كشف المهندس محمد شوكت عودة رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، أن العالم يشهد كسوفاً شمسياً نادراً يسمى كسوفاً خليطاً، الأحد المقبل، وفي المنطقة العربية سيشاهد ككسوف جزئي، وستغرب الشمس مكسوفة في الأجزاء الشرقية من العالم العربي مثل الإمارات دول الخليج والعراق ومعظم بلاد الشام، في حين أنه سيبدأ وينتهي قبل غروب الشمس في الدول العربية الأخرى .
وأشار عودة إلى أن كسوف الشمس في الإمارات يستغرق حدوثه ساعة و45 دقيقة، ويبدأ في الساعة الواحدة ظهراً و21 دقيقة، وينتهي في الثالثة و6 دقائق بعد الغروب، ويكون في ذروته في الثانية و16 بعد الغروب، فيما تصل نسبة الكسوف إلى 55% .
ولفت عودة إلى أن الكسوف يعتبر ظاهرة فلكية تحدث عندما يقع القمر بين الشمس والأرض، فعندها تختفي الشمس خلف القمر إما كلياً أو جزئياً، وحيث إن الكسوف خليط فهذا يعني أن هناك مناطق ستشاهده ككسوف كلي وأخرى ككسوف حلقي وأخرى ككسوف جزئي وأخرى لن ترى شيئا .
وأوضح عوده، أن المناطق التي ستشاهد الكسوف ككسوف حلقي أو كلي هذه المرة، تقع في شريط ضيق يبلغ عرضه بضعة كيلومترات يبدأ من شمال المحيط الأطلسي مروراً بوسط إفريقيا وانتهاء عند الحدود الصومالية الغربية، وسيبدأ الكسوف حلقياً وسيبقى كذلك لمدة 15 ثانية ثم ما يلبث أن يتحول سريعاً إلى كسوف كلي ليكمل مسيره على الأرض ككسوف كلي، ومن الدول التي سيقطعها الكسوف الكلي هي الغابون والكونغو وأوغندا وكينيا وإثيوبيا والصومال، وستكون أطول مدة للكسوف الكلي في منطقة في المحيط الأطلسي تقع على بعد 330 كم جنوب غربي ليبيريا، حيث ستكون مدة الكسوف الكلي هناك دقيقة واحدة و39 ثانية .