معادله غير عادله ,,

[منتهى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حدثتني نفسي عن قلوب الناس ,,, قلوب معطائه تجد الجنة بداخلها ,,, وقلوب شحيحه بخيله تضيق نفسك بداخلها ,,

لماذا نجد الشخص المعطاء الذي ينسى نفسه لإرضاء غيره ,, ويخلق من الحزن سعادة يتوج بها حياة الاخرين

انسان مهمل من قبل الغير ,, ليس له ذكر بينهم ,, أو كما يقال في العاده ( ايش سويت تراك ما سويت شي )

وكأن كل تضحياته ذهبت في مهب الريح ,,,, أو عندما تخونه تصرفاته فيخطئ خطأ لم يكن مخطط له مسبقا

او غير مقصود كل ما فعله من جميل الصنع مسبقا يصبح في نظر الاخرين ركاما وتخرج تلك الجمله المعتاده

( عمرنا ما شفنا منك خير )

في الجهة الاخرى أنظر الى الشخص الاناني الذي يضع نفسه في أول القائمه غير مبالي بالاخرين لا في مشاعرهم

ولا أحتياجاتهم وكما يقول البعض ( انا ومن بعدي الطوفان ) تجده عند أقل عمل بسيط تافه ينجزه انواع الاحترام

والشكر والتقدير ,,, وطلباته مجابه دون اي نقاش وأخطائه دائما لها تبرير غير منطقي كما جرت العاده ,,,

لماذا هذه النظره المعاكسه للواقع ؟ لماذا نقتل تلك القلوب النقيه ؟ ونجمل الحياة لتلك القلوب الفرعونيه لتزداد قلوبهم

قسوة على قسوتها ؟

لكم القلم ,,

[الوسم]

كلا الحالين متوفرة
ولكن نكران الذات هوالاقل
ونكران الجميل الاكثر
ولولا ظلمة الليل ماعرف الناس اهمية القمر
شكرا موضوع في الصميم
===================
الوسم

[أبو مراد الزهراني]

أحسنتي يا منتهى..

التفائل مطلب لكل إنسان يبحث عن السعادة ويسعد غيره..
تلك الصفات التي تطرقتي لها تحمل قلوب سوداوية ليس بها نقاء..

الأشخاص يختلفون في طباعهم..
وللأسف الحدث الأهم والفيصل أن الروابض أصبحت لهم المكانة في الحديث وصدور المجالس.. وهذا غشش لتلك الذمم..
في المقابل الواضحين والأنقياء لا مكان لهم بين هؤلاء ولعلها أرفع وأسمى أن تختلط بهم فلهم أناس يريدونهم ويبحثون عنهم..

شكراً لك أختي الكريمة..

[انا السليمي]

نعم اصبح الذي يملك المال هو في نظر بعض الاشخاص صاحب الفضل للناس كلها حتى وان لم يفعل شيئاَ عكس ذلك بان من له الفضل باسعاد الناس لم يكن له اي اهتمام من هؤلاء الاشخاص فاصبحت المسأله وجاهه واتباع المصلحه هي الاهم .
خلاصة الامر بهذا الزمن ( ان الزمن لم يتغير والمكان لم يتغير بل تغيرت انفس البشر وتغير طبعهم )
اشكرك اختي منتهى لطرحك الرائع
تحياتي للجميع

[شمس عصرا]

اكاد اقول اني فهمت ماترمين اليه تماما..منتهى

نعم الشخص المعطاء الذي اعطى انطباعا انه لايبالي بنفسه بسبب نكران الذات..غالبا لايجد من يقدر تلك الصفة اللازمة له
كما انه بسبب طيبته يكون مأمون الجانب
لان من يتصف بصفة نكران الذات((وأخـــــــــــــــواتها)),يندر ان يتصرف بصلافة او بحزم او بقسوة مع الاخرين..حتى عندما يخطؤن بحقه

اضااااااااااااااااااااااااافة لاعتياد الناس المحيطين به تضحياته وطيبة قلبه...فيتصرفون وكأن تضحياته لهم أمر طبيعي؟؟؟؟؟؟
((فمثلا...بسبب اعتياد الناس تضحيات الام لابناءها,فلا يعد احدا اي عطاء من الام لابناءها امرا مهما,حتى لو ضحت لهم باجزاء من بدنها, او منحتهم كل ثروتها..والام مثل واضح,والا فهناك من يكون مضحيا ولو لم تربطه بالاخرين صله))

عكس الانسان المصلحجي الاناني,الذي يحسبون له الف حساب
اضاااااااااافة لكون هذا الشخص غالبا وقح فظ شرس غير مبالي بالاخرين,خصوصا عندما تتقاطع مصالحهم مع مصلحته الخاصه

وهــــــــــــــــــــــــــــــــــناك نقطة اخيره وهي للاسف غالبا ماتتكرر
وهو ان الانسان المضحي والطيب,غالبا لايحقق نجاحات ماديه او اجتماعيه..
عكس الانسان المصلحجي الذي يجعل مصلحته اولا,فغالبا مايكون انسانا ناجحا ماديا وعلميا واجتماعيا

والناس للاسف
ستنسيهم بهارج الحياة تضحيات الطيب, وسيتجاهلون كل بذله...لانه سيكون اقل ماديا منهم
بعكس المصلحجي الذي كان يضرب بمشاعرهم ومصالحهم عرض الحائط, سيقدرونه وسيبجلونه...بعكس ماكان متوقعا

باختصار
الحياااااااااااااااااااااااااااااااااة ليست عااااااااااااااااااااااااادلة

شكرا منتهى

[منبع الطيب]

حياة غريبه ..!
قلبت فيها الموازين والثوابت ..
اصبح المنطق والمفروض لا مكان له بين احداث واقعنا المرير ..!

لا اعلم هل هو خروج عن المألوف أم اننا اعتدنا السير بعكس المفهوم الصحيح ؟!!
كثيرة هي المواقف والمشاهد والصور التي تحكي وتصف مدى وصولنا الى درجه
ومستوى غير مقبول في تعاملاتنا مع الغير ..
في جميع تعاملاتنا .. بدون استثناء
هناك خلل .. وخلل جم , لا يمكننا الاستمرار به او السكوت عنه .

ما ذكرتيه احدها ..
احد صور واقعنا المؤلم ..
لحظات مجربه ,, بشكل شخصي .. ربما معي او مع اي شخص آخر ..

من المؤلم حقاً ان تستغل طيب المشاعر وجميل السجايا بشخص للوصول الى اهداف وبلوغ مصالح شخصيه بحته ..!
ومن المبكي ان نتجاهله وان لا نبالي به لكونه آمن ومأمون الجانب ولا يخاف منه ومن ردة فعله .. !!!!!


منتهى ..
نحن بزمن تغيرت فيه النفوس الى الأسوأ واستوحشت القلوب وأضاعت مزاياها ..!


شكراً
تحيتي وتقديري

[منتهى]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوسم      كلا الحالين متوفرة ولكن نكران الذات هوالاقل ونكران الجميل الاكثر ولولا ظلمة الليل ماعرف الناس اهمية القمر شكرا موضوع في الصميم =================== الوسم

كفيت ووفيت أخي الوسم

شكرا جزيلا على تعقيبك

دمت بخير

[منتهى]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مراد الزهراني      أحسنتي يا منتهى.. التفائل مطلب لكل إنسان يبحث عن السعادة ويسعد غيره.. تلك الصفات التي تطرقتي لها تحمل قلوب سوداوية ليس بها نقاء.. الأشخاص يختلفون في طباعهم.. وللأسف الحدث الأهم والفيصل أن الروابض أصبحت لهم المكانة في الحديث وصدور المجالس.. وهذا غشش لتلك الذمم.. في المقابل الواضحين والأنقياء لا مكان لهم بين هؤلاء ولعلها أرفع وأسمى أن تختلط بهم فلهم أناس يريدونهم ويبحثون عنهم.. شكراً لك أختي الكريمة..

مجتمعنا أصبح يعاني خلل في موازنة الأمور لذلك لم نعد نعيش بإتزان ,,

شكرا لك أخي ابو مراد تشرفت بوجودك

دمت بخير

[منتهى]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا السليمي      نعم اصبح الذي يملك المال هو في نظر بعض الاشخاص صاحب الفضل للناس كلها حتى وان لم يفعل شيئاَ عكس ذلك بان من له الفضل باسعاد الناس لم يكن له اي اهتمام من هؤلاء الاشخاص فاصبحت المسأله وجاهه واتباع المصلحه هي الاهم . خلاصة الامر بهذا الزمن ( ان الزمن لم يتغير والمكان لم يتغير بل تغيرت انفس البشر وتغير طبعهم ) اشكرك اختي منتهى لطرحك الرائع تحياتي للجميع

الى متى نعاكس الحقيقه ولماذا نكابر على الخطأ ,,

سعدت بتعقيبك على ما طرحت ,,

دمت بخير

[منتهى]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس عصرا      اكاد اقول اني فهمت ماترمين اليه تماما..منتهى نعم الشخص المعطاء الذي اعطى انطباعا انه لايبالي بنفسه بسبب نكران الذات..غالبا لايجد من يقدر تلك الصفة اللازمة له كما انه بسبب طيبته يكون مأمون الجانب لان من يتصف بصفة نكران الذات((وأخـــــــــــــــواتها)),يندر ان يتصرف بصلافة او بحزم او بقسوة مع الاخرين..حتى عندما يخطؤن بحقه اضااااااااااااااااااااااااافة لاعتياد الناس المحيطين به تضحياته وطيبة قلبه...فيتصرفون وكأن تضحياته لهم أمر طبيعي؟؟؟؟؟؟ ((فمثلا...بسبب اعتياد الناس تضحيات الام لابناءها,فلا يعد احدا اي عطاء من الام لابناءها امرا مهما,حتى لو ضحت لهم باجزاء من بدنها, او منحتهم كل ثروتها..والام مثل واضح,والا فهناك من يكون مضحيا ولو لم تربطه بالاخرين صله)) عكس الانسان المصلحجي الاناني,الذي يحسبون له الف حساب اضاااااااااافة لكون هذا الشخص غالبا وقح فظ شرس غير مبالي بالاخرين,خصوصا عندما تتقاطع مصالحهم مع مصلحته الخاصه وهــــــــــــــــــــــــــــــــــناك نقطة اخيره وهي للاسف غالبا ماتتكرر وهو ان الانسان المضحي والطيب,غالبا لايحقق نجاحات ماديه او اجتماعيه.. عكس الانسان المصلحجي الذي يجعل مصلحته اولا,فغالبا مايكون انسانا ناجحا ماديا وعلميا واجتماعيا والناس للاسف ستنسيهم بهارج الحياة تضحيات الطيب, وسيتجاهلون كل بذله...لانه سيكون اقل ماديا منهم بعكس المصلحجي الذي كان يضرب بمشاعرهم ومصالحهم عرض الحائط, سيقدرونه وسيبجلونه...بعكس ماكان متوقعا باختصار الحياااااااااااااااااااااااااااااااااة ليست عااااااااااااااااااااااااادلة شكرا منتهى

صدقت اخي شمس ولكن نحن الذين غاب عنا مفهوم العدل وليست الحياة ,,

سلمت يداك لقد استطعت توضيح ماكنت ارمي اليه بايجاز ,,

دمت بخير