ازمة مساكن..والربع الخالي املاك خاصة!

[موسى الكناني]

قبل أن نعتب على ملاك العقارات، والمسوقين الباعة من الأمانات، ونستنكر رفع أسعار الإجارات، يجب أن نعاتب بعض الوزارات.
فعلا سبيل المثال: إسكان وزارة الداخلية، منذ أكثر من عشرين عاما لم يتم استحداث أي وحدة سكنية إضافية، بالرغم من نمو قطاعاتها بشكل سريع جدا، مما يعني زيادة عدد منسوبيها، ففي جدة مثلا عدد مساكن الوزارة بتقديري لا يساوي أكثر من 1% من منسوبي الوزارة - وربما أكون قد بالغت قليلا في زيادة النسبة - بدليل أن الموظف لا يسطيع الحصول على سكن إلا بعد أكثر من خمسة عشر عاما من خدمته، أو يكون ذو منصب رفيع المستوى في الوزارة، وأعتقد أن ذلك هو حال أغلب الوزارات - باستثناء أرامكو!
هكذا وجد ملاّك العقار الأرض الخصبة للتحكم بأسعارهم، عندما وجدوا إقبالا كبيرا من أصحاب الدخول المحدودة، لا سيما وأن الأمانات مشغولون بتقسيم الغنائم وعلاقاتها برجال الأعمال!
لذا فقد أضحى العقار من أمكن التجارة ربحا؛ والحوار في أرقامهم يعني ضياع وقت بالنسبة لهم(الملّاك).
حين أخرج في نزه برّية، أســأل نفسي سؤلا: هذا الخلاء الخالي ماذا ينتظر؟..
هل ينتظر رجل أعمال ليرفع ميزانية مسئولي الأمانة؟
هل ينتظر متسلطا يجعل منه أملاكا خاصة رغما عن أنف؟
أم قرار من الأمانة بتخطيطه وتوزيعه على المواطنين في فترة زمنية لا تقل عن عشرة أعوام، وإعلان في الصحافة يكفي لثلاثين عاما قناعا للأمانة؟!
أسئلة كثيرة إجاباتها أحد أسباب مرض الزهايمر!
اذا كانت السلطة لا تريد ملكا لمواطن، فعليها تفعيل إسكان الوزارات؛ لتستوعب عدد منسوبيها، وإلا فالأمر سيتفاقم إلى مالا يحمد عقباه، وستضطر بعدها إلى استغلال هذه المساحات الشاسعة لبناء أكبر قدر من السجون، والروافد كثيرة؛ منها البطالة – فمضاضة العيش أشد قهرا على الرجال!.
صرخة حالمة، وأسئلة كثيرة؛ إجابتها تنتظر الأمانة فقط.
قريبا ترون لوحة تسمو إلى ما فوق السحاب، ويراها سكان ما بعد الرياض، الـربـع الـخـالـي أمــلاك خــاصـة!!

[قناص الجنوب]

السكن هو مأوى الجميع وهو الهاجس الأول الذي يبحث عنه كل شخص حتى يستقر ويكون مرتاح البال
في أكثر.. أو ربما.. كل دول العالم.. يصبح الحصول على سكن.. شيئا من الحلم الصعب المنال. ,’’
وقد وصلت إلينا أزمة السكن والمساكن.. حتى الأراضي السكنية وغير السكنية.. هي الأخرى.. صارت صعبة أو مستحيلة المنال. !
الأراضي.. تزداد يوماً بعد آخر.. وتزداد معها هموم الناس.. والمخططات السكنية من المنح الحكومية ليست متيسرة ,, والمخططات السكنية التي يملكها التجار أسعارها تدخل في الأرقام الفلكية.. والضحية.. هم الشباب والبنات.. الذين ربما يدخلهم اليأس من الحصول على مسكن.


موسى الكناني ,’’

يعطيك العافيه لطرح هذا الموضوع الذي اصبح الشغل الشاغل لارباب الاسر والشباب المقبلين على الزواج

دمت بحفظ الله ,’’

قناص الجنوب

[صوت من زهران]

في البداية أهلا بعودتك الجميلة .. أستاذ موسى

في الحقيقية أني بسيط خبرة فيما تحدثت عنه لكني أتحسس للمشكلة وأقف على شواهدها و إرهاصاتها ، ففي شمال مدينة الرياض هناك أراض ٍ شاسعة المساحة تجاور البلدة القديمة - الدرعية - أتى أحد الكبار من الدولة ولا أتكلم عن حجم ثروته حتى لا أكون - مغالطا للحقائق مقحما نفسي في غير المقطوع به من جهتي - واستولى على تلك الأراضي ودخل بها سوق العقار بائعا المتر المربع الواحد بـ 3-5 آلاف ريال .

لم أعرف سببا إلى الآن في الواقع لأزمية المساكن في كل القطاعات فالمسؤولون يريدونها لهم أو لمن يرجون مصلحة منه أو المرتبط بهم قرابة و ماشاكل .. الوضع مزر حد الكارثة والله المستعان .

تحيتي ،،

[محمد الساهر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى الكناني      قبل أن نعتب على ملاك العقارات، والمسوقين الباعة من الأمانات، ونستنكر رفع أسعار الإجارات، يجب أن نعاتب بعض الوزارات. فعلا سبيل المثال: إسكان وزارة الداخلية، منذ أكثر من عشرين عاما لم يتم استحداث أي وحدة سكنية إضافية، بالرغم من نمو قطاعاتها بشكل سريع جدا، مما يعني زيادة عدد منسوبيها، ففي جدة مثلا عدد مساكن الوزارة بتقديري لا يساوي أكثر من 1% من منسوبي الوزارة - وربما أكون قد بالغت قليلا في زيادة النسبة - بدليل أن الموظف لا يسطيع الحصول على سكن إلا بعد أكثر من خمسة عشر عاما من خدمته، أو يكون ذو منصب رفيع المستوى في الوزارة، وأعتقد أن ذلك هو حال أغلب الوزارات - باستثناء أرامكو! هكذا وجد ملاّك العقار الأرض الخصبة للتحكم بأسعارهم، عندما وجدوا إقبالا كبيرا من أصحاب الدخول المحدودة، لا سيما وأن الأمانات مشغولون بتقسيم الغنائم وعلاقاتها برجال الأعمال! لذا فقد أضحى العقار من أمكن التجارة ربحا؛ والحوار في أرقامهم يعني ضياع وقت بالنسبة لهم(الملّاك). حين أخرج في نزه برّية، أســأل نفسي سؤلا: هذا الخلاء الخالي ماذا ينتظر؟.. هل ينتظر رجل أعمال ليرفع ميزانية مسئولي الأمانة؟ هل ينتظر متسلطا يجعل منه أملاكا خاصة رغما عن أنف؟ أم قرار من الأمانة بتخطيطه وتوزيعه على المواطنين في فترة زمنية لا تقل عن عشرة أعوام، وإعلان في الصحافة يكفي لثلاثين عاما قناعا للأمانة؟! أسئلة كثيرة إجاباتها أحد أسباب مرض الزهايمر! اذا كانت السلطة لا تريد ملكا لمواطن، فعليها تفعيل إسكان الوزارات؛ لتستوعب عدد منسوبيها، وإلا فالأمر سيتفاقم إلى مالا يحمد عقباه، وستضطر بعدها إلى استغلال هذه المساحات الشاسعة لبناء أكبر قدر من السجون، والروافد كثيرة؛ منها البطالة – فمضاضة العيش أشد قهرا على الرجال!. صرخة حالمة، وأسئلة كثيرة؛ إجابتها تنتظر الأمانة فقط. قريبا ترون لوحة تسمو إلى ما فوق السحاب، ويراها سكان ما بعد الرياض، الـربـع الـخـالـي أمــلاك خــاصـة!!

كلامك عين الصواب ولكن لاحياة لمن تنادي

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه على موضوعك الهادف

[ابو نضال الدوسي]

هذا الموضوع من اهم المواضيع
اشكرك اخي العزيز
ولي عودة
ونريد من الاخوة التعليق وابداء الحلول وليس الموافقه على الامر لانه معروف سلفا

[جسد بلا قلب]

مما يحز في النفس هو تواجد الحلول ..

بالنسبة للباحة اجتمع مجموعة من اعيان القبيلة وتحدثوا عن هذه المشكلة ..

وكان الحل ان يت تخطيط ( الفراع ) وتوزيعه لأبناء القبيلة ..

لكن ماكان منهم الضحك ..

المهم ان بعض القرى تم تبييض الجبال وتخطيطها ووزعت على اناس من خارج القرية


والصحاري المترامية الأطراف بالمملكة كان من ضمن المقربين للناس اللي فوق واحد يقال له ..بن دهــيــ..


المهم انه اذا عرف ان فيه خط سيتم إنشائه قام بشراء كل الأملاك التي يعبر منها هذا الخط لدرجة انه يلف معها

وينزل الأودية ويطلع الجبال ..

اذا لاحل ابد حتى يتفق اهل الشيء والدولة تبارك دائما ..

لكن اذا كان هناك خلاف فهذا يوم سعد اهل المناصب ..

[موسى الكناني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قناص الجنوب      السكن هو مأوى الجميع وهو الهاجس الأول الذي يبحث عنه كل شخص حتى يستقر ويكون مرتاح البال في أكثر.. أو ربما.. كل دول العالم.. يصبح الحصول على سكن.. شيئا من الحلم الصعب المنال. ,’’ وقد وصلت إلينا أزمة السكن والمساكن.. حتى الأراضي السكنية وغير السكنية.. هي الأخرى.. صارت صعبة أو مستحيلة المنال. ! الأراضي.. تزداد يوماً بعد آخر.. وتزداد معها هموم الناس.. والمخططات السكنية من المنح الحكومية ليست متيسرة ,, والمخططات السكنية التي يملكها التجار أسعارها تدخل في الأرقام الفلكية.. والضحية.. هم الشباب والبنات.. الذين ربما يدخلهم اليأس من الحصول على مسكن. موسى الكناني ,’’ يعطيك العافيه لطرح هذا الموضوع الذي اصبح الشغل الشاغل لارباب الاسر والشباب المقبلين على الزواج دمت بحفظ الله ,’’ قناص الجنوب

أهلا بالقناص
لا أعتقد أنها أزمة عالمية، ولا حتى بعض عالمية، وحتى لو كانت أزمة السكن عالمية لن نلتمس الأعذار لصناع القرار في هذا الشأن بالمملكة السعودية؛ لأن أرضنا شاسعة، ومساحتها تكفي لضعفي تعداد سكانها حاليا، ومواردها ولله الحمد وحده ممتازة مع مرتبة الشرف، وقد قالها خادم الحرمين الشريفين - أطال الله في عمر - "قولو الله يطول في عمره، قالوا الله يطول في عمره؛ ولكن من هو الذي الله يطول في عمره، قال: البترول، وأضاف لقد منعتهم من التنقيب عن حقول جديدة لكي تبقى لأجيالنا.
نعم أزمة المساكن ألقت بظلالها منذ زمن، وهي اليوم تضيق بالصبر، وتحدوه إلى منحنى خطير، ومصير مجهول!

أسعدني تواجدك ومداخلتك الجميلة

[موسى الكناني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت من زهران      في البداية أهلا بعودتك الجميلة .. أستاذ موسى في الحقيقية أني بسيط خبرة فيما تحدثت عنه لكني أتحسس للمشكلة وأقف على شواهدها و إرهاصاتها ، ففي شمال مدينة الرياض هناك أراض ٍ شاسعة المساحة تجاور البلدة القديمة - الدرعية - أتى أحد الكبار من الدولة ولا أتكلم عن حجم ثروته حتى لا أكون - مغالطا للحقائق مقحما نفسي في غير المقطوع به من جهتي - واستولى على تلك الأراضي ودخل بها سوق العقار بائعا المتر المربع الواحد بـ 3-5 آلاف ريال . لم أعرف سببا إلى الآن في الواقع لأزمية المساكن في كل القطاعات فالمسؤولون يريدونها لهم أو لمن يرجون مصلحة منه أو المرتبط بهم قرابة و ماشاكل .. الوضع مزر حد الكارثة والله المستعان . تحيتي ،،

الله يسلمك..
أعجبتني صفة الأستاذية، مع أنها تجلب الغرور أحيانا

ما ذكرته هو نموذج من العديد من نماذج الإضطهاد، وقليل من كثير!
الأسـباب أستغلال المناصب والنفوذ لغير المشروع، والثقة المطلقة بكراسي الوزارات والإدارات، وحجب صوت المواطن عن ولاة الأمر - رعاهم الله وهيأ لهم البطانة الصالحة.

أسعدني تواجدك ومساهمتك الفعّالة

شكرا لك

[موسى الكناني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد الفقيه      كلامك عين الصواب ولكن لاحياة لمن تنادي مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه على موضوعك الهادف

ولكن هناك حياة لمن ينادي!!

أشكرك أيضا لوجودك وتعليقك

[موسى الكناني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو نضال الدوسي      هذا الموضوع من اهم المواضيع اشكرك اخي العزيز ولي عودة ونريد من الاخوة التعليق وابداء الحلول وليس الموافقه على الامر لانه معروف سلفا

تقييمك بأهمية الموضوع محل تقديري، مع علمي أنه ليس تقييما لي؛ بل لحجم القضية المطروحة.
نعم نريد الحلول حتى لو كانت صعبة المنال، وأقول صعبة لأنه للأسف الشديد هناك حجاب عاتم بين المواطن والمسؤول.

أشكر لك لطفك أن منحت هذا الموضوع جزء من وقتك الثمين، وتواقين لعودتك.