![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين [glow=#846B0F]==================[/glow] ردد معي ... استغفر الله الذي لا اله إلا هو وأتوب إليه ... ![]() [align=right]هناك فرقٌ بين (الرّجولة) وبين (الذّكورة) فـ(ـعنترة) الشاعر الجاهلي ، لا دين له ؛ لكنّه يمثّل أسمى معاني (الرجولة) في قوله : وأَغُضُّ طَرْفِي إنْ بَدَتْ لِي جَارَتِي *** حتّى يوارِي جَارتِي مأواها لا أذكُر أنّني أَحْدَدْتُ النَّظَرَ إِلى امرأَةٍ قطُّ !! بل لم أُحاوِلِ اخْتِلاسَ نظرةٍ ! سِجِلّ عمري (خالٍ) من المغامرات العاطفيّةِ مع النّساء ! لسْتُ ملاكًا ؛ لكِنّي هكذا (طبيعةً / دينًا / تربيةً)[/align] ![]() [align=right]في سَفْرةٍ لي إلى الخارجِ (فُرِضَ) عليَّ أنْ يكون المجلسُ (مختلِطًا) .. طوالَ الوقتِ كنتُ مطاطِئًا رأسِي ؛ خِشْيَةَ أن تقع عيني على واحدةٍ من أولئك (المتبرّجات) اتّخذني الجميعُ مادّةً (للسخرية) .. حتّى إنّ إحداهنّ قالتْ بصوتٍ هامِسٍ وصل إلى مسامعي : يبدو أنّ هذا الشخصَ (مَخْصِيٌّ) !! حَزّتْ في نفسِي هذه الكلمة ! لقد اتّهمتْنِي في (ذكوريّتي) ولم تُعِر (رجولتي) وديني و (عِفّتي) أيّ اهتمامٍ !! هلْ أنَا حقًّا ؛ لستُ (ذَكَرًا) ؟! لماذا لا أهتمُّ بمظهري ، وهندامي ؟ لماذا لا أُجرّب لفتَ نظر الطرف الآخر ؟ لماذا لا أغازلُ الفتيات ؟ لماذا لا أعاكسُهنّ ؟ لماذا لا أُحْسِنُ كتابةَ رسالةٍ غراميّةٍ ، أو حديثَ العُشّاق ؟ لماذا لا أعرفُ أنواع العطور التي تفضّلها النساء ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ ...الخ[/align] ![]() [align=right]قال لي يومًا أحدُ هؤلاء (الذكور) : أنتَ هكذا (محرومٌ) !! قلتُ له : بل أنا - إن شاءَ الله - (مغبوطٌ) على النعمة التي أنا فيها . فإنْ كُنتَ تتحدّث عن (الذكورة) فما مثلي !! لكنّي - بإذن الله - عفيفُ النفس .. لا (أتلصّصُ) على ما لا يحلّ لي . ولا (أنتهِكُ) عِرْض غيري : بنظرة ، أو بكلمة ، أو بلقاءٍ ، أو (!!!) إنْ (رأيتُ) امرأةً ؛ منعني من تكرارها قولُ الله تعالى : (ألم يعلم بأن الله يرى؟!) وإنْ حَدّثتني النفسُ الأمّارة بالسوء (بالنظرة وما فوقها) زجرتُها بقول الله تعالى : (يعلم "خائنة" الأعين وما تُخفِي الصّدور)[/align] ![]() [align=right]اختارَ ليَ اللهُ من بين النساءِ (واحدةً) ! هي المرأةُ الوحيدةُ في حياتي !! وكذلك أنا (الوحيد) في حياتها !! (وافق شَنٌّ طبقة) فكم أنا سعيدٌ بـ(ديني) و (رجولتي) !! وكم أنا تعيسٌ إذْ يلمزُ (الخبثاء) في (ذكوريّتي) !![/align] ![]() [align=right]للمرأةِ في هاجسي ، ووجداني ؛ مكانةٌ عظيمةٌ ، جليلةٌ ؛ قد تصلُ إلى حدّ (التقديس) .. كيفَ لا ؛ وهي وصيّةُ النبي صلى الله عليه وسلم عند الموت ! بل ؛ هي وصيّة الباري عزّ وجلّ ! لم أجرّبْ (على الإطلاق) حتاتًا .. بتاتًا ، أن أختبِر (ذكوريّتي) وفحولتي في (مستنقعات) الرذيلة والحرام . لأنّ من يفعلُ ذلك : خسيسٌ ، حقيرٌ !! وإنْ كان الكثيرُ يفعلون !! فيا للهِ ، ما أكرم ، وأشرف المرأة : الدَّيِّنَةِ ، الصَّيِّنةِ ، العفيفَةِ !! التي لا ترى فيّ مجرّد (ذكر) إنّها صنفٌ ، عزيزٌ ، غالٍ ، نادِرٌ.. في هذا الزمن الرديء بأهله . أبحثُ عنها : فمَنْ لي بها ؟!! [/align] ![]() من كتابات الأدباء ولكم فائق احترامي M7bcom |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() كل الرجال ذكور ولكن ليس كل الذكور رجال
محبكم شكرا |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||||||||||||
![]() |
![]()
كبرياء انثى أسعدني تواجدك وشاكر مرورك الكريم وبحفظ الرحمن |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لا أعرف معنى الأنوثة .. | m7bcom | الأدب الساخر | 2 | 12-10-2009 05:05 PM |