الحميمه التي تنشأ من غريزه طبيعيه خلقها الله و جعلها نعمه من نعم الحياه .

لذلك من الطبيعي أن تجد الفجوه قد أتسعت بين الشباب و الأباء مما يؤدى إلى خلل في العلاقه بينهما الأمر الذي يؤدى إلى سوء التربيه و عدم تقبل الأبناء لأساليب الأباء في النصح مهما كانت إيجابيه

قد يحاججني بعض الشباب بظروف معيشتهم الصعبه و أهمها الفقر و الغلاء لمنعهم من الزواج المبكر و لهؤلاء أقول بإنني لم أقصدهم بل أقصد من توفرت له فرص الزواج و تبطر عليها لهدف التمتع بحياة الحريه و التملص من مسؤليات الحياه و قد تكون لأسباب أخرى .

و رغم كل ما ذكرت عن الزواج المبكر فهو كغيره من أمور و متطلبات الحياه له سلبيات و إيجابيات

_______________
شكري وتقديري أبو طلال

[بــرهـــم]

الزواج المبكر هو أقرب طريقة لنيل رضى الله سبحانه وتعالى

[%العود الأزرق%]

موضوع جميل ورائع....مسألة الزواج المبكر في هذا الزمن مااعتقد انها راح تنفع..إلا من رحم ربي وهذا نادر...والمرأة بطبيعتها تحن على زوجها وتقدّر ظروفه ...والمفروض من شروط نجاح الحياة الزوجية أن يكون الزوج قادر على النفقة....وراه زوجة وأولاد ومدارس ومصاريف من وين يصرفون إن شاء الله...لكن مسألة أن البنت تتشرط قبل الزواج بأن يكون عريسها ثري وغني هذي أنانية لأنها تزوجته لغناه..ولو قدّر الله وأصبح فقيراً لتركته ...الأعتدال مطلوب في كل شي...جيل بعض البنات اليوم الله المستعان زين لو دخلت تساعد أمها وإلا تحترمها كيف تفتح بيت وتأمنها على أطفال وأسرة وحياة زوجية وارتباطات..الحياة أكبر من أننا نتباهى بتزويجهم صغاراً...وبعض شباب اليوم على قولة أخونا العضو الفاضل/أبو عادل العدواني...لاتأمنه على نعجتين...أنا أشوف أفضل سن لتزويج الفتاة هو سن 23 والشاب سن 27 من وجهة نظري أنا... مثال على الزواج المبكّر في الصيفية الماضية تزوج شاب عمره حوالي 20 سنة يدرس بالجامعة مستوى 2 بفتاة بالصف الثالث ثانوي يعني الشاب لاوظيفة ولاهم يحزنون وكان الزواج قمة في المباهاة والمفاخرة والعرضة الزهرانية وحفل النساء كان مكلّف والنتيجة لم يمضِ على زواجهم إلا شهرين انتهت
بالطلاق..والسبب خلافات بين العريس والعروسة والعريس يقول ماعشت حياتي ارتبطت بسرعة والبنت برضوه كانت معنّدة وماكانت بذلك الوعي الكافي لأحتواء الزوج والحياة الزوجية..فهي رباط مقدّس وليس لعبة ومظاهر... ولو أنّي أفضّل أن مايكون بين الآبآء والأبناء فارق عمري شاسع..حلو التقارب بينهم..والهداية بيد الله..هو اللي يسخّر الأبناء للبر بوالديهم...ويصلح حالهم..مهما كان فارق السن..اللهم أعنا على بر والدينا..وأطل في أعمارهم يارب ..واشفِ المريض منهم...
أسأل الله الهداية للجميع..والتوفيق يارب...لاعدمناك موضوع شيّق ..في انتظار الأعضاء الباقين....

[نور الجنوب]

انا اشوف انه حسب البنت ورغبتها اذا هي حابه تتزوج واهلها فهموها حجم المسؤليه وشعرت انها ممكن تتحمل لامانع من الزواج المبكر انا اول المؤيدين له
اما اجبار البنت او عدم اخذ رائيها او عدم توعيتها بحجم المسؤليه فهذا طبعا مرفوووووووووووووووووض
لان فيه بنات يحسبن الزواج ثوب ابيض وحب ورومانسيه وبس