جاكم واحد.. ولا واحد إلا الله.. ( جلاجل والسعلية) رواية شعبية من جبال السروات

[ابوباسل]

[align=center]إحدى الحكايات الشعبية الشهيرة في منطقة الباحة رواية "جلاجل والسعلية" وهي تعكس البيئة حيث كان يجتمع الأهل على الحياة الاجتماعية لسكان المرتفعات السروية والسهول التهامية بالمنطقةحول موقد النار، ويتسامرون على ضوء الفانوس، الذي كان ضياؤه يحرك ظلال القراب والفؤوس المعلقة، وفي هذا الجو المرعب تسترسل الجدة بصوتها الشاحب والتي كانت هي الأولى في سرد الرواية.

ومن أصول الرواية الشعبية أن لها بادئة أو افتتاحية في الحديث فتقول: جاكم واحد.. ولا واحد إلا الله.. فيرد الأطفال بصوت واحد قائلين: أسلمي وحياك الله. فستمر هي قائلة: يحكى أن امرأة جميلة كانت تدعى "جلاجل" سامرت نساء القرية في ليلة شتوية يكسوها الضباب المعتم وسواد الليل الحالك وفيما كانت "جلاجل" تؤكد على النساء موعد الذهاب إلى "الحمى" من أجل الاحتطاب، وبعد أن حثتهن على النوم المبكر، طلبت منهن أن يكون اللقاء قبيل صلاة الفجر، وأن تحضر كل واحدة منهن حبلاً، وفي هذه الأثناء كانت "السعلية" تتجسس عليهن خلف الباب وأنيابها الحادة تضيء كالبرق.. وبعد أن تيقنت "السعلية" من موعد النساء اختبأت حتى ذهبن ثم أنها تركت "جلاجل" لتنام مبكراً وبعد أن غطت "جلاجل" في نوم عميق، عادت السعلية إلى جوار الباب، وشرعت في تقليد صوت الديك لتوهمها أن موعد الفجر قريب.. ثم تريثت قليلاً وعادت وتقمصت شخصية إحدى النساء اللاتي واعدن "جلاجل" مسرعة لفتح الباب ظناً منها أن النساء جئن في الموعد.. فقالت لها "السعلية" المتنكرة: هيا يا "جلاجل" فالوقت لا يكفي والوادي بعيد والحطب قليل، والنساء سبقتنا في الطريق فارتبكت جلاجل وتناولت الحبل وخرجت مسرعة دون أن تشعر أنها "السعلية" الماكرة التي تنوي افتراسها!!

وعندما وصلن إلى الوادي المظلم البعيد مشياً أضاء البرق في ظلمة الليل وسط غابة من الأشجار فشاهدت "جلاجل" شكلاً مخيفاً، ولاحظت مخالب السعلاة وعرفت أنها مخدوعة وأنها ستكون فريسة لهذا الوحش القاتل!!

وهنا دبرت "جلاجل" حيلة للخلاص منها وإنقاذ نفسها إلى نهاية هذه القصة أو الرواية التي انتهت بتمكن جلاجل من الهروب والعودة لمنزلها بعد أن أوصدت الباب الخشبي بمزلاج "الضبة". [/align]
منقووووووووول

[وافي من دوس]

يوووووووهـ يا شيخ الله يعطيك العافيه .
وتسلم على السرد الجميل ونراك رجعتنا لأيامنا الله يسقي وياليت ترجع ذيك الايام.
تحياتي للجميع

[آل صرار السعدي]

زمان لو صفا لك يوم فلا تحسب دوم



الله عليك ذكرتني بجدتي رحمها الله


عندما كان يحين وقت النوم وتستمع لمثل هذا


صحيح يقولون انها تخوف بس ماكنا نخاف


يسلم راسك على هذا الموضوع الجميل

آل صرار السعدي من عند الباب

[somri]

[align=center]رائع جداً
بارك الله فيك
وياليت لو أكملتها

تحياتي لك [/align]

[ابوباسل]

اشكر الاخوه الاعزاء وافي من دوس / آل صرار السعدي /somri
على اضافتكم ومروركم الكريم لكم خالص التحايا واعطرها0

[بن شراح]

اضافه بسيطه للراويه
بعد ما عودت جلاجل من الحمى دبرت حيله لجل تشرد عن السعليه..المهم السعليه طردت وراها لين وصلت باب بيتها.. ودخلت جلاجل البيت وقفلت الباب في وجه السعليه..قامت السعليه دبغت بأيدها في الباب .. يقولون ان دبغتها تمورت صارت ماريه بالباب
فردت السعليه تقول(غبني على شحمة لحمك يا جلاجل..غبن الذي جا من السوق عاجل)

في الهامش
يقال انها صارت في قرية الغبشه.بتهامه..بعدين اللي افكر فيه مجدهم كان فيه سعاليه ونمنم في عهد الأولين؟
تحياتي للجميع

[بنت السروات]

أبو باسل

موضوعك جميل وحكاية أجمل

فعلا ذكرتنا بقصص زمان اللي كانوا يحكونها لنا عن السعاليه

وكنت أبغى أعرف نهاية القصة بس كويس كملها لنا الأخ بن شراح

الله يعطيك العافيه وما قصرت

[ابو عادل العدواني]

مشكوررر
والله يعطيك العافيه

[Mansour Al-zahrani]

مشكورررررررررر والله يعطيك العافيه ع موضوعك جميل وحكاية اجمل

[khammis]

كملتها السعليه تقول لها غبني على شحمة حرك ياجلاجل