منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > المنتدى العام

موضوع هام جداااااااا....أحتياج.......


المنتدى العام

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 09-10-2007, 08:55 PM
الحر الحر غير متواجد حالياً
 






الحر is on a distinguished road
افتراضي موضوع هام جداااااااا....أحتياج.......

إحتياج
يملاء صدورنا وغالبا مايجتاح أجسادنا وكثيرا ما يؤثرعلى أفكارنا يجعلنا فى أغلب الأوقات نشعر تجويف من داخلنا ، خلاء واسع المدى . اذا نظرنا فى المرآة قد نرى أعيننا ملائنا بالحزن وعميق الأسى .. نحس فؤادنا قد زرع بالأشواك وفى نهاية صمودنامرحلة أنفجارماكنّّا قد خبأناه فى جعاب أنفسنا صرخة .. بدمعة .. بألم قد خرجوا جميعا بدافع أنين قلب .. لا يدرى لماذا, لماذا وماذا يريد ؟! يبحث عن شيئ ، ليس أى شيئ بل شيئ بعينه . لكنه لا يعلم عن ماذا يبحث ،فتخرج تلك الصرخة تعبر عن كلمة إحتياج .! بداخل كل منا طائر رهين المحابس .. عيناه على ُقفل الباب يترقب أن ُيفتح له ليفرد جناحاه ويطير بحرية مغردا وسط الطيور .. حبسناه داخلنا لأننا نحيا بين الزحام اليومى والمتاهة التى صنعناها لأنفسنا من السعى الدائم والانشغال بمهام وظائفنا وأحتياجات الأسر التى نعول ، وكثرة الحديث مع بعضنا البعض والقيل والقال .. نسينا أنفسنا وأهملناها ، ونظل نهملها حتى تتراكم آلامها ثم ننتكس ونفاجأ بأحاسيس الإحتياج التى نحس ، وحينها نتسائل فى حيرة نريد شيئ ولكن ؟! من ثمّ وفى لحظة ملل من ذلك الأحساس ولحظة وجع نود لو أن ُننهى هذا العذاب فنبكى ونظل نبكى حتى نستشعر شيئ من الهدوء النفسى .. ولكن لسوف يبقى ذلك الإحساس متغلغل فى عقولنا وصدورنا ولن يبرح بابهما الاّ بعد أن ينفتحا له ومن خلالهما تمتد يد العون .. يد حنون .. تمتد الينا يد من نحتاج اليه ، فان اظهار قدرات الذات وابراز مهام شخصياتنا فى جوانب حياتنا لهو بداية إشباع ذلك الإحساس . اذا وضعنا فى الأعتبار أننا ان شعرنا بالإحتياج فما لنا حاجة إلاّ لكل ما يضمن أمننا وينشر السعادة بيننا فنذكر حينها على الفور كلمة مادة .. فقد خاب سعينا ان كان هذاهو أملنا فى تلك الحياه الردئ عيشها ، فإن المادة هى من أسباب إنتكاس نفوسنا وتدهورها ، والمادة هى كل شيئ ملموس أو محسوس أو مرئى، والنفس لا تريد من ذلك شيئ إنما فقط تريد أن كلما واتتها ساعة إحتياج تجد ما تحتاج إليه لأنه ليس إلإحساس جميل . فدائما ما تسعى النفس البشرية إلى تكوين عدة أحاسيس جميلة فى حويصلتها لتستشعرالأمان والطمأنينة فإن المشاعر الجميلة لهى من أسرار جمال النفس البشرية لذلك كان دوام إحتياج النفس لإحساس جميل ، ومشاعر رقيقة ولمسة ساحرة لتجدد المياه الراكدة بداخلنا الذى كان من أسباب ركودها إهمال الأنا وإهمال الآخر ..
* * *
إذاتكلمنا عن الأنا والآخر لسوف نقول بأننا قد سحقنا أنفسنا ودمرنا من حولنا .! بماذا أسمى من لا يسمع لصوت ضميره ولإحتياجات نفسه ، وبماذا أدعوا من لا يسمع للآخرين ويأخيهم ,كلنا هذا الإنسان الحكم ليس ظالم وكذلك هو ليس بعادل ، فكثير منا يعطى نفسه حقها ويحاور الآخرين ويشاركهم فرحهم وآلمهم ولكن !! من أين أتى ذلك التدمير النفسى الرهيب الحاصل فى مجتمعاتنا ؟! إن الشعور بالفراغ وكأن الانسان منّا أجوف لا شيئ من الداخل يجعلنا نسير فى شوارعنا ومياديننا كل ينظر إلى حال صاحبه ، يا ترى هل هو مثلى يشعر بما أشعر ..! علامة تعجب عندما نشاهد تلك النظرات من بعضنا إلى بعض ، وعلامة إستفهام ترسم فى العقول عندما نتجالس أو نتحدث .. أصبحنا مبهمين ، أصبح حديثنا ملون بألوان شتى ، غير مألوفة .. لا تفرقة ! العنصر الرئيسى فى حياتنا الذى نعتبره نحن المتعبقرين شيئ من مجموعة أشياء لا ينظراليها الاّ وقت الحاجة ولها وقتها ، ألا وهو التفاهم ، التآلف ، الصدق ، ومجموعة حاجيات أخرى قد فقدنا تلك العناصر الرئيسية للحياه وشيئ فشيئا بعد وقت غير معلوم لسوف ينعدم من حياتنا . وبسبب الأهمال الذى كان ، وعدم الأنتباه للنفس وللآخر والاعراض عن تلبيات أحتياجات هذا وذاك وعدم القيام بواجباتنا نحو كل من حولنا من دنيا ودين ، أصبحنا فى مأزق جد خطير .. هل تعرف من أنت ؟! أصبحت المشكلة التى نواجه الأن هى عدم القدرة على التعبير عن الذات أمام أنفسنا وأمام الآخرين ! من أنت .. من أنا ..! سؤال بلا اجابة ، فلقد ضاعت هويتنا ومحقت ، بل ودمرها عدونا فتناثرت أشلائها فى الهواء ، ومن ثمّ تساقطت على الأرض وسط ركام من تراب ليقف عليها أعدائنا وتعلوا ضحكاتهم تعبيرا عن الأنتصار ، أما نحن فتدمع أنفسنا الكسيرة إنهزاما .. أقول .. إلى متى ؟ ! إلى متى سوف نظل عجزة مقهورون .. ، لا نمتد بأى صلة إلى هذا أو إلى ذاك .. اننا نشبه كثيرا الغراب الذى حاول مرارا أن يتشبه فى سيره بالطاووس ومع كثرة المحاولات الغير مثمرة ملّ فقرر أن يعود إلى حاله القديم ففشل فى ذلك أيضا لأنه نسى كيف كان سيره ..!
* * *
أصبح الانسان علامة استفهام كبيرة أمام نفسه وأمام الآخرين من بنى جنسه ، ماذا يريد الإنسان ؟! أحيانا ينطلق اللسان بكلمة ( نفسى ) .. ! كلمة تعبر عن أمنية وأمل يود الإنسان تحقيقهما ، فصغيرنا وكبيرنا يقولها عندما تسير فى إحدى الشوارع انظر ولسوف تجد . انظر إلى أحد المحتاجين الذين يعيشون على الأرصفة ، وفى الحدائق ( هذه مساكنهم ) لسوف تحس وتعلم من نظراتهم أنهم دائما يتفوهون بكلمة .. نفسى، أنظر الى من يسعون نهارا لسد احتياجات أسرهم ويعيشون على الكفاف ستجدهم دائما يرددون فى سريرتهم .. نفسى .. أنظر وتفقد الأثرياء لعلك تتمكن من معرفة إحتياجهم لعدة أشياء ليست عندهم فيقولون .. نفسى .. أنظر إلى نفسك هل تقولها ، يقينا تفعل ، أقول لك وكذلك أنا .. يا ما كان فى نفسى.. ! فكل يتمنى ويريد ولكن ينبغى أن نقف وقفة مع أنفسنا عندما نتمنى أمنية ، فنحن دائما نريد وأحيانا لا نفرق فى إرادتنا بين الخطأ والصواب ، بين الخير والشر ، فمصلحتنا هى ما نريد بشتى الطرق والوسائل ، ينبغى علينا عندما نتمنى أن نقيد تلك الأمنية بما نحن عليه من دين وأخلاق يدعوننا دائما للصلاح والاصلاح ..
* * *
حياة الإنسان مليئة بالأشواك والأحزان كما هى كذلك مزينة بالأفراح والإبتسام ، وعندما يعترض طريق الإنسان حزن أو تُصيبه بَليًة ينظر حوله .. يتلفت ، يتفقد ويبحث عن من يشكو إليه همه ، ليعترض طريق ألمه ويضع يده على جُرحه يطببه له .. ببسمة .. بكلمة .. أو بفك ذلك الهم وتلك الكربة .. نعم لنا رب ندعوه إزالة همومنا ، ولكن لماذا خُلقنا جماعات وأسر وعائلات ،، وكذلك أيضا نحن دائمين الحنين لبعضنا البعض ، فإن الجنس البشرى دائم الإحتياج لمن على شاكلته من خِلقة فى كل الأمور ، ويستحيل علينا الإستغناء فنحن لن نتحمل أن يعيش كلٌ فى عالمه مع حاله يرعى نفسه ومن يعول فقط .. إننا نحن البشر كلمة واحدة مطالبون بعمل واحد .. نحيا على أرض واحدة .. ولنا رب معبود واحد فيجب أن نكن دائما متكاتفين متفاهمين ، متآلفين ، لأننا نُعتبر حاجة من مجموعة إحتياجات تحوم داخل صدورنا ،، فنحن لبعضنا النسمة الرقيقة والهفوة الجميلة .. والبسمة الحلوة .. والضحكة النابعة بصفاء من القلب .. !
* * *
الرغبة .. ! كلمة مكملة لأمنياتنا وأحلامنا وكذلك آمالنا . ليتنا نحلم دائما بالخير ، ليتنا نتجنب الرغبات الشريرة والأفكار الرديئة ، ليتنا نمحو كل سيئ من حياتنا . ! لا أستطيع أن أدعى أنه سوف يزول الشر من دنيتنا وينزوى عن حياتنا يوما ما .. لأننا قد خُلقنا على أرض بها ذلك وفيها ذاك ، أى فيها الشيئ ومقابله ، فمثال ذلك ..الوردة تنبت من الأرض وتتفتح لتقف عليها نحلة تأخذ من شهدها .. زهرة القطن بعد نضجها تأتى إليها دودة صغيرة تأكلها وتدمرها .. حتى الإنسان يحدث معه نفس الشيئ فالأمراض والعاهات والألآم والأحزان كل ذلك مضاد له فى هذه الحياة . هذه هى الدنيا التى نحياها ، وما دُمنا نعيش على أرض المتناقدات فينبغى أن نحذر دائما من أحلامنا ورغباتنا .. فعندما نحلُم يجب أن نحلُم بحذر وعندما تنبت فى صدورنا رغبة يجب أن نقيدها ، وننفذها بحرص كى لا تنلقب علينا الأوضاع وحينها سوف نكن قد شنقنا أنفسنا بحبال رغباتنا التى قد أغلقنا عيوننا عن مخاطرها وما عدنا نرى منها إلاَ الوجه الجميل . * * * بعد طول عناء .. كدٌَ وشقاء ، لا يفتُر الأنسان أن يحيا فى قلق وتوتر ، فبعد أن حقق نجاحا وأمن لنفسه ولأسرته حياة دون إحتياج كما يظن من حاله .. تبدأ مخاوفه تتجدد ويكن هناك شبح يطارده أينما سار ..إسمه المستقبل! من نحن فى المستقبل ، وكيف نبدو ؟ إن كل فرد يفكر فى المستقبل وماهيته بأسلوبه وعقله .. نريد أن نكن صرحاء مع أنفسنا وواقعيين ، ما هو بالتحديد الشيئ الذى نخشاه أو نخشى حدوثه فى المستقبل ؟ أخشى أن أقول أن الأمل فى الغد كذبة تلعب دورا جيدا فى حياتنا لكنها الحقيقة التى نتفادى دائما مواجهتها ! كمن وضع فى يده ( بعرة ) وأقبض عليها ثم قال لنفسه وللناس فى يدى تمرة وأطال الحديث فى ذلك ، ثم أتى سائلا الناس .. ماذا أخبأ فى يدى ؟ فقالوا فى يدك تمرة, وكان كلما أعاد السؤال على أحد يقول له .. فى يدك تمرة . وظل هكذا حتى صدق نفسه والناس فأكلها . نُمنًى أنفسنا ونعدها حسن العيش ونصدق حالنا ، نظن أننا سوف نستمتع بكل ما فيها وننسى .. ودائما ننسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) الدنيا .. ينقلب حالها ما بين يوم وليلة فلا يغرنك أبتسامتها الناصعة لك فهى حينها حتما تدبر لك أمرا .. ولا أقصد بهذه الكلمات التشاؤم ، وعدم النضال فى الدنيا والسعى فيها لأنْ نكن يوما بعد يوم أفضل حالا مما نحن عليه الأن ، لأننا ما دُمنا نحيا يجب أن نسعى دائما للأفضل ولكن .. أرجو أن يُفهم حديثى إبتدائا بتكرير السؤال الذى سوف يترتب عليه مصيرنا المجهول ! مما نخاف ؟ ! عندما نضع رؤسنا على وسائدنا إستعدادا للنوم ، فيما نفكر ؟ إذا تذكرنا ليلة ما .. المستقبل وبدأ يساورنا القلق يجب أن نضع خطوطا حمراء تحت كل ما يهمنا فى المستقبل ! تفاهات الحياة أظنها لا تهمنا كثيرا مع كونه ليس من الزميم أن نفكر فيها أحيانا ونتأثر بإنتقاص بعضها من حياتنا اليومية ولكن .. الخوف .. الخوف الحقيقى الذى حقا نستشعره أحيانا ونتململ من داخلنا لأننا لا نعرف ردا يطمئن بالنا على تساؤلات تشغل حالنا .. ! ظنى أن المسألة الحياتية والكدح والرزق والسعى فى الأرض ، والمشاكل والهموم كل ذلك محلول وليس بالعسير فقط دعونا نتذكر قول الله تعالى فى الحديث القدسى : (عبدى خلقتك لعبادتى فلا تلعب و تكفلت برزقك فلاتتعب) كل المخاوف تسيل وتذوب وتذهب عنَا لتترك صدورنا فى أمان وأطمئنان بعد سماع أو تذكر تلك الكلمات .. إن الخوف الذى أتكلم عنه هو .. كونونيتى فى المستقبل ، ماهيتى عند الله .. مصيرى ما بعد الموت ! لسنا ملائكة ، وكذلك لسنا شياطين أبالسة ، نحن آدميين ، خُلقنا من وهن وكان أمرنا عجبا ، ما بين الحق والباطل مذبذبين ، نريد دائما الخير ولكن يجذبنا الباطل نحوه إن لم نذنب لسوف يُذهب الله بنا ويأتى بقوم غيرنا يذنبون ثم يتوبون فيتوب عليهم فإن الأساسيات والمبادئ التى ُخلقنا عليها هى تحقيق عدل الله ، وتحقيق صفات الله وتحقيقا وإثباتا لفضل الله وعطائه الذى لا ينفد . فلقد خلقنا الله سبحانه وتعالى له ,فما كان منَا إلاَ أن إنزوينا عن أصل وجودنا ، بل وأحيانا نخلفه وراء ظهورنا وننساه فى طيات عقولنا ، وأتجهنا إلى كل ما نريد فعله وما نسمع إلا لصوت شهواتنا .. فماذا ننتظر ونتوقع ونتخيل ونتصور من الله يوم أن نُعرض عليه ؟ !
* * *
الحياة .. ماذا تعنى لنا ؟! هل نتعلم من التجارب التى تمر بنا فيها ، هل نحاول مرارا تفادى لدغات أفاعيها ، هل نتحمل معاناة قسوة لياليها .. ! وهل يا ترى فكرنا يوما أن نعيش الحياة كما يجب ؟ سؤال كثيرا ما يدور بخُلدى ومنذ زمن يخاطب عقلى .. هل هذه هى الحياة ؟! إذا أستطعنا الإجابة على هذا السؤال بأنفسنا ردا على أنفسنا لعلنا نستطيع تحطيم هذه المهزلة الحياتية التى نحياها .. إننا غير مثمنين ، سلعة لا سعر لها ، لسنا مجموعة من الطيور أو الزواحف ، لسنا حيوانات تُباع وتُشترى.. إننا آدميين .. إننا من صنع هذه الحياة . لماذا إذن ونحن نسير فيها محاولين التقدم آملين الرقى والتحضر نجد من يبخس العزة حقها ويأبى إلا أن يجعلنا أذلاء لا وزن لنا .. ! قد يكن الحديث مُبهم ولكن إذا أردتم الفهم فأنظروا عندما تقرأوا تلك الكلمات إلى حال أنفسكم والواقع المر الذى فيه تحيُون ،، أين أنت يا عمر .. أين أنت يا فاروق .. أين أنت يا أمير المؤمنين ، لم تُنتج الحياة مثله بل لم نُنتج نحن مثله ، أحلم وآمل وأتمنى على الله سبحانه المنان أن يرزقنا يوما ما بعلى كعلى وعمر كعمر أو عثمان كعثمان وأبا بكر كأبا بكر وصلاح كصلاح .. اللهم آميين . لتحقيق العدل يجب أن نُرزق برجل عدل ، لتحقيق الحب يجب أن نُرزق برجل محب ،لتحقيق العزة يجب أن نُرزق بعزيز .. نريد من يكن سيفه قانون الله ، يكسوا العرايا ويقطع يد السارقين ويقتل المارقين عن دين الله الذين أرتدوا عنه بعد إسلامهم . نريد العدل .. العدل ، يا الله نسألك أن ترزقنا برجل واحد يزن أُمة . مأساة نعيشها .. إننا نحيا ليلا نهارا أذلاء ضعفاء نبحث عن لقمة العيش نتوارى بالحجب من أعدائنا ليس الذنب ذنبنا وليس الخطأ خطأنا فإننا لا نملك من الأمر شيئ ، ولكن ماذا أقول في من طُمست عقولهم وبصائرهم وأفئدتهم وما عادوا يرون إلاَ أنفسهم وحياتهم الرخيصة ،، نحتاج رجلا .. نريد رجلا .. وأودَُ لو أن نسعى ولو من داخل أنفسنا وبيننا وبين أنفسنا فقط لأن نكن هذا الرجل .. ! إن ما يحدث الأن فى مجتمعاتنا من إنعدام الإرادة وإنعدام صناعة فكر وإحباط وفشل مستمر، سببه اللا وعى .. فقدنا صوابنا وطُرقنا فما عدنا نفكر . إذ أنه ما الجدوى من التفكير ، ما عدنا نهتم بديننا إذ أنه يُسب أمامنا ولا نُحاكم السبًاب أو اللًعان ..هل هان الدين .. هل رخُص فى أعيننا ، هل حقا نُنعت بإسم الإسلام على الورق فقط ..هل نحن وحياتنا وأولادنا مجرد ورقة ؟ ! إن الدرب الذى نسلكه فى حياتنا للعيش هو درب التافهين ، درب من أرادوا العيش للعيش فقط ، درب من يسعون فى الحياة للحياة .. إنه درب الهالكين! أين الله فى حياتنا ؟! الإرادة جزء من ضروريات الحياة وهو لا يتجزء فلماذا أهدرناها حقها وأهملنا قدرتنا على إستحضارها . منذ زمن بعيد وأعدائنا فى محاولات متتالية متوارية ، متوازنة ، قد دُرست قبل أن تُنفذ .. محاولات فى إنهاك عزائمنا وإعماء بصائرنا حتى يصلوا بنا إلى مرحلة تبلد المشاعر وتوقف العقول وإلهاء النفوس عن كل ثمين ونافع حتى نتلاهى بكل تافه لا يُجنى من ورائه إلا الفقر والذل والهوان . أظنها قد نجحت تلك المخططات وهى بالفعل تعمل عملها ، وقد أدت دورها وتؤديه فى إستمرارية نشطة من وارد فكر وعقيدة على غير دين من خلال أُناس أُصولهم غير مشرفة وهم على ملَة الكافرين.. لعنهم الله بلعناته.. آمين . حضارتنا ضاعت ، أمجادنا نُسيت ، عقائدنا تبددت ، نفوسنا ضعفت.. إذن فيمن نضع أملنا وبمن نقاوم عدونا .. إذ أن الأجيال الشابة تركض خلف الشهوات وتتعلم كل ما يُنتج الملذات ، وكلٌ يبحث عن حياته فيما يقضيها . كيف يبنيها ، بفكره هو وعقله هو وأهدافه هو .. التى لا إنتماء فيها لدين أو لأخلاق أو لعقائد ، لقد نسينا الله إنها الحقيقة التى نتفادى التصادم معها والإرتطام بها .. تجزئت حياتنا وشخصياتنا على أشياء الدنيا وبأشياء الدنيا . فأصبحنا مثلا نحب كل من تميل إليه النفس .. نحب أشخاص لا دين ، أصبحنا نرى أنفسنا أكثر من اللازم نهتم بها أكثر من المعدل الطبيعى نُقلد من حولنا تقليد أعمى بلا هدف ، الميوعة والشتات فى حياتنا كنسيم نستنشقه أو كماء نشربه ! متى نعود الى الله ، إننا والله نحتاج إليه ، بل فى شديد الإحتياج إليه سبحانه, من نحن من غير ربنا .. ! أرجو أن نتفهم ونفهم أننا لا شيئ من غير ربنا .. أسطورة (إنه الإنسان ) ومصطلحات العبقرى والفنان والمبدع والمطور . كل ذلك يجب أن لا نعتبره فى الحسبان عندما ننسى ربنا .. إذ أنه .. من خلق، من سوَى ، من يعطى، من يحرم ، من يُنعم ،من يُهيمن ، من يُسيطر ، من له الملكوت والجبروت ، من المتفرد بالكبرياء والعظمة ، من أعطى الإنسان – الإنسان – أى من أعطانا أنفسنا.. من أوجدنا ، إنه يُنعم علينا كل لحظة وإذا توقفت نعمه علينا لمتنا وحينها يكن موتنا نعمة أيضا فهو معنا بعد الموت ومعنا حتى البعث وبعد البعث .. إنه الصانع لذلك كله ، المُسًير لذلك كله . أبعد ذلك ننساه .. إنه الخُسران كل الخُسران فى نسيان الله الخالق .
* * *
الجانب المُظلم فى حياة الإنسان .. الذى كثيرا ما نحاول أن نتلاشى التفكير فيه . أحيانا تُخاطب عقولنا الأفكار السيئة بأنواعها ، أحيانا نتلمس أشياء غير موجودة فى حياتنا ونأمل وجودها ، أحيانا نشعر بتداخل غير معهود فى مشاعرنا ، مجموعة أحاسيس مختلفة بمستويات مختلفة تتداخل فى بعضها ، نحس تخبط فى حياتنا العاطفية حينها نتلمس الحب .. مبعوث الدنيا وحليف الحياة وماء زهرتها وعبير وردتها . كما أنه يأتى علينا حين نحس فيه الإحتياج لمجموعة أشياء متواجدة فى حياتنا . كذلك نحتاج أحيانا للحب .. فإن الحب هو الذى ُينير الجانب المظلم فى حياتنا . الشوق ، الإفتقاد ، الفرح لرؤية شخص ما ، الرغبة فى النظر إليه ، كل ذلك يدل على الحب .. الأن حديثى مقصور على شيئ محدد – الحب بين رجل وإمرأة يسيران معا طريق واحد ومهما قابلتهما من مفترقات للطرق لا يفكر أحدا منهما فى التخلى عن صاحبه أبدا . دعونى أطرح سؤالا قل ما نسأل به أنفسنا .. بماذا نشعر ونحن بين أسرتنا الصغيرة المكونة من زوجة وأبناء .. ؟ أرجو أن يخرج الجواب نابع منَا بصدق الأن . فى بداية الزواج يكن الحب شعلة مستقادة نعتنى بها دائما كى لا تنطفأ ولكن بمرور الوقت تنطفأ تلك الشعلة رغما عنَا . كثيرا منَا يجلس بين أبنائه وزوجته لا يشعر بأى شيئ نحوهم .. واجبات ومسؤليات وأمانات وهو يؤديها ، كم أكره أن أفكر فى إختفاء المشاعر من حياتنا التى من بعد سوف تتحول الى حياة روتينية وأظن أن كُلنا يعلم معنى إختفاء الحب من حياة إنسان ! فمن أجل أنفسنا يجب أن نُحسن من مستوانا الإنسانى ، وبكل جدية أقول يجب أن نُحب زوجاتنا وأبنائنا . أعلم أن الحب يتحول تدريجيا ويختلف لكنه يبقى حب فبمجرد الخوف على أبنائنا يُسمى حب ، إحتوائهم يُسمى حب ، رعايتهم ورعاية الزوجة تُسمى حب،، لماذا لا نُفكر فى أن نُقبل أبنائنا قُبلات حارة تُشعرهم بحبنا لهم . ليس أننا نؤدى واجب تقبيلهم وحسب ، لماذا لا نُقبلهم ونحتضنهم فى اليوم والليلة مائة مرة لن يمل أبنائنا من ذلك ، بل إن أسعد لحظات الأبناء هى التى يجدوا فيها من يحتويهم حبا وحنانا ، ورعاية وأهتماما ، وليس ذلك مشروط على أطفالنا وهم أطفال بل وهم كبار حتى ولو بلغوا من العمر أرذله لسوف يظلوا أبنائنا ..لكى يدوم الحب ويتتالى العطاء ينبغى زرع التحاب والتلاطف والتراحم فيهم . هل تعطى زوجتك فرصة التحاور والتناقش فى المسائل العاطفية ، هل تبتسم فى وجهها إبتسامة من القلب ؟ هل تُضاحكها .. تُداعبها .. تُلاطفها .. أخى لكى لا تكن مجرد ظل .. رجل .. أعطى لنفسك فرصة فى أن تكن زوجا نافعا مخلصا لزوجته ، هل تريد أن تعيش الحياة الزوجية المثالية ؟ عليك إذن أن تتعامل فى بيتك بالحب ، ولا تقُل لن أستطيع أن أُسيًر أمورى على هذا الحال ، فإن عدم الإستطاعة هو ركون وركود صنعناهما نحن بأنفسنا لأنفسنا كى لا نُجهد حالنا ، فإذا صادفنا شيئ لا نميل إليه نقول( لن نستطيع فعله ) إنها كلمة أعجبتنا ! إذا أردت أن تُجالس زوجتك للتحاور والتناقش ، عليك إبتداء أن تُخرس ذلك الجهاز اللعين المسمى ب(التلفزيون) الذى صنع بين كل فرد من أفراد الأسرة صرح عالى حتى أصبح لا يرى أحد الأخر ، فإنه يجلس كل فرد من أفراد الأسرة منتصتين الأذان ، مركزين الأعين محدقين بها على شاشة ذلك الجهاز لا تتواجد الفرصة كى يتناقش رب الأسرة مع أسرته – ذهبت عنَا الشفافية .. قديما كانت الزوجة تنظر فى عين زوجها فتعرف ماذا يريد ، أما الأن لا نعرف حتى ماذا نريد نحن ! تريد المرأة دائما أن تشعر بأنها سيدة مهمة فى حياة زوجها وأبنائها ، ولأنها حقا كذلك يجب أن يُظهر الزوج والأبناء لها ذلك، ويُعرًفونها مدى أهميتها فى حياتهم ، وبالتالى ينبغى على الزوجة فعل ذلك مع زوجها والعامل المساعد فى ذلك دائما هم الأبناء . ولكى يكن الأبناء على هذا النحو من العطاء يجب أن نُنمى عندهم الفكرة منذ نعومة أظافرهم ينبغى أن نربيهم على الولاء والطاعة والإنتماء وحُسن المعاملة .. ينبغى أن نربيهم على أننا أبائهم رضانا من رضا ربهم وربنا سبحانه وتعالى ، لكى يكن سمتهم الذى يشبون ويترعرعون عليه هو العطاء ...
* * *
قضية التحدث فيها يُثير عندنا سؤال تنهض به عقولنا بمجرد أن تُطرح كلمة ( رضا )على الأسماع .. هل أنت راض عن نفسك ؟ هل أنت راض عن أفعالك ، وعن أقوالك ، عن كل ما يحتويك وكل ما حولك ؟! أحيانا يشعر الإنسان بقليل من عدم الرضا .. عدم الرضا عن كل شيئ وأى شيئ هذا وإن دلَ على شيئ فأول ما يدل – يدل على إنعدام تواجد مصداقية بين الإنسان ونفسه ، وبالتالى بينه وبين الأخرين . مشاعره الدفينة التى كان قد أغلق عليها بابها حتى كاد أن ينساها خرجت للحياة من جديد لتهمس فى أذنه .. هل أنت راض عن نفسك ؟! إنه صوت الضمير الحى المتواجد داخل كل منَا ، صوت الحق المنبعث من أرواحنا الكامنة فى أجسادنا ، صوت الإيمان بل .. بقايا الإيمان الذى مازال يصرخ ولا يملَ الصراخ لعلنا نعود لإسترجاعه مرة أخرى ، صوت الله- الذى خلقنا سبحانه وتعالى عليه الرادع الذى يردنا مرارا عن أعمال الشر وأن كلما أذنبنا عُدنا نرجو عفو الله ورضاه . تفرح وتلهو ، تعبث وتلعب .. تشغلك دائرة الحياة وفجأة تجد ما يستوقفك فتشرَد قليلا لتلتقى بمن يسألك – لحظة هل أنت راض عن نفسك ! السؤال خاص جدا ، يُهمك جدا ومن الضرورى أن تُجيب عليه فإنه لن يُجيب عليه غيرك ، إن كنت راض عن نفسك فما هو الجانب الذى يُرضيك منك - ولابد أيضا من وجود جانب يجعلك غير راض وإن لم تجد إذن فهناك عيبٌ ما بك ، فإن عدم إيجاد عيوب فى نفسك يُعد عيب أخر يجب التخلص منه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[poem=font="Simplified Arabic,5,royalblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.zahran.org/vb/images/toolbox/backgrounds/20.gif" border="double,5,royalblue" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وما الدهر الا ون رواة قصائدي إذا قلت شعراً أصبح الدهر منسد
فسار به من لا يسير مسمراً وغنى به من لا يغني مغردا[/poem]
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة الحر ; 09-10-2007 الساعة 09:00 PM.
قديم 09-10-2007, 09:13 PM   #2
مبدع
 
الصورة الرمزية مبدع
 







 
مبدع is on a distinguished road
افتراضي

لا املك سوى الوقوف اعجابا وتصفيقا لروعة حضور ماطرحت00دمت كما تحب زادام ابداعك المميز

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
مبدع غير متواجد حالياً  
قديم 09-10-2007, 09:50 PM   #3
ابن الجلندى
 
الصورة الرمزية ابن الجلندى
 







 
ابن الجلندى is on a distinguished road
افتراضي

بصراحه ابداع
صور كثيره رائعه ومعبره، احاسيس كانت بنفسي لامستها بكتاباتك
امور كثير كان ودي التعليق عليها لاكن اذا علقت عليها سااخذ ايام ودهور لكي اوضح نبذه عنها

اقف احتراما لكتابتك ارجوا انك ما تحرمنا من مثل الكتابات ذي

تقبل مروري
اخوك ابن الجلندى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

---------------------------------------------------------------------------------------

@ @ @ آلقوآنين @ @ @


قوانين وشروط المشاركه بقسم الطب والطب البديل
أخر مواضيعي
ابن الجلندى غير متواجد حالياً  
قديم 09-10-2007, 10:19 PM   #4
فارس دوس
 
الصورة الرمزية فارس دوس
 







 
فارس دوس is on a distinguished road
افتراضي

ابداااااااع بمعنى الكلمه

مشكوووووووووووووور

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[align=center]
[align=center]تبغى الاجر اضغط هنا[/align][align=center]
وقف لا تكتب موضوع لين ما تضغط هنا
[/align]

[align=center]للي يحب الاستراحه

[/align][/align]
أخر مواضيعي
فارس دوس غير متواجد حالياً  
قديم 09-10-2007, 10:31 PM   #5
البرفسور الحنون
 
الصورة الرمزية البرفسور الحنون
 







 
البرفسور الحنون is on a distinguished road
افتراضي

يعطيك العافيه
أخي الكريم على ماخطته اناملك هنا
جزاك الله خير الجزاء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[



.·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»البرفسور الحنون «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°[
أخر مواضيعي
البرفسور الحنون غير متواجد حالياً  
قديم 10-10-2007, 12:08 AM   #6
فتي الاعوص
 







 
فتي الاعوص is on a distinguished road
افتراضي

الله يعطيك العافيه
مشكور اخوي على الموضوع
تقبل مروري تحياتي لك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[align=center][/align]
أخر مواضيعي
فتي الاعوص غير متواجد حالياً  
قديم 10-10-2007, 02:48 AM   #7
عابرسرير
 
الصورة الرمزية عابرسرير
 







 
عابرسرير is on a distinguished road
افتراضي

الله ينطيــــــك العافيه يالحبيب..

كلام رائع...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[align=center][/align][align=center]
ياسيــدي لك مـننا حـب واعـجـاب **ولك مـننا كل الوفا حاملينه
وماهمنا من حولنا سوو ارهاب **حنا عيالك والوطــن مانهـينه
ومادامك أنت بخير مايوم نرتاب **وننعم بأمنك تحت ضل وسكينه

[/align]
[align=center] [/align]
أخر مواضيعي
عابرسرير غير متواجد حالياً  
قديم 10-10-2007, 03:56 AM   #8
العرنين
شاعر
 
الصورة الرمزية العرنين
 







 
العرنين is on a distinguished road
افتراضي

يعطيك العافيه
جميل ما سطرته هنا
وان كنت اتمنى طرحه على حلقات لتعم الفائده
.
دمت بالف خير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

[poem=font="Simplified Arabic,5,#D22020,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
فليتك تصفو والحياة مريرة = وليتك ترضا والأنام غضابُ
وليت الذي بيني وبينك عامر = وما بيني وبين العالمين خرابُ
اذا صح منك الود... فالكل هين = وكل الذي فوق التراب ترابُ[/poem]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
أخر مواضيعي
العرنين غير متواجد حالياً  
قديم 10-10-2007, 04:04 AM   #9
العتمه
 
الصورة الرمزية العتمه
 







 
العتمه is on a distinguished road
افتراضي

موضووع رااائع





يعطيييك العاافيه
ودمت في خير
العتمه غير متواجد حالياً  
قديم 10-10-2007, 08:13 PM   #10
الحر
 







 
الحر is on a distinguished road
افتراضي

[movek=up]مبدع
هلا بك وبمرورك الرايع
تحياتي

ابن الجلندى
مرورك اضاف الابداع مشكورعلى المرور
فارس دوس
مرور جميل هلابك

البرفسور الحنون
هلا بك وبمرورك المبدع

فتي الاعوص
ويعطيك العافية مشكور
عابرسرير
الله ينطيــــــك العافيه يالحبيب..مشكور


العرنين
مشكورعلى أ نصيحة تقبل تحياتي
العتمه
دمت في خير..مشكور على المرور[/movek]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[poem=font="Simplified Arabic,5,royalblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.zahran.org/vb/images/toolbox/backgrounds/20.gif" border="double,5,royalblue" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وما الدهر الا ون رواة قصائدي إذا قلت شعراً أصبح الدهر منسد
فسار به من لا يسير مسمراً وغنى به من لا يغني مغردا[/poem]
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة الحر ; 10-10-2007 الساعة 08:21 PM.
الحر غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع


الساعة الآن 02:53 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved