![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
في كل مكان في العالم يفرح الناس حين تقوم الشركات بعمل خيري أو حين تتصدى لمهمة اجتماعية ما، إلا عندنا.. دائما يكون وراء الأكمة ما وراءها!، ويا لها من أكمة تختبئ خلفها ملايين الريالات وتتوارى خلف ظلماتها أحزان البسطاء، فإذا كانت دول العالم تفخر بشركات ما وراء البحار، فإننا اليوم محاصرون بشركات ما وراء الأكمة!. كل شركة كبرى عندنا تؤسس أكمتها الخاصة، وتحرص على تكبيرها كي تكون قادرة على إخفاء بلاويها، بل إنها تجلب خبراء مختصين للعناية بأكمتها لأن (البزنس) الذي يمكن ترتيبه وراء الأكمة يجلب أرباحا لا يمكن أن تاتي من خلال نشاط الشركة الأساسي. إحدى الشركات الكبرى في مجال بيع الملابس الرجالية قررت أن تؤسس أكمتها الخاصة، اجتمع مجلس إدارتها وقال أحدهم: (كل الناس عندهم أكمات وحنا ما عندنا أكمة.. ما يصير)، فتفتقت أذهانهم عن برنامج لدعم الشباب السعودي العاطلين عن العمل باعتبارهم أقصر جدار يمكن القفز عليه. أعلنت الشركة عن برنامجها الوطني الرائد (أكمتها)، ووقعت اتفاقية مع بنك التسليف، واستقطبت الشباب من كافة أنحاء البلاد وأعطتهم الشمس بيد والقمر باليد الأخرى وخبأت بقية النجوم والكواكب في جيوبهم الخاوية، وأقنعت كل واحد منهم بأنه سيكون له محله الخاص الذي يبيع من خلاله (الغتر، العقل، الطواقي، الثياب الجاهزة، الكبكات... إلخ)، بعد ذلك ساقتهم إلى بنك التسليف كي يقترضوا قيمة ديكور المحلات التي انتشرت في مناطق مختلفة من البلاد لتحمل علامتها التجارية، ثم زودتهم ببضاعتها التي لم تستطع تصريفها و.. (يا بخت من عمل خير ورماه في البحر)!. استيقظ هؤلاء الشباب من أحلامهم التجارية بعد أشهر ليجدوا أنفسهم قد وقعوا ضحية أكبر (تدبيسة) في العالم، فقد أصبحوا محاصرين بين ثلاثة استحقاقات، الأول هو القرض الذي استهلك في الديكور (تمت مضاعفة قيمته للتوافق مع قيمة شيك التسليف)، والثاني هو الإيجارات المتلاحقة، والثالث هو قيمة البضاعة الصينية التي تم تسعيرها بشكل مبالغ فيه، حاولوا أن يتخلصوا من هذه الورطة الكبيرة ولكنهم اكتشفوا أنهم (خلاص.. أصبحوا وراء الأكمة)، حسدوا البائع الآسيوي الذي يبيع البضاعة ذاتها على الرصيف دون قرض للديكور ودون إيجار وبأسعار جعلت الناس يتحلقون حوله وهو يردد باسما: (حمد لله.. ما في سعودي.. ما في أكمة)!. واليوم ينظر المجتمع بكافة مؤسساته بعين التقدير والإجلال لهذه الشركة الرائدة التي انتشلت هؤلاء الشباب من قاع البطالة وألقت بهم وراء الأكمة، بينما ينظر المجتمع إلى هؤلاء الشباب بأنهم خائبون وفاشلون ولا يستحقون الفرصة التاريخية التي منحت لهم. وإذا لم تتم تسوية مشكلة هؤلاء الشباب، فإنهم سيكونون (أكشخ) فقراء في العالم حيث سيرتدي كل واحد منهم غترة جديدة وثوبا جديدا كل يوم حتى يجيء موعد ذهابهم إلى السجن، فيدخل الواحد منهم الزنزانة بكل أناقة وهو يقول لرفاق السجن من عتاة المجرمين: (شباب.. عندي كبك فضي بنص السعر)!. المصدر / خلف |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
عضوية شرفيه خاصة
![]() |
![]() كثيراً ما تلامس مثل هذه المقالات الساخرة جروحاً مستكنةً هادئةً نُداري ونُصابر آلامها أفراداً وجماعات ومجتمعات
ربما لا توجود شركة بعينها كان يعنيها الكاتب صاحب الخيال الأخاذ .. فمقاله ـ كما يبدو ـ رمزيٌّ بحت .. بيد أنه نقل لنا صورة حيةً وواقعية تبرز إلى أي مدى وصل الحال ببعض هواة النصب والإحتيال واستغلال ظروف الآخرين وحاجاتهم وربما طيبتهم وسذاجتهم .. شكراً على حسن الاختيار والنقل أخي تحياتي |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
كبار الشخصيات
مشرف القسم العام مشرف قسم الحوار ![]() |
![]() اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك فلك مني خالص الشكر والقدير
اخوك ابو محمد |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||||||||||||
![]() |
![]()
يوجد شركات واتوقع انه ليس من نسج الخيال بل من واقع الحقيقه اشكركـ على الزياره يا احمد |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() |
![]() أحسنت أخي
فالشركة التي تحدثت عنها عرفتها وأكتشفت أمرها قبل كم شهر حيث لاحظت كثرة فروعها بل في الشارع الواحد عدة فروع وقمت بزيارة لأحد الفروع وسألته عن هذا الإنتشار لهذه الشركة فأخبرني عن الحقيقة التي تطرقت لها كما وجدت أن البضاعة لديهم غير جيدة ونسأل الله أن يعين شبابنا |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]() المشكلة ان بعض المؤسسات الحكوميه
تدعم مثل هذه الشركات يجب على الشباب قبل ان ينخرطو في هذه المحلات ان يستشيرو من سبقوهم في هذا المجال وان تكون لديهم دراسة جدوى صحيحه وتعرض على الصحاب الخبرة اخوي بارك الله فيك ودمت في حفظ الرحمن |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||||||||||||
![]() |
![]()
اخي شبابنا مظلوم من هذه الشركه وسوف تظهر شركات تعمل بنفس الضحك والتزوير صوت الحق اشكركــ على المرور المميز |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() |
![]() بينما ينظر المجتمع إلى هؤلاء الشباب بأنهم خائبون وفاشلون ولا يستحقون الفرصة التاريخية التي منحت لهم. وإذا لم تتم تسوية مشكلة هؤلاء الشباب، فإنهم سيكونون (أكشخ) فقراء في العالم حيث سيرتدي كل واحد منهم غترة جديدة وثوبا جديدا كل يوم حتى يجيء موعد ذهابهم إلى السجن، فيدخل الواحد منهم الزنزانة بكل أناقة وهو يقول لرفاق السجن من عتاة المجرمين: (شباب.. عندي كبك فضي بنص السعر)!.
======================هذا هوالحال نعيب زماننا والعيب فينا ومالزماننا عيب سوانا == الوسم |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 | ||||||||||||
![]() |
![]()
اشكرك على المرور |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فـ ـ ـ ـ ـ ا تــح ة / لميــني | ماجد عبدربه | الشعر الشعبي | 20 | 16-12-2008 07:54 AM |
...::أكــبــر مــلــقــوف بــالــعــالــم::... (*_*) | ~~سحر انثـى~~ | الإستراحة | 29 | 30-09-2008 09:25 AM |
رحــبــو بــي | زهراني متعصب | الترحيب والمناسبات | 9 | 09-06-2007 04:50 AM |