منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات المتخصصة > المجالس الخاصة بالقبائل > مجلس الامارات

يتنافسون في رعاية الإبل والانشغال بتفاصيلها


مجلس الامارات

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 20-09-2013, 09:35 AM
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
عذبة الاوصاف عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 






عذبة الاوصاف is on a distinguished road
9 يتنافسون في رعاية الإبل والانشغال بتفاصيلها


فرج العرياني “موظف في القوات المسلحة” أشار إلى أنه رغم تراجع دور الإبل كوسيلة نقل في حياة سكان الإمارات، إلا أن الاهتمام بها مازال مستمرا، بوصفها جزءاً من التراث .

ويقول: الاهتمام بالإبل لم يعد فقط لاستحضار التراث ووفاء لما درج عليه الأجداد، بل أصبح مصدر دخل لكثير من الشباب، وذلك من خلال عملية البيع والشراء، والاهتمام بالسلالات، وأكبر دليل على ذلك مختبر الإبل لتحسين النسل .

ويشير الى أنه قبل 10 سنوات كان البعض ينظر الى من يهتم بالإبل بأنه مازال تقليديا، أما اليوم فأصبح الاهتمام بها أحد مظاهر التباهي وخاصة بعد المهرجانات العديدة التي نظمت بهذا الشأن، فأغلب المشاركين بالمهرجانات والسباقات يتفننون في عملية البيع، حيث تصل الأسعار إلى 15 مليوناً لإبل “الريس” . ويضيف: عالم الإبل شاسع، والاهتمام يختلف حسب كل فئة، ف”إبل المزاينة” لابد من التركيز فيها على مقومات الجمال والسمنة والسلاسة الجيدة، أما “إبل الريس” فلابد من الاهتمام بالرشاقة واللياقة .

سعيد المنصوري “متقاعد” أشار إلى أن لديه عزبة بها أكثر من 100 إبل، ويحرص بنفسه على الاعتناء بها، ويشجع أبناءه على ذلك .

ويقول: الاعتناء بالإبل هواية قبل كل شيء، ومن يعشق هذا المجال سيشعر بالمتعة الحقيقية، واحرص على المشاركة في مهرجانات المزاينة وحققت مراكز متقدمة . ويلفت إلى أن أسعار الإبل تتراوح بين 5000 الى 10 ملايين، ويعتمد ذلك على قوتها وزينتها .

يخصص خليفة بطي “موظف في نادي تراث الإمارات” وقتاً للاهتمام بالإبل وذلك بعد الانتهاء من عمله . ويقول: بدأت الاهتمام بالإبل منذ الطفولة، وذلك بمرافقة والدي الى العزبة، وكنت اشعر بالمتعة، وحاليا بدأت أدرب أبنائي على كيفية الاعتناء بالإبل، وعموما هذه هواية، فالبعض قد يقبل ويجد المتعة وآخر يرفض ولا يستهويه هذا المجال . ويشير إلى أن أفضل وأعرق السلاسلات هي السلالة الشاهينية التي يقودها كبار ملاك الهجن وعشاقها، وأن هناك سلالات أخرى مثل الظبيان وصوغان والوري ومصيحان وهملول والأصيفر وسمحون وذيبان .

عبدالله محمد المنصوري “باحث” بدأ حياته منذ الصغر بمرافقة والده وجده الى العزبة، وشاركهم بالاعتناء بالإبل، وحالياً كلما وجد الفرصة يشارك والده بالاعتناء بالإبل كونه لا يجد الوقت لذلك بسبب العمل والدراسة . ويقول: أحاول المشاركة في المهرجانات والاستفادة من خبرات كبار السن في عملية البيع والشراء، وكيفية معرفة السلالات الجيدة بهدف البدء لاحقاً بتأسيس عزبة خاصة بي . ويوضح أنه عندما يرغب بشراء إبل يسأل عن سلالتها لمعرفة أصول والديها .

وعن عمر الإبل، يقول: يحدد من خلال الأسنان، فإذا كانت مفرودة تكون صغيرة، ومراحل أعمار الإبل يطلق عليها مسميات عديدة، حوار وفطيم وحق ولجي ويذع وثني ورباع وسدس وثلب .

وعن إبل المزاينة، يقول: الاهتمام بها يكون منصبا بالدرجة الاولى على مظهرها العام من حيث النظافة وتسريح شعرها، وتخصيص الطعام الذي يسمنها، وتزينها بالاكسسوارات، وبعض الاشخاص يزينها بالذهب الأصلي، وعند التقييم ينظر للناقة من خدها ورأسها وكتفها وسنامها، أما إبل الريس فسلالتها اكثر ما يؤخذ بعين الاعتبار وقدرتها على السباق، ورشاقتها، وطعامها إما نستورده من الخارج أو نحصل عليه من العيادات المتخصصة .

وعن المضمر، يقول: “المضمر” يطلق على المدرب، والتضمير هو تدريب الهجن لدخولها ومشاركتها في السباق، والمضمر يتابع أمور البوش ويركضها ويعرف كيفية التعامل معها خلال المسابقات، ويعرف متى يضربها في السباقات ومتى يتركها، فمثال على ذلك اذا كانت المطية في الشوط الاخير متكاسلة والهجن الأخرى سابقة، لابد من تحريك “الراكب الآلي” حتى يحفز المطية وتحقق الفوز . ويلفت إلى أن الإبل تراث، ومن خلاله يتعرف الجيل الحالي إلى حياة الماضي . موضحاً أن الشباب اهتمامهم بالبوش كبير وأصبح هواية، وكل ذلك بسبب المهرجانات والمسابقات .

معضد المشغوني “موظف” يقول: اهتمام والدي بالإبل جذبني لهذا العالم، وأصبحت مولعاً بتراث الإمارات، وحاليا أصبح لدي عزبة خاصة، ولدي انواع مختلفة من الإبل منها إبل انتاج وحلاب وريس، واعتني بالإبل بنفسي بالاضافة الى الاعتماد على العمال ولكن تحت اشرافي، ويوميا احرص على الذهاب الى العزبة .

ويشير الى أنه يجري فحوصاً دورية للإبل، ومن خلال خبرته اصبح قادرا” على تحديد المرض والوصفة العلاجية، وعادة ما يكون العلاج عن طريق “الوسم” . مؤكدا أن سعر الإبل يتراوح بين 100 ألف إلى 5 ملايين .

يهتم راكان العرياني “مشرف أنشطة” بمجموعة من الإبل في الإمارات والسعودية . ويقول: الشواب كانوا كثيري الاهتمام بالإبل، واعتمادهم عليه، بشكل كبير سواء في التنقل أو الطعام، وولدنا في بيئة بدوية، بالتالي تعلمنا كيفية الاعتناء بالإبل منذ الطفولة، ومرافقتي لوالدي جعلت من هذا المجال هواية بالنسبة لي، وحاليا أملك أنواعاً مختلفة من الإبل، منها الريس، و المزاينة، والانتاج والحلاب، وكل نوع بعزبة خاصة، وله طعامه الخاص وأدويته .

ويشير الى أن هواة إبل المزاينة يشترون هذا النوع بمبالغ خيالية تصل لملايين الدراهم، وتكون بمواصفات جمالية مختلفة، بحيث تكون سمينة، وتزينها بالاكسسوارات التي تصل قيمتها من 100 الى 300 درهم وهي عبارة عن قلادة، أما العتاد التي تكون فوق ظهر الناقة من النحر الى آخر الذيل تتراوح بين 2000 و3000 .

ويضيف: عند شراء الناقة لابد من السؤال عن والديها وعن والد امها، وطريقة التأكد من صدق البائع يكون عن طريق الحلف باليمين، أما الشواب فهم من خلال الخبرة يعرفون سلالة الإبل وأصلها وقيمتها، أما جيلنا فيعتمد بالدرجة الاولى على كلام راعيه، ومن خلال جولة التسعيرة في مسابقة الريس إذا فازت البكرة أو القعود لا تباع بأقل من مليون درهم، وهذه التسعيرة تنفع راعي الإبل، وبالتالي يأتي الشاري و”يسوم” الناقة، والناقة التي لا تحقق الفوز تنزل قيمتها مباشرة .

عبدالله سعيد الكتبي الذي يدرس تخصص إدارة الاعمال في الولايات المتحدة الأمريكية ويهوى تربية الإبل يقول: بدأت هذه الهواية في مرحلة الاعدادية، فقد كنت كثيرا ما اتردد على عزبة الوالد واطعم الإبل بنفسي، وأصبحت لدي خبرة في كيفية التعامل معها والاعتناء بها، وحاليا اهتم كثيرا بإبل الرعي، ودخلت مجال البيع والشراء وكل ذلك يكون حسب سلالة الإبل وبناء عليه يحدد السعر، والشباب يبحثون عن السلالة الجيدة، واليوم أصبح هناك تهجين بين المحلي والعربي .

محمد عبدالله “موظف” أشار الى أن دخوله هذا المجال كان صعبا، ولكن لشغفه بهذا العالم تمكن من إنشاء عزبة خاصة به . ويقول: صحراء الإمارات مرتع للإبل، ومنذ طفولتنا ونحن نعشق الصحراء وكل ما له علاقة بها، ورعاية الإبل بحد ذاتها هواية، وأستغرق ساعات عديدة في يومي في هذه الهواية، وتعلمت الكثير عن أسرار هذا العالم، وأصبحت مدركاً لأنواع الاكلات المخصصة لكل فئة من الإبل . ويوضح أن الشباب مقبلون بشكل كبير على عالم الإبل، وتعلموا فن المتاجرة، وحرصوا على المحافظة على تراث الاجداد .

خليفة عبيد الخييلي “موظف في هيئة البيئة” أشار الى أنه منذ الطفولة يتردد على العزب ليعتني بالإبل، واستمد حبها من الأهل، ونقله لأبنائه الصغار، لكنه بسبب انشغاله بالعمل والدراسة يجد صعوبة في الاعتناء اليومي بالإبل .

ويقول: الشباب اليوم مولع بالصحراء والتراث، ومتجه الى الاهتمام بالإبل حفاظاً على التراث، وفي الوقت نفسه من أجل البيع والشراء، والاطفال يتعلمون من الشباب، الذين يتعلمون من الشواب .

ويشير الى أن الاكلات الخاصة لبوش الريس تتمثل باللبن والتمر والعسل والخلطات الخاصة، وإن طعام بوش الانتاج البرسيم اليابس، مؤكداً أنه أصبحت لديه الخبرة في معرفة مرض الإبل، وإن العلاج يكون عن طريق الصيدليات أو الوسم .

معرفة كل التفاصيل

حميد راشد (مسؤول قسم الهجن في جزيرة السمالية) أشار الى أن جيل الشباب أصبح مهتما بعالم الإبل . ويقول: اختلفت اهتمامات الشباب، فهناك من هو مهتم بإبل الريس، وآخر يدخل في مجال مزاينة الإبل، وذلك بسبب الاهتمام الكبير من قبل الدولة والمؤسسات التراثية بالمحافظة على تراث الإمارات والتشجيع عليه . والشباب المقبلون على مجال الريس، يدركون تفاصيل ذلك، فهناك شوط التسعيرة الذي يحدد قيمة الناقة، وبمجرد أن يصل المركز يصل سعر الناقة إلى مليون، أما مهرجان المزاينة ففيه أشواط عديدة، منها المفاريد والحقايق واللقايا والايذاع والثنايا والحول والبيرق، وتخصص جوائز كبيرة سواء مالية أو عينية .

ويشير إلى أن أفضل السلالات الشاهين والصوغان وظبيان، لافتاً الى أن بوش المزاينة يجب أن تكون أصيلة غير مهجنة، أما بوش الريس مسموح أن يكون مهجن . ويضيف: تختلف طرق الاعتناء بالفئات المختلفة للإبل، فإبل الريس طعامها يختلف، والخلطات تكون بقياس قليل كي لا تكون سمينة، ونخصص الفيتامينات لتكون قوية الجسم وضعيفة الشكل، ولابد من إجراء فحوص دورية لها لمعرفة صحتها وانها سليمة، أما بوش المزاينة فالاعتناء يكون بنظافتها ولابد ان تكون سمينة ويكون طولها وسنامها وزينتها واضحة للجميع . مؤكدا أن الاستفادة من الجمال كبيرة ومتنوعة، سواء الاستفادة من حليبها، والتي تختلف على حسب اختلاف البوش، فهناك حليب ينشط وآخر ينمي، والصوف يستخدم في الشال والزرابيل، واللحم بالامكان الاستفادة منه لفترات طويلة، بحيث يقطع اللحم شرائح رقيقة ويملح ويعرض للشمس حتى يجف ويوضع في مكان جيد ويكون صالحاً للاستعمال سنة كاملة، ويطلق عليه “شريح” .



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس
قديم 09-10-2013, 07:20 AM   #2
الدوسـي
مراقب عام
 







 
الدوسـي is on a distinguished road
افتراضي رد: يتنافسون في رعاية الإبل والانشغال بتفاصيلها


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
الدوسـي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : يتنافسون في رعاية الإبل والانشغال بتفاصيلها
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أطفال المراكز يتنافسون في “كأس المعرفة” عذبة الاوصاف مجلس الامارات 2 11-07-2013 04:49 PM
20 مشجعا في مباراة الأهلي والهلال يتنافسون على سيارة وجوائز قيمة بمسابقة مـخـاوي الـلـيـل المنتدى الرياضي 5 20-01-2012 09:06 PM
من طباع الإبل 1 مخاوي الجود السياحة والرحلات العام 0 16-12-2009 10:27 PM
تنطلق اليوم في ملعب فيصل بن فهد بالرياض: 180 لاعباً يتنافسون على نخبة أم الألعاب تايــب الجــرداء المنتدى الرياضي 2 28-05-2008 11:13 PM


الساعة الآن 09:51 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved