![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
السـهــــــــــــ الغــــــــــادر ـــــــــم
عندما ترسل الأيام سهمآ من أسهمها الغادرة تبدأ رياح الألم في الهبوب وبراكين الدموع في الانفجار فترى تلك الوجنتين المتصحرتين كيف لا واسهمها وابل بلا عدد وزيارتها فجأة بلا موعد تنزل كصواعق صوتها مرعب وفعلها مدمر لا سبيل إلا للدموع لعلها تطفيء ذلك اللهب المتقد ولكن لو أتى يوم وجفت فيه الدموع كما تجف الأنهار ماذا سيحل بنا كيف نطمئن ونسكن ونحن لا نرى ذلك الدخان الذي أطفأته الدموع يعلو في الجو معلنا الهدنة المؤقتة هل ستجف عيوننا؟فعيوننا يصيبها العمى من كثر ما رأت من ظلم وجحود ونكران.. أم سنبحث عن مصدر آخر ... أم ستصيبنا الشجاعة ونحارب أحزاننا, فإما تحرقنا فننتهي وهذه أمانيهم مادام أرسل هذا السهم الغادر الذي كان وقعه علينا كصاعقه .. أم تخدرنا فننام .... لكن حتى رحمتها لنا بالنوم ليست إلا دسيسة من دسائسها فهي ترتدي قناعا آخر ستأتي إلى أحلامنا الوردية وتبدلها إلى كوابيس مزعجة ... الهروب والمجابهة أثبتت الفشل في مواجهة الأحزان والحل الأمثل هو أن يفقد كلآ منا صداقة مع أحزانه . فهي تتوافر فيها كل صفات الصديق الملازمة الدائمة بدون كلل أو ملل ... وهم لا يبالون بما يفعلون بقلبا احتضنهم ووفر لهم كل ما يحتاجونه وأطلقوا على صاحب هذا القلب القابآ لا يستحقها لا لشيء ولكن لإرضاء كل انسان على حساب قلبآ أتعبته الهزات الكبيرة ولكن شكرآ لها لأنها علمته ما يدور من حوله ...... إحسـ........................ مؤلـم ......اس أن تكون يديك لهم كالواحة فيعيشوا بك كالدم ويلصقوا بك كالأظافر ثم ينكروك ويشعلوك بنار الجحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــووووووووووووووووووووووووووووووو د بقلم المربآوي |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
كبار الشخصيات
مشرف القسم العام مشرف قسم الحوار ![]() |
![]() حياك الله اخي المرباوي
موضوع جميل ومفيد فلك شكري وتقديري على ما خطت يمينك تقبل تحات اخوك ابو محمد |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
مستشار تعليمي [عضوية شرفية خاصة] ![]() |
![]() ومع ذلك ستبقى اليد الكريمة ممدودة الى ما لا نهاية
لأنها تعودة مد يد العون للجميع لم تنتظر رأى الخلق بل نظرت للرضى الخالق وهذا يكفي ومع ذلك سيكون الأمل عنوان للتغيير في المستقبل والصبر طريق لتحمل مرارة الحاضر المرباوي دمت بخير |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() الكريم دائمآ يعطي ولايهمه الناس نعم اخي لايهمه الا ربه
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]() اخي الكريم ::::::::
الـــــــــــــــزلزال ....... مجرد نثر حروفك فيمتصفحي كان شرف لي وتزكيتك لكلماتي راية افخر برفعها ، اهلا بك دائما |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() |
![]() استاذي الفاضل :::
الفقار ........... اخشى ان نستفيق يوما لواقعنا ولا نرى يدا ممدودة ولا حتى اثرها ، اخشى ان ذلك الوجد النازف في الأعلى سيحتاج هو ايضا لضماد يريحه الى ما شاء الله ، وقد تكون تلك اليد الممدودة هي الضماد لإنها تنملت وهي باقية وحيدة في فضائها فمن الافضل لها ان تضمد صاحبها ولا تلتفت للوراء لإن هناك اخرون يتمنون لمسة حانية منها ، ولإنها اصطدمت بواقع جلمود قاسي كالصخر فأرى ان تستدير وتمضي نحو الامل في ظل اختفائهم من حياتنا نهائيا وذلك حو الارجح تقريبا . اشكر لك مرورك العطر ............... واهلا بك دائما . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]() اخي الكريم :::
صبي عدوان ........... والنعم بالله ، فوالله لولا مخافة الله لما استمر العطاء لأشياء لاتعطي الدنيا الا لون الرماد ! اهلا بك اخي دائما ضيفا على متصفحي ، وقلما اتشرف بوجود بصمته على ورقي . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|