![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
![]() إيطاليا تعبر لمربع الكبار بركلات الحظ ![]() التحق المنتخب الإيطالي بمربع الكبار في يورو 2012 عقب فوزه امس الأحد على نظيره الإنكليزي بركلات الترجيح (4-2) بعد انتهاء المباراة التي أقيمت على الملعب الوطني بكييف في وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي (0-0). وسيلتقي "الأزوري" في موقعة الدور نصف النهائي خصمه الألماني أحد أبرز المرشحين لنيل لقب البطولة، في حيت ستجمع الموقعة الأخرى بين "الماتادور" الإسباني ونظيره البرتغالي. التاريخ مع "الأزوري" يسرد أرشيف المواجهات بين المنتخبين أقصوصة نجاح إيطالية أمام نظرائهم الإنكليز، ففي مجموع 22 مواجهة تفوق "لا سكوادرا دزورا" في 9 مناسبات وخسر في 7 وحكم التعادل 6 مباريات. كما أن الإيطاليين لم يذوقوا طعم الهزيمة منذ حوالي 35 سنة وتحديداً منذ سنة 1977 ضد منافسهم، بالإضافة إلى كونهم لم يخسروا آخر ثلاث مباريات رسمية أمام منتخب الأسود. علاوة على كل ذلك فإن للإنكليز تاريخاً سيئاً أمام نظرائهم على الأراضي الأوكرانية وتحديداً في العاصمة كييف إذ طالما كانت رحلات "الأزوري" إلى أوكرانيا مظفرة حيث لعب في أربع مناسبات فاز فيها كلها وكانت آخرها أمام أحفاد السير بوبي تشارلتون بالذات سنة 2011 على أرضية نفس الملعب في كييف. بلا مقدمات استهل الكلاسيكو الأوروبي متأرجحاً بين عنوانين بارزين، الأول إنكليزي وفحواه تجاوز عقد الماضي أما الثاني فكان إيطالياً ومفاده تجاوز خيبة المونديال الأفريقي الأخير سنة 2010 مع تأكيد سنن التألق في وقت الأزمات والحديث عن الـ"كالتشيو سكوميسي" آخر فصل في روايات الفضائح الإيطالية. رفض طرفا القمة إسقاط المتابعين في متاهة جس النبض العقيمة، واعتمدا أسلوب المباشرة في الدخول إلى أجواء المباراة لذلك كان عنوان البداية جارفاً بمبادرة إيطالية من أقدام متوسط الميدان دانييلي دي روسي الذي أرسل تسديدة صاروخية تصدى لها القائم الأيمن لمرمى الحارس الإنكليزي جو هارت رافضاً افتتاح باب التهديف مبكراً (3). ![]() وتحسس الإنكليز الخطر الإيطالي وحاولوا رد الفعل على نحو مماثل لتهديد دي روسي وهو ما حصل ولو باختلاف الشكل، حيث استغل الظهير المتقدم غلين جونسون اضطراباً واضحاً في الدفاع الإيطالي ومن مسافة قريبة سدد كرة قوية ولكن "الوحش" بوفون أنقذ الموقف (5). نسق خيالي ![]() لم يهدأ نسق المباراة بعد البداية الجارفة التي سجلتها، وكانت أغلب الفرص المسجلة في هذا الشوط الأول محكومة بعنوان التساوي والتكافؤ، فأسود الإمبراطورية أثاروا حفيظة نظرائهم الطليان بمحاولتين، كان أولاها توغل ذكي لروني الذي أهدى كرة ممتازة لزميله داني ويلبيك لكن بونوتشي كان متفطناً لوضع الكرة في الركنية (11)، أما ثانيها فكانت أيضاً من رأسية الـ"غولدن بوي" روني الذي سدد فوق الأخشاب الإيطالية بعد تلقيه توزيعة مثالية من ظهير ليفربول النشيط غلين جونسون (14). من جهتها كانت تحركات لاعبي "الأزوري" في الخط الأمامي خطيرة دوماً وأثمرت عدداً من الفرص التي لم يكتب لها أن تتحول إلى أهداف على غرار العملية الثنائية التي مرّر فيها مونتوليفو بينية ماكرة لكاسانو ولكن حارس العرين هارت كان الأسبق (18). ماريو موجود لكنه عقيم ![]() برز المشاكس الإيطالي "ماريو بالوتيلي" بوجه طيب في ردهات هذا الشوط حيث تحرّك كثيراً وناور أكثر وسدّد عدداً من الكرات الخطيرة، كما أهدر أيضاً عدداً من الفرص الواضحة، يبقى أهمها بلا منازع تلك التي حصل عليها من تمريرة ساحرة للمايسترو أندريا بيرلو ولكنه أهدرها بعدما تباطأ كثيراً وسدد كرة ارتطمت بقدم صمام الدفاع جون تيري (25). وتحصل "سوبر ماريو" على فرصة أخرى من مموّله الثاني مونتوليفو ولكنه سدد كرة لم تشكل أية خطورة تذكر على الحارس الإنكليزي هارت (31). وفي زحمة الفرص الإيطالية الكثيرة عاد أبناء هودجسون ليثبتوا وجودهم من فرصة حاسمة أخفق في استغلالها داني ويلبيك بعد تسديدة غير مركزة بعيدة عن الإطار عقب عمل ثنائي مميز مع واين روني الذي تلقى منه كرة بالعقب ولكن دون تغيير في النتيجة (32). بيرلو ...بيت القصيد الجميل ![]() مع نهاية الشوط الأول كانت خلاصة الانطباع المأخوذ عن النصف الافتتاحي من كلاسيكو القارة أن الأفضلية الإيطالية كانت بارزة ولو نسبياً على اعتبار أن الإنكليز أيضاً كانوا يقدّمون مباراة محترمة، ولكن ما كان ظاهراً أكثر من كل شيء هو المايسترو وصانع الألعاب الرائع أندريا بيرلو الذي كان العنوان الأبرز لكل الكرات الإيطالية تقريباً، واستحق تسمية "بيت القصيد الجميل" عن جدارة بتمويلاته المستمرة للخط الهجومي الذي كاد آخرها في هذا الشوط يسفر عن إحراز مطلب بعد تسلم كاسانو لكرة بيرلو برأسية ليمرّرها بعدها إلى بالوتيلي ولكن المدافع الحديدي جوليون ليسكوت يسجل حضوره ويبعد الخطر. دي روسي يرفض هدية الهدف ![]() لم يختلف النصف الثاني من حوار جبابرة الكرة الأوروبية بين أرض الكرة وسفراء الكالتشيو حيث انطلق مشتعلاً على شاكلة الاستهلالية، وكانت هدية الافتتاح في هذا الشوط بعنوان إيطالي خالص عندما تلقى دانييلي دي روسي كرة طائشة وعائدة من صراع الرؤوس، وأحبط مصيدة التسلل الإنكليزية في مرحلة أولى قبل أن يخفق في إنجاز الأهم وهو هز الشباك من مسافة قريبة جداً (48). ولم يستكن رجال المدرب برانديلي على طول ردهات اللقاء لا سيما مع مطلع هذا الشوط الثاني وبعد الفرصة الذهبية المهدورة من قدم دي روسي واصل الطليان تحفزهم وواصلوا ضغطهم على العرين الإنكليزي الذين كادوا ينجحون في زيارته بعد تسديدة بعيدة من القاذفة الصاروخية دي روسي أعادها هارت في مناسبة أولى لتستقر بين أقدام بالوتيلي لكن هارت أبدع في التصدّي ثانية قبل أن يهدر مونتوليفو الفرصة الأسهل بتسديدة عالية على الأخشاب الإنكليزية، لتضيع فرصة تسجيل الهدف الأول للإيطاليين مرة أخرى (52). تحوير إنكليزي مُلح ![]() ثم تفطّن المدرب الإنكليزي روي هودجسون إلى انخفاض مستوى منتخبه في بداية هذا الشوط وأحس بحتمية إجراء بعض التغييرات الملحة لامتصاص الهيجان الإيطالي وتدعيم النواحي الهجومية بهدف خطف هدف الفوز الغالي، لذلك بادر بإقحام لاعبين دفعة واحدة وهما الثنائي "الفارع" أندي كارول و "الطوربيد" تيو والكوت مكان كل من داني ويلبيك وجيمس ميلنر على التوالي (60). ومع التحويرات المحدثة سرعان ما جاءت أولى التهديدات الإنكليزية التي حملت في طياتها تحسن المردود الهجومي عبر مجهود فردي لتيو والكوت أردفه بعرضية تعامل معها الدفاع الإيطالي برعونة لترتد إثرها الكرة على مشارف منطقة الجزاء لتجد أشلي يونغ الذي سدد كرة ضعيفة وغير مركزة لم تشكل أدنى إزعاج لبوفون (65). هبوط النسق ![]() شهدت أواسط الشوط الثاني نزولاً واضحاً للمستوى الفني للقاء حيث لاح التعب والإرهاق على لاعبي الفريقين الذين قدموا عرضاً بدنياً كبيراً خصوصاً من طرف المنتخب الإيطالي الذي نزل مردوده بشكل ملحوظ مما دفع بالمدرب تشيزاري برانديلي لإجراء بعض التغييرات مثل دخول لاعب بولونيا أليساندرو ديامانتي مكان أنتونيو كاسانو (78)، وإقحام أنتونيو نوتشيرينو بديلاً لدانييلي دي روسي الذي قام بمجهودات كبيرة على طول ردهات المواجهة. وكادت لمسة برانديلي أن تعطي أكلها سريعاً وتأتي بالخبر اليقين الذي انتظرته الجماهير الإيطالية في كل مرة، حيث تمكن الوافدون من تهديد مرمى هارت بجدية من محاولتين، الأولى سدد فيها كرة مفاجئة لكنها لم ترتق لمرتبة الخطورة (81)، والثانية أعاد فيها حارس الأسود الثلاث لمحات إبداعه بإحباطه كرة في مواجهة مباشرة مع نوتشيرينو إثر تمريرة تلقاها من كلاوديو ماركيزيو (89). ورد زملاء الكابتن ستيفن جيرارد سريعاً في الوقت بدل الضائع بعمل جماعي منظم انتهت فيه الكرة إلى روني الذي سدد ازدواجية عالية عن المرمى الإيطالي رغم موقعه المناسب. لا جديد ابتدأت الحصة الإضافية الأولى بمشاعر حذر واضحة من الجانبين كما كان فقدان التركيز والارتباك الواضح سمتين مميزتين للمنتخبين في هذه الفترة، وبدا واضحاً أن التخوف من شبح الانسحاب قد سيطر على أرجل اللاعبين لذلك لم نسجل نسقاً فنياً مرتفعاً عدا فرصتين تستحقان الذكر. كانت المبادرة إنكليزية من مخالفة حرة نفذها ستيفن جيرارد خلّفت اضطراباً معتاداً في صفوف دفاعات "الكاتيناتشي" كاد يستغلّه المندفع ليسكوت لولا موقعه المتسلّل (95). أما الفرصة الإيطالية فكانت الأخطر لأنها أعادت مشهد الشوط الأول، عندما ناب القائم الأيمن للمرمى نفسه عن هارت في تصديه للتسديدة الخادعة لديامانتي (101). إلى ركلات الحظ في الحصة الإضافية الثانية بدا جلياً أن المنتخبين أرادا الاحتكام إلى ركلات الترجيح أو "ضربات الحظ" لكتابة الفصل الأخير من أقصوصة صراع العريقين، ولئن كانت حقيقة الرغبة الإيطالية في إنجاز هدف الخلاص هي الغالبة وكانوا الأحق بهدف ينصف اجتهادهم طول اللقاء وهو ما كاد يحدث في سيناريو دراماتيكي يصعب تصديقه بعد عمل فردي رائع من "الاكتشاف" أليساندرو ديامانتي الذي أهدى كرة عرضية تلقاها نوتشيرينو برأسية في سقف المرمى ولكن صافرة الحكم البرتغالي بيدرو بروينكا تعلن سقوط نجم الميلان في فخ التسلل (117)، وانتهاء أقصوصة الكلاسيكو الأوروبي بالتعادل السلبي حتى بعد الحصتين الإضافيتين ولأول مرة في نسخة هذا اليورو، ولتترك مهام حسم المواجهة لحارسي عرين المنتخبين "المتألق" جو هارت و"العملاق" جيانلويجي بوفون. لعنة القدر من أكثر المفارقات التي كانت تنتظر الإنكليز قبيل تنفيذ ركلات الترجيح هو معطى تاريخي يؤكد فحواه عقدة بلاد البريميرليغ التاريخية مع ركلات الجزاء في المحافل الكروية العالمية حيث لم ينجحوا في المرور من هذه الرواية سالمين سوى في مناسبة واحدة ويتيمة من مجموع ست مناسبات كاملة. إيطاليا تكرّس عقدة الإنكليز سجل ركلات ترجيح المنتخب الإيطالي كل من ماريو بالوتيلي، أندريا بيرلو، أنتونيو نوتشيرينو، أليساندرو ديامانتي، وأخفق ريكاردو مونتوليفو. سجل للمنتخب الإنكليزي كل من ستيفن جيرارد، واين روني، وأضاع أشلي يونغ و أشلي كول فرصتين. ![]() آرسنال الأرجنتيني بطلاً للدوري ![]() توج فريق آرسنال ساراندي بلقب الدوري الأرجنتيني لكرة القدم "Clausura" للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على بيلغرانو (1-0) امس الأحد في المرحلة التاسعة عشرة الأخيرة من بطولة الإياب. وخلف آرسنال، فريق فيليز سارسفيلد بعد أن أنهى بطولة الإياب بفارق نقطتين عن تيغري الذي تعادل مع أنديبندينتي (2-2)، فيما هبط بانفيلد وأوليمبو إلى الدرجة الثانية. ![]() الاتحاد الألماني يُضاعف مكافآت اللاعبين ![]() قرَّر الاتحاد الألماني لكرة القدم امس الأحد مضاعفة مكافآت لاعبي المنتخب الألماني المشارك في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012" المقامة حالياً ببولندا وأوكرانيا. وضاعف الاتحاد المكافأة إلى 100 ألف يورو (130 ألف دولار) لكل لاعب على بلوغ الفريق المربع الذهبي للبطولة. ويحصل كل لاعب بالفريق على 300 ألف يورو في حالة الفوز بلقب البطولة والذي سيكون اللقب الأول له منذ فوزه بلقب يورو 1996 في إنكلترا. بينما تتقلّص المكافأة إلى 150 ألف يورو في حالة خسارة الفريق للمباراة النهائية مثلما خسر أمام نظيره الإسباني (0-1) في نهائي يورو 2008 في النمسا وسويسرا. وسبق للاتحاد الألماني أن رصد 250 ألف يورو (325 ألف دولار) كمكافأة لكل لاعب في حالة الفوز بلقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ولكن حصول الفريق على المركز الثالث قلّص المكافأة إلى 100 ألف يورو. ولن يواجه الاتحاد الألماني للعبة أي مشكلة في صرف المكافآت إلى اللاعبين في حالة الفوز باللقب والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 6.9 مليون يورو مما يحصل عليه من الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا" وفقاً للنتائج التي حقَّقها الفريق في البطولة حتى الآن. ![]() باركر مهدد بالغياب عن الأولمبياد ![]() قد يغيب توني باركر قائد منتخب فرنسا لكرة السلة عن أولمبياد لندن 2012 لأنه لم يتعاف بسرعة من إصابة في عينه اليسرى. وأصيب باركر لاعب سان أنطونيو سبيرز الأميركي في ملهى ليلي في نيويورك منذ عشرة أيام وقال إنه اضطر في النهاية للخضوع إلى عملية جراحية لإزالة قطعة زجاج صغيرة من عينه التي واجه خطر فقدانها. وكان من المتوقع أن يعود باركر إلى المران بعد الحصول على راحة لمدة أسبوع لكنه قال اليوم الأحد إنه ما زال غائباً عن التدريبات وربما لا يشارك في أولمبياد لندن. وقال باركر في موقعه على الإنترنت: "وفقاً لطلب من سبيرز سوف أعود إلى الولايات المتحدة في الخامس من تموز/يوليو وسوف أخضع لفحص على يد اختصاصي في نيويورك على أمل أن يعطيني الضوء الأخضر للمشاركة في الألعاب الأولمبية". وأضاف اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً: "يشعر سبيرز بالقلق الشديد، الانسحاب من الأولمبياد ممكن بناء على نتيجة الفحص، القرار لا يرجع لي إنه يرجع إلى الطبيب وسبيرز". وأكد باركر أيضاً أنه سوف يرفع دعوى قضائية ضد الملهى الليلي في نيويورك حيث عانى من الإصابة عندما وقعت مشاجرة. ![]() كوينتراو وبيبي يشاركان في التدريبات ![]() شارك المدافعان الدوليان البرتغاليان فابيو كوينتراو وبيبي امس الأحد في تدريبات المنتخب البرتغالي الذي يستعد لمواجهة نظيره الإسباني حامل اللقب يوم الأربعاء في مدينة دونييتسك الأوكرانية ضمن نصف نهائي بطولة أمم أوروبا 2012. وشارك مدافعا ريال مدريد الإسباني اللذين لعبا في المباريات الأربع التي خاضها فريقهما حتى الآن، في جزء من التمارين، ولا يزال الشك يحوم حول مشاركتهما الأكيدة أمام إسبانيا. وكان كوينتراو (24 عاماً) تعرّض لإصابة في فخذه الأيسر في حين أصيب بيبي (29 عاماً) في كاحله في مباراة الدور ربع النهائي التي تغلبت فيها البرتغال على جمهورية التشيك بهدف نظيف جاء بإمضاء نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو. بيريرا من جهة أخرى أكّد الظهير الأيمن جواو بيريرا الذي سينتقل إلى فالنسيا الإسباني في الموسم المقبل قادماً من سبورتينغ لشبونة أنّ إسبانيا غير مرشحة للفوز في هذا اللقاء مشيراً إلى أنّ فرص الطرفين متساوية في بلوغ المباراة النهائية. وأضاف اللاعب الذي كان صنع الهدف الأول لرونالدو أمام هولندا (2-1): " من الجيد أن نشكل ضغطاً عليهم (الإسبان) لكي نتمكن من الاستحواذ على الكرة، سيكون الأمر معقداً بعض الشيء لأن الإسبانيين يتناقلون الكرة كثيراً، وإذا شارك ستة لاعبين في خط الوسط ستكون المهمة صعبة". ولفت بيريرا إلى أنّ منتخب بلاده تطور كثيراً في البطولة بعد البداية السيئة مضيفاً أنّ مباراة نصف النهائي لن تكون سهلة ويجب عدم التفكير في النهائي قبل خوض المباراة القادمة. ويغادر المنتخب البرتغالي الساعي للقبه الأول في المسابقة مقره في بولندا متوجهاً إلى أوكرانيا اليوم الإثنين. ![]() سيلفا مُلهم جديد في "لا روخا" ![]() صَعَدَ نجم لاعب مانشستر سيتي ديفيد سيلفا ليكون أحد قادة اللعب الجميل والفعّال في منتخب الـ"ماتدور" المُتأهل إلى الدور نصف النهائي من بطولة أمم أوروبا المُقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا. استحق سيلفا المولود من أم يابانية، أن يُطلق عليه لقب محرك الفريق في المباريات الأربع التي خاضها منتخب "لا فوريا روخا" حتى الآن، فهو مرر ثلاث كرات حاسمة لزملائه وسجل هدفاً من أربعة في مرمى ايرلندا. وتبدو على محيا اللاعب البالغ من العمر (26 عاماً) الطاقة المتجددة والحيوية، وعلى غرار ما كانت تُقدم حاملة اللقب الأوروبي نجماً خارقاً يُلهم الفريق ويقوده، في بطولتي أمم أوربا والعالم (توريس وفيا). قدّمت إسبانيا في هذه البطولة لاعب مانشستر سيتي المتوّج بأول بطولة دوري له، وقد استطاع سيلفا أن ينقل هوية البطل الجماعية في فريقه إلى طابعه الشخصي وأدائه الذكي والانسيابي. وحين كان يُقال إن إسبانيا لا تملك ميسي، وميسي ليس لديه تشافي وإنييستا دولياً، جاءت الثقة والدفع المعنوي الكبير من مدرب المنتخب فيسنتي ديل بوسكي الذي كان أول المشيدين باللاعب حين قال عنه "إنه كميسي في المنتخب". وهذا التشبيه لم يقله المدرب المخضرم لرفع المعنويات فقط، إذ إن ما يفعله سيلفا في المنتخب هذه الأيام يقارب إلى حد ما، ما يقوم بفعله النجم الأرجنتيني في برشلونة. ![]() ومدح ديل بوسكي رهانه الجديد بالقول: "إنه (سيلفا) من أفضل اللاعبين في الفريق. أكن له تقديراً هائلاً، رغم عدم تواجده بالشكل المطلوب في مونديال 2010". وابتعد سيلفا عن "لا روخا" في كأس العالم 2010 منذ المباراة الأولى أمام سويسرا، حيث خرج في الدقيقة 62 من المباراة ولعب مكانه خيسوس نافاس، وحتى نهاية البطولة، لم يشارك نجم سيتي إلا آخر أربع دقائق في مباراة المنتخب أمام ألمانيا في الدور نصف النهائي. وفي يورو 2012، أدهش سيلفا العالم بمراوغاته الذكية، وانسياب اختراقاته لدفاعات المنافسين، وفضلاً عن ذلك أظهر اللاعب الملقب بـ"السنجاب" صفات القائد التي يمتلكها، وذلك في المباراة التي عانى بها أبطال العالم أمام كرواتيا وتعرضوا للحرج أمام أنصارهم، فما كان من ديفيد إلا أن وضع على أكتافه حمل التأهل وقاد منتخب بلاده إلى مكانه الطبيعي. وقال إنييستا عن زميله في المنتخب "أقول دائماً، ومنذ فترة طويلة للغاية، إنه من أفضل اللاعبين في العالم وأتمنى وأتوقع أن يواصل عروضه القوية في يورو". امتلك سيلفا صفات القائد، وما أكثرهم في خط الوسط أولئك اللاعبون القادة في تشكيل أبطال العالم، وليس هذا الفنان إلا واحداً من الجيل الذهبي للمنتخب الذي لا يزال يتسيّد العالم بالكرة الجميلة. وعلى الرغم من تتويجه ببطولتي أوروبا والعالم في المنتخب، إلا أن يورو 2012 تعتبر حدثاً خاصاً للاعب فالنسيا السابق إذ على مايبدو أنها ستكون بطولته. ![]() الصحف الإسبانية تحتفل بفك العقدة الفرنسية ![]() احتفلت الصحف الإسبانية الصادرة امس الأحد بفوز منتخب بلادها لكرة القدم على نظيره الفرنسي 2-صفر في الدور ربع النهائي لكأس أوروبا واضعاً حداً لعقدة لا فوريا روخا أمام منتخب الديوك في البطولات الكبرى. وهو الفوز الأول لإسبانيا على فرنسا في المسابقات الكبرى حيث خرجت الأخيرة فائزة قبل ذلك خمس مرات مقابل تعادل واحد. وكتبت صحيفة "أي بي سي" المحافظة مقالها بـ "إسبانيا تأخذ بثأرها" مع صورة كبيرة لتشابي ألونسو صاحب هدفي الفوز في يوم مباراته الدولية المئة مع المنتخب. وأوضحت صحيفة "البايس" أن "لا روخا خطت خطوة كبرى نحو المجد"، مضيفة "من أجل الفوز نجحت إسبانيا في تخطي أحد العقبات القليلة التي كانت تقف في طريقها، الفوز على فرنسا في مباراة رسمية". أما صحيفة "الموندو" فقالت "نصر رائع"، مشيدة على غرار باقي الصحف الإسبانية بأداء تشابي ألونسو. وكتبت صحيفة "ماركا" "عرض لا ينسى، أسلوب تيكي تاكا (التمريرات القصيرة والمتكررة والأسلوب المتميز للمنتخب الإسباني) أجبر الفرنسيين على الركض خلف الكرة مثل الديكة مقطوعة الرأس". في المقابل، شددت الصحيفة الكاتالونية "كاتالان سبور" على الانسجام الكبير بين لاعبي "ريال مدريد وبرشلونة" والذي ساهم بشكل كبير في الفوز. وتابعت "الآن، الخطر يسمى رونالدو"، في إشارة إلى كريستيانو رونالدو، لاعب المنتخب البرتغالي الذي سيواجه إسبانيا الأربعاء المقبل في الدور نصف النهائي. ![]() شفاينشتايغر يشعر بالقلق إزاء إصابته في الكاحل ![]() أكّد لاعب المنتخب الألماني باستيان شفاينشتايغر امس الأحد أنه يشعر بالقلق حيال الإصابة في كاحله، ولكنه يخطّط للقتال ضد الآلام من أجل أمنيته بالمشاركة في مباراتين محتملتين في كأس أوروبا لكرة القدم، التي تُقام في بولندا وأوكرانيا. وقال شفاينشتايغر لصحيفة "فيلت ام سونتاج" امس الأحد: "بصراحة أشعر بالقلق حيال كاحلي"، مشيراً إلى أن الإصابة جاءت بعدما بذل مجهوداً هائلاً خلال فوز ألمانيا على اليونان (4-2) في دور الثمانية ليورو 2012. وأضاف: "ولكن هذه المرّة الأمر لا يتعلّق بي حتى أتعامل مع الأمر بهدوء، أمامنا مواجهتان محتملتان، سأقاتل خلالهما، عقب ذلك، سأرى ما إذا كنت استعدت حالتي مرّة أخرى". ويُعد الأمر خطيراً حقاً لشفاينشتيغر (27 عاماً) لأن يعترف بأنه سيتفهّم الموقف إذا استبعده المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف من القائمة الأساسية في المربع الذهبي ليورو 2012 أمام الفائز من مواجهة إيطاليا وإنكلترا. وأشار شفاينشتايغر، الذي عجز عن المشاركة في التدريبات قبل مباراة اليونان: "إذا قرّر مدرّب المنتخب الوطني في هذا الاتجاه، لن يكون لدي مشكلة". وأكّد "أمام اليونان، صنعت بعض التمريرات السيئة، التي لم تكن لتحدث أبداً". ![]() سولدادو يجدد عقده مع فالنسيا حتى 2017 ![]() جدد المهاجم الدولي روبرتو سولدادو امس الأحد عقده مع فريقه فالنسيا بإضافة 3 سنوات لينتهي العقد الجديد سنة 2017. ولعب سولدادو (27 عاماً) مع أندية ريال مدريد وختافي قبل أن يشد الرحال سنة 2010 إلى فريقه الحالي الذي سجل له هذا العام 24 هدف. ![]() تعيين رانغنيك مديراً رياضياً في سالزبورغ النمساوي ![]() قال نادي سالزبورغ النمساوي امس الأحد إنه عيّن رالف رانغنيك مدرب شالكه الألماني السابق مديراً رياضياً في النادي. وسينضمّ إلى رانغنيك في سالزبورغ جيرار هوييه مدرب منتخب فرنسا وليفربول الإنكليزي السابق الذي سيعمل مديراً عالمياً لكرة القدم في الشركة التي تملك النادي النمساوي وعدد من الأندية الأخرى. كما قرّر سالزبورغ الذي تملكه شركة رد بول للمشروبات تعيين روجر شميد المدرب السابق لبادربورن المنتمي لدوري الدرجة الثانية الألماني كبيراً لمدربي الفريق. وقال النادي في بيان :"سيتعامل سالزبورج مع المهام والتحديات الجديدة بطاقم جديد". وسيطر سالزبورغ على كرة القدم النمساوية منذ استحواذ شركة رد بول على النادي في 2005 وفاز بلقب الدوري المحلي أربع مرات في ستة مواسم كما فاز الفريق بكأس النمسا لأول مرة في آيار/مايو الماضي. ![]() دل بوسكي يمنح لاعبيه راحة قبل مواجهة البرتغال ![]() قرّر فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني حصول اللاعبين على راحة سلبية امس الأحد بعد الفوز على فرنسا بهدفين نظيفين مساء أول أمس السبت في استاد دونباس أرينا في دونتسك ليصعد بالماتادور إلى المربع الذهبي ليورو 2012. ويحصل الفريق الإسباني على راحة حتى منتصف ليل امس الأحد على أن يعاود تدريباته اليوم الاثنين استعداداً لمباراته في المربع الذهبي مع نظيره البرتغالي يوم الأربعاء المقبل في دونتسك. وقال دل بوسكي: "لقد وصلنا دونتسك في حالة من الإرهاق، ولكن هذا أمر طبيعي، الحرارة أصبحت أكثر شدّة، نتمنّى أن نصل إلى أفضل حالة ممكنة خلال المباراة أمام البرتغال". ![]() ساكي وفينغر يمتدحان بيرلو ![]() أثنى محللا قناة الجزيرة الرياضية الإيطالي أريغو ساكي والفرنسي أرسين فينغر على دور لاعب خط الوسط الإيطالي أندريا بيرلو في قيادة منتخب بلاده للتأهُّل إلى الدور نصف النهائي في كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012" في بولندا وأوكرانيا، وذلك للمرة الأولى منذ "يورو 2000" في هولندا وبلجيكا. ساكي المدرِّب السابق لمنتخب إيطاليا رأى أن تحرّكات بيرلو كانت محور أداء "الآزوري" من خلال نشاطه الكبير وتمريراته الدقيقة التي هيَّأت فرصاً عديدة لزملائه في المباراة، كما أشاد بطريقة تنفيذ بيرلو للركلة الترجيحية الثالثة التي غيَّرت برأيه مسار الحسم ركلات الحظ، إذ كان المنتخب الإيطالي متأخِّراً (1-2) بعد أول ركلتين، وهو سدَّد الكرة بطريقة تليق بنجم كبير وبفضلها عادت الثقة لزملائه وأهدر المنتخب الإنكليزي ركلتين متتاليتين. وقال ساكي عن المواجهة الكلاسيكية في نصف النهائي بين إيطاليا وألمانيا بأنها متقاربة وصعبة على الطرفين، ووجَّه رسالة للمنتخب الألماني بأن عليه بذل جهد استثنائي للفوز على إيطاليا. ![]() من جانبه قال فينغر بأن اللاعبين أصحاب الفنيات والمهارة العالية يُفاجئون الجميع بما فيهم المدرِّبين وذلك ما قام به بيرلو، لقد سدَّد الكرة بهدوء فريد ومنح زملاءه المعنويات والحماسة، وكان واضحاً أنه لاحظ تحرّكات الحارس الإنكليزي جو هارت فسدَّد في منتصف الهدف على طريقة زيدان وتوتي. وأضاف فينغر، لعب منتخب إيطاليا 120 دقيقة أمام إنكلترا ولاعبوه تحت تأثير الإرهاق الآن، كما أن ألمانيا لعبت مع اليونان في ربع النهائي قبل يومين وكان لديها فرصة أكبر للراحة، وأشار إلى أن المنتخب الألماني يناوب بين اللاعبين في كل مباراة وجميعهم يسجِّلون، ورأى أن ألمانيا هي المرشّحة للوصول إلى المباراة النهائية لكن إيطاليا في أوج عطائها معنوياً. ![]() فوز مهم للعراق على لبنان في كأس العرب ![]() حقّقَ منتخب العراق لكرة القدم فوزاً مهماً على منتخب لبنان (1-0) امس الأحد في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة من بطولة كأس العرب التاسعة التي تستضيفها السعودية حتى السادس من شهر تموز/ يوليو المُقبل. وسجّل مصطفى كريم هدف المباراة الوحيد في وقت قاتل من المباراة، فقبل النهاية بدقيقة واحدة ارتقى كريم إلى أعلى من اللاعب اللبناني وليد إسماعيل وتابع برأسه الكرة المرفوعة من الناحية اليسرى. وكان كريم نفسه قد هدّد المرمى اللبناني بكرة حرة مباشرة نابت العارضة عن الحارس زياد الصمد بردها في الدقيقة (57). وتصدى الحارس العراقي نور صبري لرأسية عباس عطوي في الدقيقة 80 قبل أن يرد تسديدة قوية من حسن محمد بعد ثلاث دقائق، وعلى الرغم من الأداء الجيد لمنتخب لبنان في الشوط الثاني، إلا أن ذلك لم يمنع نظيره العراقي من خطف النقاط الثلاث. ولعب المنتخب العراقي بغياب عدد من عناصره الأساسية أمثال يونس محمود ونشأت أكرم وعلي حسين رحيمة للراحة، وأعطى المدرب البرازيلي زيكو الثقة لبعض الأسماء الجديدة كعلي بهجت وعلي صلاح وحسام كاظم ووليد بحر وحمادي أحمد. وبدوره افتقد المنتخب اللبناني جهود بعض الركائز، مثل محمد غدار وزكريا شرارة ورامز ديوب ويوسف محمد وبلال نجارين وحسن معتوق ورضا عنتر ومحمود العلي، ومنح المدرب الألماني ثيو بوكير أيضاً الفرصة إلى عدد من اللاعبين لاكتساب الثقة والخبرة. والفوز هو الثاني للعراق على لبنان في بطولة كأس العرب مقابل تعادلين. يُذكر أن المنتخب العراقي سبقَ وتوّج بطلاً لكأس العرب أربع مرات أعوام 1964 و1966 و1985 و1988، في حين لم ينل لبنان هذا الشرف حتى الآن. ويشارك المنتخبان العراقي واللبناني في الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل. ![]() تعادل مثير بين مصر والسودان في كأس العرب ![]() انتهت مواجهة مصر والسودان بالتعادل 1-1 ضمن مباريات المجموعة الثالثة امس الأحد في بطولة كأس العرب لكرة القدم التي تستضيفها المملكة العربية السعودية. وسجل هدفي المواجهة لمصر اللاعب أحمد مجدي (38) وللسودان معاوية عثمان (81). استهل المنتخب المصري المواجهة بالسيطرة على مجريات وحيثيات الشوط الأول برمته وحرم لاعبي منتخب "صقور الجديان" من الكرة إذ إنهم نوعوا في هجماتهم التي كانت تارة على اليمين وتارة أخرى على اليسار وحاولوا في العديد من المرات اختراق الدفاع السوداني من المنتصف ونجح أبناء النيل في إدراك الهدف الأول بعد أن تلقى أحمد مجدي كرة بينية من زميله أحمد إبراهيم لينفرد بالحارس السوداني في الدقيقة الـ38 ويسجل أولى أهداف المواجهة . وظهر المنتخب السوداني بمردود متواضع في هذا الشوط وحاول تحصين دفاعه لإيقاف المد الهجومي للمصريين واختار الانكماش الدفاعي ورفض اللعب في بعض الأحيان. وجه مغاير لصقور الجديان ظهر المنتخب السوداني بمردود مغاير لما كان عليه في الشوط الأول وانتهج طريقة الضغط على حامل الكرة الذي أقلق لاعبي منافسهم وحاولت كتيبة صقور الجديان أن تلعب الهجمة المركزة وسطع نجم المهاجم أحمد خذر الذي شكل خطراً دائماً على حصون المنتخب المصري والذي كان وراء تمريرة كرة هدف التعادل الذي دوّنه معاوية عثمان في الدقيقة الـ81. وفي المقابل نزل أداء لاعبي المنتخب المصري الذي ظهر على لاعبيه الإرهاق والتعب لتنتهي المواجهة بالتعادل الذي كان عادلاً بالنظر إلى أداء المنتخبين على مدار المباراة. وكان العراق فاز على لبنان بهدف مقابل لا شيء في وقت سابق اليوم ليتصدر المجموعة برصيد ثلاث نقاط ويأتي بعد ذلك السودان ومصر ولكل منهما نقطة واحدة وأخيراً لبنان دون نقاط. ![]() فيدرر يسعى لمعادلة رقم سامبراس ![]() تشهد بطولة ويمبلدون الإنكليزية لكرة المضرب، ثالث بطولات الغراند شلام الأربع الكبرى، التي تنطلق اليوم الاثنين نزالاً جديداً بين لاعبين من الوزن الثقيل هما الصربي نوفاك دجوكوفيتش والإسباني رافاييل نادال المصنفين في المركزين الأولين في العالم. ومع دجوكوفيتش ونادال، هناك المخضرم السويسري روجيه فيدرر الثالث عالمياً حاملاً خبرته الطويلة وتاريخه الناصع على الملاعب العشبية والساعي إلى معادلة رقم الأميركي بيت سامبراس. ولويمبلدون أهمية مضاعفة هذا العام كون ملاعبها ستحتضن أيضاً منافسات مسابقة كرة المضرب في دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة البريطانية لندن وتفتتح في السابع والعشرين من الشهر المقبل. ويبقى اسم ويمبلدون مرادفاً لسامبراس وفيدرر اللذين يعدّان من أفضل ما عرفته ملاعب كرة المضرب حتى الآن، فالأول اعتزل قبل أعوام والثاني اقترب كثيراً من الاعتزال وقد يكون موسمه الحالي الأخير له. فصل عقد تقريباً بين مسيرة اللاعبين، فحقق سامبراس أبرز إنجازاته في تسعينات القرن الماضي وانتزع الرقم القياسي لعدد ألقاب الغراند شلام برصيد 14 لقباً، منها سبعة ألقاب في بطولته المفضلة ويمبلدون، ثم حمل فيدرر المشعل بدءاً من 2003 حيث حطم الرقم القياسي محرزاً حتى الآن 16 من الألقاب الكبيرة، منها ستة في ويمبلدون. وإذا كان سامبراس أحرز لقبه السابع والأخير في البطولة البريطانية في الثامنة والعشرين، فإن فيدرر سيبلغ الحادي والثلاثين الشهر المقبل، وقد تكون بالتالي فرصته الأخيرة لمعادلة رقم سامبراس بسبعة ألقاب. يذكر أن سامبراس ما يزال يحمل الرقم القياسي لأطول فترة في صدارة التصنيف العالمي بفارق لأسبوع واحد فقط عن فيدرر. لا تبدو مهمّة فيدرر، الذي يفضل الملاعب العشبية أيضاً، سهلة على الإطلاق بوجود دجوكوفيتش ونادال، مع العلم بأن اللاعبين الثلاثة يحتكرون الألقاب الكبيرة وصدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين منذ عام 2004. وتكفي الإشارة إلى أن اللقب الأخير لفيدرر في بطولات الغراند شلام يعود إلى كانون الثاني/يناير 2010 في ملبورن الأسترالية، فشل بعدها في فرض نفسه أمام نجمين يصغرانه سناً ويملكان كل مقومات السيطرة على الألقاب وصدارة التصنيف لسنوات طويلة، فدجوكوفيتش في الخامسة والعشرين، ونادال في السادسة والعشرين. جاءت خمسة من ألقاب فيدرر على التوالي بين أعوام 2003 و2007، وأضاف السادس عام 2009 في بطولة غاب عنها نادال بسبب إصابة في الركبة، ثم خرج من ربع النهائي في 2010 أمام التشيكي توماس برديتش، وأمام الفرنسي جو ويلفريد تسونغا من الدور ذاته العام الماضي وكانت المباراة الأولى التي يخسرها في الغراند شلام وهو متقدّم بمجموعتين. سنحت بعض الفرص لفيدرر لرفع رصيده إلى 17 لقباً كبيراً، وكان قريباً من ذلك في بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية العام الماضي حين تقدم على دجوكوفيتش بمجموعتين في نصف النهائي قبل أن تخونه لياقته البدنية أمام الصربي المتعطّش للألقاب. يواصل السويسري تقديم العروض القوية والممتعة، وغالباً ما يحجز مكاناً له في نصف نهائي البطولات الكبيرة قبل أن يتوقف مشواره أمام دجوكوفيتش أو نادال، كما حصل بخسارته أمام الصربي بثلاث مجموعات في نصف نهائي بطولة رولان غاروس الفرنسية مطلع الشهر الحالي. وقد يلتقي النجمان مجدداً في نصف نهائي البطولة الإنكليزية في حال قُدِّر لهما التأهل. وفي آخر مباراة له قبل المشاركة في ويمبلدون، تلقى فيدرر خسارة غير متوقعة أمام لاعب أكبر منه سناً (34 عاماً) هو الألماني طومي هاس في نهائي دورة هاله الألمانية الأسبوع الماضي. وتبدو معنويات السويسري مرتفعة لإحراز لقب جديد بقوله "ثقتي بنفسي مرتفعة، لقد فزت بالعديد من الدورات والمباريات في العام الماضي وأشعر بأنني بحالٍ رائعة"، مضيفاً "أنا جاهز للمباريات وعطشي للقب كبير". ويلتقي فيدرر في الدور اأاول الاسباني آلبرت راموس. بدوره، يريد دجوكوفيتش الدفاع عن لقبه الذي أحرزه في العام الماضي بفوزه على نادال في المباراة النهائية، وكان الأول والوحيد له في ويمبلدون حتى الآن. وفشل الصربي في أن يكون ثالث لاعب في التاريخ يحرز الألقاب الأربعة في الغراند شلام على التوالي بخسارته أمام نادال بالذات في نهائي رولان غاروس الأخيرة. عزز دجوكوفيتش رصيده ب30 لقباً حتى الآن منها خمسة في البطولات الكبرى، لكنه يدرك تماماً أن المركز الأول في التصنيف العالمي والذي انتزعه من نادال منتصف العام الماضي قد لا يبقى بحوزته في حال عدم بلوغه المباراة النهائية. وقال الصربي "أعتقد بأنه ما تزال أمامي سنوات عديدة"، مضيفاً "بما أنه يقدر لي خوض المباريات النهائية للغراند شلام، فأحياناً يكون الفوز من نصيبي وأحياناً أخرى لا يكون كذلك". وبالنسبة إلى الماتادور الإسباني الذي أكّد تخصّصه على الملاعب الترابية بإحرازه اللقب السابع في رولان غاروس (رقم قياسي)، فقد أثبت أن أداءه على الملاعب العشبية لا يقل شأناً خصوصاً أنه خاض المباراة النهائية في ويمبلدون في البطولات الست الماضية، فتوّج بطلاً عام 2008 (في نهائي مشهود مع فيدرر) و2010، وخسر أمام فيدرر في 2006 و2007، وأمام دجوكوفيتش في 2011، وغاب في 2009 بسبب الإصابة. وبعد فوزه برولان غاروس، خسر نادال في ربع نهائي دورة هاله أمام الإلماني فيليب كولشرايبر. رفض الإسباني الحديث عن اللقب في إنكلترا بقوله "أنا سعيد بما حقّقته منذ بداية الموسم ولكن التفكير بإحراز لقب جديد في ويمبلدون يبدو من الجنون"، مضيفاً "لا أستطيع التفكير باللقب بل فقط بمواصلة التدريبات". ويبقى آندي موراي المصنف رابعاً أمل بريطانيا بلقب في الغراند شلام للمرة الأولى منذ أن حقّق ذلك فريد بيري عام 1936، لكن استعداداته للبطولة تأثرت بإصابة في الظهر. ومن أبرز اللاعبين المرشحين للعب دور في هذه البطولة الفرنسي جو ويلفريد تسونغا والتشيكي توماس برديتش والإسباني دافيد فيرر والأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو. ![]() دجوكوفيتش يظل في صدارة التصنيف العالمي للمحترفين ![]() ظل نجم التنس الصربي نوفاك دجوكوفيتش في صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين في نسخته الصادرة امس الأحد حيث لم تشهد المراكز العشرة الأولى سوى تغييراً واحداً، وذلك قبل يوم واحد من انطلاق منافسات ويمبلدون ثالث بطولات الـ"غراند سلام" الأربع الكبرى. ويتصدر دجوكوفيتش التصنيف برصيد 12 ألف و280 نقطة ويليه الإسباني رافاييل نادال برصيد عشرة ألاف و60 نقطة والسويسري روجيه فيدرر برصيد تسعة ألاف و435 نقطة. وحافظ دجوكوفيتش على موقعه في صدارة التصنيف خلال فترة الاستعداد لويمبلدون التي تنطلق منافساتها اليوم الإثنين. وجاءت بقية المراكز العشرة الأولى في التصنيف كما يلي : المركز الرابع : البريطاني آندي موراي برصيد 6980 نقطة. المركز العاشر : الأمريكي جون إسنر برصيد 2655 نقطة.المركز الخامس : الإسباني ديفيد فيرير برصيد 5250 نقطة. المركز السادس : الفرنسي جو ولفريد تسونغا برصيد 5230 نقطة. المركز السابع : التشيكي توماس بيرديتش برصيد 4685 نقطة. المركز الثامن : الصربي يانكو تيبساريفيتش برصيد 3200 نقطة. المركز التاسع : الأرجنتيني خوان دل بوترو برصيد 3180 نقطة. ![]() ركلات ترجيح مباراة : ايطاليا - انجلترا (4-2) - عصام الشوالي ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
قلم مميز [مشرف المنتدى الرياضي] ![]() |
![]() مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه اخوي باص
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() إيطاليا تعبر لمربع الكبار بركلات الحظ شي كبير ي عمري ![]() تسقط آلسيدة آلعجوز تسقط آيطاليا تعود آلسيدة آلعجوز لمكآنها آلطبيعي تعود آيطاليا لحد آلآن آفكر في آلثعلب حق آلميلآن وآليجغري يوم آعطوناً بيرلو بالمجانآ كآنو في وضع طبيعي ![]() ![]() برغم كل آلآتهامآت آلآ يرجع يرد عليهم بالملعب ![]() ![]() ![]() شكراً ميلآن شكراً آليجري ![]() ![]() بس مدري لية تذكرت ذذ ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() اسمتعنا بالتقرير شكرًا للمعد اخي ب ا ص 14
فاتنا الكثير من تلك المباريات لوجودنا خارج التغطية |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الخميس 14 يونيو 2012 | مـخـاوي الـلـيـل | المنتدى الرياضي | 3 | 15-06-2012 02:12 PM |
أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الخميس 7 يونيو 2012 | مـخـاوي الـلـيـل | المنتدى الرياضي | 2 | 08-06-2012 01:15 PM |
أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الإثنين 4 يونيو 2012 | مـخـاوي الـلـيـل | المنتدى الرياضي | 4 | 05-06-2012 05:28 AM |
أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم السبت 2 يونيو 2012 | مـخـاوي الـلـيـل | المنتدى الرياضي | 3 | 04-06-2012 05:22 AM |
أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الجمعه 1 يونيو 2012 | مـخـاوي الـلـيـل | المنتدى الرياضي | 3 | 02-06-2012 10:43 AM |