هل تلتقي الأرواح .....؟؟؟؟

[الراسية]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــــــاته,:

اليوم أحببت أن نتناقش وبجدية خفيفة في موضوع ليس من النوع المألوف إستهواني
الفترة الماضية وبقوة...قد يروق لعشاق المستحيلات و من يؤمنون بالغريب
من الظواهر..هذا الموضوع قد يكون معظمكم قد فكر فيه و خصوصاً عند
لقاء شخص و لأول مرة ..
أتسآءل هل ياترى قد مر أحدكم بحالة شبه مستحيلة وذلك عند لقاءه شخص
لأول مرة فينتابك شعور غريب بأنك تعرفه منذ مدة ليست بالقصيرة تفهمه قبل
أن يشرح لك وتقتنع برأيه قبل أن يتفوه بكلمة وتضحك لنكتة قبل أن يقولها ..بمجرد
أن تراه تذوب كل الفوارق الزمنية بينكما ولا يبقى بينكما أي حواجز..يعرفك وتعرفه
قبل أن يُعرف بنفسه لايهمك الإسم بل الروح الساكنة بداخله فلا يعود لإسمه أي أهمية
فما فائدة الإسم إذا كنت فعلاً تحس بأنكما إلتقيتما من قبل بل و عشتما حتى التفاصيل..
معه أصبحت لاتحتاج أن تُفسر وجهة نظرك فهو يتبناها قبل أن تتلفظ بمفردة واحدة..الألفة ليست
لمجرد أن الأرواح جنود مُجندة بل أنت مُدرك تماماً بأنك تعرفه حق المعرفة تصل إلى حقيقة
أن الغريب ليس ذاك الذي تقابله لأول مرة بل الذي عشت معه سنين وتتفاجأ منه بردة فعل تجعلك
تكتشف بأنك تتعرف عليه لأول مرة..ولا تستظرفه ..بعكس ماتستشعره عند لقاءك للنوع
الأول من الناس..تتنبأ بكل ردوده وتحس بأنه يعبر بالضبط عما يجول بخاطرك..هل هو إلتقاء
الأرواح؟؟ هل هو إمتزاجها وتصافحها باليدين قبل العين...؟
هل وهل وهل أسئلة لا تستطيع الإجابة عليها وترفض بعض الحلول المُقترحة لعدم إقتناعك بها ..لأن
مايمر بك حالة لاتحب تفسيرها وفك رموزها وحل طلاسمها أنت فقط تريد أن تعيشها بكل مافيها

أرجوا إخوتي وأخواتي ألا يموت الموضوع في مهده وأن تغذوه بتفاعلكم الذي ألفته منكم فرأيكم
والحوار المنشود هو ضآلتي و ...
دمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سالمين ــــــــــتم[/align]

[العندليب]

كما يقال بان الأرواح جنود مُجندهـ
ليس بمقدورنا التحكم بسير الحياة
الإ أنها تقودنا كيفما تشاء ..
ماذكرتي لنا أختي الغاليه
صنفين من بني البشر
أحدهم من نظرة نشعر معه بإنسجام وكأننا
متجاورين منذ زمن
ليست الإ القلوب ألتصقت
في ظل توافق الفكر إن لم يكن فهناك مقتضيات الكثير منها لم نفهمه
ومافهمناهـ هو ان الصدر فتح بابه لهذا الشخص ..

وهذا مايحث معي كثيراً ,,

اما بالنسبة للصنف الاخر وهو المضاد تماماً للصنف الاول
حيث نعيش بجوار هذا الشخص لنجد في النهاية ربما بنظرة او بكلمة
أنه أصبح شخصاً غريب لم نكن نفهمه ..!

سيدتي إن كانت الأرواح جنود مجندهـ
فهناك الكثير أيضاً نشعر بالإنسجام معها
فمثلاً القلم
لا يمتلك روحاً
ولكن بمجرد ان أرى إحساسه
أشعر بالفضول لتملكه
لقربه من إحساسي ..
وحين اجده يبوح بحبرهـ
وكأنه أشبه بفضفضة حبرها دمي ..
دون ان أعلم أو ألتقي بروح وإحساس هذا القلم ..!

الحقيقه أن هذا الموضوع آسر حرفي وكانني أرى إنسجام حرفي معه ..!
كيف لا ومعي للحرف روح أتملكها بين اناملي ..


الراسيه موضوع لم أعطيه حقه لفكري المُصاب بالتحبط
فعذراً منك ...

وهنا نجد بان الراسيه ..
ريشة القلم الذي يرسم الكلمة ...
ويضع للحرف إحساس ..!

شكراً من القلب ,,!

[ذكرى المفارق]

بالتأكيد تتقابل و تدور الارواح حولنا لتحمينا و ترشدنا...
هذا رأيي و انا أؤمن به

تحياتي

[جبل منور]

إن الله عز وجل خلق قلوب البشر ميالة إلى الحب , مفطورة على حب كل جميل.
ونبينا صلى الله عليه وسلم هو أعظم من دعا إلى الحب , وأكثر
من حث عليه, فأقواله ومواقفه عن الحب كثيرة لا تحصى , فقد آخى بين
المهاجرين والأنصار, وجمعهم على الألفة والمحبة , فعاشوا متحابين
ومتآلفين , يود بعضهم بعضاً , حتى إن الأنصار تنازلوا بنصف أموالهم
للمهاجرين برضا نفس وطيب خاطر. فما أجمل المحبة في الله...
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه
وسلم فقال: يا رسول الله كيف تقول في رجل أحب قوماً ولم يلحق بهم؟
فقال: (( المرء مع من أحب )) [متفق عليه]. وعن أنس رضي الله عنه أن
رجلاً قال يا رسول الله , متى الساعة؟ قال (( ويلك, وما أعددت لها))؟
قال: ما أعددت لها إلا أني أحب الله ورسوله, قال: (( أنت مع من
أحببت)). قال أنس: فما رأيت المسلمين فرحوا بشيء بعد الإسلام فرحهم
بها. [متفق عليه].
فما أروع أن يخلص الناس حبهم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ,
فتكون ثمرة إخلاصهم في الآخرة مجاورة النبي الكريم صلى الله عليه
وسلم في الجنة. وقد عظم الإسلام أمر المتحابين , والمتزاورين ,
والمتباذلين في الله , وأعطاهم حظاً وافراً من الأجر والثواب يغبطهم
عليه النبيون والشهداء. يقول الحبيب عليه الصلاة والسلام: (( يقول
الله تعالى: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور, يغبطهم النبيون
والشهداء)).
نسأل الله العلي العظيم رب العرش الكريم أن يرزقنا حبه , وحب من
يحبه , وحب كل عمل يقربنا إلى حبه , وأن ينور قلوبنا بنور محبة سيد
الخلق عليه من الله أفضل الصلاة وأتم التسليم.


... الراسية ...

... يعطيك العافية ...

... لك أرق التحايا ...

[نسيم السروات]

هلا وغلا أختي الراسية :

يوجد حديث عن الرسو صلى الله عليه وسم يقول : ( أن القلوب جنود مجندة فما تعارف منها أئتلف وما تناكر منه أخلف )
وقد قرأت في أحد الكتب وأعتقد أنه كتاب الروح لأبن القيم الجوزية يقول أن الأرواح تتقابل في السماء قبل ما تتقابل
الأجساد في الأرض فتحب بعضها البعض أو تكره بعضها الأخر . فعندما تتقابل الأجساد التي أرواحها أئتلفت وتحابت في السماء
فأنها تحب بعضها البعض من أول نظرة وكأنها قابلتها من زمن بعيد ، بكعس الأخرى التي تتافرت في السماء فأنها تختلف في
الأرض وتتناكر وكأن بينهم عداوة منذ زمن . فسبحان من جند الأرواح وعلمها .


وقد نقلت لكم فيما يلي بعض التفاسير العلمية التي تصب في هذا المعنى :


ما هو السبب الذي يجعلك ترتاح للشخص من أول مرة تشوفه أو العكس؟ شـــيء غـــــريــب فــي بـعـض الـمـرات يـواجـهـنـا

اشـخـاص اول مــرة نـشـوفـهـم بـحـيـاتـنـا نـرتـاح لـهـم راحـة مـو طـبـيـعـيـة؟
ونـاس هـم اوول مـرة نـشـوفـهـم ومـانـرتـااح لـهـم؟

مـعـلـومـات حـلـوة تـبـيـن سـبـب إرتـيـاحـنـا لأي شـخـص
حـتـى لـو كـنـا نـشـوفـه لأول مــــرة

أثبت بعض العلماء مؤخراً أن هناك خارطة للحب موجودة في دماغ الإنسان.

هذه الخريطة هي التي تساعد الإنسان على معرفة

ما إذا كان الشخص المقابل له مناسب للارتباط به أم لا.

يفيد العلماء أن خريطة الحب الموجودة في دماغ الإنسان

هي عبارة عن مجموعة من الصفات

التي يرغب الإنسان بوجودها عند الشخص المثالي

الذي يطمح للارتباط به.

بحيث أنة حالما تقابل شخصاً تتوفر فيه الصفات الموجودة في دماغك

فإنك تشعر بالإنجذاب نحوه والعكس صحيح.

هذه الصفات تخزن في الدماغ خلال جميع مراحل الحياة

مثل ابتسامة أمك و روح الدعابة عند أبيك

أي أنها صفات تتجمع على مدى مشوار الحياة

على شكل خريطة موجودة في عقلك الباطن.

عندما تقابل إنسانا تنطبق علية معظم الشروط

فإن الدماغ يفرز مادة كيماوية تبعث على الشعور بالفرح.

كذلك يفرز الجسم هرمونات أخرى.

إضافة إلى ذلك فان الجسم يفرز كميات إضافية من الأدرينالين والنورادرينالين

مما يسبب احمرار الوجه، تعرق اليدين، سرعة التنفس، وتسارع في ضربات القلب.

بعد ذهاب الشخص فإن مفعول هذه المواد الكيماوية ينخفض من الدم

و يصاب الإنسان بالإرهاق و الاكتئاب.



هذا الأمر يفسر لماذا يصاب الإنسان بالحزن عندما يكون بعيدا عن الشخص الذي يحبه


موضوع مشوق أختي الراسية وعلى فكرة تراني حبيتك أختي الراسية وحبيت الكثير من أعضاء وعضوات
هذا المنتدى دون أن أشوفهم فأرواحهم أئتلفت مع روحي .
تشكري ولك تحياتي .

[أميـــرة زهران]

يعطيك العافية اختي الراسية
وبعيداعن تنميق الحروف

وبالعودة الأيمانية وماحملها من نفحات وعندما يكون اللسان رطبا بذكر الله فسوف يكون المراد من طمأنينة القلب والأرتياح لمن يملك نفس الصفات بعكس البعيد عن الله فأن سمات الخير ستختفي من وجهة ومن كلامة ومنظقة وسيكون صدره ضيقا حرجا كأنما يتصعد في السماء

صدقيني أكبر العمق الأيماني هو الدليل الصادق لهذه المشاعر وغيرها فهو زائف وقد يكون له صله وثيقة بمصلحة دنيوية

[موسى الكناني]

لكل إنسان قواعد ذاتية إن توافقت مع آخر من بني جلدته شعر بالارتياح له وسرعة الارتباط وإن تخالفت تنافرت بقدر الاختلاف؛وهذا واقع يلمسه الكل إن لم يخب ظنّي،وهي ليست الأرواح حتى لا نكن مبالغين؛ هي تشابة طبيعة الشخص أو سيكلوجيته وفرعياتها مع آخر!

أشكرك أختي الراسية
وفقك الله

[الفقار]

موضوع رائع ومشاركات اروع
ما ذُكر في الموضوع تتحكم فيه مجموعة الأنماط الشخصية الموجودة في كل إنسان فبمجرد وجود التوافق بين شخصين تحدث الألفة
ويكون الحديث تلقائيا دون تكلف أو حواجز بالرغم من قصر مدة اللقاء وقد يكون اللقاء الأول
وعادة ما يحدث ذلك مع الانسان الذي لا يضع العقبات أمام علاقاته الشخصية فالبعض يخاف من سرعة التعارف فيتلفها والبعض يبحث عن سرعة التعارف فلا يجيد ذلك أيضا
الراسية :سأنتظر الموضوع القادم