منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > المنتدى العام

التجــاوز في الثـــرثــرة قــد يــوقــع فــي المــأثــمـة!


المنتدى العام

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 08-02-2009, 06:57 AM
محمد القفاري العزيزي محمد القفاري العزيزي غير متواجد حالياً
 






محمد القفاري العزيزي is on a distinguished road
Angry التجــاوز في الثـــرثــرة قــد يــوقــع فــي المــأثــمـة!

التجــاوز في الثـــرثــرة قــد يــوقــع فــي المــأثــمـة!

للمجالس آدابها لكن هناك من يهتك أستارها وأسرارها فينداح الحديث ليطول ما هو مباح وما هو محظور وصولاً إلى حالة من الإثم، وللمجالس النسائية حظ كبير من هذه الفوضى في "الفضفضة" و"الثرثرة"، ومع ذلك فإن عدوى هذه المجالس بما فيها من أحاديث غير منضبطة قد انتقلت إلى الرجال• وهناك من يرى في "الفضفضة" نوعاً من تخفيف الضغوط النفسية، بل نوع من العلاج لكن التجاوز إلى الأسرار والمسائل الخاصة هو الأمر غير المرغوب فيه•
محررة "الدعوة" هالة عبدالشكور استمعت إلى عدد من النساء والرجال، حول الموضوع لكنها بدأت التحقيق بهذه القصة:
في إحدى جلسات السمر اندمجت ليلى مع صديقاتها في الحديث تحكي لهن عن أحوالها مع زوجها الذي خاض معها نقاشاً حاداً ليلة أمس حول مصروف البيت وما إن انتهت من تفاصيل الواقعة حتى لامتها الصديقات واتهمتها إحداهن بالتخاذل والتنازل عن حقها•
انتظرت ليلى زوجها وهي متحفزة له وفي صدرها نار مشتعلة منذ أن استمعت إلى نصيحة صديقتها وقبل أن يغير زوجها ملابسه بعد يوم عمل شاق وطويل انهالت ليلى عليه بالاتهامات والصراخ وهي نادمة على كل يوم عاشته معه وترثى لحظها العاثر الذي أوقعها فيه• دون أن يتحدث الزوج بكلمة واحدة ترك المنزل وخرج• وما هي إلا أيام وانضمت ليلى إلى نادي المطلقات وقد عرفت - بعد فوات الأوان- أنها حفرت قبر استقرارها الأسري بنفسها نتيجة انسياقها وراء نصيحة الصديقات في جلسات "الفضفضة"
هذا حال كثير من البيوت التي أصبحت أسرارها موضوعات مفصَّلة لأحاديث النساء، تلوكها الألسن لتطرح في كل حال ومقام• فهذه تعرض أحداث الأمس، بقال وقلت•• وتلك تتباهى بما حدث قبل أيام حين أفحمت زوجها ولم يستطع أن يرد جواباً، والأدهى والأمر حين تتحدث الواحدة منهن حديثاً خاصاً جداً، تلميحاً كان أم تصريحاً• وما علمت المسكينة أنها تدمر نفسها أولاً، وبيتها ثانياً، ثم هي قبل ذلك تفسد دينها وخلقها•
يشعرن بالقهر
نهى م• متزوجة منذ خمس سنوات تقول: لا أستطيع أن أتحدث مع زوجي عما يجيش بصدري لذلك لا أجد أمامي سوى صديقاتي فنجلس ساعات نحكي في أدق تفاصيل حياتنا فتشعر كل منا أنها تعيش في بيت الأخرى• لكن للأسف لقد لدغت من أقرب صديقة لي عندما كانت علاقتي بزوجتي تسير على ما يرام أما هي فقد طلقها زوجها، انقلبت إلى عدوة لي دون أن أرتكب أي ذنب وفوجئت بها تتصل بزوجي وتخبره أنني خائنة لأسراره وتحكي له عما كنت أرويه لها من المشكلات التي تقع بيني وبينه• ورغم أن زوجي عاقل جداً إلا أنه ثار عليّ وضربني ومنذ تلك اللحظة وأنا لا أتحدث إلا مع نفسي أو مع أولادي وزوجي•
أسرار في الطريق
أما ريهام ش• فتؤكد أنها لا تتحدث عن أمورها الخاصة مع أحد لكنها تحكي عن صديقة لها "تفضفض" لأي واحدة عن مشاكلها قبل حتى أن تعرف اسمها وتقول: قد تقابل صديقتي سيدة تجلس بجوارها في رحلة سفر وهي تعرف جيداً أنها لن تراها مرة أخرى في حياتها ومع ذلك تظل تتحدث معها فتجد نفسها قد أبلغتها بكل شيء من أسرارها ومشاكلها التي لم تكن تتصور أن تخوض فيها مع أقرب الناس إليها ورغم أنني حذرتها كثيراً من هذه العادة السيئة إلا أنها لم تتغير•
شحنات نكد
نجوى (53 عاماً) تقول: لقد أخذت جرعات نكد من زوجي لفترة تزيد عن 11 عاماً من زواجي وكانت النتيجة أنني أكتم في صدري حتى أصبت بالاكتئاب فبدأت اذهب إلى صديقات الدراسة ونتجمع كل أسبوع في بيت صديقة لنا فنتحدث في أي شيء وفي كل شيء وتحكي كل منا عن ما يفعله بها زوجها وكيف تتحمله من أجل أولادها وبمجرد أن تفرغ كل منا شحنة الغضب التي بداخلها تشعر بالراحة والهدوء وترجع إلى بيتها سعيدة لأنها وجدت من يسمعها، وهكذا تسير الحياة•
لا أجد وقتاً
عبير ط• مدرسة بالمرحلة الثانوية تقول: لا أجد وقتاً طويلاً للحديث مع صديقاتي عبر الهاتف، لأنني لا أملك وقت فراغ، وأعتقد أن كل امرأة تدمن جلسات السمر هي بالأساس تشعر بالوحدة والفراغ، وغالباً ما تكون غير عاملة، فالمرأة العاملة لا تشعر بفراغ مطلقاً، لأنها تقضي معظم الوقت في إنهاء واجباتها الوظيفية والأسرية•
رقية ع• تختلف مع عبير وترفض وصف جلسات السمر مع الصديقات بالغيبة والنميمة• وتقول: الغيبة والنميمة أكثر في أماكن العمل، حيث يقضي العاملون وبخاصة الجالسون على المكاتب وقتاً طويلاً في الحديث عن الآخرين والأخريات• أما جلسات السمر فليس من الضروري أن تكون بهدف الغيبة والنميمة، بل قد تكون في أحوال الأسرة وشؤون المطبخ والأولاد• وقد تكون في أمور تهم الأسرة وقضاء الواجبات الاجتماعية كالتهنئة في المناسبات السعيدة والمشاطرة في الأحزان• لذلك•• أرى أنه لا يجوز توجيه اتهامات عشوائية للمرأة التي تتفرغ لرعاية أولادها وزوجها ووصفها بأوصاف لا تليق لأنها تضحي من أجل سعادة أسرتها•
ولاء م• ترى أن من حقها أن تقضي بعض الوقت في الحديث مع صديقاتها للترويح عن النفس أو التشاور في بعض الأمور، وإلا أصيبت باكتئاب، ومن الطبيعي أيضاً أن يتطرق الحديث إلى بعض الصديقات أو الأقارب، وما دمنا لا نتحدث عنهم بسوء• ولا نشوه صورتهم• فلا حرج في ذلك•
محروم من جنتين
أبو معاذ - متزوج من اثنتين: يحكي عن معاناته مع جلسات السر بين زوجتيه فيقول: صدق المثل الذي يقول "زوج الاثنتين محروم من جنتين" فقد كنت متصوراً أن أشاهد مباراة بين زوجتي في إسعادي فإذا بهما تقلبان حياتي جحيماً حتى هربت إلى الجلوس في المقهى أو في الاستراحات مع أصدقائي كل يوم ولا أعود إلا للنوم حتى أتخلص من مشكلاتهما التي يتفقان عليَّ فيها•
قبل خراب البيوت
أبو عبدالله يقول: كانت زوجتي تشكو كثيراً من الوحدة والملل والفراغ في غيابي ولا سيما أني أعود من عملي متأخراً وغالباً ما أجدها نائمة فليس هناك من عمل تقوم به بعد نوم ابننا الوحيد عبدالله وقد نصحتها بدعوة صديقاتها أو أخواتها أو جاراتها لتقضي معهن وقت فراغها، وبعد فترة لاحظت أنها بدأت ترد عليَّ كلمة بكلمة ولا تقضي لي طلباتي، وأصبحت تتحدث معي عن تحرير المرأة وظلم الرجل لها وأنها تريد أن تكتب في هذا الشأن، ثم بدأت تطلب مني أن أفتح لها حساباً في البنك وأضع لها فيه راتباً شهرياً أسوة بصديقتها، وتغيَّرت شخصيتها شيئاً فشيئاً حتى صارت غير تلك الإنسانة الوديعة التي تزوجتها، وحينما سألتها عن سبب تلك التغيُّرات أجابت بأنها وصديقاتها يناقشن هذه الأمور في جلساتهن•
ومن بعدها قررت أن أشغلها بشيء مفيد حتى أبعدها عن تلك الجلسات التي قد تخرب البيوت، ونصحتها بالالتحاق بدار لتحفيظ القرآن وقد استجابت، وأنشأت لها مكتبة بالبيت وأحضرت لها العديد من الكتب في مختلف المجالات، فضلاً عن الإنترنت الذي اشتركت من خلاله في العديد من المواقع الإسلامية، الآن لم يعد لديها وقت فراغ وأصبحت تعتذر عن موعد صديقاتها بسبب انشغالها بما هو أكثر فائدة•
تغيير طبيعة المجالس
فوزية القحطاني - جامعية - تقول: حين تنفض مجالس النساء الفارغة غالباً ما أسأل نفسي: ماذا يميز مجالسنا نحن حملة الإسلام عن مجالس غيرنا؟!
ماذا لو استطعت أن أفتح نقاشاً عفوياً حول موضوع عام يفيد الحاضرات وخرجنا من ذلك المجلس بفائدة ربما تكون فاتحة خير على الكثيرات؟ لماذا بخلت بما لدي من اليسير من العلم وأحاديث وأذكار أحفظها ربما تجهلها الكثيرات من الأخوات؟
جواب تساؤلي كان للأسف هو ضعف الإيمان وما يتبعه من الشعور بالحرج من نظرة النساء ورأيهن حول طرح مثل هذه المواضيع في مجالسهن وما يتبع هذا الشعور من قلق وارتباك ومن ثم تناسي هذه الخواطر وتجاهلها (لا سيما في المجالس التي تكثر فيها المنكرات)•
للأسف هذا ما يحصل غالباً ولو أن كل فتاة أدلت بدلوها وطرحت ما لديها من نقاشات مفيدة وذكرت الحاضرات بأمور ربما غابت عن أذهانهن لتغير حال مجالس النساء كثيراً•
لماذا عجزت هممنا عن القيام بتلك السنن اليسيرة الرائعة والتي قد تجعل من مجالسنا مجالس الذكر؟ لماذا لا نتبادل الآراء والأفكار في مجالسنا حول ما يمكن أن نقوم به تجاه من يحيطون بنا، وكيف لنا أن نفيدهم بما لدينا من علم ولو بالشيء اليسير؟
ثقافة "الفضفضة"
الدكتورة عائشة الشهراني ترى أن جلسات السمر بين النساء في البيوت ليست ظاهرة وليدة اليوم أو البارحة، بل هي ظاهرة قديمة قدم الشعوب والمجتمعات ولكنها تطورت في أنها غالباً الآن لم تعد قاصرة على البيوت، بل امتدت إلى أماكن العمل والترفيه وغيرها• النساء بالذات يعشقن التجمعات التي يتخللها تبادل الأحاديث وإذا كانت المرأة ربة منزل ولا تخرج للعمل تشعر بفراغ شديد فتضطر أن تقضي جل يومها في التنقل بين بيوت الجيران والأهل والأسواق، يضع ساعات في بيت أم أحمد ثم تنتقل إلى بيت أم خالد، بل تعتبر المرأة أياً كانت درجة ثقافتها وتعليمها أن هذه الجلسات هي الاستمتاع الوحيد لها خاصة إذا كان زوجها يعمل طوال النهار خارج البيت وأولادها يقضون يومهم بين المدارس والدروس الخصوصية والمذاكرة•
وتضيف: إن ثقافة الفضفضة والحديث في الموضوعات الخاصة بالأسرة وبكل شؤونها منتشرة في المجتمع العربي عامة لا سيما بين النساء• والسبب في ذلك التفكك الأسري وفقدان عنصر الحميمية داخل الأسرة وضياعة في زخم الحياة مما يجعل الصدر الحنون دائماً خارج الأسرة كصديقات الطفولة أو زميلات العمل أو الجارات•
وتشير الدكتورة عائشة إلى أن "الفضفضة" شيء إيجابي ولكن لا بد من التعامل معها بحكمة لأننا في عصر يعاني من تشوهات اجتماعية ونفسية فتعلمي متى تحكي وعن ماذا؟
الرجل أيضاً متهم
أما الدكتورة نورة الصفيري فترى أن الجلسات الجماعية بين النساء التي تتباهى فيها كل واحدة بكم المشاكل التي تحدث لها وكيف استطاعت أن تحلها ليست ظاهرة مقتصرة على النساء وحدهن فبعد أن كانت المرأة تقضي الساعات مع أمها وأختها أو صديقتها على الهاتف لتذكر التفاصيل المملة ليومها أصبح الرجل أيضاً لديه نفس هذه العادة السيئة مما تسبب في فتح باب جديد للمشكلات لأن هذه الجلسات لا تخلو من كشف أسرار الحياة الخاصة•
وكل ما أريده هو أن يضع الإنسان نفسه مكان الآخر الذي يتحدث عنه؛ بمعنى أنه عندما تريد الزوجة أن تحكي لأمها أو أختها أو صديقاتها شيئاً عن زوجها يجب عليها أن تضع نفسها مكانه فهل تقبل على نفسها أن ترى زوجها يتحدث عنها لأهله وأصدقائه؟! وهل فضح طرف للآخر وتشويه صورته أمام الآخرين سلوك سوي؟!
عادة مدمرة
توضح الدكتورة نورة النتائج التي تترتب عن الشكوى و"الفضفضة" من خلال جلسات السمر فتقول: بمجرد أن يشكو الإنسان من الطرف الآخر تنهال عليه النصائح من كل صوب وبالطبع يكون أكثر هذه النصائح بأن الشخص الآخر هو المخطئ وبالتالي تزداد المشكلة تعقيداً• أما إذا كانت المناقشات تتم بشكل عقلاني وإىجابي فمن الممكن أن تنتهي المشكلة بسلاسة وطيب خاطر لكن للأسف السائد هو الوضع السلبي للمشكلات•
وتستنكر الدكتورة سلوك الزوجات والأزواج الذين ينساقون وراء جلسات النميمة والفضفضة والانشغال عن الأسرة والأولاد والشريك الآخر خاصة أن ذلك قد دفع بعض الأزواج فعلاً إلى هجر زوجاتهم ليبحثوا عن مأوى آخر يجدون فيه السكينة والمتعة•
وتدعو كل من أصبحت سيرة الناس على لسانها أن تقلع عن هذه العادة؛ لأنها من أخطر العادات، فهي مدمرة للعلاقات الاجتماعية، ومفككة للأواصر، ومثيرة للكراهية والحقد، ومؤسسة للنزاعات بين الأهل والأقارب• من تظن أن الأمر سهل أو تسلية• نذكرها بأن بدايته قد تكون للتسلية، ولكن نهايته قد تدمع لها العيون! فكم من البيوت تمزقت بسبب القيل والقال، وكم من نساء آمنات في بيوتهن قد طلقن بسبب طول الألسنة في تلك المجالس!
المرأة والنميمة
الدكتور أحمد المجذوب أستاذ علم الاجتماع يؤكد أن النميمة جزء من شخصية المرأة لأنها تميل إلى الكلام في شؤون الآخرين حتى تظهر بأنها مطلعة وعندها علم بكل شيء•
ويقول: للأسف هذه النميمة لا تتصف بها المرأة التي لا تعمل فقط، وإنما توصف بها المرأة العاملة أيضاً، لأنها تهمل في عملها ولا تجد ما تفعله فتجلس مع زميلاتها يخضن في سيرة الجميع، ويروّجن الشائعات ويختلقن الحكايات، والنميمة لا شك هي وليدة الفراغ القاتل وعدم البحث عن عمل مفيد• هذا فضلاً عن زيادة الأعباء النفسية التي تدفع الإنسان للهروب من حياته ومشكلاته إلى الخوض في سيرة الناس•
ويؤكد د• المجذوب: النميمة من الأمراض الاجتماعية الفتاكة، التي ترتبط بمجموعة أخرى من الخصال السيئة، مثل الحقد والحسد والجبن والنذالة، لأن الشجاعة تجعلنا نواجه الآخر ولا نتحدث عنه من وراء ظهره، ولكن المؤسف حقاً أننا أصبحنا ننظر إلى النميمة على أنها تسلية، فلا نستنكر الشخص النمام ولا نرفض سلوكه، وهذا يعتبر انحداراً أخلاقياً لأننا نقبل الصفات السيئة ونعتبرها نوعاً من أنواع التسلية، مما يجعلها تستشري في المجتمع، وتؤدي إلى تدمير قيمه وأخلاقياته• استنكار شخصية النمام وسلوكه قد يجعله يتوب عن هذه العادة الذميمة، ويعطي تنبيهاً وتحذيراً للآخرين من محاكاته حتى لا ينبذوا مثله، وبالتالي نحمي المجتمع من انتشار مثل هذه العادات الاجتماعية الخبيثة•
غياب الوازع الديني
تشير الأستاذة الداعية نادية الكليبي إلى أن أول سبل الإصلاح هو معرفة المرض للوقاية منه، وترى أن تفشي الغيبة والنميمة في جلسات النساء ينشأ عن عدة أمور:
- الجهل بأحكام الشريعة الإسلامية، فلا تعلم المشاركة في هذه المجالس أنها محاسبة على ضياع هذا الوقت•
- الإعراض والاستكبار عن الحق، فكثير من المشاركات في هذه المجالس يعرفن الحلال والحرام، لكن ضعف الإيمان سيطر على جوارحهن وعقولهن فقدمن مراد النفس وهواها على مراد الله تعالى•
- عدم حفظ اللسان والجوارح التي ستسأل عنها وسينطقها الله يوم القيامة•
وصفة لإنهاء الثرثرة
ويؤكد الدكتور جمال محمد استشاري الأمراض النفسية بالعيادات الاستشارية أن النميمة والغيبة والثرثرة من العادات التي تتوارث من الآباء والأمهات باعتبارها من الأمور السلوكية التي يحاكي فيها الأولاد آباءهم وأمهاتهم• ويقول: هذه العادات توجد بنسب أعلى لدى النساء، لأن المرأة بطبيعتها حساسة مرهفة الشعور وعاطفية أكثر من الرجل• وسريعة الانفعال إلى درجة البوح بأسرار حياتها في لحظة ضيق إلى من تحتك بهم• كما أن النساء عامة لديهن وقت فراغ وقدرة على إجراء محادثات تمتد لساعات ومما يساعد المرأة على ذلك أنها بطبيعتها تهتم بالتفاصيل وتستمع بمعرفة أبسط وأتفه المعلومات عن قصص وحكايات الناس حتى وإن كانت لا تعرفهم•
لكن ينبغي أن نعرف - والكلام لا يزال على لسان د• عادل مدني - أن النميمة والثرثرة عادة سلوكية غير مرتبطة بجنس معين، ولكن ترتبط بالفراغ الذهني والنفسي، فلا يجب أن يترك الإنسان نفسه نهباً للفراغ•
أما عن الزوجة التي تدمن النميمة والثرثرة فينصح د• عادل مدني زوجها بمواجهة هذه العادة والعمل جاهداً لمساعدتها على التخلص منها ويقول: بدلاً من أن تكلف الزوجة النمامة زوجها الكثير من الفواتير الملتهبة خلافاً للمشكلات التي تحدث بينهما، ويجب على الزوج احتواؤها وشغل وقت فراغها وإشعارها باهتمامه، فكل الثرثرة وراءها البحث عن الاهتمام واجتذاب عطف الناس• فلو أشعر الزوج زوجته بأنها ليست شخصية نكرة، بل إنها مهمة في حياته لأشبع فراغها وشغل يومها وكفت عن هذه العادة السيئة•
نحو العلاج
أكدت الدكتورة البندري العمر الأستاذة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن واقع الكثير من مجالس النساء مؤسف للغاية ومدعاة للحزن؛ لأنه يعكس اهتمامات غاية في السطحية ويشير إلى غياب التربية الإسلامية التي تغرس في النفس قيمة الوقت وضرورة استغلاله فيما ينفع، بيد أن إدراك المشاركات في هذه المجالس لتلك الحقيقة وعدم رضاهن عنها يعطي أملاً في الإصلاح•
وتنصح الدكتورة البندري من تشترك في تلك المجالس بضرورة تبني موقف الإسلام وذلك على النحو التالي:
1- إذا كثر في المجلس اللغو المباح الذي لا معصية فيه، ينبغي على المرأة المشاركة في هذه المجالس التذكير بأنهن سيسألن عن هذا الوقت الذي أضعنه وستتمنى كل واحدة منهن عند السؤال أنها لو صرفته في طاعة الله ليثقل به الميزان وحتى لا يكون عليها حسرة وندامة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا اسم الله تعالى فيه إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة" أي حسرة وندامة ومنقصة•
2- إذا تحدثت الحاضرات عن عيوب بعض الأفراد فيذكرن بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته وفضحه ولو في قعر بيته، وبما ورد عن أحد السلف أنه عرف أقواماً لا عيوب لهم فتحدثوا في عيوب الناس فتحدث الناس في عيوبهم - أي بحثوا عنها حتى عرفوها أو تلمسوها ولم تكن ظاهرة ولا معروفة - وعرف أقواماً كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فسكت الناس عن عيوبهم، وهذا مصداق لقاعدة عظيمة في الجزاء والعقاب "الجزاء من جنس العمل"
3- حين ترين التطفل والفضول في معرفة أخبار الناس أو التعليق على أحوالهم فذكري من بالمجلس أن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعينه، فأكثر ما يجر الشحناء والبغضاء إلى نفوس النساء عدم معرفتهن بالحقوق التي تختص بها كل غائبة وحاضرة فلا ينبغي أن تخوض فيها•
4- أعظم طامة في مجالس النساء الغيبة وإيغار قلوب الحاضرات على امرأة ما، فتجد إحداهن تذكر امرأة بأسوأ ما تعرفه عنها حتى تكسب عواطف الحاضرات، وهذه بلية عظيمة تؤدي إلى القطيعة وخبث المخبأ وسوء الطوية، فتفوت على جليساتها سلامة الصدر ذاك الوصف العظيم الذي ذكره الله تعالى على وجه الامتنان على عباده إذا دخلوا الجنة فقال: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ } (47) [الحجر]•
وقبل حضور المجلس ينبغي أن تحرص الأخت على سلامة الصدر وحسن الظن فإنه باب النجاة، ولذا أمر به الله تعالى فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ } (12)[الحجرات]• وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث"
وقد تبرر من تسيء الظن بأن ذلك فهم للأمور على وجهها وتحليل لما خفي منها وهي لا تعلم أنه قد يكون ذكاء يزخرفه الشيطان•
الارتقاء بالمجالس
الدكتورة شيخة بنت مفرج المفرج الأستاذة المساعدة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، قسم السنّة وعلومها تقدم بديلاً لاستغلال هذه المجالس فيما ينفع وذلك من خلال:
- الإخلاص، وذلك بأن تنوي بهذا اللقاء والاجتماع عبادة الله والتقرّب إليه بالدعوة إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة•
- معرفة طبيعة الحاضرات ونفسياتهن، ومحاولة التقرّب إليهن بإسداء الخدمة للمحتاجة، والسؤال عن المريضة أو المتغيبة لأي ظرف، حتى تجد الطريق لقلوبهن وتكسب محبتهن وثقتهن مما يجعل كلامها مقبولاً ونصحها مؤثراً•
- استشارة الحاضرات فيما يرغبن فيه من استفادة كحفظ القرآن، وهذا ينضبط إذا كان العدد قليلاً والجميع يرغب فيه•
- يمكن استغلال الجلسة في الحديث عن موضوع يناسب وقته كالحديث عن فضل الصيام والقيام قبل دخول رمضان، والحديث عن فضائل الحج وأحكامه قبل دخوله، وهكذا فاستغلال التذكير بمناسبات العبادات قبل وصولها، يؤتي ثماراً طيبة، بخلاف لو كان الكلام عنها بعد انتهائها•
- يمكن استغلال المجلس بعمل مسابقات ثقافية مصحوبة بجوائز يسيرة التكلفة، وهذه المسابقات تنفذ إما عن طريق تقسيم الحاضرات إلى فريقين أو أكثر وتوزيع الأسئلة على كل فريق، أو جعلها عامة فردية بحيث يجيب من يعرف الإجابة وينال جائزته•
- أيضاً يمكن وضع أسئلة على شريط معين، وتوزيع الأسئلة والشريط على الحاضرات بحيث يسمعنه ويجبن على الأسئلة ويأتين بها في الجلسة القادمة ثم تقوّم الإجابات وتعلق النتائج وتوزع الجوائز•
- استغلال المجالس في توزيع الأشرطة والمطويات والفتاوى، والتذكير بالمحاضرات والدروس التي تقام في المساجد والدور للاستفادة منها، إن كان ذلك مكتوباً في ورقة فهو أفضل خشية النسيان•
- تفقد جوانب النقص في الحاضرات ومحاولة علاجها إما علاجاً فردياً بالنصح السري عن طريق الهاتف أو سراً بينك وبينها، أو بالتعميم أخذاً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا"
- الاستفادة من هذه المجالس، بالتذكير بعيادة المريض، ومساعدة الفقير والحث على الصدقة، ودعم دور التحفيظ، إلى غير ذلك من أبواب الخير التي تهواها القلوب، ولكنها تفقد مفاتيحها فليكن حديثك مفتاحاً لأبواب الخير•
- جعل هذه المجلس متنفساً للمهمومة ومن لديها مشكلة بحيث تُطرح القضايا وكل يدلي بدلوه فيها، وهذا مما يقرِّب القلوب ويجعل الأقارب يعيشون أفراح بعضهم وأتراحهم•
- الوقوف سداً منيعاً في وجه كل منكر يظهر في المجلس كالغيبة والنميمة أو فحش القول أو الحديث عن أهل الفساد والمجون وهم من سقط المجتمع مما يتنافى مع الارتقاء بالهموم والآمال•
وأخيراً فإن المتأمل في حال كثير من مجالس النساء يعلم يقيناً مدى حاجة المجتمع المسلم لبث الوعي فيه حتى يعرف الناس ما هم فيه من التقصير والتفريط، وليعلموا عظم مجالس الخير فيحرصوا عليها، وخطر مجالس السوء فيحذروا منها•
ومما لا شك فيه أن أفضل المجالس على الإطلاق تلك التي تقربنا إلى الله وتدعونا إلى معرفة الحقيقة، وتزيل أدران الجهل من عقولنا، فعن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثل الجليس الصالح ومثل جليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة" وعن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الجليس الصالح مثل العطار، إن لم يصبك منه أصابك ريحه، ومثل الجليس السوء مثل القين، إن لم يحرقك بشرره علق بك من ريحه" وقال ابن الجوزي: ما رأيت أكثر أذى للمؤمن من مخالطة من لا يصلح، فإن الطبع يسرق، فإن لم يتشبه بهم ولم يسرق منهم فتر عن عمله فإن رؤية الدنيا تحث على طلبها•
وعن شهر بن حوشب قال: بلغني أن لقمان الحكيم كان يقول لابنه: يا بني لا تعلم العلم لتباهي به العلماء، أو لتماري به السفهاء، أو ترائى به في المجلس، ولا تترك العلم زهداً فيه ورغبة في الجهالة، يا بني اختر المجالس على عينك، وإذا رأيت قوماً يذكرون الله فاجلس معهم فإنك إن تكن عالماً ينفعك علمك، وإن تكن جاهلاً يعلموك، ولعل الله أن يطلع عليهم برحمة فيصيبك بها معهم• وإذا رأيت قوماً لا يذكرون الله فلا تجلس معهم، فإنك إن تكن عالماً لا ينفعك علمك، وإن تكن جاهلاً زادوك غياً - أو: عياً - ولعل الله أن يطلع عليهم بعذاب فيصيبك معهم•
نصف المجالس نميمة وثرثرة
في استبانة حول مجالس النساء تم تطبيقها على مائة من النساء مختلفات عمرياً ومهنياً وتعليماً تبيَّن أن 44% من المشاركات فيها يقضين وقت الجلسة في الحديث عن أعراض الناس ويتبعها نميمة واستهزاء وسخرية، بينما 82% منهن ذكرن أنهن يقضينها في الحديث عن الشؤون الأسرية الخاصة والمشكلات المنزلية والزوج والأطفال، وأشارت 51% منهن أنهن يتحدثن عن الموضة والأزياء والأسواق والطبخات والمسلسلات، في حين ذكرت 11% من المشاركات أنهن يقضين وقت الجلسة في الحديث عن الفن والفنانين•
وقد أشارت 8،99% من المشاركات في الاستبانة إلى أنهن غير راضيات عن هذا الواقع المؤسف لهذه المجالس، ويشعرن بتأنيب ضمير لمشاركتهن فيها، ويبحثان عن سبيل للخروج من هذا المأزق•
كشف الأسرار
وكثير من مجالس النساء يدور فيها الحديث عن الأسرار الزوجية الخاصة سواء بالتلميح أو التصريح وعبر طرق شتى وأساليب متنوعة، ففي استبيان منشور على أحد المواقع الإليكترونية عن مدى انتشار الكلام في الأمور الزوجية الخاصة سواء بالتصريح أو بالتلميح - التعليقات والنكت - جاءت إجابات النساء: (كثير 07%) (وسط 02%) (قليل 01%)• وبالنسبة للنساء المستمعات لهذه الأحاديث ومواقفهن تجاهها جاء إجاباتهن على النحو التالي: (الرغبة للخوض فيها 55%) (اللوذ بالصمت 52%) (الرفض والإنكار 02%)• وفيما يتعلق بالعوامل المؤدية لانتشار هذه الأحاديث في مجالس النساء جاءت الأسباب على النحو التالي:
ضعف وازع الحياء - الفراغ - مخالطة قرينات السوء - الجهل بالحكم الشرعي - الغفلة عن الآثار السلبية المترتبة على ذلك - القنوات الفضائية التي تقدم كل شيء بلا حياء - التقرّب إلى النساء بهذه الأحاديث المحببة للبعض - حب الاستطلاع لدى البعض - قلة الإنكار ضعف جانبه من قبل الحاضرات غير المحبذات له - عدم طرح المواضيع الهادفة والمسابقات وتقييم النصح وغيرها من وسائل الدعوة في مجالس النساء•
وجدير بالذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن إفشاء أسرار الحياة الزوجية وحذَّر تحذيراً شديداً من ذلك فقال عليه الصلاة والسلام: "إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها"
وعن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده فقال: "لعل رجلاً يقول ما يفعله بأهله ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها" فأرم القوم - أي سكتوا ولم يجيبوا - فقالت: إي والله يا رسول الله، إنهن ليقلن وإنهم يفعلون• قال: "فلا تفعلوا، فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانه فغشيها والناس ينظرون"
أنواع المجالس
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المجالس ثلاثة: سالم وغانم وشاجب"
وفي بحثها عن آداب المجالس تقول الدكتورة سميحة بنت علي مراد رئيسة قسم الأبحاث والترجمة باللجنة النسائية للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنّة: تنقسم المجالس إلى:
1- مجالس عامة: وهي التي تعقد في الأماكن المباحة للجميع، ويُدعى إليها الناس جميعاً دون تفريق بينهم، مثل مجالس المساجد، ودور العلم، ونحوها•
2- مجالس خاصة: وهي التي يدعى إليها عدد معين من الناس، يربطهم رابط واحد ويجمع بينهم شيء يلتفون حوله ويجتمعون عليه، مثل مجالس العائلات والأقارب، ومجالس الأصدقاء المعينين، ومجموعة المسؤولين عن أشياء معينة كمجالس الإدارات، ومجالس الشركات، ومجالس الجمعيات ونحوها• وهذه بدورها تنقسم إلى مجالس، منها:
- مجالس مستحبة، ومنها: مجالس تعليم القرآن الكريم وتلاوته ومجالس الذكر ومجالس العلم ومجالس المتحابين في الله•
- مجالس محرمة، ومنها: مجالس الخمر والغناء والمجون، ومجالس الغيبة والنميمة والمجالس الخالية من ذكر الله وهي مجالس الحسرة والندامة في الدنيا والآخرة كما قال الصادق المصدوق: عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اجتمع قوم في مجلس، فتفرّقوا من غير ذكر الله، والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم، إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة"
- مجالس منهي عنها• كمجالس أصحاب الأهواء وقد حذَّر منها أبو قلابة حيث قال: لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم، فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم، أو يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون، ومنها أيضاً المجالس التي تشتمل على منكرات لا يقدر الحاضر على تغييرها، ومجالس التعزية التي يعترض فيها على حكم الله بالندب والنياحة•
- مجالس جائزة بشروط كالمجالس التي تعقد على قارعة الطريق وهذه المجالس موجودة في كل مكان، أحلها رسولنا - صلى الله عليه وسلم - بشروط، عن أبي سعيد الخدري أن النبي - صلى الله عليه وسلم، قال: "إياكم والجلوس في الطرقات" قالوا: يا رسول الله، ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها، قال: "فإذا أبيتم إلا المجلس، فأعطوا الطريق حقه" قالوا: ما حق الطريق؟ قال: "غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر
"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
مجلة الدعوة العدد 2119 | 12 ذو القعدة 1428 هـ
رد مع اقتباس
قديم 08-02-2009, 08:01 AM   #2
ابو عادل العدواني

إداري أول
 
الصورة الرمزية ابو عادل العدواني
 







 
ابو عادل العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: التجــاوز في الثـــرثــرة قــد يــوقــع فــي المــأثــمـة!

جزاك الله الجنه
وبارك الله فيك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



أخر مواضيعي
ابو عادل العدواني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-02-2009, 02:06 PM   #3
ابراهيم السعدي
 
الصورة الرمزية ابراهيم السعدي
 







 
ابراهيم السعدي is on a distinguished road
افتراضي رد: التجــاوز في الثـــرثــرة قــد يــوقــع فــي المــأثــمـة!

الأخ محمد
جزاك الله خيرا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
عود لسانكَ على ؛
* اللهم اغفِر لي *
فإن لله ساعات لايرد فيها سَائلاً
أخر مواضيعي
ابراهيم السعدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-02-2009, 03:40 PM   #4
الهيثم 07

قلم مميز
 
الصورة الرمزية الهيثم 07
 







 
الهيثم 07 is on a distinguished road
افتراضي رد: التجــاوز في الثـــرثــرة قــد يــوقــع فــي المــأثــمـة!

جزاك الله الجنة ونفع بعلمك
لاعدمناك يا الغالي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اللهم ارحم أمواتنا واموات المسلمين


أخر مواضيعي
الهيثم 07 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-02-2009, 06:54 AM   #5
محمد القفاري العزيزي
 







 
محمد القفاري العزيزي is on a distinguished road
افتراضي رد: التجــاوز في الثـــرثــرة قــد يــوقــع فــي المــأثــمـة!

الاخ/ابو عادل
السلام عايكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك على المرور
بارك الله فيك
ودمتم بخير وعافيه
محمد القفاري العزيزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-02-2009, 06:55 AM   #6
محمد القفاري العزيزي
 







 
محمد القفاري العزيزي is on a distinguished road
افتراضي رد: التجــاوز في الثـــرثــرة قــد يــوقــع فــي المــأثــمـة!

الاخ/صوت الحق
السلام عايكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك على المرور
بارك الله فيك
ودمتم بخير وعافيه
محمد القفاري العزيزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-02-2009, 06:56 AM   #7
محمد القفاري العزيزي
 







 
محمد القفاري العزيزي is on a distinguished road
افتراضي رد: التجــاوز في الثـــرثــرة قــد يــوقــع فــي المــأثــمـة!

الاخ/الهيثم 07
السلام عايكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك على المرور
بارك الله فيك
ودمتم بخير وعافيه
محمد القفاري العزيزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : التجــاوز في الثـــرثــرة قــد يــوقــع فــي المــأثــمـة!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
==(( مــواقفـكـم فــي رمضـــان ))== ملف ضآيع الإستراحة 22 12-08-2008 04:28 PM
فــخ المثاليّــة جبل منور المنتدى العام 7 24-04-2008 11:20 PM
.. ][ قــ ــ ــــلـوب أوراقـ ــ ــ ـــي ][ .. عسولة زهران المنتدى الأدبي 6 06-04-2008 11:50 PM
][`~*¤!||!¤*~`][يكـ نفاقاً ــفي ][`~*¤!||!¤*~`][ ألفاهم المنتدى العام 9 30-01-2008 10:23 PM


الساعة الآن 06:56 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved