الفنانة غدى الزهراني ومعرضها الأول

[فهد سعود الزهراني]

( الباحة اليوم ) مـاجد غـريب : نيابة عن سعادة محافظ محافظة المندق الدكتور محمد بن جمعان دادا افتتح سعادة المهندس ناصر بن عبدالله العلياني رئيس بلدية المندق المعرض الاول للفنانة الرسامة غدي مساعد الزهراني و تجول في المعرض برفقة الاستاذ مساعد الزهراني والد غدي والفنان التشكيلي شرف الزهراني ( جنون الريشة ) الذي أشرف على إقامة المعرض كما تميز المعرض برسوماته التي حاكت الطبيعة و ظهر فيه اسلوب الفنانة و مقدرتها الفنية .

تحدث للباحة اليوم المهندس ناصر قائلاً لقد سعدت كثيرا بافتتاح هذا المعرض نيابة عن سعادة محافظ محافظة المندق الدكتور محمد بن جمعان دادا ولي كذلك الشرف بالمساهمة في مثل هذه النشاطات راجيا من الله تعالى التوفيق لها ولكل من لديه مثل هذه الظروف الخاصة .

وحول رؤيته للمعرض قال ان للأخت غدي الكثير من الاحاسيس والانطباعات والتي جسدتها على لوحاتها بكل فن وأتمنى ان يساهم الجميع في السعي لإبراز مثل هذه المواهب وتحقيق هدفهم . وقدّم المهندس شكره وتقديره لسعادة المحافظ على حرصه ومتابعته لأعمال الفنانة غدي وشكره لصحيفة الباحة اليوم لإبراز هذه الموهبة اعلامياً .

وفي نهاية الجولة تسلم رئيس البلدية المهندس ناصر هدية من المعرض من عمل الفنانة غدي الزهراني كما قدم والد غدي درع تذكاري للفنان شرف الزهراني . وقد شارك الجميع بالكتابة بسجل الزيارات الخاص بالفنانة غدي الزهراني .

الجدير بالذكر ان صحيفة الباحة اليوم الالكترونية قد اجرت حوار مع الفنانة غدي الزهراني قبل ايام قليلة وكانت امنيتها بافتتاح معرض خاص برسوماتها وينطلق من مدينتها الباحة حيث يعتبر المعرض الاول لها وقد استجاب لها سعادة محافظ محافظة المندق الدكتور محمد بن جمعان دادا وزار الفنانة غدي ووجه بتحقيق امنيتها بإقامة المعرض .
























[/COLOR][/COLOR]
زهرانية : الإعاقة لا توجد في الجسد وإنما توجد في العقل
غدي الزهراني تتحدى الاعاقة وترسم أجمل اللوحات

( الباحة اليوم ) حاورها مـاجد غـريب : .تحدت غدي مساعد محمد الزهراني التي لم تتجاوز الـ 13 عاما ألإعاقة واستطاعت أن توجد لنفسها مكانا بين المبدعين بلوحات تتسم بالروعة والجمال ، غدي هي فنانة رسامة قادمة تحدت الإعاقة وخلقت الموهبة من خلال لوحاتها ، تجاوزت كل المصاعب وواجهت الحياة بقلب قوي لتكون مثال يحتذى به في عدم الاستسلام للإعاقة مهما بلغت مداها.

وبينت الزهرانية في حديثها مع ( الباحة اليوم ) والتي تواجدت مع جدها مسفر بن محمد الزهراني بمهرجان الصيف 1434هـ بمحافظة المندق أنها ولدت معاقة الاطراف وأن هذا لم يعيقها عن ممارسة هواية الرسم التي تمثل لها حب ومتنفس تحاكي فيه الواقع وتعبر من خلال لواحتها عن ما يدور في مخيلتها ويجعلها جزء منتج في المجتمع ، رافضة أن تكون عالة عليه.

وذكرت أنها تمارس هواية الرسم منذ أكثر من ثلاث سنوات ، وتعتمد على نفسها كثيرا.

وتقول غدي ( أنا لم أدرس فن الرسم مطلقا ولكني بدأت حياتي برسم بعض اللوحات وعمل بعض الأعمال الفنية البسيطة ، وفي البداية كانت مجرد هواية تدخل على الفرح والسرور ، لذلك كنت أمارسها في أوقاتي فراغي وكانت مناظر الطبيعة بكل أشكالها هي مصدر الإلهام والوحي الذي يدفعني نحو عمل جديد وإبداع لوحة فنية جديدة وكنت عندما أمسك الفرشاة لا أتركها حتى أنتهي من تحديد اللوحة وإظهار ملامحها)

وعن اللوحات تقول الفنانة غدي : كل لوحة رسمتها ووضعت فرشاتي عليها محفورة في ذاكرتي ، ولها أثر بالغ في نفسي ، كما أني أتذكر لحظات السعادة التي أمضيتها في تسجيلها وما تركته في ذاكرتي ووجداني من لحظات سعيدة وجميلة كلها أمل وحب في استمرار الحياة ولدي الكثير من اللوحات اللتي تمنيت ان تكون معي بالباحة .

وبقلب مفتوح تقول ( الإعاقة لا توجد في الجسد وإنما توجد في العقل) ، فإذا سيطرت الإعاقة على التفكير يصح بأن نقول « إن هذا الشخص معاق .

وتؤكد غدي على أن كل معاق لديه قدرات وإمكانيات يتميز بها عن الآخرين ، وعلى المعاق أن يبحث عن قدراته الداخلية لإثبات وجوده أمام الآخرين الذين يجب عليهم احترامه وليس التعاطف معه فقط .

وعن مدرستها قالت بأن المدرسة لها دور كبير في تعليمي وتوفير طلباتي التي احتاجها في الرسم وقالت والدي ووالدتي لهما الفضل الكبير بعد الله عز وجل في المتابعة والتشجيع ووالدي يوفر لي كل طلباتي من الادوات التي تساعدني على ابراز موهبتي وكل الذي اتمناه هو رفع راس والدي بلوحاتي وان تجد قبولاً عند الكثير ممن يعشقون فن الرسم .

وعن حياتها قالت انا اعيش بمدينة الرياض وأتواجد بمنطقة الباحة في إجازات الصيف وأحب الباحة لجمال طبيعتها ومنظارها الخلابة وقالت غدي بأن لديها أخ أصغر منها سناً لديه نفس الاعاقة وقد نجح من الصف الخامس منتقلاً للصف السادس وحين سؤالنا لها عن علاقته بالرسم ردت مبتسمة أخي لا يرسم ولكنه ذكي وطالب متميز في مدرسته ويحب حفظ القرآن الكريم فقلبه متعلق بحلقات تحفيظ القرآن الكريم .

وعن صحيفة الباحة اليوم قالت أشكر تواجدكم وإتاحة الفرصة بأن اعرف عن نفسي وعن موهبتي اللتي منحني إياها رب العالمين .

وانا وأسرتي من اشد المعجبين والمتابعين للصحيفة ونتمنى لكل من يعمل بها التوفيق وقالت أعدكم بإذن الله السنة القادمة أقدم لكم هدية من اعمالي وهي عبارة عن لوحة تحمل اسم صحيفة الباحة اليوم الالكترونية .


















منقول

[محمد الساهر]

نسأل الله لها التوفيق

كما أسأل الله لها الشفاء العاجل وتحقيق كل ما تطمح اليه

نقل موفق

[ALRAGI]

اللهم صحة في بدنها وبركة في تفكيرها وغذِ عقلها بالإيمان ياكريم يارحمن
اللهم ارزقها الصبر وسعة الصدر وقوي مقدرتها العقلية ياوسع المغفرة
هذا عمل عبدُ من عبادك هيأت انت ياكريم له قدرته العقلية لــــــــــ يُبدع بها امام الآخرين
متحديا اعاقته الجسدية فـــــــــ كن له عونا ووفقه في طاعتك ياكريم يارب العالمين
شكرا ياغدي ربي يوفقك ويعافي بدنك
لقد امتعتي انظارنا بهذه الفنون التشكيلية في معرضك المتواضع ومن رسم اناملك المتألقة دائما.
بارك الله فيك ورزقك الجنة ونورها.

[جمعان مفرح (ابو طلال)]

ما شاء الله تبارك الله . لم تمنعها ظروفها الصحية من تحقيق أهدافها فأبدعت في مجال فن الرسم آمل أن تجد من ينمِّي موهبتها
نسأل الله العلي القدير أن يوفقها وأن يكتب لها التوفيق في حياتها ويرزقها من واسع فضله إنه على مايشاء قدير
شكرا فهد بن سعود على نقل الخبر وفقكم الله ورعاكم ودمتم في حفظ الله

[ابو احمد العدواني]

ما شاء الله تبارك الله
وفقها الله وأسعدها في الدارين بإذن الله
شكرا لك أخي العزيز فهد على الاعلام
تحيتي وتقديري

[انا السليمي]

نسال الله لها التوفيق كما نسال الله ان يشفيها وكم اعجبني هذا المنظر لهذي الفتاه التي لم تمنعها ظروفها الصحيه من تحقيق اهدافها.
شكرا لك اخي فهد لاعلامك الرائع

[يحيى محمد الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ALRAGI      اللهم صحة في بدنها وبركة في تفكيرها وغذِ عقلها بالإيمان ياكريم يارحمن اللهم ارزقها الصبر وسعة الصدر وقوي مقدرتها العقلية ياوسع المغفرة هذا عمل عبدُ من عبادك هيأت انت ياكريم له قدرته العقلية لــــــــــ يُبدع بها امام الآخرين متحديا اعاقته الجسدية فـــــــــ كن له عونا ووفقه في طاعتك ياكريم يارب العالمين شكرا ياغدي ربي يوفقك ويعافي بدنك لقد امتعتي انظارنا بهذه الفنون التشكيلية في معرضك المتواضع ومن رسم اناملك المتألقة دائما. بارك الله فيك ورزقك الجنة ونورها.

لقد احتار فكري وعجز قلمي عما اكتب حيال هذه الفتاه الكامله بعقلها وايمانها وعزيمتها
أسأل الله ان يكون في عونها وعون والديها وان يجزي جدها خير الجزاء على اهتمامه بها
كما آتمني لأخوها الصحه والعافيه والتوفيق والايمان الصادق
ابيت ان امر دون ان اسجل مشاركتي وعذري من اخي الراجي حول اقتباس مشاركته القميه
تحيتي لك ابو سعود

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

لا إله إلا الله محمد رسول الله تبارك الله ما شاء الله :
أولا : اشكرك أخي الفاضل / فهد بن سعود الزهراني على نقلك لهذا الجانب المضيء لتلك الفتاة الفاضلة لأبوين كريمين رضيا بما قسم الله لهما :
انتم ترون تلك البسمة التي رسمت على شفاة أبوها وأيضا جدها مسفر بن محمد الزهراني ويكنى ( بالقحم ) قد يتبادر إلى أذهانكم أيها الأخوة الكرام أن والد تلك الفتاة في غاية السعادة والسرور, إلا إنه داخليا وربما نفسيا ليس كذلك , إلا أنه سلم أمره وأمر ابناءة لحكمة الخالق عز وجل وهو مؤمن بقضاء الله وقدرة ,, سيما وهم من اسرة عريقة بدوس بني فهم قرية الخاجة ووالد تلك الفتاة ( غدي ) معلم من المعلمين الأكفاء وهو أيضا متخصص في علوم الرسم إلا أن تلك الفتاة تغلبت بإرادتها وتشجيع ابويها لها للتغلب على كل المعوقات بل وداست عليها بأرجلها الطاهرة , لكي تثبت أن الإعاقة هي إعاقة العقل والذهن وليس أعضاء البدن ,فالعقل يستطيع أن يحل محل كل شيء فقده الإنسان من أطرافه متى ما توفرت العزيمة والقدرة الذهنية والجو المناسب لممارسة هواياتها وهذا ما كان لها من اسرتها المحافظة وهي صاحبة قيم والتزام بالدين قولا وفعلا وهذا ما عكس تلك الملامح التي تعلوه تلك البسمات العريضة غير مبالين بما سيقوله الآمرون ,, فهم من صبر واحتسب وعلى الله الأجر ,
إن عائلتها عائلة محافظة وجلها يحفظ القرءان عن ظهر قلب هذه هي التربية الحسنة التي أثمرت في كبيرهم قبل صغيرهم فهنيئا من القلب لهذه العائلة ولتلك الفتاة التي شقت طريقها نحو مستقبل أفضل وأشكر كل من أتاح لها الفرصة لإثبات وجودها وإظهار مواهبها لتكون عبره لمن يرى أن الإعاقة أو المعاق يمكن أن يكون معزول عن الآخرين فهذه الفتاة أثبتت عكس ما كان يعتقده الآخرون .
اسأل الله أن يوفقها وأن يرزقها الجنة لتعوض كل ما فاتها في حياتها الصغرى .
دمت في حفظ الله ورعايته .

[شمس عصرا]

ماشاء الله تبارك الله
أحيي فنانتنا بهذه الملكة الابداعية التي امتلكتها,فرسمت قصائدا من الجمال والابداع قبل ان ترسم رسوما تندمج فيها ازهى الالوان واحلى تموجات الاشجار والازهار
كما احيي والدها..فخلف كل ابن عظيم اوبنت عظيمة هناك عظمة ام او اب او كلاهما معا
لاشك ان الاعاقة والمرض تؤلم وتوجع...ولكن الاشد وجعا هو ان نجعل تلك الاعاقة تدفن تحت ركامها عالما من الحب والجمال والعبقرية والابداع
مثل غدي تعتبر تحدي استثنائي...وابداع مضاعف....ولو كانت باحدى الدول ((المتقدمه بفكر شعبها قبل التقدم التقني))...لتبنتها مراكز واجهزة اعلام ومعارض عالميه
ولبيعت لوحاتها للهواة والراغبين بالفوز بتحف نادرة من مبدعة نادرة

[ابو يزيد الحريري]

لااله الا الله اللهم اشفها وعافها
تستحق الاشادة ماشاء الله عليه هذا تحدي للواقع الذي نعيشه
بارك الله فيها
شكرا للنشر