عيد العقيد قبل العيد

[أحمد شريم]

(عيد العقيد قبل العيد)

· بفضل ربنا المجيد‎ , عدد المبادرين يزيد , مع الزمن المديد , فأنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد , فجديد أبو الوليد ليس بجديد , مقال فيه خبر سعيد , لمتابعي حملة بادر بالتحديد , عنوانه : (عيدُ العقيد) أصبح لشبابنا عقيد , بادر بالثالثة قبل العيد ، فأعلم يا قريب و يا بعيد ، أن فينا من تخلص من التقييد ، وأصبح رجل شديد ، فأرسلوها مع ساعي البريد ، وأنشئوا لها في المنتدى موضوع جديد ، وغردوا بها في تويتر مع التغاريد ، وتناقلوها في الواتساب للعديد ، وضعوا لها في الفيسبوك حساب جديد.

· فـ (حملة بادر) مشروع سديد , ناجح مفيد , قواعده من حديد , لم يخشى التهديد , ولم يخف من الوعيد , بل سار كيف ما ربنا يريد , فبدأ بغالي ومطر وسعيد , ثم معتوق وعلي وعيد ( فبارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير) ونأمل المزيد .

· ندائي الوحيد: لكل ذي عقل رشيد , قادرا في جسده قوي عتيد , لديه مالاً للتسديد , وبإمكانه أن يعدل ولا يحيد , أن يبادر ويسعى للتجديد , فكم من يتيمة يمر عليها العيد , ولم تلبس الجديد , وكم من عانس تنتظر خاطبها ولزوجها تريد , مضى عليها ماضي تليد , وباح صوتها من الترديد , وهي تسمع الزغاريد , وكم من أرملة أصبح زوجها فقيد , فهي تبحث عن زوج ليس من نوع فريد , فستعيش معه في البيد , وستأكل معه الثريد .

لكن للأسف يا أختاه أصبحنا كالجليد , إحساسنا بليد , فبعضنا كأنه لزوجته من العبيد , تفعل به ما تريد , فمتى الرجل لقوامته يستعيد , ويصبح له شأن وتمجيد , فلا تقل يا عنيد, التعدد كله تقليد , فالعانسة تريد أن تصيد رجلا بدون رصيد , فكن فارسا صنديد , بطلا شديد , فلا يمر عليك عمر مديد , وأنت مع زوجتك وحيد , فلا بد أن تفكر وتعيد , وتبدأ في التمهيد , وتحل مشاكلك وتجيد , فتجول بها في كل صعيد , وأذهب بها إلى مدريد , وأعطها علمك بالتقصيد , بعدها صارحها دون ترديد , ولا تتردد في إن تنشئ مشروعك وتشيد , فقل لها هذا شرع الله الحميد , فلن أصبح لك قعيد , وسيبقى حبك يجري في الوريد....

· أكرر وأعيد لعيد ولغير عيد ‏‎: ‎

من شكر ربه فله المزيد , ومن تبع رسولنا كان أمره سديد , فعن التعدد يا (عيد) لا تحيد , وأحجز لنفسك في جدول المواعيد , فننتظرك قريب غير بعيد , أن تبادر بالرابعة وتصبح (عميد) , بعدها لن تصبح مشرداً وطريد , فسنفرح بك كأننا في يوم عيد , وسننشد الأناشيد , ونقول القصيد , ونأكل مع المرق العصيد , ونرفع راية التوحيد , ولكم أجمل التحايا من أبو الوليد ‎,,,


فماهي الأسباب التي لا تجعلك تعدد عزيزي القارئ وتصبح كعيد؟ وماهي الأسباب التي لاتجعلك عزيزتي القارئة تسمحي لزوجك بالتعدد كزوجات عيد؟

[ابو احمد العدواني]

يقول ابن عثيمن رحمه الله :
إن الكتاب العزيز والسنة المطهرة جاءا بالتعدد، وأجمع المسلمون على حله، قال الله تعالى: (( فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ )) وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تسع من النساء، ونفع الله بهن الأمة وحملن إليها علوماً نافعة، وأخلاقاً كريمة، وآداباً صالحة، وكذلك النبيان الكريمان داود وسليمان عليهما السلام، فقد جمعا بين عدد كثير من النساء بإذن الله وتشريعه، وجمع كثير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، وقد كان التعدد معروفاً في الأمم الماضية ذوات الحضارة وفي الجاهلية بين العرب قبل الإسلام، فجاء الإسلام وحدد ذلك وقصر المسلمين على أربع، وأباح للرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من ذلك؛ لحكم وأسرار ومصالح اقتضت تخصيصه صلى الله عليه وسلم بالزيادة على أربع، وفي تعدد الزوجات – مع تحري العدل – مصالح كثيرة، وفوائد جمة، منها عفة الرجل وإعفافه عددا من النساء، ومنها كثرة النسل الذي يترتب عليه كثرة الأمة وقوتها، وكثرة من يعبد الله منها، ومنها إعالة الكثير من النساء، والإنفاق عليهن، ومنها مباهاة النبي صلى الله عليه وسلم بهم الأمم يوم القيامة، إلى غير ذلك من المصالح الكثيرة التي يعرفها من يعظم الشريعة وينظر في محاسنها وحكمها وأسرارها، وشدة حاجة العباد إليها بعين الرضا والمحبة والتعظيم والبصيرة، أما الجاهل أو الحاقد الذي ينظر إلى الشريعة بمنظار أسود، وينظر إلى الغرب والشرق بكلتا عينيه، معظما مستحسنا كل ما جاء منهما، فمثل هذا بعيد عن معرفة محاسن الشريعة وحكمها وفوائدها، ورعايتها لمصالح العباد رجالا ونساءً

[إبن راشـــد]

والله يا ابا الوليد
يامن اسماك ابيك بعيد
اننى ضد العديد
مما ورد في خطابك الفريد
ليس ضد الشرع المستقيم
ولا قانون المواطن والمقيم
ولكن
كثرة البليد
والزمن شديد
والحظ عنيد
والمطر انقطع وقل الحصيد

[أحمد شريم]

يــــابن راشد
إني لك ناشد
فأنت ذا عقل راشد
فكن للتعدد طالب وناشد

[محمد الساهر]

جزاك الله كل خير والف شكر.

الله يعطيك الف عافيه على موضوعك القيم والمفيد.

[إبن راشـــد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد شريم      يــــابن راشد إني لك ناشد فأنت ذا عقل راشد فكن للتعدد طالب وناشد

اعوذ بالله ان اكون للبيوت هادم
وان اكون للصراعات حادم
وفي اخر المطاف نادم