![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
عندما تغيب المرأة
نصفك الآخر، نصفي الآخر، زوجتك، زوجتي، أم عيالك، أم عيالي، هل جربت أن تعيش بعيداً عنها مدة من الزمن؟ هل جربت حياتك دون أنثى تملأ عليك البيت، وتنظم حياتك اليومية في أعز مكان ترتاح إليه نفسك «بيتك»؟. قد تخجل من الجواب، أو قد تتصنع جواباً آخر أو قد لا تتوافق مع داخلك، أو قد تكابر، وقد تكون بريئاً فلم تعش التجربة... لقد أصبحت حياتنا جزءا منا، وأصبحت الأشياء التي ألفتها عيوننا جزءا من شخصيتنا.. والمرأة فى البيت كل شيء؛ فهي الزوجة، والأم، ومديرة البيت والقائمة بشؤونه والراعية لكينونته ومستقبله.. هي جزؤك الآخر، هي وجهك أمام الآخرين، هي كاتمة أسرارك، والحافظة لمالك وممتلكاتك، فأنت غني في عينها ولو كنت فقيراً، وأنت بحجمك الطبيعى حتى لو خيل إليك بأنك أكبر مما أنت في الواقع.. دورها أكبر من دورنا مهما تعددت مسؤولياتنا وتنوعت اختصاصاتنا فبقدر ماتزداد مسؤولياتك، بقدر ما تزداد مسؤوليتها. لا أدرى كيف كان بعض جيل الأجداد ينظرون إلى المرأة، فربما تكون النظرة قاصرة ومبنية على فهم خاطىء ومعايير سوداوية، وإذا كان البعض ينظر بنفس المقياس القديم فعليه أن يعالج نفسه قبل أن يلقي اللوم على الآخرين، وبالمقابل أعرف رجلاً من الزمن القديم كان يقدس زوجته ويقدرها ويحترمها ولا يقوى على فراقها؛ وعندما فرق الموت بينهما، جلس في عزائها ثلاثة أيام، وعندما ذهب إلى بيته ولم يجدها ولم يأنس بوجودها في جنبات البيت، انتقل إلى الرفيق الأعلى في اليوم الرابع من وفاتها؛ فقد جمعهما الموت كما جمعتهما الحياة.. أدعو الله أن يدخلهما الجنة فقد كانا نعم الزوجين المخلصين... المرأة الكائن المكمل للرجل، ودورها في المجتمع فاعلاً مؤثراً، وإذا كنا ننادي بأن يعترف الآخر بهذا الدور والمسؤولية في البيوت، وهناك من يشكك في هذا الدور وقدرتها على التغيير، فلينظر إلى بيته، وإلى شخصيته عندما تغيب المرأة لسبب أو لآخر فأتحداه أن يعيش مطمئناً مرتاح البال، منظم الحياة في غيابها وتخليها عن دورها ومسؤولياتها المنزلية.. تجربة البعد جربها غيرنا، وكانوا في تعبيرهم كشعراء وحكماء وقواد جيوش أدرى بها وأخبر، فقد روى أن الخليفة أمير المؤمنيين عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أيام الفتح الإسلامي عن صبر الجند عن أهلهم في الغربة أو صبر أهلهم عنهم، فقيل له ثلاثة أشهر، فكان، رضي الله عنه، يغير الجنود كل ثلاثة أشهر لكي يعودوا إلى أهلهم وبيوتهم، وفي ذلك حكمة بالغة... إننا كبشر وآدميين علينا أن نكون واقعيين مع أنفسنا، ونتصارح مع ذواتنا؛ فالمرأة في البيت مكملة لنا وسنكون ناقصين إن لم نكمل شخصيتنا مع بعضنا بعضاً. «فنحن من دون الآخر، لا شيء... عتمة ووحدة وضجر» وعلى الخير والمحبة نلتقي |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() انا لم اعش التجربة بعد ...
شكرا جزيلا محمد حسن الزهراني |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() قصة رائعه تلك التي اوردتها في سياق الكلام
بارك الله فيك اخوي محمد الف شكر .! |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() كلام مؤثر وجميل
ولكن لماذا لايعبر الرجل عن مدى اهميه وجود زوجته في حياته واهميتها ويعطيك العافيه |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||||||||||||
![]() |
![]()
شكر اخوي وإن شاء الله انك تمر بهذه التجربه اقصد(الزواج) |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عندما تغيب الحقيقه تحضر الاشاعه | امـــير زهران | مجلس دوس بني علي | 15 | 26-05-2009 11:19 AM |