* أخرج أحمد في مسنده: حدثنا يزيد أنبأنا ديلم بن غزوان العبدي ثنا ميمون الكردي عن أبي عثمان النهدي قال: (إنى لجالس تحت منبر عمر، رضي الله تعالى عنه، وهو يخطب الناس فقال في خطبته: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: «إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة كل منافق عليم اللسان»)، هذا حديث صحيح، تقوم به الحجة. وقال ابن عدي: حدثنا أبو يعلى ثنا إبراهيم ثنا ديلم ثنا ميمون الكردي به.
* وفي «مسند الحارث» من حديث طويل: حدثنا روح بن عبادة ثنا حسين بن ذكوان المعلم عن عبد الله بن بريدة أن عمر بن الخطاب قال: (عهد إلينا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «إن أخوف ما أخاف عليكم منافق عليم اللسان»)، وهذا صحيح كذلك تقوم به الحجة.
فما نراه الآن من مقلات عده وأناس ليس لهم أي صلة بالدين ويتكلمون في أمور عقيديه بلسان عذب وأسلوب مقنع يتغرر بهم كل جاهل ...
وهم الآن يتواجدون في كل وسيله من وسائل الإتصال يوجهون النقد والتشكيك والنصائح المبهمه ولا يواجهون , مجرد يرسلون سهامهم من وراء هذه الوسائل ...
قال تعالى ({وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون } سورة المنافقون
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))،
قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة».
فهذا رسولنا الكريم صلوات الله عليه عليه قد حذرنا منهم قبل ما يزيد عن 1400 سنه فلماذا نصدقهم و نميل الى صفوفهم وهم يحثوننا على الضلال والبعد عن ديننا والتشكيك فيه وفي من يدعوه اليه ...
فإن قلت لهم الله يقول كذا قالوا هذا مجرد رأي ... فمن أنت أيها الرويبضه تقول رأيك في كلام الله سبحانه وتعالى عما يصفون ....