![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
![]() شكَّلت مشاركة مقاطعين سابقين للانتخابات الكويتية من كتلة المعارضة سواء بشكل معلن مثل النائب السابق أحمد مطيع، أو من خلف ستار مثل مرشحي الحركة الدستورية الإسلامية “الإخوان المسلمين” من قيادات الصف الثاني، أو الاكتفاء بمقاطعة الترشيح وعدم مقاطعة التصويت كما طالب النائب السابق محمد هايف، المسمار الأخير في نعش المقاطعة التي اقتصرت على أعضاء “التجمع الشعبي” الذي يرأسه رئيس مجلس الامة السابق أحمد السعدون وأعضاء الصف الاول من قيادات الإخوان، وفصيل واحد من التيار السلفي الذي يتزعمه النائب السابق خالد سلطان، بينما عادت بقية القوة الوطنية والليبرالية والديمقراطية إلى حلبة المنافسة “احتراماً لحكم المحكمة الدستورية بتحصين الصوت الواحد”، وبات المقاطعون في موقف محرج أمام الشعب، فهربوا من الاستحقاق الداخلي إلى الانشغال بالقضايا الإقليمية خاصة تطورات الأوضاع في مصر سوريا، فعقدوا ندوات للدفاع عن حكم الإخوان والتنديد بالمعونة الكويتية لمصر، وفتحوا أبواب دواوينهم لجمع التبرعات للجيش السوري الحر والدعوة إلى الجهاد . يرى نواب سابقون ومرشحون حاليون أن المعارضة انكشفت شعبياً وتعرت أمام قواعدها ولم يعد لديها ما تقدمه، وانحصرت في ندوات صغيرة داخل الدواوين، ولم تعد تجرؤ على الدعوة إلى أيه تجمعات حتى لا ينكشف حجمها الحقيقي، مؤكدين أن العجلة دارت والانتخابات على الأبواب ومجلس الأمة الجديد سيعلن فجر الأحد المقبل ثم تشكل بعدها الحكومة ولا مجال للعودة إلى الوراء أو جر البلاد إلى أتون فتنة داخلية مرة أخرى، موضحين أن تلك النخب سيجري الانقلاب عليها من قواعدها خاصة الإخوان بعد الثورة المصرية على حكم الإخوان وانكشاف أجندة التنظيم . سقوط المعارضة الشعبية أكد النائب السابق صالح عاشور أنه بعد حكم الدستورية سقطت المعارضة الشعبية، ويجب أن تكون المعارضة سياسية، خاصة مع وجود أسماء من المقاطعين السابقين، ولفت إلى أن الكويت تمر بظروف سياسية صعبة وظروف إقليمية صعبة جداً، وأشار إلى أن هناك أيادي خارجية تدعو إلى الفوضى، وهو ما يضع الشعب الكويتي أمام الامتحان الصعب . صيف لاهب وقال النائب السابق ناصر الدويلة: إن الكويت أمام صيف لاهب وحملة انتخابية حامية بعد نزول القوى التي كانت قاطعت الانتخابات الماضية . ولفت إلى أن من استمروا في المقاطعة بعضهم أيضاً كان منصفاً لأنه لم يدع الشعب إلى المقاطعة الأغلبية تشرذمت من زاويته أكد النائب في مجلس الأمة المبطل نبيل الفضل أن المعارضة فشلت، وليس صحياً استمرارها، وأشار إلى أن الجميع سيشاركون في التصويت . وأضاف: “لا وجود لكتلة الغالبية، ولا تمثل الشعب . . هم أصبحوا شرذمة”، وقال متسائلاً: كانت هناك الأغلبية في مجلس ،2009 لكن هل هم غالبية اليوم؟ ورأى أن القوى السياسية في الكويت لا تشكل المجتمع الكويتي، ولا تعكس واقعه إطلاقاً، فمشاركة “الشعبي” أو عدمها ليست مهمة، وكذلك الاخوان والسلف . وشدد على أن هذه القوى إن قاطعت فلا يعني ذلك نجاح المقاطعة، بعكس القبائل، فهي القوة العددية . وأوضح: “إذا كتلة الشعبي قاطعت فلا يعني أن قبيلة مطير قاطعت، فأعضاء كتلة الشعبي والإخوان والسلفية هم افراد قليلون في واقع الحال” . واستغرب الفضل مكابرة البعض . وقال: “فهؤلاء قاطعوا وعرفوا خطأهم والأفضل أن يعتذروا للشعب” . وشدد الفضل على أن مجلس الأمة كبح الشخصانية، وأصبح هو من يقرر وليس تصرفات نائب واحد يمكن أن يشعلل البرلمان، ويهدم كل تقدم نيابي . وأوضح أن بعض التصرفات الفردية يمكن أن تحدث، لكن هذه التصرفات فردية لا تمثل نهج المجلس، بعكس مجالس سابقة . التغيير من الداخل وتساءل النائب السابق مرزوق الغانم: لماذا نشارك في هذه الانتخابات، ولم نشارك في الانتخابات الماضية؟ والإجابة عن السؤال تعطيني الفرصة لتسليط الضوء على العديد من الأمور المهمة، فعندما صدر مرسوم الضرورة بتغيير قانون الانتخابات، وتقليصه إلى صوت واحد، وكان ذلك بتاريخ 23 أكتوبر/ تشرين الأول ،2012 اقتناعي الشخصي الذي كان ومازال وسيظل هو أنه لا يجوز للحكومة ان تحدد الآلية أو الكيفية التي نختار بها نحن الشعب ممثلينا، ليس اعتراضاً على مبدأ الصوت الواحد، وليس انتصاراً للأربعة أصوات، ولكن اقتناعي الشخصي انه ليس دور الحكومة، ولا نريد في المستقبل أن تأتي الحكومة أثناء فترة غياب المجلس وتعدل قوانين الانتخابات كما يحلو لها، وأضاف: “التغيير الذي قد يراه البعض اليوم يصب في مصلحته، ولكن إذا قبلنا بالمبدأ، فإنه في المستقبل من الممكن ان يأتي تغيير ولا يكون في مصلحتنا” . وبيّن الغانم: “انه لم يكن أمامنا سوى خيارين للاعتراض: الخيار الأول هو المشاركة وتعديل الوضع من داخل قاعة عبدالله السالم، بمعنى تعديل القانون، وليس شرطاً أن نرده إلى أربعة أصوات، ولكن تعديله بما يتوافق عليه الجميع، هذا الأمر لا يمكن أن يقوم به فرد، لأنه لن يحصل على أغلبية ليعدل النظام الانتخابي، ويحتاج إلى توافق ورأي جماعي، وكان هناك العديد من المحاولات، اجتمعنا عند النائب عبدالله الرومي، واجتمعنا بديوانية العم صالح الفضالة، ولم يحدث توافق، وأصدرت بياناً أوضحت فيه الخيارات، وأسباب عدم مشاركتي، أما الخيار الآخر الذي تضمنه بياني أيضاً فهو اللجوء إلى المحكمة الدستورية، وتقدمنا بالطعن بتاريخ 2 ديسمبر/ كانون الأول 2012 وكنت أنا وعبدالله الرومي وعادل الصرعاوي والدكتورة أسيل العوضي، وأصدرنا بياناً وكلنا فيه نعلن سلفاً احترامنا لحكم “الدستورية” . وتساءل الغانم: ما هو البديل ان لم نحترم الدستور والقوانين، هل نكسرها؟ لا لن نكسرها، هل نخرج ونخرّب؟ لا لن نخرب؟ هل نحول الدولة إلى فوضى؟ لن نحولها إلى ذلك، ونحن نرى القنوات القضائية وما يحدث في بعض الدول المحيطة، كلنا يعرف قيمة الأمن والأمان، ومن كان داخل الكويت أثناء الغزو يقدرها أكثر، ونحن في ليلة 2 أغسطس/ آب خلدنا إلى النوم ولدينا وطن، واستيقظنا صباحاً بلا وطن، ولذلك أقدر نعمة الأمن والأمان، ولن أفرط فيها، سنلتزم بالدستور قولاً وفعلاً، لن أقول إن شعاري الدستور، ثم أخرج وأدوس على الدستور، سنلتزم بالدستور في معارضتنا، وفي ابداء وجهة نظرنا، وسنلتزم نصوص الدستور، ومذكرته التفسيرية . العود أحمد وقال النائب السابق سعدون حماد إنه أمر ايجابي أن يعود الكثير من المقاطعين للمشاركة في الانتخابات، بعد أن حصنت المحكمة الدستورية مرسوم الصوت الواحد . وأبدى النائب في مجلس الأمة المبطل المترشح عن الدائرة الخامسة عبدالله التميمي احترامه لحكم المحكمة الدستورية، مضيفاً: “أنا سعيد جداً لمشاركة أبناء القبائل في الانتخابات الحالية” . ولفت إلى “أن قبيلتي العوازم والعجمان هما مكون أساسي في المجتمع الكويتي بصفة عامة وبالدائرة الخامسة على وجه الخصوص”، وبين “أن إجراءات الانتخابات الحالية دستورية، وستفرز نتائج طيبة لممثلي الأمة”، داعياً الجميع إلى تلبية نداء الوطن من خلال المشاركة بالانتخابات . وخاطب المقاطعين بالقول “ليس هناك مبرر للمقاطعة بعد أن حصن حكم الدستورية مرسوم الصوت الواحد، والمشاركة سوف تكون متزايدة بهذه الانتخابات والمقاطعة لن يكون لها نسبة تذكر . المشاركة حكيمة وقال عضو كتلة الأغلبية المبطلة الدكتور أحمد مطيع العازمي: “ترشحت التزاماً بتشاور أبناء القبيلة في اللقاء الذي أقامه أمير القبيلة فلاح بن جامع”، وأوضح “أنه في وقت تحتاج فيه الأمة إلى الترابط ووحدة الصف نهوضاً بالكويت، وتداركاً لفترة تراجع عجلة الإصلاح أرى واجباً الدفع بقوة للرقي بالوطن” . وبين “أن الأغلبية سعت بقوة في مجلس فبراير/ شباط 2012 لمحاولة تحقيق حزمة من الإنجازات كي تؤدي للوصول بالكويت إلى أن تكون درة الخليج، ولكن شاء الله حل ذاك المجلس”، وأشار إلى أن اجتماع الأغلبية كان لمكافحة الفساد وسن تشريعات إصلاحية . وقال “اتفقت معهم بأمور عدة واختلفت معهم بأمور مثل الإمارة الدستورية ورئيس وزراء شعبي والمظاهرات” . عرس يشارك فيه الجميع ومن جانبه قال المترشح عن الدائرة الثالثة النائب والوزير السابق روضان الروضان الذي لم يشارك في انتخابات الصوت الواحد في ديسمبر 2012: “إنني قررت الترشح بعد تحصين المحكمة الدستورية الصوت الواحد والكويت تعيش عرساً ديمقراطياً، والمجالس السابقة الجميع اجتهد فيها وأعطى ما عنده والناس هي من تقدر وتختار من تشعر بأنه الأفضل” . واقع جديد وفي هذا الإطار قال المترشح الدائرة الثالثة أحمد المنيس، وهو عضو المنبر الديمقراطي الذي قاطع الانتخابات السابقة: “إن الكويت مقبلة على واقع جديد، وإن المجلس المقبل سيشهد تركيبة خاصة” . وأضاف “على الشعب ان يختار ممثليه بعد أن عانت البلاد مزيداً من الأزمات” |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
عضو مميز
![]() |
![]() الف شكر بارك الله فيك نتمنى منك المزيد
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المناهج الكويتية تضع صورة ياسر والشلهوب ضمن كتبها | خالد الدوسي | المنتدى الرياضي | 6 | 29-02-2012 02:05 AM |
شركة هاتريك الكويتية تسرق شعار نادي الهلال [ صور + الخبر ] | نوافوو | المنتدى الرياضي | 4 | 05-12-2009 07:39 PM |
جميع الأندية تشارك آسيويا بتعميم أمانة القدم | ! e77sas crazy ~ | المنتدى الرياضي | 3 | 18-12-2008 09:59 PM |
قناة اثراء الكويتية + التغييرات الجديدة في قنوات عربسات ونايلسات | ابو دوس | الفضائيات | 5 | 03-10-2007 11:41 PM |