![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
في ايامنا هذه تمر على الإنسان مواقف تجعله " يفرك اصبعه " ويحك شعر راسه ويمط شفتيه وهو قاعد يفكر معقول فلان يسوي كذا ؟؟!! بين التشكيك في مصداقية الخبر وكذبه برهه من الزمن تأخذك فيها الذكرى الى مواقف جمعتك بهذا الإنسان وتذكر بعض كلامه واحاديثه .! تحاول تستجمع قواك من وقع الصدمه وتبحث عن الاسباب ولاتجد سوى استقرار عائلي حاله ماديه جيده بل افضل من الكثيرين ممن حوله تفوق دراسي حفظ كتاب الله التزام وصلاح وتقوى ليس هناك مواقف اضطهاد له او لاحد من اسرته تعود من حيث اتيت اي الى حيرتك ويتجدد السؤال طيب ليش ؟؟!! ويأتيك صوت من خلف اكوام الحيره "يابويا هذي عملية غسيل مخ ".! تبحث في هذا الأمر لتجد بالفعل هذا اقرب تفسير لما حدث عمليه منظمه لتغيير تفكير الإنسان وتوجهه والتأثير على معتقداته والسيطره عليه وجعله اداه لتنفيذ مايريده من قام بالتأثير عليه ومما قرات لكم في هذا الموضوع مايلي : تقنيات غسيل الدماغ 1 التهجم على الهوية 2 الأحساس بالذنب 3 خيانة الذات 4 نقطة الانهيار 5 اللين والتساهل 6 الاحساس بدافع قوي للاعتراف 7 توجيه الشعور بالذنب 8 التحرر من الشعور بالذنب 9 التآلف مع الوضع الجديد 10 الاعتراف النهائي وولادة جديدة تحدث كل من هذة المراحل في بيئة منعزلة ، أي بمنعزل عن جميع التأثيرات الاجتماعية "الطبيعية" وتمارس ضمن ظروف تسبب تشوشاً ذهنياً ونستطيع اختصار هذه العملية بثلاث مراحل وهي : تحطيم الذات وتقديم إمكانية الخلاص وإعادة بناء الذات. تحطيم الذات * تهجم على الهوية : "انت لست الشخص الذي تعتقده" هذا تهجم مبدئي على إحساس الفرد المستهدف بذاته أو بهويته وعلى جوهر مايؤمن به، وينكر من يقوم بغسيل الدماغ كل شيء مكون للشخص الهدف مثل "انت لست جندياً" انت لست رجلا" "انت لا تدافع عن حريتة وطنك " ويخضع الشخص المستهدف الى تهجم متواصل على مدى أيام او اسابيع أو شهور بحيث يصل إلى حد الإنهاك والارتباك والتشوش، وفي هذه الحالة تضعف معتقداته. الإحساس بالذنب: "انت شخص سيء" في وقت الذي تبدأ فيه أزمة الهوية بالظهور عند الشخص المستهدف يثير من يقوم بغسيل الدماغ لديه احساساً طاغيا بالذنب، فيتهجم عليه بشكل متكرر وخال من الرحمة بسبب أي "ذنب" ارتكبه سواء كان كبيراً ام صغيراً ، وينتقده لأي شيء بدءاً من "شرور" معتقداته وحتى طريقة تناوله البطيئة لطعامه، ويبدأ الشخص المستهدف بالإحساس بشعور عام بالخزي وبأن كل مايفعله خطأ. خيانة الذات :"عليك أن تتفق معي أنك شخص سيء" عندما يصبح الشخص المستهدف عاجزاً عن معرفة هويته الذاتية ويطغي عليه الشعور بالذنب يجبره من يقوم بغسيل الدماغ (إما بالتهديد أو بالأذى الجسدي الفعلي أو بالاستمرار في التهجم عليه ) على انتقاد وشجب وإدانة أسرته وأصدقائه والاشخاص الذين يشاركونه المعتقدات "الخاطئة" التي يحملها، ويؤدي إحساسه بالخيانة لمعتقداته الخاصة وللناس الذين يحمل شعور الولاء لهم إلى تفاقم إحساسه بالخجل والخزي وبقدان الهوية. نقطة الانهيار : "من أنا وأين أنا وماذا علي أن أفعل؟" عندما تكون هوية الشخص المستهدف في أزمة وعندما يختبر الإحساس بالخجل والخزي العميق وبالخيانة لما كان يؤمن به دوما فإنه يتعرض لأنهيار عصبي، وهذا الانهيار العصبي يتمثل بمجموعة من أعراض عنيفة تشير إلى عدد من الاضطرابات النفسية، فقد يظهر على شكل بكاء ونشيج لا يمكن السيطرة عليه أو اكتئاب عميق وتشوش وارتباك وعجز عن معرفة الهوية الذاتية وقد يفقد الشخص المستهدف الإحساس بالواقع وينتابه شعور بالضياع الكامل والوحدة. عندما يصل الشخص المستهدف إلى نقطة الانهيار يكون إحساسه بذاته في أضعف مستوياته فهو لم يعد يدرك بوضوح من هو وما الذي يحدث له وعند هذه النقطة يطرح من يقوم بغسيل الدماغ أمامه المغريات لتحويله الى نظام معتقدات جديد سينقذه من بؤسه وشقائه. عرض إمكانية الخلاص اللين والتساهل : "استطيع مساعدتك"عندما تتأزم حالة الشخص المستهدف يبدي من يقوم بغسيل الدماغ شيئا من اللطف تجاهه او يتراجع عن سوء معاملته ، فقد يعرض عليه كأساً من الماء او سيكارة أو قد يسأله عن الشيء الذي يحن اليه في بيته ، وفي حالة الانهيار النفسي تبدو أية بادرة لطيفة هائلة الحجم وينتاب الشخص المستهدف شعور ارتياح أو إقرار بالفضل بشكل مبالغ فيه لا يتناسب مع ما عرض عليه وكأن من يقوم بغسيل الدماغ أنقذ حياته. الاحساس بوجود دافع قوي للاعتراف: "تستطيع مساعدة نفسك" يواجه الشخص المستهدف لأول مرة في عملية غسيل الدماغ أمرين متباينين وهما الشعور بالذنب والألم والتهجم على الهوية من جهة والشعور المفاجئ بالارتياح واللين، وقد يشعر المستهدف بالرغبة في الرد المجاملة التي عرضت عليه بمثلها، وعند هذه اللحظة قد يعرض الذي يقوم بغسيل الدماغ عليه إمكانية الاعتراف كوسيلة للتحرر من الشعور بالذنب والالم. توجيه الشعور بالذنب :"هذا ما يسبب لك الألم" بعد أسابيع أو شهور من التهجم والتشويش والارتباك والانهيار تخللها لحظات من اللين والتساهل يصبح الشخص المستهدف غير متأكد من الخطأ الذي ارتكبه ـ ما يعمله فقط هو أنه مخطئ ـ وهذا يخلق لديه حالة من الفراغ تسمح لمن يقوم بغسيل الدماغ بملئه بحيث يستطيع ربط ذلك الشعور بالذنب بما يريده وغالبا ما يربطهما بالمعتقدات القديمة التي يحاول استبدالها،ويعتقد المستهدف أن معتقداته هي السبب في خجلة وخزية، وهنا يترسخ لديه التباين بين المعتقدات القديمة والجديدة فنظام المعتقدات القديمة مرتبط بالالم والمعاناة النفسية والجسدية عادة ونظام المعتقدات الجديدة مرتبط بإمكانية التخلص من هذا الألم والمعاناة . التحرر من الشعور بالذنب:"لست أنا السبب وإنما معتقداتي" يشعر الشخص المستهدف بالارتياح عندما يعرف أن هناك سببا خارجيا لكونه مخطئاً وأنه ليس شخصاً سيئا على الأطلاق وهذا يعني أنه يستطيع التخلص من خطئه عن طريق التخلص من معتقداته ، وكل ما عليه فعله هو التنكر للناس والمؤسسات المرتبطة بتلك المعتقدات ، وإذا فعل ذلك فستزول حالة الألم التي يعاني منها وهو يمتلك القدرة على تخليص نفسع من الخطأ من خلال الاعتراف بتصرفات مرتبطة بمعتقداته القديمة ورفض هويته السابقة، وعندها يكون قد حان الوقت ليقدم من يقوم بغسيل الدماغ هوية جديدة . إعادة بناء الذات التقديم والانسجام: "إذا أردت تستطيع أن تختار ماهو الصالح" يقدم من يقوم بغسيل الدماغ معتقدات جديدة على أنها الطريق "الصالحة" وفي هذه المرحلة يتوقف من يقوم بغسيل الدماغ عن سوء المعاملة ويقدم للمستهدف وسائل توفر له الراحة جسدية وراحة ذهنية مرتبطة مع نظام المعتقدات الجديد ، ويجعل المستهدف يشعر أنه هو صاحب القرار في الاختيار بين المعتقدات القديمة والجديدة وانه هو من يحدد مصيره بنفسه. الاعتراف الأخير وولادة الجديدة: "اخترتُ ما هو صالح" بمقارنة ألم ومعاناة الهوية القديمة مع راحة وأمان الهوية الجديدة يختار الشخص المستهدف الهوية الجديدة ويتعلق بها كطوق نجاة يحافظ به على حياته، ويتخلى عن نظام معتقداته القديم ويتعهد بالولاء للمعتقدات الجديدة التي ستجعل حياته أفضل،وفي هذه المرحلة الاخيرة تجري عادة طقوس وشعائر لضم العضو الجديد في المجتمع الجديد وهو ما يسميه البعض "الولادة الجديدة" " انتهى " إذاً علينا التنبه لمايدور في الخفاء ومايحاك لنا وعلينا ايضاً تحذير وتوعية من حولنا لمخاطر التعمق في قضايا فكريه وعقديه لايستطيع الإنسان إستيعابها وفهمها والنقاش حولها حتى لايقع ضحية " سرقة عقله " وعلى الإنسان السؤال عن كل مايشكل عليه هيّا راسي يحوم بيه ماعد اقدر اتهرج ![]() نسأل الله العفو والعافيه |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
مستشار تعليمي [عضوية شرفية خاصة] ![]() |
![]() لم نكن نلحظ ما اشرت إليه في السابق ، إلا أن ألاحداث الأخيرة جعلتنا نتنبه لكل ما تناولته في هذا الموضوع
فكم من شخص برىء أحسن أهله تربيته وقع ضحية ذالك الغسل والتبديل للمعتقدات حتى أصبح أداة يحركها من صاغ بها الأوامر وجدد لها تلك الولاده ولعل ماذكرته ، يذكرني بإحدى تقنيات البرمجة اللغوية سابقا ( التنويم المغناطيسي ) وهو ما تبراء منه ساسة هذا العلم لخطورة استخدامه فقد شاهدت طريقته وكيف يمكن للمدرب استغلال ذلك المسكين وتلقيح أفكار جديدة به السرف : المتألق دائما تأتي بما يجعلنا نفكر فيه وتنبه عن ما ينبغي الحذر منه وقد غاب عن نظري قلمك وهو مالا اتمناه ولكنك عدت لتروي هذا القسم بما يستحق من كتابة وفكر لك إعجابي وتقديري وشكري سأنتظر موضوعك القادم |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() مشكور جدا اخي الفقار على ما خطت به كلماتك
فعلا غسلوا دماغه اخي الفقار ننتظر جديدك |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() غسيل الدماغ هو استخدام أي طريقة للتحكم في فكر شخص واتجاهاته دون رغبة أو إرادة منه، ويسمى أيضا غسيل المخ أو لحس المخ (أو الدماغ) أو التفكيك النفسي. وأول مرة ظهر هذا مصطلح في الصين في عام 1950 ====================== مشكور اخوي الكريم السرف وبارك الله فيك وفعلا موضوع ممتاز 0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0 |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]() الصغير1 كان هنا
ولي عوده باذن الرحمن تقبل ودي ووردي |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||||||||||||
قلم مميز ![]() |
![]()
نعم الأمر اشبه مايكون بتغييب للعقل اشكرك استاذي غيض من فيض تألقك وروعة حرفك لاعدمتك |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||||||||||||
قلم مميز ![]() |
![]()
العفو اسعدني مرورك وتشريفك لاعدمتك |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
قلم مميز ![]() |
![]() السرف
يعطيك العافيه اخي ومشكورعلى هذا الموضوع الله يكفينا شرهم…وان شاء الله ماتؤثر علينااساليبهم لاننا نمتلك الدين الحقيقي الدين الاسلامي ..ولن تؤثرالا على اصحاب القلوب المريضةوالنفوس الضعيفه التى تلهث وراء الدنيا والمال |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() |
![]() أفدح خسارة هي خسارة عقول شبابنا ![]() وأنكرها من تسوّق على أيدي خوارج الدين والولاء؛وتستغل كأداة لتنفيذ زيف معتقداتهم وسطحيت إدراكهم لمفهوم الجهاد(إن أردت الإقتراب أكثر من عاطفت هذا الطرح) وحكومتنا ليست أقل إهتماماً بعقول شبابنا من ذويهم بل جهودها أكبر في الحفاظ على هذا الكنز؛وما خرج عن هذا الإطار فتلافيه ليس صعباً .. جلسات مناصحة على أيدي علماء ومشايخ جلسات مع أطباء نفسيين وتشخيص ومتابعه دراسة حالتة الإجتماعية والمعيشية وتحسينها يعرض على القضاء إن استوجب الأمر ذلك وأرتكب محذوراً شرعياً أو قانونياً اللهم أحفظنا وشباب هذا الوطن،وهون علينا فواجع الأقدار شكرًا لك عزيزي السرف |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|