الغائب الله يجيبه

[المرباوي]

أشتقت الى أخبارك الى عينيك وأسرارك
وغموض أبتسامتــــــــــــك
طيفك زارني ذات مساء احتضنني وزاد البكاء
حدثني عن ضعفك واحزانــــــك
عن ألمك وحرمانك أسقاني شوقك لأجفاني
لخصلة شعري وحنانــــــــــــي
حتى عطري وأشعاري ثم اختفى صوتك الذابل
ليملأ المكان صمت هائـــــــــــل
فظهر غباء الإنسانية القاتل وقف أمام هذه
المشـــــــــــــــــــــــــــــــاعـــــــر
فأمثالنا كتب عليهم الشقاء ولقلوبهم ألم الفــــــراق
فللأسف ليس لنا لقـــــــــــــــــــــــاء
فأنت حبيبي معدم فقيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
وأنا المسكينة لابن عمي أصيـــــــر
أوه أوه من ينقذني من عادة صارت لدينا راح ضحيتها
الكثيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــر

[العندليب]

ليلة يعيش بها الفراق أجله ..
وكم ليلة نعطش بها حنين
يقودنا ألى شوق
إلى أين أيتها الدنيا إلى أين ..
عطشت أمل لقاء وأرتويت غربه بل فراق لم أجد طريقه ..
القلب لله درك أيها القلب
كم من الحمل تحتمل
وكم من الألم تنزف
آآآآآآآآآآه نرددها بسبات حلم
وأمل مرتقب ضاع بين طيات الزمن ..

لتبقى الحياة عيش بلا أمل ..


عزفت على وتر ألمي.. ولحن جرحي أين أنا ..

صدى بلا صوت أجد نفسي به هنا ..

المرباوي ..
كلماتك حاصرت مشاعري ..
ليبقى الصمت ينااادي .. بدمعة غربه ..وامل لقااااء ..!


شكراً لهذا القلم الماسي ..
لله درك حين تكتب ..!