مافيه احد قال لاتعزم مرضي .
[align=center]كعادة أهل الرياض دائماً لايقطعون صلة الرحم حالهم حال غيرهم سواء كانوا في الرياض أو في ضواحيها . وهذا حال أبناء زهران جميعاً
دائما هم كذلك واحسبهم كذلك ولا ازكي احدً على الله.
قصتنا هي لفتى ترعرع في الدير من صغره إلى أن تخرج من الديره بكرتونه لهجتاً وأسلوبا ونفساً مرحه ( الصفة الاخيرة معكوسة )
صاحبنا ( مرضي ) وهذا اسمه طالب جامعي اجتماعي تمل من حديثه من أول ماتشوف وجهه أو تشم رائحته. كل ما سمع بأن هناك وليمه حظر وكل ما سمع بأن هناك زواج حظر وكل ما سمع بأن هناك شباب مسوين قطه وطالعين استراحة طب عليهم . من عند الباب ؟ طبعا يرد انا مرضي بمعنى لزقه لزقه دبل لزقه. حتى أن الجماعة لا يتعازمون في وجوده والبعض منهم غير عنوان بيته . مثلا عائلة أبو مساعد قام وغير اسم الشارع حق بيتهم . عزيزي القارئ اعرف سبب استغرابك!! بس تراها بسيطة انك تغير اسم شارعكم روح للحي إلي اسمه جديد أو اسم حلو أخر الليل قرب سيارتك من اللوحة وانتفها ( بمعنى إما أن تسحبها بالسيارة أو تفكها وبمعنى أدق تسرقها ) بس لا تنسى تتلمح يمين وشمال هويه يا يبه يمكن واحد يتشرق فيك ويعلم الشرطة كفانا الله الشرطة وإياكم .طبعا لما سمع الزهارين بحكمة عائلة أبو مساعد وكيف تخلص من اللزقه مرضي قاموا وغيروا لوحات شوارع بيوتهم إلى شوارع رئيسيه بدلا من شوارع فرعيه مثلا فله جردان ا صبح شارع فلتهم العلياء و ملفي صار بيتهم قصر المصمك يعني تم تشليح لوحات الرياض جميعها . طبعا بعد هذه الحوادث الغير أخلاقيه لم يعد هنك زهارين يتواصلون مع بعض وهذا بسبب عدم معرفتهم بالمكان للشخص المراد. بعد مرور فتره أتى زائر إلى مدينة الدرعية وهي قريبة من الرياض فسمع الحبيب مرضي بقدوم الشخص وان أهل وأقارب (عطيه ) وهذا اسمه راح يسوون حفلة ترحيباً بقدوم عطيه . ولكنهم أصبحوا في موقف محرج كيف يتخلصون من اللزقه والمقصود هنا هم أهل وأقارب عطيه. أشار احدهم بأن يغيروا اسم الشارع فرد الأخر بأن مرضي أصبح متمرس في فك هذه اللغز وراح يوصل بسهول وأشار الأخر إلى فكره رائعة وافق الجميع عليها وهي إذا وصل عطيه للمطار يروح واحد للمطار ويستقبل عطيه ويوديه مطعم محدد . طبعا هذا هو إلي صار . راح الأخ العزيز للمطار ساعة وصول عطيه واستقبله ومن ثم وداه مطعم مختص بالأكلات الدسمة طبعا أتى الأهل والأقارب وكانت حفله ممتازة جدا حتى أن عطيه جلس يمدح فيهم ساعة ويكثر في المديح حتى جاء وقت الحساب وهنا بذاءات المشكلة كل واحد يبغى يحاسب ويدفع الفاتورة (شهامة الزهارين ) فتطور الموقف إلى أن كل واحد بداء يطلق ( علي الطلاق مايدفع الحساب إلا آنا ) والثاني يطلق إلى أن صار الهرج والمرج وتطور الموقف إلى تطاول بالأيدي وهنا استدعى صاحب المطعم الشرطة والتي قادت الجميع إلى أحلى موتيل بمرور الرياض ( بالناصرية ) وهنا تفاجئ الجميع بوجود الجماعة كلهم هناك .أتعرفون لماذا .. ؟ لأنهم غيروا معالم الرياض الشارع الغربي أصبح جنوباُ والشمالي حذف من الخارطة أما الشرقي فأصبح شمالي عدا لوحة شارع الصومال فهي اللوحة التي بقيت على حالها .
لو أنهم تحملوا مرضي ولزقته اصرف من المبيت بالسجن واصرف من تطاول السنة الناس عليهم . ومن بعد هذا المقطع المحزن من القصة اصبح عنوان الرياض ( يازهراني خلني مكاني ) طبعا مرضي لما سمع بخبر سجن الجماعة ذهب للسجن وابرز هويته للضابط هناك وعرفه بنفسه بأنه مرض الزهراني ( انا داخل على الله ثم عليك يا ذييه الضابط تحبسني معاهم ) . صدق من قال السجن مع الجماعه ارحم ( من ابيعزم مرضي بعد اليوم وكلهم قي السجن )
همسه خجوله ( القصة وليدة لحظة وهي من نسج افكاري ولا تمت للحقيقة بصله . وإذا أردت ان تعرف الزهراني اطلب موتيل الملز ومن ثم اطلب مرضي وعرفه ببيتكم وراح تعرف من هو الزهراني )
الاسماء مستعاره >>>>> بن فارس
[/align]
|