![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
...( زهـــرة الظــن )...
![]() لكل إنسان بستان داخل أعماقه يتجلى بأبهى الزهور ليس هذا فقط بل هناك جانب آخر مظلم يتأرجح بين الأشواك وجفاف الخلق ... هذا هو قلب الإنسان .. يعاشر الناس .. يصافح صفاتهم ...يجاري ويحاور ما يقولونه و يفعلونه... هذا في مجمل العبارات ... نتحول للعنوان ... ؛’؛ زهـرة الظـن ؛‘؛ الظن...هو قطرة شعور إما أن تدمي بستان القلب أو يزهره ويبهره ... الظن.. من يحسن قيامه.. فقد أحسن أخلاقه ... الظن...حرفان بهما تحدد ماهية قلب من يواجهنا.. سوء الظن ... شعور يرن على قلوبنا بإنذار خاطيء قد يجعلنا نقترف أخطاء بحق من هم في برواز محيطنا.. قد نتوصل للندم ..أجل لهذا المرض الدامي الذي لا يشفي غليله إلا وأن طبع على الإنسان الحزن والكآبه وظلم صابع كفيه ... نعلم أننا في حينها نقف صامتين .. تأتي بنا الأفكار وتذهب نعلن إننا مخطئون .. وتارةً نعلن إننا مصيبون .. تضاد .. إنحياز لحب الذات ..عدم الإعتراف بالخطأ ظناً من البعض أنه يكسر الكبرياء الداخلي .. وهذه ثغره غير مقنعه يتخذها الإنسان عذراً لسد مااقترفه.. و يستمر الإنسان بكبرياءه المزعوم حتى يصل لنهاية الطريق.. حين تتضح الحقيقة ساطعة كالنور... عندها يصدمه كبريائه الذي طالما وثق به.. و يكتشف أنه كان يبني قصوراً من الخيال.. و هنا يعجز عن متابعة طريقه.. يعجز أن يداوي كبريائه المجروح بكلمة إعتذار.. لنرى فقط كم يعيش الإنسان و كم يطول عمره... و لنرى كم مرة جرحنا من نحبهم بسوء الظن.......... يتبع سوء الظن فقدان الثقة.. فإذا أسأنا الظن بأحد الأشخاص فإننا بالتالي نوصل له رسالة خفية و هي أننا لا نثق به.. و فقدان الثقة يعني فقدان كل علامة من علامات إحترامنا للآخرين و تقديرنا لهم.. فما الذي بقي من ذلك؟... سوى أن يظهر الإنسان إبتسامة زائفة و كلاماً أجوف لا معنى له.. لماذا هذا الشعور !! لماذا هذا الإحساس الذي لا يبشر بشيء غير أنه غير مستحب إن كنا نعلم أن بمجرد سوء الظن في أمراً ما يخص من نكن له المحبه والآخاء فقد يدمر كل أحبال الوصال بيننا نحن موقنون بذلك .. إذاً لماذا لا ننحني عنه -.- أيها الإنسان -.- سوء الظن مقبره للأخلاق .. فهل تود أن تستأمن جوارحك بين ظلماتها أم أن تزهر ورود بستانك وتبهر القلب بذلك إعلم أنك سوف تختار السطر الثاني إذاً إعمل بكل مالديك إجعل سوء الظن عدواً لدوداً ... إسعَ لكي تمحيه من ذاتك إجعل قلبك منفتحاً ... محباً ... لا مظلماً .... مكروهاً أخي الانسان أنظر إلى جميع الأمور من نافذه الربيع الأخضر بروازها حسن الظن ... والمصداقيه فكم هو شعور جميل أن نقف بجوار من نحبهم ولانحمل في قلوبنا ذرة من هذا الشبح الدامي ...سوء الظن ... زهرة الظن ... مائها إحساسك ... تربتها ... أخلاقك ... فإن أحسنت ذلك إعلم أنك سوف تستنشق شذى عبيراً منعشاً مما راق لي |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() اعجبني كثير لكن اكيد انت الاحى
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
قلم مميز ![]() |
![]() كلام معبر ورائع
يعطيك الف عافيه |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
قلم مميز ![]() |
![]() موضوع مميز وجميل
تقبلي مروري ياخالتي |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() |
![]() زهرة الظن ... مائها إحساسك ...
تربتها ... أخلاقك ... فإن أحسنت ذلك إعلم أنك سوف تستنشق شذى عبيراً منعشاً فراشة شفافه تقبلي مروري |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|