هل عشتَ عذاب الضمير يوماً ما ؟

[عذبة الاوصاف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد نُخطئ بحق شخصٍ ما فنقع تحت وطأة عذاب الضمير


وهنا ليس بمقدورنا أن نشتكي من هذا العذاب لأيٍّ كان


لأننا بذلك نفصح عمَّا اقترفناه في حق ذلك الإنسان


وقد ننساق وراء رغباتنا فنقع في براثن الزلات والهفوات


ناسين الثواب والعقاب ونتوه بين الحلال والحرام


إلى أن نصحو من غفلتنا نادمين أشد الندم على سوء فعلتنا


ويبدأ من هنا عذاب الضمير فيسلبنا لذة النوم


ويخطف بريق السعادة من حياتنا


ويبقى هذا الشعور يلازمنا مالم نبادر في حل المشكلة


عذاب الضمير من أقسى أنواع الآلام النفسية ينتابنا هذا الشعور


عندما نـظـلم شخص ما أو نـنـدم عـلى فـعـل اقترفناه


أونخـون أقـرب الناس إلينا


1-هل عشت عذاب الضمير يوما ما ؟
2-برأيك أيجدي الندم بعد الخطأ ومرور الزمن ؟
3-كيف نرتاح من عذاب الضمير
4-أتحاسب نفسك قبل أن تٌحاسَب ؟

أتمنى أن تعطروا الحروف بشذا كلماتكم


أمنياتي لكم بالسعادة وراحة البال
عذبة الاوصاف

[منبع الطيب]

موضوع ولا اجمل
وقد فتحتي لنا افاق القلوب لتأنيب الضمير او على الاقل لمحادثة النفس بذلك ..

من منا لم يخطئ بحق أحد ..؟!
من منا لم يعش لحظة ندم على خطأ اقترفه ؟!

الاخطاء كثيره ..
والمخطئون كثيرون ..
ولكن من منا يعترف بخطئه , او يشعر بتأنيب ضميره لذلك الخطأ المقترف ؟!!

لن يؤنبه ضميره الا من يمتلك قلباً يدرك طريق الصواب ..
يشعر بحرقة الندم على ما اقترفت يداه ..


بالنسبة لي ..
وحتى اكون صادقاً معك ..

نعم ..
عشت هذه اللحظه ..

عشت اكثر من لحظه تأنيب ضمير ..

هي اخطأء ..
اتمنى ان اتعلم منها الكثير .


اشكرك عذبه على جميل الطرح
تحيتي وتقديري

[جمعان مفرح (ابو طلال)]

كل انسان لا يخلو من تأنيب الضمير ومنهم من يتخذ من مافات عبره ويرتدع عن الفعل الذي أنبه ضميره عليه دمتي في حفظ الله