![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
أكد أن الاقتراب من رقم المليون يدل على جهل واضح في الثقافة الصحية.. د. الهرفي:
الإحصاءات الفردية معظمها عشوائية وليست مبنية على معايير عالمية معروفة أوضح المشرف العام على المركز الوطني للحساسية والربو والمناعة استشاري الحساسية الأستاذ الدكتور حرب بن عطا الهرفي البلوي أن الإحصائيات الصادرة عن تصريحات فردية الكثير منها ان لم يكن معظمها عشوائية وغير مبنية على دراسات علمية مبنية على معايير عالمية معروفة، مشيرا إلى أن معظم دراساتنا مبنية على ملاحظات فردية محدودة وعليه فلا بد من النظر إلى هذه الدراسات بعين الحذر والتحليل المنطقي للأمور. وتابع قائلا: لا شك أن رقم المليون هذا يبعث على القلق وإن كان مقتربا من الحقيقة فهو يدل على جهل فاضح في الثقافة الصحية ومخاطر التدخين وعليه فلا بد من شن حملة مكثفة في وسائل الإعلام كافية للتوعية بأضرار التدخين على صحة المرأة الحامل والمرضع وعلى أطفال الأسرة كلها، فالمعروف طبيا وصحيا أن تدخين أحد الوالدين أو كلاهما من أسباب حدوث الربو في الأطفال في سن مبكرة هذا عدا أمراض الجهاز التنفسي والأوعية الدموية والقلب ناهيك عن الأورام السرطانية في الرئتين والمثانة. وأضاف الدكتور حرب قائلا: أما أسباب ازدياد حالات التدخين في مجتمعنا الذي يعرف عنه أنه مجتمع محافظ نسبيا فهي عديدة اختصر منها ما يلي: أولا - ضعف الوازع الديني في السنوات الأخيرة. ثانيا - الجهل وضعف الثقافة الصحية. ثالثا - التقليد الأعمى لبعض المجتمعات العربية المجاورة مثل السورية واللبنانيات حيث يشيع كثرة النساء (المؤرقلات والمشيشات) والمدخنات، مبينا أن هذا التقليد مرده عقدة النقص التي تشعر بها المرأة السعودية تجاه المرأة في البلاد الأخرى فالمرأة السعودية تشعر أن السورية أو اللبنانية متحضرة أكثر ومتحررة فتقلدها دون وعي بالعواقب. رابعا - ضعف الارتباط الأسري وقلة جلوس الأبوين مع بناتهم وأولادهم وإبداء النصح لهم بشكل متكرر وسليم. خامسا - كثرة ضغوط الحياة والفراغ فتظن الفتاة أن التدخين يخفف من تلك الضغوط. ومضى الدكتور الهرفي قائلا: أما بالنسبة لأضرار التدخين على المرأة بالمقارنة بالرجل فهو التأثير على الجنين، حيث يكون الوزن أقل واحتمال حدوت تشوهات أعلى إضافة إلى الأمراض المعروفة. وسواء السيجارة أو الشيشة أو السيجار أو الغليون كلها سموم ولكن أشدها السيجارة. وأردف استشاري الحساسية والربو قائلا التدخين إدمان لا جدال فيه وليس عادة يمكن الإقلاع عنها بسهولة كما كان يشاع سابقا، مضيفا أن المرأة المدخنة تحتاج إلى المساعدة كالرجل لوقف الإدمان على التدخين. ودعا الدكتور البلوي في ختام حديثة قائلا لابد من حملة توعية مكثفة ومتواصلة للتوعية بأضرار التدخين على المرأة وأسرتها وجنينها وليست حملة أسبوعية فقط، مؤكدا أن الأمم التي نجحت في خفض نسبة التدخين بين النساء استعملت أسلوب التوعية والتثقيف المستمر فما المانع أن نستفيد من خبراتهم. وفي الخلاصة يمكن القول: إن التدخين يكثر في المجتمعات الفقيرة المتخلفة في الثقافة الصحية والجهل بأضرار ومخاطر التدخين وعلى المسؤولين والقائمين على صحة المجتمع التنبه إلى خطورة ازدياد التدخين بين النساء خاصة والمجتمع بشكل عام قبل استفحال الأمر بشكل وبائي تكون نتائجه وبالا على الأمة. ------------------------ إنذار قبل الخطر منصور البراك تفاجأ كثير من القراء بنتيجة الدراسات التي نشرت مؤخراً عن عدد المتعاطيات من النساء لممارسة عادة التدخين في عدد من وسائل الإعلام، حيث ينظر هؤلاء إلى أن الفارق بعيد بين ما تشير إليه الدراسات والواقع الذي قد لا يصدقه من وجهة نظرهم. بينما عند إعداد مادة هذه الصفحة تبين ومن المشاركين وهم من أصحاب الرأي والمعنيين أن الرقم المعلن قبل أربع سنوات ومن إحصاءات وزارة الصحة وصل إلى 600 ألف مدخنة! الأكيد أن هذا الرقم قبل أربع سنوات يعد كبيرا أيضا في مجتمع كالمجتمع السعودي، مما يقلل من حجم المفاجأة ويجعل احتمال تقارب الرقم مع الواقع ممكنا في ظل ما تتعرض له المرأة في هذا الوطن من هجوم ظاهر وباطن. إن تسليط العدسة على هذا الموضوع وتركيز المكبر على هذا الحدث من الأهمية بمكان في طريق البحث والعناية بهذه القضية التي يتوقع أنها تحتاج إلى احتواء ومحاصرة لأن النمو المتسارع في الأعداد هو بمثابة ناقوس خطر وإنذار مبكر بأن المجتمع يحارب من أهم أسواره وأقوى حدوده وأقسى موانعه التي ما زالت في نظر الكثيرين في مأمن من الانزلاق فيما يهدد الجيل القادم بصورة غير مباشرة. فاصلة تتوقف (صدى) بعد مرور أكثر من عام على صدورها حاولت خلاله تسليط الضوء عن طريق أعضاء الشورى والأكاديميين والمختصين والمهتمين والمواطنين على عدد من القرارات، نرجو أن نكون وفقنا في تقديم الرأي المفيد والمعلومة الجديدة التي تدعم المسؤول ومتخذ القرار والمواطن، على أمل أن نلتقي بعد إجازة الصيف، بانتظار آرائكم ومقترحاتكم للتطوير وعلى دروب الخير نلتقي. ------------------------------------------ أشارت أن شركات التبغ تربط الأنوثة بالصورة الذهنية للمرأة المرضعة د. السعد: أعلى نسبة من المدخنات في مجتمعنا بين سيدات الأعمال تليهن الطبيبات!! قالت الدكتورة نورة خالد السعد أستاذ علم الاجتماع المشارك بقسم الاجتماع كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة الملك عبدالعزيز، والكاتبة في صحيفة الاقتصادية: عندما نتحدث عن ظاهرة تنتشر في أي مجتمع لابد أن نعتمد على إحصائيات حقيقية ودقيقة ترصد هذا الانتشار لظاهرة خطيرة مثل هذه الظاهرة التي للأسف تنتشر وبسرعة، ووفق ما توفر لي أن إحصائيات وزارة الصحة بالمملكة منذ عام أو عامين تقريباً أعلنت أن عدد النساء المدخنات في المملكة تجاوز 600 ألف مدخنة، معظمهن من المراهقات وذلك وفقاً لدراسة تقديرية قامت بها الوزارة، لهذا لا أعرف هل خلال هذه المدة ارتفع العدد إلى مليون؟؟ وأضافت الدكتورة قائلة: لا ننسى أن الإحصائيات لدينا ليست دائماً دقيقة وفي الحالتين سواء كان العدد مليوناً أو أقل يظل رقماً مخيفاً؛ لأنه مؤشر على عدم الوعي الحقيقي بمضار هذا التدخين خصوصاً أن هذه الدراسة وضحت أن القطاعين الصحي والتعليمي هما الأعلى استهلاكاً للسجائر!! ممثلاً في الأطباء والعاملين والطلاب بما نسبته 30% من المجموع العام للمدخنين في السعودية!! هذه النتيجة تلفت النظر إلى أن الانتشار يمتد ليس إلى مساحات واسعة من النساء بل أيضاً في قطاعين مهمين جداً كنا نتوقع أن يكونا الأقل استخداماً أن لم يكونا خاليين من التدخين ومضت الدكتورة نورة قائلة والأكثر وعيا بالضرر الصحي والاجتماعي والنفسي للتدخين ليس عليهم فحسب بل على من يحيط بهم ويعيشون معهم، مشيرة إلى أنه رغم الجهود التي تبذل لمحاصرة هذه الظاهرة ومنعها من خلال منع التدخين في مواقع العمل وفي الطائرات والمستشفيات إلا أن هذا القانون أو التنظيم لا يمنع تقديم الشيشة والمعسل في المقاهي وهنا الخطورة لأن في عدم المنع تسهيلاً لتحقيق مزيد من انتشار هذه الآفة الصحية في المجتمع وأردفت الدكتورة نورة السعد قائلة: أما سبب هذا الانتشار فالعوامل عديدة منها؛ حرص شركات التبغ على إغراق الأسواق بمختلف أنواع السجائر والتبغ الذي يستخدم في السيجار أو الغليون أو المعسل، والجراك, وكما ذكرت بعض الإحصائيات أن هذا التبغ يكلف الاقتصاد الوطني ما يزيد على (2) مليار ريال سنوياً (533.3 مليون دولار)!! هذه الشركات رغم اتجاه وزارة الصحة لمقاضاتها على ما تسببه منتجاتها من أضرار صحية وهي الطريقة السليمة للحد من انتشار هذه السجائر في المجتمع رغم ذلك نجد أنها من خلال تجارها تبتكر آلاف الوسائل للترويج للتدخين خصوصاً بين المراهقين ذكورا وإناثا، ومنها ما يتعلق بإغراءات للنساء المدخنات وربط الأنوثة بالصورة الذهنية للمرأة المدخنة والتنوع في نوعيات ولاعات السجائر الفاخرة, بل وعلب السجائر التي غالبا ما نجد الإعلانات عنها تترافق مع صور لأزياء جميلة ترتديها نساء رقيقات وغيرها من الإعلانات التي تسقط في اللاشعور في ذهنية كل مدخنة فتمنحها مزيداً من الارتباط بالتدخين بالطبع ليس هذا هو السبب لكن هذه الإغراءات السيكولوجية تصعب عملية الامتناع عنه وأشارت الكاتبة قائلة ظاهرة النساء المدخنات خطيرة وخصوصا في مجتمعنا الذي يعتبر بيئة محافظة إلى حد ما ولكن لا نغيب انتشار الفضائيات وما تبثه من برامج وأفلام ومسلسلات تسهم في تغيير العادات والسلوكيات المتعارف عليها، ورغم الفتاوى التي تحرم التدخين للضرر الصحي والمالي والبيئي الناتج عنه محليا بل وعالميا رغم ضرره الصحي على النساء مشيرة إنه لا توجد دراسة علمية حسب علمها تبين مسؤولية انتشار هذه الظاهرة بين النساء، ومعظم ما يكتب هي آراء لبعض من يستكتب لإبداء الرأي حول هذه الظاهرة، وغالباً تنحصر في رأيهم في التقليد والمحاكاة لمن يدخن في الأسرة تجيء في الدرجة الأولي، ثم الفراغ عند البعض، والتجمعات النسائية وتيسير هذه الأنواع من التدخين في المقاهي التي أصبحت النساء والمراهقات على وجه الخصوص يقضين أغلب الأوقات فيها ثم هناك وبالدرجة الأولى ضعف الوازع الديني وعدم الوعي الصحي لدي الأغلبية رغم أن ضرر التدخين عليهن كما ذكر عدد من الأطباء على النساء أكثر من الرجال وإصابتهن بالأمراض المتعددة. كما أن تدخين المرأة ضرره على الأطفال أشد من ضرر الرجل فهي مؤتمنة من الله عن ما تحمل في أحشائها، وعن تنشئة أطفالها تنشئة سليمة فهي النموذج والقدوة الأولى التي تؤثر في سلوكيات أطفالها, ولست هنا أقلل من دور الرجل وتأثيره في أطفاله إذا كان مدخنا ولكن تأثير الأم يكون أقوى ولهذا نحملها هذه المسؤولية. واختتمت الدكتورة وأعتقد أن من أهم وسائل محاربة التدخين هو منع إدخاله لدولنا العربية حماية للجميع من هذا الخطر كما تمنع المخدرات، والحرص على التوعية المستمرة بخطورة التدخين ومنع إعلاناته في الصحف والمجلات، واستثمار ساعات البث التلفازي في إعلانات للوقاية ولإظهار خطورة التدخين على الصحة، بنشر صور من توفوا بسببه ولكن بأساليب مثيرة للانتباه كي تحدث أثرها في المشاهدين لافتة إلى أن انتشار هذه الآفة بين النساء في مجتمعنا السعودي, فإنه ملفت للنظر أن نجد أن أعلى نسبة من المدخنات بين سيدات الأعمال تليهن الطبيبات!! كما جاء في إحدى الأبحاث؟؟ فهل هؤلاء يجهلن خطورة التدخين؟ وهذا يدفعنا أن تكون هناك حملة قوية ومستمرة كي نوقف هذا الخطر على البناء الاجتماعي للمجتمع. ولابد من جزاءات مالية لأي جهة لا تنفذ التعليمات المرتبطة بمنع التدخين في مواقعها. ولا بد من دعم جهود جمعية التوعية بأضرار التدخين وفروعها في المجتمع السعودي وجمعية مكافحة السرطان. ودعم مراكز المساعدة على منع التدخين. وكما هي حملة للقضاء على الإرهاب فلا بد أن تكون هذه الحملة للقضاء على خطر هذه الظاهرة ليس للنساء فقط بل للجميع، فالمراهقون أصبحوا يمثلون نسبة عالية أيضا وهنا الخطورة الحقيقية. ------------------------------ 80% من وفيات عام 2030 بسبب التبغ يعيش أكثر من مليار من المدخنين، أي ما يعادل 80% من مجموع المدخنين، في بلدان نامية أو بلدان تمرّ اقتصاداتها بمرحلة انتقالية، وبحلول عام 2030 ستحدث 80% من الوفيات التي يمكن عزوها للتبغ في العالم النامي. ------------- أوضح أنه بشكل عام لا توجد إحصاءات دقيقة لعدد المدخنات.. الصبي: 5% فقط نسبة المدخنات المراجعات للجمعية بسبب الحياء!! أوضح أمين عام الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين الأستاذ سليمان بن عبدالرحمن الصبي أنه بشكل عام لا توجد إحصاءات دقيقة حول عدد المدخنات في المملكة ولم يسبق لأي جهة سواء كانت عاملة في مجال المكافحة أو جهة إحصائية بإجراء مسح دقيق لعدد المدخنات، ولكني وفقاً للأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة من خلال برنامج مكافحة التدخين، فإن آخر إحصائية تقديرية لعدد النساء المدخنات بالسعودية تجاوز 600 ألف مدخنة، معظمهن من المراهقات، كما أن هناك إحصائية لمنظمة الصحة العالمية تقدر عدد المدخنات ب5.6% من عدد النساء بالعالم، مشيراً إلى أن أسباب زيادة الإقبال على التدخين من قبل النساء كثيرة ومتعددة، أبرزها غياب الوازع الديني والتشبه بحياة الغرب من خلال ما تبثه القنوات الفضائية من برامج وأفلام تسوق للتدخين، وتصوره وكأنه المخرج الوحيد من الروتين القاتل وأنه المتنفس الأفضل للبشر، والإشكالية الأبرز هي أن النساء والفتيات يسهل تأثرهن بالغير من الصديقات، وتظل عادة التدخين بين الفتيات تتوارى خلف جدران التقاليد والخوف، وهي مؤشر خطير على الانفتاح والتقليد المكتسب من الفضائيات والمجتمعات الغربية. وأكد الصبي أن المسؤولية في تزايد أعداد المدخنات تقع على الكل، خصوصاً أولياء الأمور والأمهات في البيوت والمعلمات وقادة المجتمع ووسائل الإعلام التي يقع على عاتقها دور توعوي كبير بالإضافة للمسؤولين وممثلي الدوائر الصحية من أطباء وصيادلة وممرضين، وأيضاً الجمعيات والجهات العاملة في مجال المكافحة، ويجب على الجميع التكاتف من أجل محاربة التدخين وسط النساء وفي المجتمع ككل ومضى الصبي قائلاً لاشك أن نسبة المراجعات للجمعية محدودة ولا تصل ل5% من عدد المراجعين (رجال ونساء)، وذلك لمبررات عدة أبرزها العديد الكبير للمدخنين من الرجال مقارنة بالنساء وكذلك حياء السيدات من الحصول على برنامج علاجي حتى لا يكشف أمرها بأنها مدخنة ويتضح ذلك من خلال اتصال السيدات علي الجمعية واللاتي يؤكدن باستمرار حاجتهن للإقلاع ولكنهن يستحين من الخضوع لبرنامج علاجي يكشف هويتهن، ورغم أن الجمعية من خلال العيادة النسائية تتحفظ بسرية الموضوع إلا أن أغلب السيدات يرفضن الخضوع للعلاج، وإن كان الآن يسهل على المراجعات استعمال بعض الأدوية خلال كورس علاجي يستمر لثلاثة أشهر. وأردف الأستاذ سليمان قائلاً: هناك أضرار كثيرة تحدث للمرأة غير الأضرار المشتركة للمدخنين رجالاً ونساء وتتمثل هذه الأضرار من خلال تأثير التدخين على أطفال المرأة المدخنة، حيث يعتبر التدخين عاملاً أساسياً لإصابة أطفال الأم المدخنة بالعديد من الأمراض أبرزها ازدياد احتمال حدوث الموت المفاجئ للرضيع، كما أن التدخين يعد عاملاً أساسياً من العوامل المساهمة في ولادة رضع بأوزان منخفضة، ووفيات الأجنة قبل الولادة وبعدها بقليل وازدياد احتمال حدوث الحمل خارج الرحم، وازدياد احتمال حدوث الإجهاضات العفوية، وتناقص إمكانية الإنجاب، واضطرابات الدورة الشهرية، وحدوث سن اليأس مبكراً، وازدياد احتمال حدوث سرطان الثدي وعنق الرحم، إضافة إلى اضطرابات قلبية وعائية لدى المدخنات اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل، أما التأثيرات الجمالية التي يفرزها تعاطي التدخين فتتمثل في رائحة كريهة للنفس وظهور صوت أجش، واصفرار في جلد الأصابع، واحتقان في العينين، وظهور التجاعيد بعمر مبكر وغيرها الكثير ما يصيب المرأة وجنينها من مخاطر صحية بسبب تعاطي التدخين بكافة أشكاله، مضيفاً أن المقارنة بين الشيشة والتدخين تظهر مفهوماً خاطئاً يتداوله الكثيرون بأن الشيشة أو المعسل أخف ضرراً من التدخين، لكن الواقع العلمي يؤكد أن الشيشة أكثر خطراً فرأس الشيشة الواحد يساوي 20 سيجارة على الأقل، إضافة إلى ذلك فإن النكهات المختلفة والمعطرات المتنوعة المستخدمة في (المعسل) تزيد من أنواع الكيمياويات المحترقة وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة في كمية الكيمياويات المنبعثة من استخدام المعسل. ويتابع أمين عام الجمعية قائلاً إن الإقلاع سواء كان للمرأة أو الرجل يحتاج إلى رغبة صادقة وإرادة قوية للتخلص من هذه العادة المضرة وبدون الإرادة فإن المدخنة إذا أقلعت ستعود إليه مرة أخرى، ولاشك أن البرنامج العلاجي يساعد بشكل كبير في التخلص من إدمان التدخين، لكن وفقاً لشرطين هما الإرادة والالتزام بالبرنامج العلاجي والجلسات التي يعدها الطبيب المختص. ويختتم الصبي قائلاً: إن التعاطي مع هذا الواقع يتطلب تضافر الجميع، خصوصاً وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة والدور الإيجابي والمرتجى من الوالدين، فهاتان أهم جهتين في إصلاح واقع التدخين عند السيدات، ونحن في الجمعية نطالب كثيراً من الإعلاميين والكتاب بطرق هذا الباب بشكل مستمر من أجل إحداث توعية مستمرة تضمن لنا مساعدة المدخنين والمدخنات علي الإقلاع وتوعية الآخرين وتبصيرهم بمخاطر التدخين حتى لا يقعوا فريسة له. 50 في المائة من طلاب مجلس التعاون يدخنون ذكرت دراسة أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تنفق ما مجموعه 800 مليون دولار سنوياً على التبغ، ويقدر عدد الوفيات الناتجة عن التدخين بنحو 30 ألفاً سنوياً، وعلى رأس الأسباب المؤدية إلى الموت أتى سرطان الرئة، وتنفق دول مجلس التعاون 15 في المائة من تكاليف الرعاية الصحية التي تقدم مجاناً لمواطنيها على أمراض وحالات ناشئة عن التدخين. ونجد صغار السن هم الفئة الأكثر استهدافاً فقد وجدت الدراسة أن نحو 50 في المائة من الطلاب في سن 14-18 عاماً يدخنون، ومن بينهم 25 في المائة بدأوا التدخين في مرحلة 10-15 عاماً، ونسبة كبيرة من مدخني التبغ يدخنون الشيشة (المعسل) أيضاً وهو سلوك منتشر في دول المجلس مما يفاقم المشكلة، وللأسف ليس هناك ما يكفي من الأبحاث والدراسات في دول مجلس التعاون حول تأثير التدخين وكيفية مكافحته، وينصح وزراء الصحة في دول الخليج برفع أسعار منتجات التبغ بنسبة 200 في المائة. ---------------------------- منققققققققققققول عن الجزيرة للصحة العامة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() يعطيك الف عافية اخوي........موضوع جميل ومهم واتحدى ماتجد عائلة وما فيه احد يدخن الا من رحم ربي |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف قسم الطب والطب البديل
![]() |
![]() يعطيك الف العافيه موضوع جميل ومهم
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() تزايد عدد المدخنين اصبح شي مخيف بالفعل.. الله يستر
يعطيك العافيه اخوي وجزاك الله خير |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
قلم مميز ![]() |
![]() للأسف الجميع يعلم بمضاره ومدى خطورته على الصحه ومازال البعض يستخدمه
في حياته اليوميه يعطيك العافيه موضوع جدا مهم ويفيد المدخنين بارك الله فيك معلومات قيمه دمت بخير |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() |
![]() للأسف الجميع يعلم بمضاره ومدى خطورته على الصحه ومازال البعض يستخدمه
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]() ----- =========== جزاك الله خير وبارك الله فيك لك شكري وتقبل مروري |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|