وفاة الأمير "سعود الفيصل"

[سيسيل الزهراني]

وفاة الأمير "سعود الفيصل"




الخميس - 22 رمضان 1436 - 09 يوليو 2015 - 08:48 مساء





الرياض


فريق التحرير





انتقل إلى رحمة الله تعالى وزير الدولة المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين والمشرف على الشؤون الخارجية في الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز، ومن المنتظر أن يصدر الديوان الملكي بيان رسمي بعد قليل.
وفيما لم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن، إلا أن رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية، السفير أسامة نقلي، أكد هذه الأنباء عبر حسابه الرسمي في تويتر، قائلاً: "كنت أتمنى أن أنفي إشاعة خبر وفاتك هذه المرة أيضاً، ولكن العين لتدمع والقلب ليحزن يا سيدي سعود وإنّ لفراقك لمحزونون. تغمدك الله بواسع رحمته"




انا لله وانا اليه راجعون نعزي خادم الحرمين والاسره المالكه والشعب السعودي بوفاه

وزير الخارجيه السابق الأمير سعود الفيصل رحمه الله واسكنه الله فسيح جناته

[سيسيل الزهراني]

رحمك الله ياشبل من ذاك الاسد حزن الوطن والشعب يافقدينا والامه العربيه والاسلاميه

على فراقك لمحزونون

[Mansour Al-zahrani]

رحمك الله

[سيسيل الزهراني]

[محمد الساهر]

انا لله وانا اليه راجعون
نعزي خادم الحرمين والاسره المالكه والشعب السعودي بوفاه

وزير الخارجيه السابق الأمير سعود الفيصل رحمه الله واسكنه الله فسيح جناته

[الدوسـي]

رحمة الله عليه وعلى موتى المسلمين

إنا لله وإنا اليه راجعون


.

[سيسيل الزهراني]

شكرا لمرورك ومشاركتكم

ورحم الله فقدنا الغالي سعود الفيصل

[سيسيل الزهراني]

زعماء وسياسيون ومسؤولون بادروا إلى نعي الفقيد..


مجلس عزاء إقليمي - دولي بعد رحيل "الفيصل"




الجمعة - 23 رمضان 1436 - 10 يوليو 2015 - 04:18 مساءً

الرياض

واس

توالت برقيات التعازي والمواساة من زعماء وسياسيين ومسؤولين في الدول العربية والعالم، في وفاة وزير الخارجية السابق الأمير سعود الفيصل، وسط تأكيدات بأن فقدان الفيصل خسارة للأمتين الإسلامية والعربية والعالم على السواء.
فقد أعرب رئيس مجلس الوزراء اللبناني، تمام سلام، عن بالغ الأسى والحزن في وفاة الفيصل، وقال: "برحيل الأمير سعود خسر لبنان صديقا حقيقيا ونصيرا كبيرا أحبه، وعمل دائما لكل ما فيه خير اللبنانيين وتعزيز أمنهم واستقرارهم، كما وقف إلى جانب لبنان في كثير من المحطات الصعبة، وأسهم في المساعدة على حل أزماته، ومن أبرزها دوره في وضع اتفاق الطائف، كذلك خسر العالم العربي علما من أعلام الدبلوماسية الفذة والراقية أمضى حياته في خدمة بلاده وقضايا أمته الإسلامية والعربية، وفي مقدمتها قضية فلسطين، وترك بصمات لا تُمحى في ساحات الدبلوماسية الإقليمية والدولية".
وقال سعد الحريري، رئيس وزراء لبنان الأسبق، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه بغياب الأمير سعود الفيصل تنطوي تجربة عريقة من العمل السياسي والدبلوماسي، شكلت لسنوات طويلة علامة فارقة للحضور العربي في العلاقات الدولية.
وأكد الحريري، أن لبنان يخسر بغياب الأمير سعود الفيصل نصيرًا لقضاياه، وأخًا كريمًا عرفه اللبنانيون مهندسًا بارعًا من مهندسي الوفاق الوطني في مؤتمر الطائف.
الحنكة السياسية
وعبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عن بالغ الأسى والحزن في وفاة الأمير سعود الفيصل. وقال شتاينماير، إنه برحيل الفيصل تفقد ألمانيا وجهًا معروفًا ومألوفًا لها، له خبرة بالسياسة الدولية والحنكة الدبلوماسية على مدى أكثر من أربعين عامًا.
الدفاع عن قضايا الأمة
وأعرب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، ناصر جودة، عن خالص العزاء والمواساة في وفاة الأمير سعود الفيصل. وقال جودة، إن الأمتين الإسلامية والعربية والعالم أجمع فقدت بوفاة الفيصل دبلوماسيًّا لامعًا معطاء مثقفا قضى حياته متفانيا في خدمة قضايا أمته، ومدافعا صلبا عن حقوقها في المحافل الدولية والإقليمية عبر أربعة عقود من الحضور المميز كوزير للخارجية.
وأعربت سلطنة عمان عن عزائها ومواساتها في وفاة الأمير سعود، وقال بيان وزارة الخارجية: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تعرب وزارة خارجية سلطنة عمان عن أحر التعازي والمواساة في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الأمير سعود الفيصل".
وتوجهت الوزارة بالدعاء إلى المولى جلت قدرته أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته.
خسارة إسلامية وعربية
وأكد مفتي جمهورية مصر العربية، د. شوقي علام، في بيان له، أن رحيل الأمير سعود الفيصل يعد خسارة كبيرة للعالمين الإسلامي والعربي؛ لأنه أحد أبرز حكماء العرب الذين تمرسوا في العمل الدبلوماسي منذ نحو أربعين سنة، وأفنى حياته في خدمة قضايا وطنه وأمته العربية والإسلامية، وقام بدور مهم في حفظ أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وعبر مفتي مصر عن خالص تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته.
صديق باكستان
وأعرب مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية والأمن القومي، سرتاج عزيز، عن تعازيه ومواساته في وفاة الأمير سعود الفيصل، وقال في بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية، إن وفاة الأمير سعود الفيصل ليست خسارة للمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق فحسب، بل أيضا خسارة لباكستان وسائر الأمة الإسلامية.
وأضاف: "أنه رحمه الله كان صديقا مخلصا لباكستان، وكانت له جهود واضحة ومساعٍ حميدة في تعزيز أواصر الأخوة والعلاقات الثنائية بين المملكة وباكستان، فضلا عن مساهمته القيمة، ومواقفه التي لا تُنسى في تعزيز السلام والأمن على المستوى الإقليمي والدولي".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قد وصف الفيصل بالرجل واسع الخبرة، قائلا إن الراحل خدم بلاده بنظرة ثاقبة، وبعث بتعازيه إلى خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي وعائلة الأمير الراحل.
وأشاد وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح بمناقب الفقيد، مؤكدا أنه كان ملهما في مواجهة الظروف العصيبة التي تمر بها الأمة العربية.
وقد نعى الأزهر الشريف، الأمير سعود الفيصل، مؤكدا في بيان أن التاريخ سيسطر بحروف من نور مواقفه التاريخية حيال قضايا أمتيه العربية والإسلامية.
يُذكر أن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء رفعت تعازيها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظهم الله، وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم وإلى الأمة العربية والإسلامية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- الذي كرّس حياته لخدمة قضايا دينه ووطنه وأمته، ولم يدخر جهدا في سبيل نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية.
وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد الماجد: إننا إذ نرفع تعازينا لقيادتنا الحكيمة والعالم العربي والإسلامي؛ فإننا نسأل الله تعالى في هذه الأيام الفاضلة المباركة أن يتغمد الأمير سعود الفيصل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويجزيه خيرا لما قدّم من وفاء وإخلاص لهذا الدين والوطن والأمة، فهو يعد بحق واحدا من رجالات العالم الإسلامي المخلصين الذين كرّسوا حياتهم لخدمة قضاياه العادلة والمصيرية، وكان جل وقته مصروفا لذلك.