الملك يوجه بالتسديد عن السجناء المعسرين ومنح الجنسية السعودية لعدد من ذوي الكفاءات
أكد الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية أن خادم الحرمين الشريفين أمر بالتسديد عن الموقوفين في الحقوق الخاصة ممن عليهم ديون أو ديات وتحقق عجزهم ولم يكن المدين مماطلاً ولا متلاعباً بأموال الناس ولم تترتب عليه الديون نتيجة جريمة ارتكبها، بمناسبة زيارة خادم الحرمين لكل من منطقة الحدود الشمالية ومنطقة الجوف ومنطقة تبوك لتفقد أحوال المواطنين والاطمئنان على سير المشاريع التنموية، وافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الحيوية.
كما وجه الملك بالعفو عن سجناء الحق العام الموقوفين والمحكومين في جميع سجون مناطق المملكة الذين لا يشكلون خطراً على الأمن ولا تندرج قضاياهم في الجرائم الكبيرة ولا يعاقب عنها بحد شرعي ولا يترتب على الجريمة حق خاص، ولا يشمل هذا العفو المتهرب سواء قبل الحكم أو بعده.
وأشار الأمير نايف إلى أن الملك أمر بإعفاء المطالبين بديون لا تزيد على 500 ألف ريال عند التسديد عنهم، من بعض الشروط وكذلك التسديد عن النساء المحكوم عليهن شرعاً بإعادة عوض الخلع أو الطلاق أو فسخ النكاح ونحو ذلك لدواع إنسانية.
وتأتي هذا اللفتة الإنسانية من لدن خادم الحرمين الشريفين امتداداً للرعاية الكريمة منه أيده الله لأبنائه المواطنين والمقيمين على أرض المملكة وفك ضائقة المعسرين ثقة منه - حفظه الله - بأنها ستكون دافعاً لهم لإصلاح أنفسهم لكي يعودوا لمجتمعهم أعضاء صالحين ينفعون وطنهم وأمتهم ويعيشوا وسط أهليهم وذويهم بروح مفعمة بالتفاؤل والأمل نحو مستقبل زاهر وغد أفضل. وقد تم تبليغ هذه الأوامر الكريمة لإمارات المناطق والجهات المختصة لاعتماد تنفيذها.
وتوجه الأمير نايف بالدعاء إلى الله بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لقيادة مسيرة التنمية في مملكتنا العزيزة وحماية ورعاية مصالح المواطنين والمقيمين على أرضها المباركة.
كما وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بمنح الجنسية السعودية لعدد من المتقدمين من ذوي الكفاءات والتخصصات العلمية وفقاً للضوابط النظامية، والذين يؤمل إسهامهم في خدمة وتنمية هذا الوطن الكريم والقيام بمتطلبات وواجبات الانتماء إليه بكل تفان وإخلاص.
وأكد الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية سرعة إنفاذ التوجيه الكريم، منوهاً بأهمية أن يكون كل من تشرف بحمل جنسية هذا الوطن العزيز والانتماء إليه عند حسن ظن خادم الحرمين الشريفين وتطلعات أبناء هذا البلد المسلم وتفانيهم في خدمة دينهم ثم وطنهم والمحافظة على أمنه واستقراره، سائلاً الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لما يحبه ويرضاه وأن يديم على الجميع نعمة الأمن والاستقرار.