مثير للجدل ( شاركنا وشاركينا النقاش )

[عبدالله الاحمدي]

اخواني واخواتي زوار واعضاء منتديات زهران الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ..
الكل منا يعلم بـ الحرب التي يشنها اعداء الله واعداء سنة نبينا عليه افضل الصلاة واتم التسليم ضد عفة وحشمة وحجاب المرأه المسلمه انا لا اقول المرأه العربيه ففي هذا تخصيص ولكن اقول المرأه المسلمه
لفت انتباهي عند مروري على قناة ابو ظبي الأولى برنامج لأول مره اراه برنامج اسمه ( مثير للجدل ) تقدمه المذيعه المغربيه السافره ( فضيله سويسي ) التي لا تأخذ من اسمها شئ فهي رذيله وليست فضيله فالفضيله عنها بعيده والفضيلة منها براء ..
المهم قد استضافت في حلقة اليوم المفكرالإسلامي المصري الشيخ / يوسف البدري ‘‘ حفظه الله وزاده علماً وتقوى
واستضافت وزيرة التربيه ووزيرة التعليم العالي سابقأ نوريه صبيح واستضافت النائبه السابقه في البرلمان الأردني ناريمان الروسان واستضافت عضوة الجنه المركزيه لحزب البعث السوري هيلانه عطاء الله
المهم يدور الجدل حول مشاركة المرأه في المجالات السياسيه ونحن في عصرنا هذا والكل يعلم ويرى كثرة مثل هذه البرامج ولكي لا اطيل عليكم واترك المجال لكم لمناقشة وطرح ارائكم في هذا الموضوع
المهم انهن لم يتركن المجال لفضيلة الشيخ فكلما استرسل لتوصيل المعلومه للمشاهد قمن بمقاطعته بما فيهن المذيعه السافره
فقمن بطرح حنان عشراوي مثال للمرأه التي لها دورها الفعال في القضيه السياسيه وانا اقول بـالله عليكم اخبروني ماذا فعلت حنان عشراوي الله يرحم جدتي للقضيه الفلسطينه منذ دخل التلفزيون بيتنا وانا ارى حنان عشراوي في المشهد الفلسطيني ولم تقدم ولم تؤخر في القضيه شئ ماهو اثرها في القضيه الفلسطينيه الأشخاص الذين يستحق ان يذكرو انهم خدمو القضيه الفلسطينه كثر مثل جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز البطل الشهيد والبطل الشهيد عدو اليهود والشيعه الزعيم صدام حسين وغيرهم وغيرهم اما حنان عشراوي ماذا قدمت ؟؟
المرأه المسلمه لها مجالات عملها المخصصه التي لا تخرج عن نطاق تعاليم ديننا وشريعتنا التي كرمت المرأه
وانا اجزم ان 85% من النساء المسلمات وبالأخص السعوديات انهن لا يرضين بمثل هذه البرامج فهن متمسكات بتعاليم دينهن وحجابهن ولكن العلمانيين تربية الغرب يتبعون مثل كثرة الدق يفك الحديد يريدون اخراج نسائنا من حجابهن وبيوتهن بأي طريق
وقد شدني دراسة بريطانية أجريت مؤخراً على <المرأة السعودية
> بأنها أجمل امرأة في العالم، واعتمدت الدراسة في إعلان هذه النتيجة على الرقة التي تتمتع بها الفتاة السعودية وكميه الحياء التي تبدو ظاهرة في تصرفاتها إلى جانب قدرتها الفائقة على التفاعل مع الموضة دون أن يفقدها ذلك شيئاً من حشمتها


ولم تغفل الدراسة ذاتها الإشارة إلى جمال المرأة السعودية
واعتبرته سراً من أسرار انجذاب الرجال إليها فضلاً عن الحنان الوافر الكامن في قلبها الذي يمدها بطاقة حب كافية.



توصلت دراسة من مركز ستارش البريطاني للأبحاث العالمية إلى أن السعوديات هم أكثر البنات دلالاً واحتراماً على مستوى العالم ..



حيث تمت الدراسة بناءً على عدة أمور منها:
أن الفتاة السعودية تلبى طلباتها بدون عناء ،، وأن الفتاة السعودية دائماً يقوم أحد بخدمتها ،، إضافة إلى أنها ليست بحاجة إلى عمل فمصروفها متوفر لها من أولياء أمورها دون الحاجة للعمل ،، وأن اهتمامهم بها منذ الولادة وحتى وفاتها يدل على احترامها ..


ووصف الباحث الفتيات السعوديات بأنهن ((( ملكات العالم )))ـ ،،
ويقول أن الملكة لا تقود السيارة بل الخدم من يقوم بذلك فالفتاة السعودية مثل الملكات تماماً"
كما أنه لا يمكن أن يراها إلا قريبها المحرم فهي جوهرة..


وتمت الدراسة على الاعتناء بالرشاقة وحسن المظهر واهتمام الفتاة السعودية بجمالها ،،
حيث يقول السيد كريستوفور جولايل:أن السعوديات الأجمل ،، فهن متحجبات ولا يمكن للشمس أن تؤثر على وجههن وأجسامهن الطبيعية على مستوى العالم ..
لذلك تمت إضافة نسبة الجمال إلى البحث والدراسة الذي حازت عليه الفتيات السعوديات تحت مسمى:

))) أكثر بنات العالم دلالاً واحتراما ً (((









ياحسافه كل هذا بيروح مع الانفتاح وتحرير المرأة من تعاليم الدين والحشمة

[صوت من زهران]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحلقة بكاملها قد شاهدتها ويظهر أن برامج القناة مما استجمعته من ذاكرتي حول البرامج التي تقدمها أنها مصبوبة تماما على المواضيع الخافتة تحسباً لتفاعل و متابعة جماهيرية وكتابات صحفية منوطة بآخر جديد للقناة ليس أكثر من ذلك .

إنفعال المذيعة و اللعب بأوراق العاطفة من جهة الضيوف ( النساء ) أصدر حكما فوريا بفشل البرنامج لدى الواعي من المشاهدين العرب ، الضيفة الأردنية كان منطوقها أجمل لو لم تدخل على خط العاطفة و الضيق ذرعا من الأسطوانة المطروقة سماعيا "الرجل الشرقي مضطهدا للمرأة" ، كما أن المجاملة للمذيعة الساخطة أدى مع غيره من العوامل إلى إنتهاء الضيفة إلى لا شيء .

وبدى واضحا لدى الشيخ يوسف أن لا إعتراف وأحكمية معهن بالنصوص القرآنية و النبوية الشريفتين ومقاطعة المذيعة إياه في غير مادور له وترتيب في النقاش إلى حتمية توقف البرنامج علميا و إبتداء فترة المعاندة فيه و إسغلال المذيعة صلاحيات عدم إعطاء الفرصة لإكمال فكرة أو رد من طرفه على متوجه ٍ بسؤال .

بشكل عام فإن الإعلام الخليجي هو بالتحدد دون غيره ساذج و أنا متأكد أن مسؤولي القناة لا يتبنون الفكر العلماني و قضايا المرأة إذا ما صُنفت من الأهميات بمكان وتقدير الحالة العربية اليوم ، إلا أن صفاقة تجربة الشبيه لهذه المواضيع و المتقدمة و التي عفى عليها الدهر هي نفس موديل العقول المعدِّة للبرنامج .

قناة أبو ظبي فاقدة لهويتها الإماراتية فاقدة للعنصر الإماراتي كمقدمي برامج و المستقطبون ضيوفا فيها ، حصيلته لا شيء يوسم بالحديث من إنتاج قناة خليجية .

شكراً أخي الأحمدي


تحيتي ،،

[كلام مفيد]

المرأة السعودية بالاخص هي الاعلى قدرا مادامت متمسكة بحجابها ومتى ماظلت محترمة بعيدة عن الاختلاط بمجتمع الرجال

لنقل جميعا لادعياء الاختلاط
اخسئوا يا أعوان ابليس!!!

[منبع الطيب]

اسعد الله اوقاتكم بكل خير

تقبلوا مروري مشكورين

في الواقع انا لم اشاهد البرنامج , ولكن بحكم متابعتي لهكذا برامج سابقه بعدة قنوات لاحظت توجه أغلب القنوات العربيه لأعداد برامج حواريه ساخنه تمس المرأه العربيه بشكل خاص في سبيل تغيير منهجها نحو التحفظ لكثير من قضاياها مثل حقوقها والخلع او الحجاب كما ورد ببرنامج المذيعه آنفة الذكر .
ولعل المصيبه تكون اعظم عندما يستضيف احد البرامج بتلك القنوات الفضائيه احد العلمانيين او احدى دعاة التحرر(الاخلاقي) ليناقشوا موضوع يمس المرأه المسلمه او المرأه العربيه ويتجاهلوا (متعمدين ) وجود عالم دين قادر على الرد وتوضيح رسالة الاسلام الراسخه في حفظه للمرأه وصونها من المتربصين ,
فيقوموا بالتأثير على النساء من خلال مفتاح العاطفه بتغييرتوجههن ومعتقداتهن بأسلوب رخيص وساذج .
هذا هو ديدن بعض القنوات الخاصه المتحرره ياعزيزي .. تستخدم الاعلام المرئي ( وهو اخطر اساليب الاعلام ) لكي توصل ما يريده تلك الزمره من العلمانيين والمتحررين .
ولكن احب ان اطمئنك بان المرأه السعوديه هي اكبر من ان تنطلي عليها هذه الألاعيب والخدع الفلسفيه وهي تدرك أيما ادراك بأن هؤلاء ماهم إلا أبواق لعقول لا تستريح حتى يخرجوا المرأه من عفافها وحصنها الملكي خلف حجابها الذي لايزيدها إلا توهجا وجمالا .

لكم حبي وتقديري