أخبآر الريآضة العربية والعآلمية ليوم آلخميس 5 / 6 / 1433 هـ الموافق 26 آبريل 2012

[ابو نواف العدواني]

ركلات الترجيح تقود بايرن إلى النهائي




تأهَّل بايرن ميونيخ الألماني إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة التاسعة في تاريخه، وذلك بعد فوزه على ريال مدريد الإسباني بفارق ركلات الترجيح (3-1) مساء الأربعاء على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد، وذلك بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بتقدُّم ريال (2-1)، وهي نفس النتيجة التي فاز بها بايرن ذهاباً على ملعبه "أليانز أرينا" الذي سيحتضن المباراة النهائية في 19 أيار/ مايو المقبل.
وسيلاقي بايرن في النهائي تشلسي الإنكليزي الذي نجح هو الآخر في قهر قطب إسبانيا الثاني برشلونة بالتعادل معه الثلاثاء (2-2) في برشلونة، بعد أن كان قد تفوَّق ذهاباً في لندن (1-0).
ورغم تقدُّم ريال مبكراً بهدفين لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقتين (6 من ركلة جزاء و14)، عاد بايرن لأجواء المباراة بهدف الهولندي أرين روبن من ركلة جزاء أيضاً (27).



ووصل بايرن ميونيخ إلى النهائي للمرة الثانية في الأعوام الثلاثة الأخيرة، فيما استمر فشل ريال مدريد صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب (9 مرات)، في الوصول إلى النهائي للمرة الثالثة عشرة في تاريخه والأولى منذ عام 2002.
وكان بايرن أقصى الفريق الملكي من الدور الثاني في نسخة موسم 2006-2007 حين فاز عليه في عقر داره (3-2)، قبل أن يخسر إياباً في ميونيخ (1-2)، كما تقابل الفريقان في 9 مناسبات سابقة جميعها في الأدوار الإقصائية، أربع منها في نصف النهائي بالذات (3 انتصارات لبايرن مقابل واحد فقط لريال)، آخرها خلال موسم 2000-2001 حين فاز الفريق البافاري ذهاباً وإياباً (1-0) و(2-1) في طريقه إلى التتويج باللقب الرابع.
وترجح كفة بايرن عموماً في مواجهات الفريقين، إذ فاز في 12 لقاء مقابل 6 لريال وتعادلين، علماً بأن طريق النادي الملكي إلى لقبه التاسع والأخير في المسابقة عام 2002 مرَّ عبر منافسه الألماني، بعد أن تخطَّاه في ربع النهائي (1-2) ذهاباً في ميونيخ و(2-0) إياباً في مدريد.


سيناريو مثير

بدأ اللقاء سريعاً من الجانبين أمام أكثر من 80 ألف متفرِّج، وبكَّر ريال مدريد في افتتاح التسجيل عندما تلقَّى الأرجنتيني أنخل دي ماريا تمريرة عالية من الجهة اليسرى تابعها بقوة فارتطمت بيد النمساوي دافيد ألابا فاحتسب الحكم المجري فيكتور كاساي ركلة جزاء، نفَّذها البرتغالي كريستيانو رونالدو بنجاح بعد أن ارتمى الحارس مانويل نيوير إلى الجهة اليمنى فوضع الكرة بسهولة في اليسرى (6).



وأرسل ألابا عرضية خطرة من الجهة اليمنى اندفع إليها الهولندي أرين روبن لكنه أطاح بالكرة بعيداً (8)، وأطلق ماريو غوميز صاحب هدف الفوز في مباراة الذهاب تسديدة ارتدت من الحارس إيكر كاسياس باتجاه الفرنسي فرانك ريبيري فتدخَّل الألماني سامي خضيرة وأبعد الخطر (12).
ومرَّر خضيرة كرة إلى مواطنه مسعود أوزيل ومنه إلى رونالدو غير المراقب فسدَّدها سهلة داخل شباك نيوير هدفاً ثانياً لأصحاب الأرض (14) رافعاً رصيده إلى 10 أهداف في المسابقة.



وهدَّد روبن وريبيري مرمى كاسياس أكثر من مرَّة وسيطر الفريق الزائر نسبياً على المجريات وحصل على ركلة جزاء بعد أن تعرَّض الفرنسي للدفع من البرتغالي بيبي نفَّذها روبن على يمين كاسياس الذي أصابها بيده اليمنى لكنها ارتطمت بالقائم الأيمن وتحوَّلت إلى الشباك (27) لتعود الأمور إلى نقطة الصفر، بعد أن أصبحت النتيجة مماثلة للذهاب.
وكاد الفرنسي كريم بنزيمة يمنح التقدم للفريق المحلي بعدما تلقَّى كرة في الجهة اليسرى ودخل بها المنطقة وأرسلها إلى الزاوية البعيدة فمرَّت بجانب القائم الأيسر (30)، وأنقذ بيبي فريقه من الهدف الثاني حين تدخَّل برأسه وأبعد كرة خطرة (41)، وحصل بايرن ميونيخ على ركلة حرة قريبة من خط المنطقة نفَّذها روبن ونجح كاسياس في إبطال مفعولها (45+1).


أفضلية للضيوف

وفي الشوط الثاني، تابع الفريق البافاري أفضليته الميدانية وهدَّد مرمى مضيفه الملكي في وقت مبكِّر عبر غوميز (48)، وسدَّد بنزيمة كرة مُحكمة نجح نيوير في إبعادها (54)، وغافل روبن دفاع ريال مدريد ودخل المنطقة لكن كاسياس ارتمى على الكرة وأنقذ الموقف (65).



ودفع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرِّب ريال مدريد بالبرازيلي ريكاردو كاكا بدلاً من دي ماريا لتنشيط خط الوسط الذي بدا مُنهكاً أمام التفوق البدني للاعبي الفريق البافاري (75)، وأهدر بنزيمة فرصة لا تعوَّض حين فشل في تمريرة الكرة بالشكل الصحيح إلى كاكا غير المراقب وأرسلها باتجاه رونالدو فأبعدت إلى ركنية لم تثمر (76).
وأهدر لاعبو بايرن ميونيخ المتفوِّق بشكل واضح، عدَّة فرص في ربع الساعة الأخير خصوصاً من جانب روبن وريبيري وغوميز.

الشوطان الإضافيان

وفي الدقيقة الأولى من الحصة الإضافية الأولى، حصل ريال مدريد على ركنية شكَّلت خطورة واضحة، وخرج ريبيري وحلَّ محلّه توماس مولر (95)، وتباطأ رونالدو في التسديد فأبعدت الكرة وفاتت فرصة غنية على ريال مدريد (99)، وحصل عدم تفاهم بين الدفاع وكاسياس فكاد الثمن يكون مرتفعاً (101).



وفي الحصة الثانية، دخل الأرجنتيني غونزالو هيغواين بدلاً من بنزيمة، ثم استيبان غرانيرو بدلاً من أوزيل، وضيَّع كاكا فرصة ثمينة أخرى بعدما استقبل الكرة على صدره لكنه ارتبك أمام المرمى (112).

لحظات عصيبة

احتكم الفريقان لركلات الترجيح واقترب بايرن من الفوز بعد أن تقدم (2-0) بواسطة ألابا وغوميز مقابل فشل رونالدو وكاكا إذ تمكَّن نيوير من التصدِّي لكرتيهما.



ثم أخفق طوني كروس وفيليب لام أمام كاسياس الذي قام بواجبه وتصدَّى بنجاح، وسجَّل تشابي ألونسو مانحاً الأمل لأصحاب الأرض بالعودة، لكن سيرخيو راموس أطاح بالكرة في المدرجَّات عند تنفيذ الركلة الرابعة، فأنهى بعدها باستيان شفاينشتايغر ركلات الحظ وكسب فريقه الرهان.






هدفان متأخران يُبقيان صراع القمَّة على حاله



حقَّق كل من يوفنتوس المتصدر وميلان الثاني وبطل الموسم الماضي، فوزين صعبين وبنتيجة واحدة (1-0) امس الأربعاء في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، والتي كانت مقرَّرة في 21 و22 الحالي وتأجلت إلى أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء بسبب وفاة لاعب ليفورنو بيار- ماريو موروسيني.
وجاء فوز يوفنتوس على حساب مضيفه تشيزينا الأخير، وميلان على ضيفه جنوى السابع عشر، ليبقى الفارق بين المتنافسين على اللقب 3 نقاط (74 مقابل 71).
ويدين فريق "السيدة العجوز" بفوزه والنقاط الثلاث إلى مهاجمه البديل ماركو بورييلو الذي دخل مكان أليساندرو ماتري (74)، إذ سجَّل الهدف الوحيد بعد 5 دقائق بعدما تلقَّى تمريرة رأسية من المونتينيغري ميركو فوسينيتش داخل المنطقة تابعها بيسراه في شباك الحارس فرانشيسكو أنطونيولي (79).




من جانبه، انتظر ميلان حتى الدقيقة 86 لتحقيق الفوز، والذي جاء بهدف الغاني كيفن برانس بواتينغ بديل الهولندي مارك فان بومل، وبعد أن نقصت صفوف جنوى إثر طرد لاعبه الصربي بوسكو يانكوفيتش لنيله البطاقة الصفراء الثانية (72).

نوفارا يقهر لاتسيو




أشعل نوفارا الذي يبدو في طريقه إلى الدرجة الثانية الصراع على المركز الثالث الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد أن أسقط ضيفه لاتسيو (2-1).
وكانت الفرصة متاحة أمام لاتسيو للاقتراب أكثر من حسم المركز الثالث لمصلحته لو نجح في الخروج فائزاً من مواجهته مع مضيفه الجريح، إلا أن فريق العاصمة عجز عن تحقيق الفوز للمرحلة الثالثة على التوالي (هزيمتان وتعادل) بعد أن وجد نفسه متخلفاً بالنيران الصديقة، إذ افتتح الفرنسي موديبو دياكيتيه التسجيل لأصحاب الأرض خطأ في مرمى فريقه (34) قبل أن ينجح أنطونيو كاندريفا في إدراك التعادل بعد ثلاث دقائق فقط (37).
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقائق العشرة الأخيرة عندما تمكَّن جوزيبي ماسكارا من منح صاحب الأرض فوزه الأول في مبارياته الستة الأخيرة (80).

فوز هام لإنتر

وأخفق أودينيزي في اللحاق بلاتسيو فلم يكن أفضل حالاً منه بعد أن سقط في عقر داره أمام إنتر ميلان، فتوقف رصيده عند 52 نقطة وبقي خامساً بفارق الأهداف أمام إنتر بالذات.
وافتتح المدافع البرازيلي دانيلو التسجيل لأودينيزي بتسديدة بعيدة المدى (6)، وردَّ الفريق الزائر بالطريقة ذاتها عن طريق الألماني ويسلي شنايدر بقذيفة من خارج المنطقة مدركاً التعادل (10)، ثم منح فريقه التقدم بعد أن تلقَّى كرة داخل منطقة الجزاء من الأرجنتيني دييغو ميليتو (28)، قبل أن يعزِّز الأرجنتيني ريكاردو ألفاريز هذا التقدم بالهدف الثالث مستفيداً من تمريرة الكولومبي فريدي غوارين (37).

ضحكة عريضة لنابولي

وكان نابولي المستفيد الأكبر بعد فوزه على مضيفه ليتشي بهدفين نظيفين رافعاً رصيده إلى 54 نقطة نقلته إلى المركز الرابع وصار على بعد نقطة واحدة من لاتسيو.
وافتتح السلوفاكي ماريك هامسيك التسجيل بصاروخية من خارج المنطقة (5)، وعزَّز الأوروغوياني إدينسون كافاني بالهدف الثاني إثر كرة بينية من السويسري غوخان إينلر تابعها في شباك ماسيميليانو بيناسي (51) رافعاً رصيده إلى 21 هدفاً في المركز الثاني على لائحة ترتيب الهدافين.

خسارة جديدة لروما

وسقط روما على ملعبه أمام ضيفه فيورنتينا بهدف لفرانشيسكو توتي (71) مقابل هدفين للمونتينيغري ستيفان يوفيتيتش في الدقيقة الثانية وأندريا لاتزاري (90+2).
وكذلك كان مصير باليرمو الذي خسر أمام ضيفه بارما بهدف سجَّله الأوروغوياني آبل هرنانديز من ضربة رأس (6) مقابل هدفين لستيفانو أوكاكا تشوكا (55) من ضربة رأس أيضاً والفرنسي جوناتان لودوفيك بيابياني (70).
وتعادل سيينا مع بولونيا بهدف لماتيو ديسترو (52) مقابل هدف لأليساندرو ديامانتي (69).




فالنسيا وبلباو يسعيان إلى قلب الموازين



يأمل عشاق الكرة الإسبانية أن يكون نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، إسبانياً خالصاً للمرة الثانية في تاريخ المسابقة، إذ يبدو أتلتيكو مدريد الأقرب للعبور من المواجهة الإسبانية التي تجمعه بفالنسيا بعد تقدمه الصريح (4-2) ذهاباً، فيما تبدو مهمة أتلتيك بلباو أصعب حين يستضيف سبورتينغ لشبونة البرتغالي على أرضه، نظراً لخسارته ذهاباً (1-2).

فالنسيا والأمل الأخير



في المواجهة الأولى على ملعب "ميستايا"، يأمل فالنسيا أن يكون الهدف الغالي الذي سجّله الأرجنتيني ألبرتو فاكوندو كوستا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدلاً من الضائع حاسماً في تحديد مسار مواجهة الغد، حيث سيكون فريق المدرّب أوناي إيمري بحاجة للفوز (2-0) لكي يبلغ المباراة النهائية ومحاولة إهداء الأخير الكأس الغالية قبل أن يرحل عن النادي الصيف المقبل.
ورأى المهاجم البرازيلي جوناس، الذي سجّل الهدف الأوّل لفالنسيا في مباراة الذهاب، أن حظوظ فريقه في بلوغ النهائي ما زالت قائمة، مضيفاً: "الهدف الثاني أبقانا على قيد الحياة وسنقاتل من أجل بلوغ النهائي. بإمكاننا تحقيق هذا الأمر. نملك النوعية التي تخوّلنا القيام بذلك. علينا أن نقدّم أفضل ما لدينا. هذه أهم مباراة لنا لهذا الموسم. أمامنا 90 دقيقة من أجل تحويل المواجهة لمصلحتنا وبالتالي علينا المحافظة على رباطة جأشنا".
وهذه المواجهة الأوروبية الثانية في المواسم الثلاثة الأخيرة بين أتلتيكو مدريد بطل 2010 وفالنسيا بطل 2004.
وكان أتلتيكو مدريد تغلّب على مواطنه فالنسيا في الدور ربع النهائي من النسخة الأولى للمسابقة عام 2010 وذلك بفضل الهدفين اللذين سجّلهما في "ميستايا" (2-2 ذهاباً و0-0إياباً).
وسيسعى فريق إيمري بالتالي إلى تحقيق ثأره من فريق العاصمة رغم أنه لم يحقّق سوى فوزين خلال المباريات السبع الأخيرة التي خاضها في الدوري، خصوصاً أن مرارة إياب الدور ربع النهائي لنسخة 2010 ما تزال عالقة، بعد أن حرم فالنسيا من ركلة جزاء واضحة للمهاجم الصربي نيكولا زيغيتش الذي تمزّق قميصه بالكامل إلا أنّ ذلك لم يكن كافياً بالنسبة للحكم من أجل منحه ركلة جزاء.
وواصل أتلتيكو حينها مشواره إلى اللقب بفوزه في النهائي على فولهام الانكليزي، وهو يأمل أن يكرّر هذا الأمر مجدّداً بقيادة مدرّبه الجديد الارجنتيني دييغو سيميوني وهدّافه المميّز فالكاو الذي حطّم الموسم الماضي الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجّلة في المسابقة الأوروبية، وقاد فريقه السابق للفوز باللقب على حساب مواطنه براغا بتسجيل هدف المباراة النهائية الوحيد.
وتفوّق فالكاو على المهاجم الألماني الشهير يورغن كلينسمان، الذي كان يملك الرقم القياسي السابق ومقداره 15 هدفاً سجلها في موسم 1995-1996 مع بايرن ميونيخ، عندما كان يطلق على المسابقة اسم كأس الاتحاد الأوروبي، وقد رفع الكولومبي رصيده حتى الآن إلى 25 هدفاً في 26 مباراة خاضها في المسابقة.

سبورتينغ لشبونة لمواصلة الحلم البرتغالي

على ملعب "سان ماميس"، سيقدّم سبورتينغ لشبونة كلّ ما لديه من أجل الحيلولة دون أن يكون النهائي اسبانياً خالصاً للمرّة الثانية بعد 2007، حين فاز إشبيلية على إسبانيول بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي.
ولن تكون مهمة سبورتينغ لشبونة الساعي إلى خوض النهائي للمرّة الثانية بعد 2005 حين خسر أمام سسكا موسكو الروسي، سهلة في مواجهة فريق المدرّب الارجنتيني مارسيلو بييلسا، خصوصاً أن النادي الباسكي تخلّص من فرق كبيرة مثل مانشستر يونايتد الانكليزي وشالكه الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي في طريقه إلى دور الأربعة.
وسيكون بلباو عازماً على تخطّي الفريق البرتغالي من أجل بلوغ النهائي القاري الأوّل له منذ 1977، حين خسر أمام يوفنتوس الإيطالي في هذه المسابقة ذاتها (كانت كأس الاتحاد الأوروبي حينها).
"نملك الكثير من الخبرة في المباريات الصعبة، وهناك في صفوفنا لاعبان حملا كأس العالم (فرناندو لورنتي وخافي مارتينيز)، ونلعب على الأرجح في أفضل دوري في العالم"، هذا ما قاله لاعب وسط بلباو أندير ايتوراسبي الذي يقدّم أداءً مميّزاً بقيادة بييلسا.
أما زميله أندير هيريرا فقال بدوره: "الفوز 1-0 سيضعنا في النهائي، وبالتالي علينا أن نكون متفائلين. نحن أقوياء على سان ماميس أمام جمهورنا وكل ما علينا فعله هو إظهار ذلك. هناك نتيجة يجب أن نحوّلها لمصلحتنا".

في الجهة المقابلة، يأمل الفريق البرتغالي أن يواصل عروضه الجيدة بقيادة مدرّبه الجديد ريكاردو سابينتو الذي حلّ بدلاً من دومينغوس باسيينسا في شباط/ فبراير الماضي، إذ حقّق معه 7 انتصارات في 9 مباريات في الدوري، كما تمكّن من تخطّي مانشستر سيتي الإنكليزي في طريقه إلى نصف النهائي.
وكان سابينتو لاعباً في صفوف سبورتينغ عندما وصل الفريق البرتغالي إلى نهائي المسابقة الذي أقيم في ملعبه عام 2005 لكنّه لم يستفد من أفضلية الملعب لكي يتوّج باللقب على حساب سيسكا موسكو، وبالتالي يحلم المهاجم السابق الذي دافع عن ألوان الفريق من 1994 حتى 1997 ومن 2000 حتى 2006 وتوّج معه بلقب الدوري عام 2002 والكأس المحليّة مرتين، أن يعوّض ما فاته قبل سبعة أعوام وأن يقود فريقه إلى لقبه القاري الثاني لأنه توّج عام 1964 بلقب بطل كأس الكؤوس الأوروبية.
وإذا تمكّن سبورتينغ من تحقيق مبتغاه بالوصول إلى النهائي القاري الثالث له فسيسعى إلى إبقاء الكأس في بلاده لأن نهائي الموسم الماضي كان الأول بين فريقين برتغاليين في تاريخ المسابقات الأوروبية.





الصحافة البريطانية تحتفل بتشلسي




بمزيج من الدهشة والسعادة، أشادت وسائل الإعلام البريطانية اليوم الأربعاء بإنجاز نادي تشلسي الإنكليزي لكرة القدم الذي تأهّل مساء أمس الثلاثاء إلى نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.
وتساءلت صحيفة "صن" في عنوانها الرئيسي: "هل تصدقون ذلك؟" بينما كتبت "ميرور" في عنوانها: "السماء الزرقاء، لم يكن حدوث هذا الأمر وارِداً، ببساطة لم يكن وارداً".
وأضافت الصحيفة : "على الأقل أمام برشلونة في ملعب "كامب نو" وليس وهم يلعبون بعشرة لاعبين أمام أفضل فريق في العالم".
وتابعت : "ولكن بطريقة ما، وفي ليلة فاقت الخيال انقلب كل ما كنا نعتقد أنّنا نعرفه رأساً على عقب، حدث الأمر الذي لم يكن وارداً".
وأكّد لاعب تشيلسي وإيفرتون ومنتخب اسكتلندا السابق بات نيفن، والذي يعمل ناقداً رياضياً الآن ،أنّ ليلة أمس كانت واحدة من أكثر الليالي الأوروبية تميزاً.
وصرح نيفن لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بالقول: "أنا على ثقة من أنّ بعض مشجعي ليفربول سيقولون إنّ نهائي 2005 عندما حولوا تخلفهم صفر/ 3 خلال شوط المباراة الأول إلى فوز أمام ميلان الإيطالي كان هو الأفضل من نوعه، ولكن مباراة أمس شهدت كل شيء ممكن، كان أمراً لا يُصدّق".
وكان هذا نفس ما جال بخاطر الإيطالي روبرتو دي ماتيو المدرب المؤقت لتشلسي الذي أصبح مرشحاً بقوة الآن للاحتفاظ بمنصبه بالنادي اللندني بشكل نهائي.
وقال دي ماتيو: "كنا نلعب أمام أفضل فريق في العالم، إنه فريق مذهل، وواجهنا كل ما يمكن أن تواجهه من صعاب في مباراة لكرة القدم".
وأضاف: "ولكننا ظهرنا وكأننا نجد الحلول بشكل ما طوال المباراة، كنا نلعب عكس كل التوقعات، لقد أظهرنا رغبة كبيرة في التأهل للنهائي واجتياز برشلونة".
وتابع المدرب الإيطالي: "كنا محظوظون إلى حد ما أيضاً، وهذا ما كنا نحتاجه حقاً، وسنظل نحتاجه لكي نفوز باللقب، مررنا بموسم صعب ولكن يبدو أننا ننجح دائماً في الوصول إلى إنجاز مميّز عندما نكون بحاجة لذلك، أعتقد أن هذا جزء من الحامض النووي لدى هؤلاء اللاعبين، إنّه أمرٌ لا يصدّق".
ووصف فرانك لامبارد، أحد نجوم فريق تشلسي مساء أمس، شعوره خلال المباراة بأنّه أحد أجمل اللحظات التي عاشها على الإطلاق وهو يرتدي قميص تشلسي".
وأضاف : "أعرف أن الناس يريدون دوماً مشاهدة كرة جميلة، ولكن أن تلعب 50 دقيقة بعشرة لاعبين، وأنت متخلّف بهدفين في هذا الملعب وبعدها تتمكّن من تقديم هذا الأداء! يالها من روح! إنّه لا يصدق".
وكان من شأن طرد تيري، الذي جاء بسبب توجيهه ضربة غبر مبرّرة لأليكسيس سانشيز، أن يكلّف تشلسي غالياً.
وسيغيب عن نهائي دوري الأبطال مع كل من راميريس وبرانيسلاف إيفانوفيتش وراؤول ميريليس بعد حصول الأخيرين على البطاقة الصفراء الثانية أمس.
ولكن دي ماتيو رفض توجيه اللوم لقائد فريقه على اللعبة التي اعتذر عنها بعد مشاهدة إعادتها المصورة في التليفزيون.
وقال دي ماتيو: "إنّه قائد مذهل للاعبين، وقائد فريقنا، كلنا يخطئ، نحن سعداء بنجاح اللاعبين في التأهل للنهائي، كلنا بشر، وكلاعبين نواجه ضغوطاً عصبية هائلة".






توقيع اتفاق لخفض ديون أندية الكرة في إسبانيا



وقعت الحكومة الإسبانية والمجلس الأعلى للرياضة ورابطة دوري كرة القدم الإسباني للمحترفين امس الأربعاء على اتفاق يقضي بخفض الديون الكبيرة المستحقة على أندية الكرة.
وأشار وزير التعليم والثقافة والرياضة الإسباني خوسيه إغناسيو بيرت: "كرة القدم ستسدد دينها الضريبي"، مضيفاً أنه "لن يتم التسامح ولو في سنت من اليورو" مع أندية الكرة.
وتقدر ديون الأندية لدى وزارة المالية بنحو 750 مليون يورو(قرابة 975 مليون دولار).
ورغم الاتفاق أيضاً على تحديد مهل معينة لخفض الدين، إلا أنه لم يتم تقديم تفاصيل محددة حول الاتفاق. ولن تتمكن الأندية التي لا تدفع ضرائبها اعتباراً من موسم 2014/201 من الحصول على نسبة 35 بالمئة المستحقة لها كعوائد بث تليفزيوني.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للرياضة ميغل كاردينال أن الاتفاق "سيتم تطبيقه مهما حصل"، وأنه يتم النظر في عدد من العقوبات على الأندية التي لا تلتزم ، من بينها الطرد من البطولة.

ألمانيا منقسمة بشأن مقاطعة أمم أوروبا



رفض وزير الداخلية الألمانية هانس بيتر فريدريش الأربعاء بصورة قاطعة مقاطعة محتملة لبطولة الأمم الأوروبية في بولندا وأوكرانيا، رداً على الإضراب عن الطعام الذي دخلته المعارضة الأوكرانية يوليا تيموشينكو.
وقال فريدريش، المسؤول أيضاً عن ملف الرياضة في حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "لن أهدد بأي مقاطعة".
وكان برلمانيون وقيادات كروية ألمانية وناشطون في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان قد طالبوا بمقاطعة البطولة، التي تقام من الثامن من حزيران/يونيو حتى الأول من تموز/يوليو المقبلين ، كطريقة للتعبير عن إدانة موقف الحكومة الأوكرانية إزاء تيموشينكو.
وأدينت السياسية (51 عاماً) بالسجن سبع سنوات لاتهامها بإساءة استخدام السلطة، في قضية يرى منتقدوها أن أسبابها سياسية.
واحتجاجاً على ظروف سجنها، بدأت زعيمة الثورة البرتقالية عام 2004 إضراباً عن الطعام في 20 نيسان/أبريل الجاري، في وقت كانت فيه حالتها الصحية متدهورة من الأساس.
وقال هانس يواخيم فاتسكه، المدير التنفيذي لبطل الدوري الألماني لكرة القدم "بوندسليجا" نادي بوروسيا دورتموند، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب .أ): "بينما لا تحصل السيدة تيموشينكو على العلاج المناسب، وأحدها أوصى به أطباء ألمان، لن أسافر إلى أوكرانيا مع الفريق المشارك في أمم أوروبا".
كما أشار النائب الاشتراكي الديمقراطي داجمار فريتاغ، رئيس اللجنة الرياضية في البرلمان الألماني: "أعتقد أن الرياضة لها أيضاً دور اجتماعي سياسي"، مضيفا أن: "الرياضة ليست قمراً صناعياً في الفضاء غير المأهول، عليها واجب التعبير عن الرأي".
لكن فريدريش رفض رغم ذلك تماماً اتخاذ أي إجراء، حيث صرّح اليوم: "مقترحات المقاطعة لا تتماشى بشكل صحيح مع ما تريد الرياضة التعبير عنه، أي وحدة الشعوب والمنافسة العادلة بين الشباب".
كما كان الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد استبعد أي تدخل من جانب الاتحاد في القضايا السياسية الأوكرانية.
وبالمثل أبدى فولفغانغ نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم تشكّكه في القيام بإجراء "كهيئة رياضية، لا أعتقد أنّنا يمكننا حل المشكلات السياسية التي لم يتم التمكن من حلّها حتى الآن".






أوين يتمنّى العودة للعب قبل نهاية الموسم



كشف المهاجم الدولي السابق الإنكليزي مايكل أوين امس الأربعاء، أنّه يُمنّي نفسه بالمشاركة مع فريقه مانشستر يونايتد، بطل ومتصدّر الترتيب الحالي للدوري الممتاز، قبل نهاية الموسم بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب منذ خمسة أشهر تقريباً.
وغاب أوين 32 عاماً عن مانشستر منذ الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بسبب إصابة في فخذه، لكنه عاد مؤخّراً إلى تمارين "الشياطين الحمر" الذين دخلوا في مرحلة حاسمة من الموسم، حيث يتقدّمون بفارق ثلاث نقاط فقط عن جارهم اللدود مانشستر سيتي، الذي سيستعيد الصدارة في حال فوزه عليهم في المباراة التي تجمع الفريقين الاثنين المقبل على "ستاد الاتحاد" الخاص بمانشستر سيتي.
ومع بقاء ثلاث مراحل فقط على انتهاء الموسم، استبعد أوين أن يشارك أساسياً في إحدى المباريات الثلاث المتبقّية، لكنه تمنّى أن يساعد فريقه من مقاعد الاحتياط، مضيفاً: "لا أتصوّر أنني سأعود وأشارك في تشكيلة الـ11 الأساسيين".
وتابع في حديث لتلفزيون فريقه: "هدفي أن أصل إلى الاستعداد الذهني، البدني وكل شيء آخر لأنهم قد يحتاجون إليّ لـ10 أو 20 دقيقة في أواخر الموسم، من يدري؟
فقد أشارك في المباراة الأخيرة للموسم أمام سندرلاند، قد أكون وصلت إلى مرحلة الجاهزية بما فيه الكفاية حتى وإن كان من خلال لعب مباراة أو اثنتين مع الفريق الرديف".
وواصل: "لكنني أعتقد أنّ الأمر الأهم هو أن أصل إلى مرحلة الجاهزيّة الذهنيّة، تحسّباً لأن يقول لي المدرّب سأضعك على مقاعد الاحتياط".
ولم يشارك أوين سوى في مباراة واحدة في الدوري هذا الموسم وكانت أمام ستوك سيتي في أيلول/سبتمبر الماضي، لكنه سجّل ثلاثة أهداف في مباراتين ضمن مسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة.






هوفنهايم يمدّد عقد مدافعه فيسترغارد



أعلن نادي هوفنهايم الألماني لكرة القدم امس الأربعاء أنه مدّد فترة تعاقده مع المدافع الدنماركي يانيك فيسترغارد، وذلك بعد أن أثبت اللاعب نفسه ضمن صفوف الفريق هذا الموسم.
ومدّد النادي عقد اللاعب (19 عاما) لمدة عامين آخرين، ليظل ضمن صفوف الفريق حتى عام 2016، وذلك بعد أن حاز ما قدمه من أداء في مركز قلب الدفاع إعجاب المدير الفني ماركوس بابل.
وقال بابل في بيان أصدره النادي: "يانيك حقّق تطوراً هائلاً في الشهور القليلة الماضية".
وأضاف: "إنه طويل القامة (1.98 متر) ويجيد ألعاب الهواء، ويتدرّب بشكل جيّد للغاية من الناحية الفنية، إننا سعداء للغاية بالتعاقد معه لفترة طويلة".
انضم فيسترغارد إلى هوفنهايم قادماً من فريق الصف الثاني بنادي بروندبي الدنماركي عام 2010، وجاءت مشاركته الأولى مع الفريق الألماني من مقعد البدلاء وذلك لمدة دقيقة واحدة في نهاية آخر مباراة للفريق في موسم 2010/2011.
وشارك فيسترغارد في 21 مباراة ضمن صفوف الفريق هذا الموسم.





غوارديولا يلمّح إلى مشكلة في الأسلوب الهجومي



ألمح مدرّب برشلونة الإسباني جوسيب غوارديولا إلى أن فريقه يحتاج أحيانا إلى تهدئة وتيرة المباراة وعدم البقاء في حالة هجوم مستمرة رغم أنه اعتبر أن ذلك أسلوب فريقه، وذلك بعد فقدان الأخير لقبه في دوري أبطال أوروبا بخروجه من نصف النهائي أمام تشلسي الإنكليزي.
تعادل برشلونة مع تشلسي 2-2 أول امس في كامب نو، بعد ان كان الفريق الانكليزي فاز 1-صفر الأسبوع الماضي في مباراتي الدور نصف النهائي.
وقال غوارديولا: "لقد قدمنا كل ما في وسعنا في المباراة، كما أننا سجّلنا كما كان يجب أن نفعل، لكن في كرة القدم إذا لم تسجّل ما يكفي من الأهداف فإنك تخسر، اعتقد أننا لعبنا جيّداً لكن ذلك لم يكن كافياً".
وأوضح: "كانت المباراة شبيهة بلقاء الذهاب في لندن، لقد دافع تشلسي جيّداً ونفذ هجمات مرتدّة خطيرة، يجب تهنئة تشلسي على أدائه الدفاعي الممتاز في المباراة، وشجاعته وتفانيه"، مضيفاً: "لو حدث ودخلنا إلى غرف الملابس بتقدّم (2-0) لكان الأمر مريحاً بالنسبة لنا، لكن الهدف الذي تلقيناه مباشرةً قبل الاستراحة كان صعباً علينا من الناحية النفسية".
وتابع: "لست أدري ما الخطأ الذي ارتكبناه في هذه المباراة، ربما واحدة من أخطائي أنني أريد اعتماد أسلوب هجومي دائماً، وربما ينبغي أن نُهدِّئ وتيرة اللعب قليلاً، ولكن ذلك ليس أسلوبنا".
وتحدّث عن ميسي قائلاً: "أريد أن أشكره، اليوم أكثر من أي وقت مضى، فبفضله وصلنا إلى هنا. إعجابي به لا حدود له، إنه مثال لباقي اللاعبين".
وعن العلاقة مع إدارة النادي خصوصاً أنه لم يجدّد عقده بعد قال، "سأتحدث مع رئيس النادي بشأن القرارات التي يجب اتخاذها، لكن ما يزال الوقت مبكراً جداً".

دي ماتيو : كانت مباراة لا تصدق



أما الإيطالي روبرتو دي ماتيو مدرّب تشلسي فقال: "كانت مباراة لا تصدّق وأنا سعيد من أجل اللاعبين الذين قدموا كل شيء فيها. كان موسمنا صعباً وبرغم ذلك يبدو أننا نعرف في كل مرة كيفية إيجاد الحوافز التي ترفع معنوياتنا".
وتابع: "إن عدم خسارتنا أمام برشلونة في مباراتي نصف النهائي يثبت أننا نستحق التأهّل إلى النهائي، لكن برشلونة يبقى دائماً بالنسبة لي أفضل فريق في العالم، إنه مذهل".
وأضاف: "لعبنا برغبة التأهّل إلى النهائي، كنا نعرف أنه يتعيّن علينا التسجيل، وأردنا أن نهاجم أكثر مما فعلنا لكن برشلونة لا يترك إلا القليل من الفرص لمنافسيه"، مشيراً إلى أنه "بعد طرد تيري كانت كلّ العوامل ضدنا، فاضطررت إلى إعادة ترتيب خط الدفاع وكنّا أقل عدداً، لكن هدف راميريز جاء في وقت قاتل وأعاد إلينا الأمل".
وأكمل الفريق اللندني المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 36 بعد طرد قائده جون تيري لاعتدائه على التشيلي اليكسيس سانشيز دون كرة.
وعن طرد تيري، قال دي ماتيو: "كلنا بشر، فاللاعبون يتعرضون إلى ضغوط هائلة، والجميع يرتكب الأخطاء. سأرى لاحقاً من سأشرك من اللاعبين في المباراة النهائية (بالإضافة إلى تيري، فإن راميريز وميريليس وايفانوفيتش لن يتمكنوا من المشاركة لحصولهم على الإنذارات)، أما حالياً فأريد أن استمتع باللحظة".

إنييستا يهنئ تشلسي

نجم برشلونة أندريس إنييستا قال بدوره: "يجب أن نهنئ تشيلسي على وصوله إلى النهائي، كرة القدم في مباراتي نصف النهائي لم تكن عادلة معنا ونحن نعاني لعدم تأهّلنا. حصلنا على العديد من الفرص لم نحسن الاستفادة منها، أما تشلسي فحصل على ثلاث فرص سجّل منها ثلاثة أهداف (في المباراتين)".





تيري يعتذر بعد حصوله على بطاقة حمراء



اعتذر قائد فريق تشلسي الإنكليزي جون تيري عن تصرّفه في المباراة ضد برشلونة الإسباني أول أمس في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الذي أدى إلى طرده من المباراة.
وأكمل الفريق اللندني المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 36 بعد طرد جون تيري لاعتدائه على التشيلي اليكسيس سانشيز دون كرة.
وكاد هذا التصرّف أن يكلّف فريقه الخروج من نصف النهائي؛ لأن برشلونة كان متقدّماً بهدف لسيرجيو بوسكيتس في الدقيقة 35، ثم أضاف الثاني قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأوّل عبر إنييسنا ما يعني أنه كان متأهّلاً إلى المباراة النهائية لأن نتيجة الذهاب كانت (1-0) لمصلحة تشلسي.
لكن البرازيلي راميريز خطف هدفاً رائعاً في الدقيقة الأولى من الوقت بدلاً من الضائع في الشوط الأوّل، ثم أضاف الإسباني فرناندو توريس هدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدلاً من الضائع أيضاً لكن في الشوط الثاني، ليمنحا تشلسي فرصة خوض المباراة النهائية للمرّة الثانية في تاريخه بعد عام 2008، حين خسر أمام مواطنه مانشستر يونايتد.
وسيغيب جون تيري بالتالي عن المباراة النهائية على ملعب "اليانز ارينا" في ميونيخ في 19 المقبل والتي تجمع تشلسي مع الفائز من مواجهة اليوم الأربعاء بين ريال مدريد الإسباني وضيفه بايرن ميونيخ الألماني (1-2 ذهاباً).
وقال تيري: "سانشيز كان يدفعني من الخلف، لقد رأيت الإعادة وكان الأمر سيئاً".
وتابع: "لست من اللاعبين الذين يؤذون أحداً عمداً، لقد رفعت ركبتي وربما لم يكن عليّ فعل ذلك، لكن آمل من الناس الذين يعرفونني كشخص وكلاعب أن يعلموا أنني لست من هذا النوع من اللاعبين".
وأضاف تيري: "أشعر بخيبة أمل ولكنني سعيد لأجل زملائي. فأن نحضر إلى هنا وأن يلعبوا بالطريقة التي لعبوا بها وأن يحققوا هذه النتيجة بعشرة لاعبين، أشعر أنني خذلتهم. لقد اعتذرت لهم وأريد أيضاً الاعتذار للجمهور".





انتصارات حاسمة للفيصلي والقادسية وأربيل والزوراء



ارتقى الفيصلي إلى صدارة المجموعة الأولى في كأس الاتحاد الآسيوي بعد فوزه الكبير على الاتحاد السوري (4-1) في عمَّان ضمن منافسات الجولة الخامسة.
وتقدَّم الفيصلي برباعية سجَّلها عبد الهادي المحارمة (4) وخليل بن عطية (38 و87) وأحمد هايل من ركلة جزاء (81)، قبل أن يسجِّل الاتحاد هدفاً شرفياً من ركلة جزاء نفَّذها أحمد حاج محمد بنجاح (90+1).
وعاد القادسية الكويتي إلى المنافسة على التأهل إلى الدور الثاني في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد فوزه الكاسح على مضيفه السويق العُماني (5-1) في مسقط.
وتناوب على تسجيل أهداف القادسية كل من حمد العنزي (2 و32) وبدر المطوَّع (70 و78) ونواف المطيري (73)، فيما سجَّل هدف السويق الوحيد الكيني محمد جايي (24).
وتصدَّر الفيصلي المجموعة برصيد 9 نقاط، يليه القادسية والسويق بـ 7 نقاط لكل منهما ويتقدَّم الأول بفارق 6 أهداف، فيما خرج الاتحاد من المنافسة ويحتل المركز الأخير بـ 4 نقاط.


فوز هام لأربيل



في المجموعة الثانية حسم أربيل مباراة القمَّة بفوزه على مضيفه وشريكه السابق بالصدارة كاظمة الكويتي (2-1) على ملعب الصداقة والسلام في الكويت.
وسجَّل هلكرد ملاّ محمد (16) وأحمد خلف (58) هدفي أربيل، فيما سجَّل يوسف ناصر هدف كاظمة من ركلة جزاء (45).
وتساوى العروبة اليمني مع كاظمة في المركز الثاني، بفوزه الكبير على إيست بنغال الهندي (4-1)، وسجَّل له كل من شعبان نجار (6) والنيجيري علي فتاي (33) وعبد الله شريان (58) وياسر الجبر (70)، ورد الفريق الهندي بهدفه الوحيد بتوقيع مهاجمه البرازيلي إدميلسون ماركيز باردال (78).
وانفرد أربيل بالصدارة برصيد 11 نقطة يليه كل من كاظمة والعروبة بـ 8 نقاط، وأخيراً إيست بنغال بلا نقاط.


فوزان ثمينان للزوراء والصفاء

وفي المجموعة الخامسة تعرَّض الشرطة السوري لخسارته الأولى أمام مضيفه الزوراء العراقي (1-2) في بغداد، وسجّل للزوراء علي قاسم (58) وهشام محمد (65)، وردَّ الشرطة بهدف رجا رافع (86).
وفي بيروت تفوَّق الصفاء اللبناني على ضيفه التلال اليمني (1-0)، وجاء هدف المباراة الوحيد بإمضاء محمود الزغبي (11).
وبقي الشرطة في الصدارة برصيد 12 نقطة، يليه الزوراء والصفاء بـ 9 نقاط، وأخيراً التلال بلا نقاط.

تأهل ثنائي

وفي المجموعة السادسة شهدت مباراة تيرينغانو الماليزي وسونغ لام آن الفيتنامي مهرجان أهداف حسمه الأول بستة أهداف مقابل اثنين، فيما انتهت المباراة الثانية بالمجموعة بين تامبينز روفرز السنغافوري وكيتشي من هونغ كونغ بالتعادل السلبي.
وبذلك تأهل كيتشي وتيرينغانو إلى الدور الثاني، ويتصدر الأول الترتيب بـ 10 نقاط يليه الثاني بـ 9 نقاط وستكون مواجهة المرحلة الأخيرة بينهما لحسم الصدارة، فيما يمتلك تامبينز روفرز 5 نقاط وسونغ لام آن 4 نقاط.





نادال يستهل حملة الدفاع عن لقبه بنجاح



بدأ الإسباني رافايل نادال المصنف أولاً وبطل المواسم الست الأخيرة حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لدورة برشلونة بفوز أول على مواطنه غييرمو غارسيا لوبيز 6-1 و6-2 في الدور الثاني امس الأربعاء.
ويلتقي نادال في الدور المقبل مع الكولومبي روبرت فرح الذي تابع مغامرته وأقصى الإسباني بابلو أندوخار السادس عشر 7-6 (10-8) و4-6 و7-5.
وتأهل إلى الدور الثالث أيضاً الإسباني دافيد فيرير الثالث، ووصيف البطل بفوزه على الصربي فيليب كرايينوفيتش 6- صفر، و6-3، وسيقابل مواطنه ألبرت مونتانيس الفائز على الأسترالي برنارد توميتش الخامس عشر 6-صفر و5-7 و7-5، فيما تغلب الصربي يانكو تيبساريفيتش الخامس على الروماني فيكتور هانيسكو 7-5 و6-4، والإسباني فيليسيانو لوبيز السابع على الإيطالي فلافيو تشيبولا 6-4 و6-3، والياباني كي نيشيكوري الثامن على الكازخستاني ميخائيل كوكوشكين 6-3 و4-6 و6-صفر.
وفاز الكندي ميلوش راونيتش الحادي عشر على الروسي إيغور أندرييف 6-4 و6-1، والجنوب إفريقي كيفن أندرسون الثالث عشر على الأرجنتيني فيديريكو دل بونيس 7-6 (7-5) و7-6 (7-5)، والإسباني ألبرت راموس على الفرنسي بينوا بير 6-3 و7-5، والفنلندي ياركو نيمينن على الأرجنتيني إدورادو شوانك 6-3 و6-7 (4-7) و6-4، والكولومبي سانتياغو خيرالدو على الهولندي روبن هازه 6-4 و6-3، والبرتغالي فريديريكو جيل على مواطنه جواو سوزا 4-6 و6-4 و6-3.





ركلات الترجيح ريال مدريد وبايرن ميونخ تعليق عصام الشوالى

[مـخـاوي الـلـيـل]

يعطيكك العافيهه مجهود،تشكر عليه
شكرا لكك اخووي ب ا ص

[Mansour Al-zahrani]

مشكوووووووووور والله يعطيك الف عافيه
وتقبل مروري

[ابو يزيد الحريري]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه على النشر والاعلام
الكرة مجنونة .. ولالها امان .. والصعود للقمة ممكن لكن الحفاظ عليها من المستحلات

تقبل مروري بصدر رحب اخي ب ا ص 14