![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
؛ُ
![]() كلمة لجينيات ـ كم هي التضحيات رائعة وكم نحن مدينون لمن يضحي من أجلنا، وحين يضرب الناس أمثلة كثيرة في التضحية والبذل، تراهم يبذلون ذلك من أجل أغراض كثيرة، وأهداف شتى، بعضها هابط كأدنى درجات الهبوط، وبعضها سام سمو قمم الجبال، وبطلنا كان من هؤلاء الناس الذي يعطون بدون مقابل، ويرحلون بلا أضواء ولا ضجيج.!! إنه البطل الباكستاني فرمان خان -32 عاماً- الذي طلبت بنياته الثلاث الصغيرات زبيدة (7 سنوات)، ومديحة (6 سنوات) وجريرة (4 سنوات)، إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه في موطنه، ومن حقه علينا ألا تسقط تضحيته من الذاكرة وأن نجازى إحسانه إلي الذين قدر الله لهم النجاة على يديه، بإحساننا إلى أهله وأن نخلفه فيهم بخير. فرمان كان لا يجيد العربية إلا بمشقة متلعثماً في كثير من حروفها وكلماتها، إلا إنه كان يجيد لغة الشهامة بفصاحة مطلقة قد يعجز عنها الكثير من أهل الضاد الذين تركوا الغرقى يكابدون مرارة السيل، وانهمكوا إما في سلب الغنائم من السيارات التى هامت مع السيل، أو في تصوير مشاهد الدمار للحصول على صور للذكرى النادرة، بينما اختاره الله دون غيره لحكمة يعلمها سبحانه وأحيا به 14 نفساً دفعة واحدة، وكأنما أحيا الناس جميعاً أربعة عشرة مرة، حين تحدى الطوفان وانتشل هؤلاء من الغرق وخلصهم من قبضة السيل العرم. لم ينتظر فرمــان قرارا من مسئول ولا حضورا إعلاميا ولم يسعى إلى موسوعة جينز ليحطم رقم قياسي في الإنقاذ، بل استخدم دواليب سيارات وحبلاً وألواحاً خشبية لإنقاذ 14 نفساً تستغيث، وحينما هم بإخراج الشخص الـ15 جرفه السيل محتضناً الحبل الذي أنقذ به أرواح غيره. أربعة عشر مرة يربط الحجارة في طرف الحبال ويرميها للمستغيثين، وتضربه أمواج السيل وتحاول أن تجرفه ولكنه يتشبث فيوفقه الله في انتشالهم واحدا بعد الآخر ، فيزمجر السيل وتتلاطم أمواجه في وجه فرمان ، أربعة عشرة مرة تهزم إرادة فرمان إرادة السيل، فيبيت الأخير النية ويتحين الفرصة حين يختل توازنه وهو ينقذ الضحية الخامسة عشر وفي طرفة عين ينقض عليه السيل ويجرفه إلى حيث ينال ثوابه في الآخرة إن شاء الله . لم يعبئ السيل بأن الشهيد بأذن الله حاصل على شهادة جامعية وشهادة في فن الكاراتيه ولديه العديد من الشهادات في الأعمال التطوعية في باكستان، وقد راقبه وهو يخرج من منزله في الكيلو 13 محاولاً إيجاد ألواح خشبية كان يمدها ليتشبث بها الغرقى، و إطارات سيارات و حتى حبلاً غير مبال بغدرة السيل، أو وجود شحنات كهربائية محتملة بين أمواجه. لقد آتت بذرة التضحية التى أرساها الإسلام في نفوس أتباعه من عرب وعجم أكلها في محنة هذا السيل، وأنبتت أمةَ الإسلام الباسقة -ولا تزال - أمثال البطل الشهيد الباكستاني فرمان خان، الذي ضحى بنفسه التى بين جنبيه في سبيل نجاة أنفس لا يعرفها ولم يجتمع معهم بنسب ولا مصلحة دنيوية ولكنها الشهامة والرجولة ، لقد قدم الغالي لينال الأغلى، وباع النفيس ليشتري الأنفس في الجنة. وإن كان السيل قد أسدل الستار على حياة بطلنا الشهيد، فإنه لم ولن يسدل الستار على ذكراه التى يجب أن تمتد لتشمل الإحسان إلى بنياته الثلاث في حقهن ليس فقط بمليون ريال أسوة بشهداء المملكة، بل لا نجاوز الحق إذ نقول حقهن في أربعة عشر مليون ريال، أنقذ والدهن حياة أصحابها من الغرق. مارأيكم ياساده مارأيكم لو سمي احد شوارع جده الحيويه بإسمه؟ رحم الله هذا الشهيد البطل موضوع وجدته واحببت ان تشاركوني فيه ، |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
مراقبة التراث وسوالف الاولين
![]() |
![]() أسأل الله أن يجعل فرمان الباكستاني في إعداد الشهداء ويسكنه الفردوس الأعلى
على مابذل من شهامة في إنقاذ الأرواح وأن يلهم أهله الصبر والسلوان وأن يحفظ بناته من كل سوء . وقليل في حقه أن يسمى احد شوارع جده بأسمه بل في كل مدن المملكة كثر الله من أمثاله أمين . مشكور أخي عبد الله على نقل هذا الخبر الرائع عن هذا البطل . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
قلم مميز ![]() |
![]() رحمك الله يا فرمان خان , يا رمز التضحيه و الفداء , حيثُ كنت خيراً من أؤلئك الشباب الذين كانوا يُصورون الغرقى وهم يضحكون , فرحمك الله رحمةً واسعه , فقد أثبت لنا بأن الشهامه ليست حكراً على العرب وحدهم .
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() الله يرحمه
وياليت يعوضون اهله |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]() أسأل الله أن يجعل فرمان الباكستاني في إعداد الشهداء ويسكنه الفردوس الأعلى .على مابذل من شهامة في إنقاذ الأرواح وأن يلهم أهله الصبر والسلوان وأن يحفظ بناته من كل سوء . وقليل في حقه أن يسمى احد شوارع جده بأسمه بل في كل مدن المملكة كثر الله من أمثاله أمين مشكور ابو سعد على نقل الخبر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | |||||||||||
![]() |
![]()
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
مراقب
![]() |
![]() مااروع روح التضحية
لم تلتفت الى جنس ولون فلم يعبء بمن يصورون ومن يهربون وانما ضرب اروع مثال للتضحية وللتكاتف بين المسلمين فرحمك الله يافرمان والهم اهلك الصبر والسلوان برأيي ان لا نكتفي بتسمية شارع وانما يبنون مسجد باسمه تخليدا لشهامته ويتم رعاية اهله من قبل الدولة مدى الحياة ثوابا لما فعل وهذا اقل شيء بحقهم |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
موقوف
![]() |
![]() أسأل الله أن يجعل فرمان الباكستاني في إعداد الشهداء ويسكنه الفردوس الأعلى
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() |
![]() السلام عليكم 000
رحمكـ الله يابطل الابطال صارع الموت اربعة عشر مره لينقذ ارواحهم وسلم روحه لله تعالى الذي اختاره ليحيه حياة ابديه في جنة الخلد00كم نتمنى ان شبابنا هم كانوا فرمااااااااااان خان!!0000وهذا اقل واجب نقدمه لفرمان شكره على ماقدمه من تضحية عظيمه عجز عنها غيره00 تقبل مروري00 |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() |
![]() رحمكـ الله يابطل الابطال"
رحم الله فرماااااان واسكنه فسيح الجنان00انقذ ارواحم اربعة عشر مره ليقدم روحه لله تعالى الذي هو بالوقت نفسه اختاره ليحيه حياة ابدية في جنة الخلد00فلم نحضى بشكره في حياته على ماقدمه من تضحية عظيمة عجزوا عنها غيره و هانحن نشكره ولكن بعد مماته 00كم تمنينا ان شبابنا هم كانوا فرمان!!! تقبلوا مروري00 |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ويش سار بعدها ... مدري | السعدي | الإستراحة | 5 | 18-10-2009 03:25 PM |
قصيده شاب رثي نفسه وتوفي بعدها بيومين | الزهراني707 | الإستراحة | 6 | 30-11-2008 04:37 AM |
مات ولكن فجاه صحى ؟؟؟؟ تخيلو الموقف بعدها | سعد الحبيطه | المنتدى الأدبي | 10 | 27-02-2008 02:19 AM |
قتلوا خطيبتها انظروا ماذا فعل بعدها معجزه | اسد زهران كوم | المنتدى العام | 3 | 06-02-2008 07:14 PM |