لماذا لا يولى على المسلمين خيارهم ؟؟

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا لا يولى على المسلمين خيارهم ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كثيرا ما نسمع هذا الدعاء في المساجد والمجالس اللهم ولي على المسلمين خيارهم , فإذا كان الأمر كذلك فلماذا يذهب المواطنون في البلدان العربية إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيسهم ,, إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذا الدعاء الذي ندعو به صباح مساء مطلوب ,, لكنه لم يتحقق به تطلعات الشعوب بل أصبح وبالا على بعضها ما جعلها تحت تسليط سيوف الحاكم على رقابها بل حتى التشريد من وطن الجميع إلى خارج بلد الحزب الواحد .
هل نحن صادقون حينما ندعو بذلك أم أننا منافقون إلى درجة أن من أنتخب هو خيار الشعوب وكان هدية من السماء لقاء دعاءنا ؟؟
فكيف تستقيم الأمور في ضوء ما يحدث من تناقض بين الدعاء والجري وراء صناديق الانتخابات لانتخاب حاكم ليس بخيارهم ولكن يخضع لخيار المصالح التي ضد الشعوب ومنها الجماعة والحزب ؟ ومع ذلك لم يتحقق دعاءنا بما دعونا به .
والسلام عليكم ,,

[شتآتـ]

وعليكم السلام ورحمة الله استاذنا القدير / سعيد
تمنيت ان أجيب عن سؤالك
واستحضرت حآل أُمتنا وشعوبنا وما آلت اليه ففضلت ان اتابع بصمت
واتابع رأيك ومن سيشارك بإذن الله

دمت برعاية الرحمن

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتآتـ      وعليكم السلام ورحمة الله استاذنا القدير / سعيد تمنيت ان أجيب عن سؤالك واستحضرت حآل أُمتنا وشعوبنا وما آلت اليه ففضلت ان اتابع بصمت واتابع رأيك ومن سيشارك بإذن الله دمت برعاية الرحمن

هلا وغلا بالكاتبة المتألقة ( شتآت )
مرورك بحد ذاته يعتبر وسام من اوسمة الدرجة الأولى حفظك الله ورعاك .
أختي الفاضلة :
أعلم أن الجواب صعب وربما الجواب عند الله وحده لا شريك له لأنه أعلم بأحوالنا وما في الصدور وهل دعاءنا من القلب أم أنه اصبح عادة ومكتوب ضمن خطبة الخطباء ليلتهي به السذج والعوام .
وأعلم أن هذا مستحيل على البشر لكنه ليس بعزيز على الله فأمره بين الكاف وألنون ,
وسأطرح السؤال بصيغة ثانية إن سمحتي لي :
إذا نظرتي ما دون رؤساء الدول العربية وغيرهم من وزراء ومدراء وقادة الوية هل عينوا على وظائفهم بالشهادات والأقدمية والمحسوبية أم ولي وأعطي ذلك المنصب لأنه الأفضل والأولى لأنه من خيرة الموجودين؟؟؟ الجواب لا على الإطلاق مع أن من ولي على مؤسسة حكومية فهو لي أمرها لكن كيف أختير وعلى أي قاعدة ولي إنها ( قسمة ظيزا ) أخت شتآت ,,, أنظري حولك سترين من هؤلاء كثر من القاعدة حتى قمة الهرم هبوطا ونزولا ( وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ) لا حول ولا قوة إلا بالله ,,,, لم يبقفى شاغر حتى شغل بأناس ليست لديهم القدرة على النزول لأسفل الهرم بنفسه لجمع المعلومات عن طرق ناس يخافون الله ويضعوها في إذن ولي الأمر وعلى ضوءها يتخذ القرار الصائب دون الإعتماد على من يتعمد في إذاء المواطن العربي المسكين والمغلوب على أمره حتى لو تطلب الأمر إلى التنحي من كرسي الرئاسة تقديرا للموقف وسيسجل له التاريخ هذا الشرف .
دمتي في رعاية الله وحفظه .

[هبة الرحمن]

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة الرحمن

شرفتيني بمرورك الرائع أختي الفاضلة ( هبة الرحمن )
ولك مثل ما ذكرتي الف مليون عافية ,,, جزاك الله خير ,
دمت في حفظ الله ورعايته ,

[ابو احمد العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد بن عبدالله الزهراني      لماذا لا يولى على المسلمين خيارهم ؟؟

سؤال بسيط جداً 00 ولكنه صعب الاجابة 00!

أما بخصوص الدعاء :

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد بن عبدالله الزهراني      كثيرا ما نسمع هذا الدعاء في المساجد والمجالس اللهم ولي على المسلمين خيارهم ,

أظن ربي ما استجاب للدعاء

لأن من شروط الدعاء قوله تعالى :
(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَات ِوَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90]
أولاً: المسارعة في الخيرات
ثانياً: الدعاء بطمع وخوف الخطوة الثانية هي الدعاء، ولكن كيف
ندعو: (وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا). الرَّغَب أي الرغبة بما عند الله من
النعيم، والرَّهَب هو الرهبة والخوف من عذاب الله تعالى.
ثالثاً: الخشوع لله تعالى والأمر الثالث هو أن تكون ذليلاً أمام الله
وخاشعاً له أثناء دعائك، والخشوع هو الخوف: (وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ).

فهُنا اختلطت الأمور يا ابا عبدالله يرغبون فصل الدين عن السياسة
حيث هناك مصالح دول مع بعضها البعض لا ينفع معها جمع الدين بالسياسة
ولهذا السبب اعتقد أن ربي لم يستجب للدعاء

ونحن هنا نكرر وندعو الله تعالى من قلب صادق خاشع
" اللهم ولي على المسلمين خيارهم "
شكري وتقديري

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن احمد العدواني      سؤال بسيط جداً 00 ولكنه صعب الاجابة 00! أما بخصوص الدعاء : أظن ربي ما استجاب للدعاء لأن من شروط الدعاء قوله تعالى : (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَات ِوَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90] أولاً: المسارعة في الخيرات ثانياً: الدعاء بطمع وخوف الخطوة الثانية هي الدعاء، ولكن كيف ندعو: (وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا). الرَّغَب أي الرغبة بما عند الله من النعيم، والرَّهَب هو الرهبة والخوف من عذاب الله تعالى. ثالثاً: الخشوع لله تعالى والأمر الثالث هو أن تكون ذليلاً أمام الله وخاشعاً له أثناء دعائك، والخشوع هو الخوف: (وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ). فهُنا اختلطت الأمور يا ابا عبدالله يرغبون فصل الدين عن السياسة حيث هناك مصالح دول مع بعضها البعض لا ينفع معها جمع الدين بالسياسة ولهذا السبب اعتقد أن ربي لم يستجب للدعاء ونحن هنا نكرر وندعو الله تعالى من قلب صادق خاشع " اللهم ولي على المسلمين خيارهم " شكري وتقديري

ابا أحمد مشرفنا القدير ( عبد الله بن أحمد العدواني )
اشكرك على المرور والتعليق وكعادتك صريح وقد وصلت برؤيتك الثاقبة إلى بيت القصيد ,, فخير من ولي أمر المسلمين هو سيد المرسلين محمد بن عبد الله ومن بعد الخلفاء الراشدين حينما كان أمرهم شورى بينهم وهمهم الوحيد هو رفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وكان العفو عند المقدرة سيد الموقف وقائد الأمة حينما مات كان في بيته أثنى عشر درهما فقط ومع ذلك قال اتريدين يا عائشة أم المؤمنين أن القى ربي وفي بيت محمد إثني عشر درهما ,,, كنت أفكر أنه مات ووراءه تريليون وبضع مئات من الدرهم وإذا به يريد أن ينظف بيته من وسخ الدنيا ,,,, وهنا بيت القصيد ,
دمت في حفظ الله ورعايته .

[براااق الحـــازم]

.
ومن العايدين ايه الفاضل.
.
ألا تستمع يا بو عبدالله للقنوات الشعبية, والتلفزيونات الرسمية ؟.
انظر حولك.
دول الخليج ولي عليهم خيارهم.
السعودية : ال سعود
الكويت: ال الصباح
البحرين : ال خليفه
قطر: ال ثاني
الامارات: ال نهيان
عمان: ال سعيد
هؤلاء هم الصفوة الحاكمة, وما في احد يقدر يقول غير كذا !
الذي يجري في الدول العربية والاسلامية, اما ثورة موؤده..
او صراع بندقية وصدر عاري تارة, وصندق انتخاب مزوره او مشكوك في امرها تارة اخرى.
كلهم من خيار اهل البلد كما يقول علماؤهم ووسائل اعلامهم .. ابتداء بأتاتورك, وانتهاء بالقذافي لا طيب الله ثراه.
وكلهم وان اختلفت مشاربهم, اصحاب حكم جبري, لا ناقة للشعوب فيه ولا جمل, الا ما يتفضل به السادة.
عدى بعض ما يجري من وقت لأخر في بعض الدول الاسلامية التي تعرف معني الحرية والشورى في الاسلام, لكن بمسمى غربي, وهي الديمقراطية.
المشكلة ان لعنة المقولة الخالدة تنتقل من سلف لخلف...

[mark=#ffff00](نحن الحكام اصلح لدنياكم, ومن تريدونه اصلح لدينكم, حتى يحكم الله بيننا وبينكم).[/mark]
فقدموا لنا الدنيا على الدين..

فأصبحنا ندعو هذا الدعاء بقلوب ميته وهمة فاترة..

ربما لقناعة باتت راسخة عند المسلمين اما بعودة الصليبيين من قبل المغرب او التتار من قبل المشرق.

تستطيع ان تسمي هذه المرحلة, مرحلة الغثاء, التي اخبر بها الصادق عليه الصلاة والسلام..
حين قال: (بل انتم يومئذ كثير ولكنم غثاء كغثاء السيل)
فأنا يستجاب لنا او ينتفع؟
.
.
كل عام وامتنا العربية والاسلامية وحكامها بألف خير.
.
تقل مروي, شاكر لك هذا المجهود وهذا المداد العاطر الذي تسكبه بسخاء للجميع.
.

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براااق الحـــازم      . ومن العايدين ايه الفاضل. . ألا تستمع يا بو عبدالله للقنوات الشعبية, والتلفزيونات الرسمية ؟. انظر حولك. دول الخليج ولي عليهم خيارهم. السعودية : ال سعود الكويت: ال الصباح البحرين : ال خليفه قطر: ال ثاني الامارات: ال نهيان عمان: ال سعيد هؤلاء هم الصفوة الحاكمة, وما في احد يقدر يقول غير كذا ! الذي يجري في الدول العربية والاسلامية, اما ثورة موؤده.. او صراع بندقية وصدر عاري تارة, وصندق انتخاب مزوره او مشكوك في امرها تارة اخرى. كلهم من خيار اهل البلد كما يقول علماؤهم ووسائل اعلامهم .. ابتداء بأتاتورك, وانتهاء بالقذافي لا طيب الله ثراه. وكلهم وان اختلفت مشاربهم, اصحاب حكم جبري, لا ناقة للشعوب فيه ولا جمل, الا ما يتفضل به السادة. عدى بعض ما يجري من وقت لأخر في بعض الدول الاسلامية التي تعرف معني الحرية والشورى في الاسلام, لكن بمسمى غربي, وهي الديمقراطية. المشكلة ان لعنة المقولة الخالدة تنتقل من سلف لخلف... [mark=#ffff00](نحن الحكام اصلح لدنياكم, ومن تريدونه اصلح لدينكم, حتى يحكم الله بيننا وبينكم).[/mark] فقدموا لنا الدنيا على الدين.. فأصبحنا ندعو هذا الدعاء بقلوب ميته وهمة فاترة.. ربما لقناعة باتت راسخة عند المسلمين اما بعودة الصليبيين من قبل المغرب او التتار من قبل المشرق. تستطيع ان تسمي هذه المرحلة, مرحلة الغثاء, التي اخبر بها الصادق عليه الصلاة والسلام.. حين قال: (بل انتم يومئذ كثير ولكنم غثاء كغثاء السيل) فأنا يستجاب لنا او ينتفع؟ . . كل عام وامتنا العربية والاسلامية وحكامها بألف خير. . تقل مروي, شاكر لك هذا المجهود وهذا المداد العاطر الذي تسكبه بسخاء للجميع. .

أخي وحبيبي الكاتب الرائع ( برااااق الحاااااااازم )
اشكرك على المرور والتعليق وكل عاااااام وأنت وأمتنا العربية والإسلامية بخير .
أخي الحبيب :
أحتار قلمي وعقلي وفكري في كيفية التعليق على ما ورد في سياق مداخلتك الرائعة سيما وأنت كاتب غني عن التعريف فتلعثمت الكلمات وازدحمت وتقزم قلمي أما هذه الحقائق التي سطرتها بمداد من ذهب لعلها ترسخ في عقول أجيال قد تأتي من بعدنا ,, أما نحن فقد سمحنا لمن يضع الكلمات في أفوهنا ,
أخي الحبيب :
سأتوقف هنا حتى لا اشوه مداخلتك لأنها من وجهة نظري أفضل من الموضوع كله وهي إستنتاج وإستخلاص مما نعيش نحن في أزمنة أختلط فيها كل شيء وغلبة أمور الحياة وعيشها الكريم عند الدين والآخرة .\
دمت لنا كاتبا مبدعا لا ينازعه بشر .
في أمان الله وحفظه ,,,,,

[فهد سعود الزهراني]

لا عطر بعد عروس

بغيت اعلق

ويوم قريت تعليق الاخ الغالي براق الحازم اختصر لي كل فكرة ..وجاب المفيد

ورأيي من رأيه..

مع الشكر لك على موضوعك الرائع والخطير والمحير والمحبط هههههههه