هل أنتهت الصداقة بعلاقة المصلحة؟..

[أبو مراد الزهراني]

في زمن المتغيرات نلاحظ أن هناك صداقات تبنى
طبعاً أتحدث عن الصداقات التي بها ترتكز أواصل التواصل والمحبة والتقدير والتضحية..

أتحدث عن العنصرين الذكوري والأنثوي.. فيما بينهما كلاً في تصنيفه وليس لتبادل الصداقات فيما بين الذكر والأنثى حتى لا يفهم الموضوع بهذا الجانب...

وهنا أرمز للأصدقاء فيما بينهم وإلى متى تمتد هذه الصداقة..

بالمقابل فئة أخرى وهي صداقات المصلحة والتي تنتهي بمجرد أخذ المصلحة وتنطفيء مثل النار في لهيبها ثم تطفاء في لحظة سريعة بذريعة أنتهت المصلحة..

لنقول هل طغت صداقة المصلحة على الصداقة المتينة في هذا الزمن؟..
هل تعرضت/ي لصداقة أنتهت بمجرد إتنهاء المصلحة وكأنه بعد ذلك لا يعرف منهما الآخر؟..

متى تعرف أن هذه الصداقة أنها أنحت لصداقة المصلحة..

لكم دفة الحوار في هذا الجانب المهم الذي أعتبره تأصل في نفوس الكثير مع الأسف..


لكم خالص التقدير....

''
'''
بقلمي...

[ابو احمد العدواني]

احسنت الانتقاء مشرفنا الحبيب

الصداقة مذكورة في القرآن الكريم فقد قال تعالى
( يَأَيُّهَا النَّاسُ إنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

الصداقة هي علاقة اجتماعية بين شخصين مبنية على التضحية والصدق والاخلاص والأمانة والاحترام المتبادل بينهما

فالصداقة كما تفضلت سيدي الكريم إما أن تكون مبنية على الصدق والاخلاص منذ بدايتها ، أو أن تكون مبنية على مصلحة بمجرد انتهاء المنفعة تزول فوراً ،

يقول أحد الحكماء ( الأصدقاء أنواع فمنهم كالهواء ومنهم كالدواء ومنهم كالوباء )


يجب على الإنسان أن لايتسرع أو يخطئ في اختيار الصديق المناسب

وقال صلى الله عليه وسلم " مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل
المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه وإما أن
تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا
خبيثة " رواه البخاري ومسلم

الصداقة كنز دائم متى ما وجد صديق يرعى مصالح صديقه، ويحفظ سره، ويخلص له وينصحه ويقف معه في السراء والضراء لكي يحافظ على الصداقة والمودة.

يقول الشافعي رحمه الله :

إذا المرء لايرعاك إلا تكلفا -- فدعه ولاتكثر عليه التأسفا

ففي الناس أبدال وفى الترك راحة --وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه -- ولا كل من صافيته لك قد صفا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة -- فلا خير فى خل يجىء تكلفا

ولا خير فى خل يخون خليله -- ويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشا قد تقادم عهده -- ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها -- صديق صدوق صادق الوعد منصفا


اللهم ارزقنا وإياكم أصدقاء أوفياء
لك خالص الود والاحترام
ياصديقي

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

أبا مراد الزهراني :
أحييك على هذا الطرح الجميل :
الجواب بإختصار من منا لم يمر بهذا الموقف وكم مرة رفعونا فوق هامات السحب وحينما أنتفت الحاجة مسحوا بك البلاط لأن صلاحيتك انتهت ؟ نعم إنه مجتمع مصالح للأسف لكن أقول العوض من الله ,
تقبل مروري .

[الوفاء]

فعلا الصداقة أسمى العلاقات لكن للأسف هناك أناس تصدم بهم أن علاقتهم بك كانت لمصلحة يعني كانوا يمثلوا علينا ولﻷسف احيانا يقنعونا بتمثيلهم وفيه ناس فعلا كل مامر الزمن معدنهم اﻷصيل يزيد بريقا
شكرا ابو مراد على هذا الموضوع الشيق

[انا السليمي]

هل طغت صداقة المصلحة على الصداقة المتينة في هذا الزمن؟..

نعم وبكثرة صار الشخص يبحث عن مصلحته اكثر من صداقته التي يدعيها للشخص الاخر .
هل تعرضت/ي لصداقة أنتهت بمجرد إتنهاء المصلحة وكأنه بعد ذلك لا يعرف منهما الآخر؟..
ولله الحمد لم اصادق اي شخص الا بعدما اعرف حقيقته ومدى صداقته فليس بيوم او ليله تتعرف على شخص وتعتبره صديقك لان الصديق الحقيقي هو من كان معك بكل صغيره وكبيره ويعرف مابداخلك وتعرفون اسرار بعض . اما الباقي ومايسمى صداقة مصلحه فاعتبرها معرفه بمكان وتنتهي بزمان .
متى تعرف أن هذه الصداقة أنها أنحت لصداقة المصلحة..
كما ذكرت لك بان الصداقه ليست بيوم وليله انما الصداقه الحقيقيه هي التي لهاوقت معاك وقد عرفت من تختار ك صديق لك تبوح له باسرارك وتعرف عنه كل شي والصديق من كان موجود بجانبك وقت الفرح يفرح لك ووقت الحزن مشارك لاحزانك وهذا هو الصديق الحقيقي .

شكري وتقديري لك ابو مراد

[ابو مشاري المجلد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مراد الزهراني      في زمن المتغيرات نلاحظ أن هناك صداقات تبنى طبعاً أتحدث عن الصداقات التي بها ترتكز أواصل التواصل والمحبة والتقدير والتضحية.. أتحدث عن العنصرين الذكوري والأنثوي.. فيما بينهما كلاً في تصنيفه وليس لتبادل الصداقات فيما بين الذكر والأنثى حتى لا يفهم الموضوع بهذا الجانب... وهنا أرمز للأصدقاء فيما بينهم وإلى متى تمتد هذه الصداقة.. بالمقابل فئة أخرى وهي صداقات المصلحة والتي تنتهي بمجرد أخذ المصلحة وتنطفيء مثل النار في لهيبها ثم تطفاء في لحظة سريعة بذريعة أنتهت المصلحة.. لنقول هل طغت صداقة المصلحة على الصداقة المتينة في هذا الزمن؟.. هل تعرضت/ي لصداقة أنتهت بمجرد إتنهاء المصلحة وكأنه بعد ذلك لا يعرف منهما الآخر؟.. متى تعرف أن هذه الصداقة أنها أنحت لصداقة المصلحة.. لكم دفة الحوار في هذا الجانب المهم الذي أعتبره تأصل في نفوس الكثير مع الأسف.. لكم خالص التقدير.... '' ''' بقلمي...

تسلم انت وووقلمك اولا



االاخ ابومراد


شوووف اخوى الله يطول بعمرك


انا ما عندى مانع


صداقه وومصلحة وومصلحة وصداقه



لاننا بكل اختصار

الصداقة مطلوبة
ووالمصلحة مطلوبة


ولكن لاتطغى المصلحة ع الصداقة



ووسلامتك

[يحيى محمد الزهراني]

نعم اخي ابو مراد صداقة المصلحه طغت على الصداقه الصادقه النابعه من القلب
فهناك الكثير من الاصدقاء المصلحجيه عندما يقضي غرضه ينساك
كثير تعرضوا لمثل هذه الصداقات المزيفه وتعلموا منها
وانا واحد ممن تعرضوا للصاداقات الكاذبه
شكر لك على الطرح الرائع والجدي
تحيتي

[منبع الطيب]

احيانا يفرض عليك الواقع مالم تأمل به ..
هناك امور بالحياة لا دخل لنا فيها ولا نستطيع ان نسيرها كيفما نريد
ومن هذه الامور التحكم فيما يفكر فيه الاخرين ..
الصداقه كمفرده (اي كلمه) صغيره في عدد حروفها ولكنها كبيرة جداً في معناها الحقيقي .
الصداقه مأخوذه من الصدق بين طرفين متى ما تواجد هذا الصدق في المعامله والشعور
توفر المعنى الحقيقي للصداقه ..
هناك مرادفات كثيره لمفردة الصداقه ترتبط بها وتبني معانيها , مثل التضحيه والعطاء
والصدق والحب والموده والالفه .. الخ
قد نفتقد كثيراً للمعنى الحقيقي للصداقه بعصرنا الحالي ولكن هذا لا يجعلنا ان ننظر
نظره سوداويه للزمن فالزمن لا ذنب له ولكن عتبي على النفوس التي تغيرت مع مرور الزمن .

موضوعك جميل وهادف
اشكرك عليه
تحيتي وتقديري

[أبو مراد الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن احمد العدواني      احسنت الانتقاء مشرفنا الحبيب الصداقة مذكورة في القرآن الكريم فقد قال تعالى ( يَأَيُّهَا النَّاسُ إنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) الصداقة هي علاقة اجتماعية بين شخصين مبنية على التضحية والصدق والاخلاص والأمانة والاحترام المتبادل بينهما فالصداقة كما تفضلت سيدي الكريم إما أن تكون مبنية على الصدق والاخلاص منذ بدايتها ، أو أن تكون مبنية على مصلحة بمجرد انتهاء المنفعة تزول فوراً ، يقول أحد الحكماء ( الأصدقاء أنواع فمنهم كالهواء ومنهم كالدواء ومنهم كالوباء ) يجب على الإنسان أن لايتسرع أو يخطئ في اختيار الصديق المناسب وقال صلى الله عليه وسلم " مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة " رواه البخاري ومسلم الصداقة كنز دائم متى ما وجد صديق يرعى مصالح صديقه، ويحفظ سره، ويخلص له وينصحه ويقف معه في السراء والضراء لكي يحافظ على الصداقة والمودة. يقول الشافعي رحمه الله : إذا المرء لايرعاك إلا تكلفا -- فدعه ولاتكثر عليه التأسفا ففي الناس أبدال وفى الترك راحة --وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا فما كل من تهواه يهواك قلبه -- ولا كل من صافيته لك قد صفا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة -- فلا خير فى خل يجىء تكلفا ولا خير فى خل يخون خليله -- ويلقاه من بعد المودة بالجفا وينكر عيشا قد تقادم عهده -- ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا سلام على الدنيا إذا لم يكن بها -- صديق صدوق صادق الوعد منصفا اللهم ارزقنا وإياكم أصدقاء أوفياء لك خالص الود والاحترام ياصديقي

أشكرك أبا أحمد على الإضافة الجميلة..
لك خالص التقدير...

[أبو مراد الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sam      أبا مراد الزهراني : أحييك على هذا الطرح الجميل : الجواب بإختصار من منا لم يمر بهذا الموقف وكم مرة رفعونا فوق هامات السحب وحينما أنتفت الحاجة مسحوا بك البلاط لأن صلاحيتك انتهت ؟ نعم إنه مجتمع مصالح للأسف لكن أقول العوض من الله , تقبل مروري .

بالفعل أبا عبد الله يحدث وتجد كثير من ذوي المصلحة وتقدم عن الصداقة الحقيقية التي تنبع من القلب..

ألف شكر لك أخي الغالي..