قصة اخوانا يابس
كان ياما كان في قرية آخر حدود الزمان إنسان بسيط عايش على الأحلام لم يرتبط بها قاموس الأوهام تخرج من المتوسطة بتقدير ممتاز ثم الثانوية حيث كان فيها الشديد الهمام تخرج بتقدير ممتاز ولكن المصيبة اختبار القدرات حطم قلوباً والله المستعان .
توجه إلى الكل صارخاً يا ناس ياعالم يامسؤلين اين انتم اين الكل . لم ينتبه له احد فجميع محاولاته كتب لها الفشل تارة الطرد من اما الباب وتارة أخرى التطنيش حتى تصكه الشمس في جبهته فيأخذها برأسه ويحمل قشه واوراقه وتارة لابد من استدعاء الشرطه فهي كفيلة به وكم من ليلة باتها في سجن الناصرية فعرفه السجان واصبح نزيل غير مرغوب فيه .
اخونا هذا كان مستأجر مع الشباب استراحة فجميع الشله موظفين عدا هذا الضرغام الهمام لم يكن سواء خريج ثانوية بتقدير امتياز بروزها أمام الكل في مجلسهم الي هو بيت شعر فالكل يكدح ويتعب ويشقى. أخونا هذا بعد الطفش والبحث عن الوظيفة فكر ماذا يفعل !
قاده تفكيره الى ان يكون الشيف بمعنى الطباخ الماهر وذلك اقل تقدير وعرفان للزملاء والاقارب من قريته في تلك الاستراحه لتحملهم له نوماً واكلا فهذه عادة اهلنا .
اول يوم فطرهم نواشف ففرح الكل فالافطار قبل الدوام وفي الصباح الباكر شي مفيد للجسم فشكره الكل ثم ذهب الكل الى أعمالهم . واتى موعد الغداء ماذا يعمل لم يكن ذو دراية كافيه بالأكلات الشعبية فقاده تفكيره الى ان يكون الغداء نواشف وللعلم فقد اكد لجميع من في الاستراحة برسالة نصيه إن الغداء سوف يكون جاهز . اتى الجميع فوجدوا ان الفطور نواشف والغداء نواشف سكت الجميع والكل عصافير بطنه تصوصو هههههه طبعا تقديرا للتعب واجتهاده في ذلك ولكنه أحس من خلال نبرات أصواتهم إن الغداء لم يكن مرضي ففكر إلى إن قاده التفكير إلى أن يجعل العشاء دسم فماذا يفعل ؟
اتصل أخونا بأمه واخبرها بالسالفة فأشارت له بأن يعمل لهم خبزه مقناة . طبعا لم يكن ذو دراية بطريقة العمل فأخذ الوصفة من أمه . صلى الناس صلاة العشاء فخرج أخونا إلى البرية والشوارع كي يجمع حطب وما شابهه من أشياء تساعد في شب الخبزة . فجمع الكثير لليوم وما بعد غد حتى لا يتعب ويبحث مرة أخرى . بحث عن مكان ينفع للمشب فوجده الى جانب جدار فوضع ماتم جمعه من قراطيس وقوارير وعيدان ومرابيع خشب وكل ذلك بعد ما انتهى من عمل العجينه واكمل اللازم . انتهى كل شي فأشعل النار وذهب إلى داخل الخيمة لكي يتابع مع أقاربه ولفيف الأصدقاء مباريات كأس العالم حتى تنضج الخبزة. وماهي الا ربع ساعة حتى طالت النار الخيمة التي هم جالسين فيها فخاف الجميع وصاح الكل وتطايرت اللسنة النيران فأتت على كل ما بداخل تلك الاستراحة . طبعاً اتى الدفاع المدني وأخمد النار مع العلم إن أخانا والمسمى ( يابس ) بعمله هذا قد اطفى الكهرب على جميع من في الحي وذلك لوجود عداد الكهرب الريئسي خلف الجدار الملاصق للأستراحه
طبعا اهل الحي استشاطوا غضباً فالكهرب طفئ وكأس العلم فاتهم ولم يشاهدون مباريات ذاك اليوم وما بعده ومابعده وأطعمتهم في الثلاجات قد نالها العفن والسبب!! يابس . فصاح ابن عمه بيابس وقال له ( والله ما سموك يابس إلا انك يابس أكلتك النار )
انتهت القصة فهي وليده خيال محض لا دخل للواقع فيها فالرياح الموسمية قد أخذت في تغييرها فيها أن شب الورق المكتوب مع الاخوان في الاستراحه . إذا آنت ما تعرف شي يا آخي قول ما اعرف شي ههههههههه أصلح الله الجميع
|