عام Nerazzurro مليئه بالتاريخ الحافـل للانتـــر ...| تاريخ الانتر من الالف للياء !!

[عاشق المستديرة]

قـــرن مــر على تأسيس هذا النادى المتـلون

بالالوان

الزرقاء و السوداء

النادى الذى عشقـه الملايين داخل ايطاليا وخارجهــا !!

النادى الذى ذرف عشاقه دموع الفرح بهجا بعودته بعد سنوات عجاف متوجا على عرش كره القدم الايطاليه بطالا مره اخرى !!

النادى الذى بقى مشجعوه وانصاره اوفيـاء دوما لالوانه الزرقاء والسوداء فى الضراء قبل السراء !!

100 سنه

مرت على تاريخ النــادى العريــق

مليئـه بساعات الفرح والسعاده وسعات اخرى بالحزن والحسره ...

انه

الانتــر

ذلك النادى الذى ظل دائما وابدا فى قلوب عشاقه وانصاره

مهما حدث من انكسارات وهزائم وضياع بطولات

تعــالوا نتعــرف على ذلك النادى الذى ظل وسيظل

علامـه

فااارقــه فى تاريخ كره القدم العالميه عامه والايطاليه خاصـه

الخطوات الأولى

نادي انترسايونالي ميلانو انشيء في مطعم يطلق عليه " L'Orologio " في مساء يوم 9 مارس 1908 ,تم انشائه من قبل 43 منشق من نادي اي سي ميلان ,الذي وضع قانون عدم انتداب لاعبين أجانب و منعهم من اللعب في اي بطولة.الاسم الجديد الذي اختير للفريق الجديد كان الهدف منه اظهار فكرة جديدو للمجتمع و تمكين اللاعبين الغير ايطاليين من ارتداء القميص. في هذه الأيام الانتر هو النادي الايطالي الأكبر الذي يمتلك لاعبين أجانب , حيث لديه لديه 4 ايطاليين فقط من 27 لاعب.

في البداية الرئيس الاول جون براميتويوتي نجح و في ايتوري ستاروتو909و 1910 كرلو دي ميديكي , و نجح في تحقيق الاسكوديتو للانتر بعد سنتين فقط من تأسيسه , و الشكر يرجع الى المباراة الاخيرة التي انتهت 10-3 ضد الصف الرابع لفريق " undicenni Pro Vercelli " , الذين أرسلوا للملعب كاضراب بعد رفض الاتحاد الايطالي للكرة تغيير موعد اللقاء على الرغم من الارتباطات العسكرية للاعبين , بعد أربعة مواسم من هذا الاسكوديتو , و حيث تغيرت الرئاسة في النادي عدة مرات , ايمليو هارزيل(1912)و لويجي انسباتشر (1914) و في نفس السنة أيضا فيشونتي دي مارودوني , الذي بقي رئيسا للنادي حتى 1919 ,

حتى أخذ منه جيوجيو هولس الرئاسة بالانتخابات.خلال رئاسة مارادوني حدثت الحرب العالمية الاولى و التي قطعت الدوري 1914/15 حتى نهاية الحرب , في 1919/20 الانتر واصلوا رحلتهم و ربحوا الاسكوديتو الاول بعد الحرب حيث ربحوا في النهائي و فازوا على ليفورنو 3-2 في حقبة الرئيس فرانشيسكو ماورو و المدرب نينو روسيغوتي.

امبروسينا , مملكة مياتزا

بعد اسكوديتو اتبع بفترة طويلة الانتر فقد فيها الهوية , حيث كان الانتر ذاهبا للهاوية و الضغط الاعلامي على الانتر كان كبير جدا , جاء مركز خامس في 1926/27. كان هناك تغييرين في الرئاسة في 1923 ماورو خلف من قبل انريكو اليفيتي , و في 1926 كان الرئيس هو سيناتوري بورليتي. في الدكة تغييرت الكثير من الوجوه أيضا ( Bob Spotishwood, Paul Schiedler, Arpad Veisz , Joseph Viola ).

مع وصول " Ventennio " , الانتر أجبر على تغيير اسم شركته حيث كان الحزب الفاشي غير مرتاح للاسم الذي أزعجهم " Internazionale " , حيث كان مخالفا لقوانين الحكومة الايطالية و أجبر الانتر على ازالة هذه الكلمة , في صيف 1928 و تحت رئاسة سيناتوري بورليتي , اف سي انترناسيونال غيروا اسمهم الى " Unione Sportiva Milanese " , و انضم تحت لواء منظمة الرياضة في امبروسينا , و علّم بالعلامة الفاشية.

النيرازوري مجددا (الذين أصبحوا بيانكونيري , حيث تقمصوا ألوان نادي يو.اس.ميلانيزي) , الفري تدرب بوجود المدرب ارباد فيزس و تحت قيادة الرئيسايرنيستو توروسيو (1929) و اوريستو سيمونوتي(1930) ,ربحا الاسكوديتو الثالث في أول بطولة دوري ايطالي لاتعتمد على التقاسيم الجغرافية , السريا اي اي 1929/30 ,ووصلوا الى النصف النهائي في كأس ميتروبا ,الكأس كان يشمل الاقوى من النمسا , ايطاليا , هنغاريا , تشيكوسلوفاكيا , رومانيا و يوغسلافيا. كما كان في نهائي هذه البطولة تكريم لجيوسيبي مياتزا .

مركز خامس في 1930/31 غير الاجواء ,الرئيس الجديد فيرناندو بوزاني , الذي كان لقبه " Generale Po " غير الكثير من الاشياء في النادي , حيث غير المدرب استفان توث و أبقى على عهده للاتحاد الايطالي انهم سيبقون كل امبروسينا - انتر.النتاائج لم تكن جيدة حيث كان أفضلها في المركز السادس

لكن كل شيء تغير عند قدوم الحارس الكبير كارلو سيروسولي و المهاجمين الجدد ليفراتو و فريوني II و الذان دفعا الامبروسيانا الى الاسكوديتو , لكنهم فشلوا في عام 1932/33 في تحقيق ذلك حيث حلوا في المركز الثاني وراء اليوفنتوس ب8 نقاط فقط. 1933 كانت أيضا السنة التي وصل فيها النيرازوري الى كأس ميتروبيا.النيرازوري أظهروا قوتهم و هزموا فريق سبارتا براغ , في النهائي مياتزا و رفاقه هزموا فريق اوستيريا فيينا 2-1 في ميلانو , لكنهم هزموا 3-1 هناك في النمسا.

مياتزا و رفاقه اقتربوا مجددا من الاسكوديتو في 1933/34.قبل جولتين من النهاية هزموا يوفنتوس 3-2 المباراة التي حققت رقم قياسي قدر ب400 الف دولار. على أية حال ,الهزيمة من فيورنتينا و تورينو أجبرت النيرازوري على النزول الى المركز الثاني مجددا , و لكن هذه المرة خفضوا الفارق الى 4 نقاط. يف السنة اللاحقة , الانتر و اليوفنتوس كانا متساويين في النقاط. البيانكونيري فازوا في فلورنسا , بينما النيرازوري خسروا أمام لاتسيو بهدف ليفراتو , و أصبح اللاعبون الذين دربوا من قبل جولا فيلدمان في المركز الثاني لثالث سنة على التوالي.

بعد سنتين مخيبيتن للامال , حيث تم تعيين المدرب البينو كارارو( بدلا من فيلدمان) و من ثم ارماندو كاستيلازي,تحصل الانتر فقط على المركز الرابع و السابع في السريا اي و نصف نهائي كأس ميتروبيا.

امبروسيانا - انتر عادوا الى الشاشة مجددا في 1937/38 , في سباق الاسكوديتو مع اليوفنتوس و ميلان , ووصلوا الى ربع نهائي كأس ميتروبيا. في قلب هجوم النيرازوري كان يوجد جيوسيبي مياتزا , الذي ربح كأس العالم للمرة الثانية.

الفريق ربح كأس ايطاليا لاول مرة في 1938/39 قبل 8 أيام من الحرب العالمية 2 , و كان هذا آخلا لقب تحت مسمى النادي امبروسيانا - انتر .على الرغم من اصابة مياتزا الخطيرة و التي جعلته خارج الفريق طوال الموسم , النيرازوري ربحوا بطولة 1939/40 , حيث ربحوا آخر بطولة كانت بالنظام المباشر و ربحوها ضد بولونيا في السانسيرو , الانتر اختاروا الملعب لان عدد المتفرجين كان فوق المتوقع.

بعد 13 عام مع النيرازوري, قرر المدربين بيلوشيتي - زامبيرليتي انتقال مياتزا الى ميلان , و في 1940/41 الانتر كانوا في المركز الثاني.

الانتر : الحرب الثانية

بعد اسقاط الحزب الفاشي في 27 اكتوبر 1945 , الرئيس ماسيروني أعلن ان نادي الانتر سيعود ليطلق عليه انترناسيونال بدون كلمة امبروسيانا , الانتر احتفلوا بهذا الحدث التاريخي باداء خارق للعادة و هزموا جراندي تورينو 6-2.الدوري المختلط (سريا اي + بي) في 1945/46 كان الدوري الوحيد في التاريخ بهذا الشكل منذ انشاء الدوري في عام 1929/30 و رغم ذاك الفريق احتل المركز الثاني.

في موسم 1946/47 , تم السماح من قبل الاتحاد الايطالي للرئيس ماسيروني بالتعاقد مع لاعبين اجانب , و تم شراء خمسة لاعبين من أمريكا الجنوبية : بوفيو , سيريوني , بيديمونتي , فولبي و زابايرين حيث عرفوا في ايطاليا بلقب " cinque bidoni " أو الصناديق الخمسة و ذلك لمستواهم الاسطوري البائس.

زبايرين كان يعرف كلاعب سباحة , بينما بوفيو انتقد بسبب وزنه الزائد و عرف عنه اخلاقه العطيبة , في يناير 1947 و بعد شوط أول حماسي في مودينا ترك الفريق بين الشوطين و تركهم فقط بعشر لاعبين , بعد أيان قليله بوفيو و سيريوني و فوللبي رحّلوا الى أمريكا الجنوبية. الفريق كان يفقد قوته لكن ماسيروني أنقذ الفريق و عين المدير التقني نينو نوتريزو و اعاد جيوسيبي مياتزا الى الفريق.

بعد ذلك تم تعيين مياتزا كمدرب , مياتزا كان أول أسطورة للانتر يتولى تدريب الفريق , و كانت هناك مشاكل عدة في الفريق هو حلها أهمها اعادة ساركانو لاعب الوسط , و تعرض اللاعب برونو لينت لحادث و هو قرر تسليم قيادة الفريق للاعب الشاب بينيتو لورينزي , الاسطورة الذي بدأ في طريقه في ذلك الموسم , على أية حال , في نهاية موسم 1947/48 الانتر بحوا المركز الثالث و هربوا بطريقة رهيبة من المركز الثاني عشر.

في 1948/49 السنة الشهيرة التي شهدت تحطم طائرة لاعبي جراندي تورينو , الانتر قام بصفقات ضخمة : استيفان نيريس اللاعب الهنغاري الشهير و المدافع الايطالي الشهير اتيليو جيوفانيني و جينو أرماني المهاجم الايطالي الرهيب , و تم تأسيس بداية مستقبل أسطوري للانتر , هؤلاء اللاعبين اقترحوا من قبل المدبر استلي الذي استبدل في منتصف الموسم جوليوس كابيلي , المدرب الجديد قاد الانتر الى المركز الثاني فوق اليوفنتوس بخمس نقاط و خلف تورينو بنقاط عدة.

في موسم 1949/50 كان موسم رائع , حيث قدم الهولندي الرهيب فاس ويلكس اضافة الى امادي و لورينزي الذان كانا جواهر الفريق . في النهاية الانتر وقعوا في المركز الثالث تحت مستوى التوقعات تماما , بعد ذلك تم تغيير المدرب جوليوس كابيللي و استبداله ب"الدو اوليفييري" الذي وضع الثقة في لورينزي و امادي و أعطى شكل جديد للانتر في الملعب , الفريق قدم اداء جيد لكن اللقب في النهاية ذهب لميلان , لكن الانتر لم يستسلم و في الموسم الذي تلاه 1950/51 الاسكوديتو بقي لميلان لكن الفارق كان نقطة واحدة فقط , في موسم 1951/52 النيرازوري الرئيس جدد الثقة بلاعبيه , و كان الاداء جيد و لكن , على أية حال , الانتر احتلوا المركز الثالث.

في 1952/53 النيرازوري بدأو بتكتيكات ثورية , و تم تعيين د.الريدو فوني كمدرب حيث تعاقد مع العديد من اللاعبين مثل برونو مازا الذي لم يكلف الخزينة الكثير , اسلوبه كان دفاعي كثيرا و تلقى العديد من النقد لكنه حقق البطولة للانتر , في الموسم الذي تلاه قرر فوني أن يزيد من النزعة الهجومية للفريق , و في بداية الموسم استيفان نايريس كاد ان يستبعد من الفريق و ذلك لمطالبته بزيادة في الراتب , لكن الرئيس ماسيروني أعطاه طلبه في أمسية الديربي ضد ميلانو الذي سجل فيه نايريس الثلاث اهداف الوحيدة في اللقاء معلنا فوز الانتر في الديربي , سكوغلاند أيضا اسطورة جديدة ظهرت للنيرازوري في ذلك الوقت و ساهم في الفوز الاسطوري على اليوفنتوس 6-0 , الانتر قدموا موسم أسطوري و تصدروا بفارق كبير من النقاط عن اليوفنتوس و أصبحوا ابطال 1953/54.

في 1954 الرئيس كارلو ماسيروني بعد ان كوفيء بالفوز في السريا اي بدأ بمفاوضات مع بطرون النفط انجيلو موراتي لبيع النادي .

عهد موراتي والإنتر العظيم " la Grande Inter "

-

في موسم / 1955 اعطيت ايدي الرئاسة للسيد أنجيلو موراتي . ومنذ ذلك الحين كان هدفه بناء فريق قادر على المنافسة في كل المسابقات ولكن البدايات لم تكن سهله . مـوراتـي استغرق ثمان سنوات للفوز بأول اسكوديتو مع الفريق وخلال تلك السنوات تم تغيير سبعـة مدربين , ولم ينجحوا أبدا في تكوين فريق يحقق النجـاحـات.

بعد المشاركة في كأس (اللعب النظيف) المسمى حاليا بـ ( كأس الاتحاد الأوروبي ) خيب الإنتر الآمال وخسر أمام البرشا , فـقـرر موراتي التعاقد مع مدرب الكتلان في ذلك الوقت هيلينو هيريرا , وقد اختير بناءًا على النتائج التي كان يقدمها , وأثبت أنه كفئ لتولي المهـمة وبكـل جداره , ولاكمال اللوحة الفنية قام الإنتر بجلب إيطالو ألودي كمدير يمكنه إعداد فريق قوي يحقق المجد في كل المستويات , وبالفعل ألودي عمل جيداً , لاحقا , ضم الإنتــر ماريو كورسو والشابان أبناء البريمافيرا : جيناشو فاكيتي وساندرو مازولا ( ابن فالنتينو الكـبيـر ) وهذه الأسماء النيرازورية اصبحت فيما بعد أعلام قوية في المنتخب الإيطالي.

وبعد ثلاث سنين تمكنت الفرقة من إحراز الإسكوديتو الأول لها , وواصلت تحقيق الأحداث الاستثنائية , حيث اختيرت الفرقة التي تضم كوكبة رائعة من اللاعبين أن تكون أفضل فرقة في العالم في تلك الفترة, هيـلينو هيـريرا أو( H H ) كما يدعى غالبا , حقق الانتصارات وأبهر الجميع بتكتيكه المذهل وتشكيلته المبهرة : فكان في حراسة المرمى جيوليانو سارت , وقاد خط الدفاع اللاعب القشاش أرماندو بيتشي ( كابيتانو الفريق والقائد الأول ) , وكان مـعـه تاركيسيو بورجينتش و أريستيد غوارنيري. وفي الجناح الأيسر اختار هيريرا : فاكيتي الذي أصبح المدافع الأول القادر والمتمكن من التقدم إلى الأمام وقد أثبت جدارته في هذا وبرهن أنه جناح مميز , ومثّل خط الوسط كل من لويس سواريز ( صانع الألعاب ) الذي كان المدرب يحاول ضمه ومهما كان الثمن من ناديه السابق برشلونة , ولتميزه وقدرته العالية في صنع الكرات وتمريرها لرفاقه كان الجناح الأيمن يناسبه , و جايير كان خلف المهاجمين , وكان خط الوسط معززا أيضا بـ جيان فرانكو بيدن , والرائع كورسو الذي أعطى لمسة من الروعة للفريق , وفي الهجوم كان هناك مازولا ويسانده خواكيين بيرو.

بعد تحقيق الإسكوديتو الأول عام / 1963 , حققت الفرقة الرهيبة دوري ابطال اوروبا لأول مرة في تاريخ النادي بعد الفوز على النادي العريق ريال مدريد. الإنتر انتصر بنتيجة 3-1 بهدفين من مازولا, وفي تلك السنة الحافـلة حقق الفريق العظيم كأس العالم للأندية على حساب انديبندنتي بعد الخسارة في مباراة الذهاب 1-0 في الأرجنتين , وفي مباراة الإياب حقق النيرازوري الانتـصار في عقر دارهم في الســان سيــرو بنتيجة 2-0 كان وراءها النجم ساندرو مازولا والرائع ماريو كورسو. و في المباراة الثالثة الحاسمة على استاد " سنتياغو بيرناباو " في مدريد الإنتر فاز بنتيجة 1-0 بهدف كورسو بالشوط الإضـافـي. الإسـكوديتو هو اللقب الوحيد الذي لم يحقق في ذلك الموسم الحافل , حيث أن روما فاز بالإسكوديتو بعد الفوز على بولونيا.

وفي الموسم الذي يليه عاد الإنتر إلى هيمنته وفاز مجدداً بالإسكوديتو و دوري أبطال أوروبا , هذه المرة كانت في سان سيرو تحت تشجيع ومساندة جماهيرية كبيرة , في الواقع , الإنتر استطاع التغلب الإنتر على بنفيكا 1-0 بهدف البرازيلي جايير. ومرة أخرى حقق الإنتر كأس العالم للأندية , وعلى نفس الفريق الذي لاعبه في البطولة السابقة انديبندنتي , ففي السان سيرو انتصر الإنـتـر بنتيجة 3-0 بهدف من بيرو وثنائية لمازولا , ومن ثم تعادلا 0-0 في الأرجنتين.

وفي موسم 1965/1966 حققت الفرقة العجيبة الإسكوديتو الثالث لها بهيمنة الإنتر واحتكاره للموسم منذ بدايته.

موسم / 1967 هو عام مـريـر يسجل في تاريخ (كنيسة) الكاردينال . ففي غضون بضعـة أيـام , شوهد على الفريق قلة الأهداف التي صارت تتلاشى شيئا فشيئا واستمرت لموسم بأكمله : في الـ 25 من مايو في ليشبونا ، كان الإنتر المرشح للفوز , ولكن غياب الروح القـتـاليـة و غياب النجم سواريز، كان له اثر في ظغط وهجوم سيلتيك غلاسكو الاسكتلندي في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي , فبعد ساعة من مجريات المباراة , لم يتحمل حارس الإنتر "سارت" ظغط (جيميل و تشالميرز) لاعبي سيلتيك فـ ولج في شباكه هدفين منهما , وحاول الإنتر العودة بهدف مازولا من ركلة جزاء ولكن المباراة انتهت بفوز السيلتيك بنتيجة 2-1 , بعد ستة أيام , في شهر يونيو , وفي آخر يوم من الدوري , الإنتر سقط بشكل لا يصدق أمام نادي ( Mantova ) , وللأسف سجل نادي مانتوفا هدفاً سُجِلَ بـإسم لاعب الإنتر السـابـق دي جياكومو الذي لعب للنادي موسمين , وهذه الخسارة أتاحت للجوفنتوس فرصة تصدر الترتيب , فـ فازوا بالإسكوديتو.

سئـم رئـيس الإنتر من خسـارات هذا الموسم , وخسارة سبـاق الإسكوديتو الطويـل , حيث خسر الفريق اللقب في آخر أيـام البطولة بفارق 4 نقاط فقط عن بطل السباق ذاك العام جوفنتوس , ولا يخفى علينا ان خسارة الاسكوديتو في نهاية الموسم أمام مانتوفا هي أشبه بخسارته له في الأعوام : 1960-61 و1963-64.

أنـجيـلو مـوراتـي الـوفـي للنادي , عبر عن استيائه بعد خسارة الإسكوديتو بهذه الكلمات :" كـنـا عظاماً عندما فزنا , و نحاول أن نصبح أعظم بعد أن خسرنا , ربما كنا نسير ببطء , و كان الكل كان يحاول ردعنا , الكل سيكون سعيداً الآن "

وفي السنة التالية , وبعد موسم مخيب للآمال , أنهى فيه الإنتر الدوري في المركز الخامس , فـ اقترب وقت البين وحانت لحظة نهاية هذه الحقبة الذهبية : فالرئيس الأسطوري السيد أنجيلو موراتي , رحل بعد ثلاثة عشر عاما من قيادة النادي , رحل القائد الوفي ورحل معه الساحر والمدرب المحنك هيلينو هيريرا الملقب بـ ( H H ) والمدير المبدع إيطالو ألودي . وكان ذلك اليوم المؤلم الـ 18 من شهر مايو 1968 , وفي وقت لاحق قال موراتي : " أنا مشجع وسط الجماهير "

الفترة الرئاسية لفرايزولي

مع خروج انجيلو موراتي من ملكية النادي , اعطيت ايدي الرئاسة الى الرئيس الجديد ايفانو فرايزولي ,الادارة الجديدة تعاقدت مع أسماء كبيرة جدا مثل روبيرتو بونونسينا و هو من شباب الانتر لكنه بدأ خطواته الاولى في كالياري قبل العودة الى الانتر و أيضا ابدع في مونديال 1970.

بفضله و بفضل مخضرمي الجراندي الانتر , النيرازوري حققوا الاسكوديتو الحادي عشر في تاريخهم. الدوري كان للانتر باستحقاق و كان موسم ممتاز للانتر الذين قادهم المدرب جيوفاني انفيرينيزي , الذي استعدي من تدريب الشباب الى تدريب الكبار لأخذ مكان هيريبيرتو هيريرا,النيرازوري انطلقوا بسرعة و كان هدفهم هو تقليص فارق الست نقاط عن منافسيهم التقليديين ميلان , و في 7 مارس 1971 فعلها الانتر وهزموا ميلان 2-0 ,ديربي آخر كان بعدها باسبوعين حيث الانتر هزموا نابولي بثنائية بونينسينا الذي أعطى الانتر فارق النقاط المطلوب ,في 2 مايو 1971 و قبل يومين من نهاية الموسم , الانتر ربحوا اسكوديتو فرايزولي الاول, الانتر هو الفريق الاول و الوحيد حتى الآن الذي ربح بفريق غير مدربه في منتصف الموسم .

بعد السنين التي اتخذت طابع يوفنتوس المسيطر حتى 1978 , الموسم الذي عاد فيه النيرازوري الى البطولات مجددا و حققوا بطولة كأس ايطاليا , فبعد اربعين عاما منذ الكأس الاول (عندما كان اسم النادي امبروسيانا) , الانتر أخيرا استطاع تحقيق الانتصار و قلبوا النتيجة في النهائي على نابولي في روما 2-1, و كان هذا الكأس تكريم للاسطورة جياشينتو فاكيتي الذي عانى من اصابة جعلته يغيب عن النهائي , الانتر كان لديه أعمدة جديدة مثل غابريللي اوريالي و جامبييرو ماريني و لاعب الانتر الجديد اليساندرو التوبيلي "السبيلو" الذي سجل هدف التعادل في النهائي , و جرازيانو بيني الكابتن الجديد للفريق الذي سجل هدف الفوز ,كان كابتن ذو شخصية عظيمة على الرغم من صغر سنه , و ايضا هناك اللاعبين جيوسيبي باريزي و ايفانو بوردون و نيزارينو كانوتي و كارلو ماورارو و قيادة الفريق كانت من قبل المدرب ايوجينيو بيرسليني المدرب الرهيب الذي كانت لديه موهبة تدريبية محنكة و نظرة نفسية علاجية للفريق جعلته يخرج بسلاسة من العصور المظلمة.

مع المدرب الجديد , الاسكوديتو الثاني عشر لم ينتظر كثيرا أيضا عندما استطاع الفريق في موسم 1979/80 الاعتماد على أسماء جديدة مثل ايفاريستو بيكالوسي و جيانكارلو باسيناتو و ميامو كاسو و روبيرتو موزوني , البطولة كانت أسطورية من بدايتها , و فاز الانتر في الديربي ضد ميلان ذهابا و ايابا (2-0 , 1-0) و على اليوفنتوس (4-0) , الموسم انتهى بفضائح ميلان و لاتسيو و انزالهم الى الدرجة الثانية.

في السنة التالية , الانتر وصل الى نصف نهائي كأس الابطال و خرج من ريال مدريد الذين خسروا في النهائي من ليفربول , الفريق الذي سيطر على أوروبا في نهاية السبعينيات و بداية الثمانينيات.

في عام 1982 الانتر استطاعول الفوز بكأس ايطاليا الثالث لهم بطريقة أسطورية , حيث خسروا 4-1 من روما في ذهاب ربع الناهئي لكنهم رجعوا أبطالا في السانسيروا و هزموا روما 3-0 , و النصف النهائي كان دراماتيكي أيضا حيث فازوا على فريق كاتانزارو 2-1 في أرضهم لكنهم فقدوا لقاء العودة بنتيجة 3-2 في مباراة لن تنسى حيث الانتر لعبوا ب9 لاعبين , في النهائي الانتر فازوا على تورينو 1-0 في السان سيروا بهدف سيرينا , و في تورينو استمرت عزيمة الرجال لديهم و انهوا تأخرهم بهدف الى التعادل الايجابي بهدف التوبيلي الذي أهدى النيرازوري الكأس.

بعد هذا الفوز الذي يرجع فضله المدرب ايوجينيو بيرسليني , و هذا الكأس كان آخر بطولة للانتر تحت قيادة ايفانو فرايزولي , الذي بعد سنتين لاحقا رحل من الانتر , الذي تحت رئاسته ربح الانتر كأسي ايطاليا و بطولتي دوري في 16 عاما.

بلغريني وارقام الانتر القياسية بالــ1989

في 18 يناير من عام 1984 ، قام الرئيس الاسبق للأنتر ارنيستو بليغريني بأول صفقة شتوية له ، مقابل 7 مليون ، اللاعب الالماني كارل هاينز رومنيغه الفائز مرتين بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في اوروبا ، و واحد من اقوى مهاجمي العالم حتى الان , اللاعب قدم من بايرن ميونخ الالماني بعدما فاز بكل شيء معهم ، وقد تم تغير المدرب ايضا فقد تم اقالة لويجي راديتش ، وعين ايلارو كاستجنير خلفا له قادم من الميلان ، وصول رومنيغيه غير الكثير في الفريق منذ اول مبارياته فقد اصبح معبود الجماهير ، وقد سجل العديد من الاهداف الجميلة ابرزها تلك التسديدة القوية امام اليوفنتوس في المباراة التي ربحها الانتر 4-0 في ميلانو ، وايضا هدفه ضد رينجرز في بطولة كأس الكوؤس الاوروبية في مرمى مواطنه روث .

في هذه السنوات القليلة اصبح منافسا قويا في اوروبا صحبة الريال مدريد ، من اجل هذا بيلغريني اراد ان يدعم فريقه ببعض الاسماء القوية كالبلجيكي فنيتشينزو سكيفو . الانتر شهد تغير جديد على الدكة حيث تم التعاقد مع المدرب الكبير جيوفاني ترابتوني مدرب الميلان ، وصانع امجاد اليوفي السابق حيث ربح معهم تقريبا كل الالقاب الممكنة ، المدرب وصل الى ميلانو في 22 مايو 1986 ، حيث بدأ يحضر نفسه مبكرا للموسم الجديد وقام ببعض التعديلات على الفريق ، وقد كانت البداية من الدفاع بالاسماء الكبير زينغا حارس المرمى التاريخي للأنتر وجوسبي بيرغومي الفائز بكأس العالم وهو في بداية شبابه ، والمدافع الكبير للأنتر ريكاردو فيــري ، مما بدأ الانتر يصبح اقوى بكثير مع هذه القاعدة الخلفية المميزة حيث ربحوا الاسكوديتو 13 في موسم 1988-1989 .

بالاضافة الى تواجد لاعبين كبار اخرين وصلوا سابقا كلوثر ماثيوس الفائز بالكرة الذهبية وكأس العالم وواحد من افضل مسيري خط الوسط ، وبوجود ظهير ايسر مميز كأندرياس بريمه اصبح لترابتوني جهة يسرى قوية جدا مكنته من العمل جيدا في ذلك الوقت . وبالعودة الى الصفقات الايطالية فقد اتم انتداب الكبير نيكولا بيرتي من فيورنتينا ، اللاعب الذي دخل بسرعة البرق لقلوب جماهير المياتزا وايضا اليساندرو بيناكي القادم من سيسينا ، وقد اصبح لدى تراب فريق قوي يواجه به ثورة الميلان بقيادة ساكي ، وقد اعتمد ترابفي الهجوم على القوي الدو سيرينا والذي فاز بلقب هداف الدوري ب22 هدف ، وبجانبه صاحب المهارة والسرعة العالية الارجنيتيني رامون دياز . وفي تلك السنة تعطلت صفقة انتقال رابح ماجير الى الانتر بسبب بعض المشاكل الصحية للألعب ، ولكن بتواجد بيرتي وماتيوس وماتيولي بخط الوسط جعل الانتر مثاليا ، حيث حقق 58 نقطة في الدوري (( عدد الاندية 18 )) وضرب ثورة الميلان ، واساطير نابولي بقيادة ماردونا ، وقد كانت المواجهة معهم مباشرة ووجها لوجه في 28 مايو 1989 ليحرز الانتر لقبه الوحيد مع بيلغريني .

على الصعيد الاوروبي الانتر لم يكن موفقا كما كان في ايطاليا حيث خرج من الدور الثاني لبطولة كأس الاتحاد الاوروبي امام بايرن ميونخ فقد فازوا على الالمان في المانيا 2-0 وخسروا في المياتزا امامهم بنتيجة 3-1 .

في الموسم التالي الانتر عزز فريقه بالمهاجم الالماني يورغن كلينسمان وتمكن من احرز لقب السوبر على حساب السامبدوريا 2-0 وتمكنوا من احراز بطولة كأس الاتحاد الاوروبي للمرة الاولى في تاريخ النادي بعد الفوز على روما في ميلانو 2-0 والخسارة في روما بهدف واحد ، اهداف الانتر سجلها كل من ماثيوس من ضربة جزاء ، وبيرتي . هذا اللقب هو اللقب الاوروبي الاول للأنتر منذ ايام انجليو موراتي بال1965 ، وقد استقال تراب بعد الفوز بهذه البطولة من تدريب الانتر بتاريخ 22 مايو 1991 .

تراب عاد لليوفنتوس بينما قام بيلغريني بتعين كورادو اوريكو خليفة له ، الصاعد بي لوتشيسو من السيريا بي ، على العموم لم تكن هذه الصفقة بالناجحة وتعد واحدة من اسوء صفقات بليغرني للمدربين ، حيث تم اقالة المدرب قبل نهاية الموسم وتم تعين اللاسباني الكبير للأنتر ايام الغارندي انتر لويس سواريز .

في موسم 1992-1993 تم تعين المدرب الفائز سابقا مع فيرونا بالاسكوديتو 1985 اوسفالدو بانيولي ، والذي قضى قبل مجيئه للأنتر مواسم خارقة للعادة مع جنوى ، ولكن الفريق الذي كان يملكه لم يكن بالقوي والصفقات لم تكن كبيرة ، فقد تم التوقيع مع الفائز ببطولةالكوؤس الاوربية للنجم الاحمر لبلغردا داركو باسييف ، بالاضافة الى المتألق في كأس العالم الاخيرة في ايطاليا 1990 سلفاتوري سيكلاتشي و المدافع ماثياس زامر الفائز بالكرة الذهبية مع بورسيا دورتموند عام 1996 ، وكل هذه الصفقات اثبتت فشلها مع الفريق بينما كانت صفة الارغوياني روبين سوزا ، وانتونيو ماكيوني القادم بالاعارة من اودنيزي ، وعلى الرغم من كل هذا فأن الفريق حل بالمرتبة الثانية خلف الميلان بقيادة كابيلو .

وفي موسم 1993-1994 تم انتداب الاسم الكبير للكرة الوهلندية دنيسي بيركامب من امام باقي اندية اوروبا ، بسعر 25 مليون بالاضافة الى ويليام يونك وقد قدم كا منهما الى النيرازوري من اياكس ، الانتر خسر الرهان في بيركامب الذي ظهر بشكل مخجل للغاية حيث انه اثبت ان الانتر قاد بالتعاقد الخاطئ في ذلك الموسم ، ولذلك عانى الفريق كثيرا حتى وصل لمرتبة متأخرة جدا في الترتيب وبفارق نقطة واحدة عن متذيل الترتيب بيتشنزا ، ولكن الحال تغير بأقالة بانيولي وقدوم الايطالي جانبيرو ماريني ، وفور قدومه حقق مع الفريق لقب كأس الاتحاد الاوروبي للمرة الثانية في تاريخ النادي بالفوز على كاسينو سالزبورغ في مبارتي الذهاب والاياببنفس النتيجة وهي 1-0 في المباراة الاوى سجل بيرتي وفي المباراة سجل يونك ، ومن بعدها قرر بليغريني تعين اوتافيو بيناكي كمدرب جديد للفريق مما اثار بعض المشاكل في النادي مما فتح باب العصر الجديد للرئيس موراتي .

عودة عائلة موراتي و الست سنوات الأولى لخلافتها(1995-2001)

1994-1995 ماسيمو موراتي رئيساً للنادي

بعد ربح الفريق كاس الإتحاد الأوربي في عام 1993-1994 للمرة الثانية في تاريخ النادي قلت شعبية رئيس النادي ارنيستو بيلغيرني بسبب المركز المتأخر للفريق في الدوري الإيطالي وزاد فرق البطولات بينه وبين رئيس ميلان بيرلسكوني الأمر الذى دعى إلى دخول السوق بقوة خصوصاً أن أغلب أساطير الإنتر حينها كـ والتر زينغا و ريكاردو فيّري قد وصلوا إلى نهاية مسيرتهم إلا أنه لم يشتري إلا حارس سامبدوريا جانلوكا باليوكا و ديفيد بيركامب الهولندي الشاب لكن الفريق لم يتحسن حاله وخرج من الدور الأول في كاس الإتحاد الأوربي أمام أستون فيلا الإنجليزي حينها ظهر الوقت الذي لابد من حدوثه ألا وهو فك الشراكه بين الطرفين (بين الإنتر و بيلغيريني) وهذا ماحدث بالفعل في 18 فبراير في عام 1995 استقال ارنيستو بيلغيرني من رئاسة الفريق واشترى النادي ابن انجيلو موراتي , الذي يُسمى بماسيمو موراتي وبعد تسلمه مقاليد الأمور في النادي فاز الفريق في أول مباراة له تحت قيادته أمام بريشيا بهدف مقابل لا شيء بعدها أكد ان مدرب النادي أوكتافيو بيانكي لن يرحل من تدريب نادي الإنتر وعين جياشنتو فاكيتي مديراً للنادي و اليساندرو ماتزولا مديراً للفريق ولويس سواريز في إدارة تدريب الفريق أنهى الفريق ذلك الموسم في المركز السادس وتأهل بصعوبة إلى كاس الإتحاد الأوربي بهدف أحرزه ديلفيكيو في آخر الدقائق في المباراة التي فاز بها الإنتر على بادوفا بنتيجة هدفين مقابل هدف.

1995-1996 المركز السابع

كانت هي بداية أول موسم يقضيه ماسيمو موراتي وهو رئيساً للنادي الرئيس قرر تجديد عقد أكتافيو بيانكي وبقاءه على رأس الجهاز الفني للفريق ولكن بعد إنقضاء بضع جولات على البطولة تم الإستغناء عن بيانكي وتم تعيين روي هدسون مدرباً للفريق الفريق أنهى الموسم في المركز السابع بفارق 19 نقطة عن بطل الدوري الإيطالي في ذلك الموسم الذي كان بطلها الميلان و خرج الفريق من كاس الإتحاد الأروبي من الدور الأول أمام ليوغيانو السويسري وفي كاس إيطاليا خرج الفريق من امام فيورنتينا في النصف النهائي وكان بطلها في ذلك الموسم هو نفس الفريق الذي أخرج الإنتر.

1996/1997 المركز الثالث ونهائي كاس الإتحاد الأوربي

في 1996 اتى اللاعب الفرنسي يوهان دجوركاييف من باريس سانت جيرمان و المهاجم التشيلي ايفان زمورانو من ريال مدريد انهى الفريق الدوري الإيطالي وهو في المركز الثالث خلف اليوفنتوس المتصدر وقتها بفارق 6 نقاط وتأهل الفريق إلى نهائي كاس الإتحاد الأوربي وخسرها بركلات الترجيح من امام شالكه الألماني وفي كاس ايطاليا خرج الفريق من النصف النهائي من أمام نابولي إلا أن تلك النتائج عجلت بإقالة مدرب الفريق حينها روي هدسون وتعيين لوتشيانو كاستيلاني مدرباً مؤقتاً إلى نهاية الموسم.

1997/1998 اسكوديتو ضائع و إحراز كاس الإتحاد الأوربي

في الصيف,تم تعيين جيجي سيميوني مدرباً للفريق و اشترى موراتي اللاعب البرازيلي رونالدو من برشلونة الإسباني بمبلغ قدره 48 بليون ليرة إيطالي , اللاعب الذي أحرز الكرة الذهبية في ديسمبر في ذلك الموسم سمي من قبل الصحافة بالفينومينو او الظاهرة كان الفريق حينها من أقوى مايكون في الدوري الإيطاليكان في بعض الأحيان متصدراً للدوري الإيطاليإلى ان أتت مباراة الموسم يوفنتوسx الإنتر أو كما سميت مباراة ديل بييرو x رونالدو المباراة أقيمت في تورينو وفي آخر الجولات , من فاز بالمباراة فهو بطل إيطاليا انتهى الشوط الأول بتقدم اليوفنتوس بهدف مقابل لاشيء أحرزه ديل بييرو وفي الشوط الثاني رونالدو يتقدم بالكرة في منطقة الجزاء ويعترضه يليانو مدافع اليوفنتوس , ركلة جزاء واضحه يُحرم منها الإنترجميع لاعبين الإنتر في إحتجاج ضد الحكم حتى مدرب الفريق جيجي سميوني دخل الملعب إحتجاجاً على ضربة الجزاء التي لم تحتسب بعدها حسب كتشاريني"الحكم"ضربة جزاء لفريق اليوفنتوس بعد ان عرقل ويست لاعب الإنتر ديل بييرو في ضربة الجزاءمما ادى إلى ثورة غضب لفريق الإنتر وطرد على آثرها جيجي سميوني من على أرضية الملعب لكن في الأخير الحكم كان متمسكاً في قراره ويستعد باليوكا لصدها إلا أن الكرة تأبى و تعانق شباك مرماهوبعدها تحولت المباراة إلى خشونة بين الطرفين,وطُرد من قبل الإنتر زي إلياس و من قبل اليوفنتوس ادغار دايفيدز هذه المباراة إلى الآن لاتزال بالأذهان بسبب مافعله الحكم حينهاوالجميع حينها أيقن أن هناك أمور كثيرة مخبأة في الإتحاد الإيطالي وتم تأكيد هذا الشيء بعد ثماني سنوات في فضيحة الكالتشيوبولي المشهورة .
المغنى الإنتريستي المشهور Elio أصدر كتاباً عنوانه " Elio e le Storie tese " بخصوص تلك المباراة ومايليها من حوادثوفي مسابقة كاس إيطاليا خرج الفريق أمام جاره وعدوه اللدود ميلان بعد خسارته 1-0 في الذهاب و انتهى الإياب بنتيجة كبيرة قوامها 5-0 وخرج الفريق من كاس إيطاليا إلا أن الفريق تأهل إلى نهائي كاس الإتحاد الأوربي للمرة الثانية على التوالي بعد خسارته للمرة الأخيرة من أمام شالكه الألماني ولكنه قابل في هذه المرة مواطنه الإيطالي فريق العاصمة لاتسيو وفاز الإنتر بثلاثة أهداف مقابل لاشيء في حديقة الأمراء في باريسأحرز الأهداف زامورانو و رونالدو و زانيتي ليحرز الفريق حينها كاس الإتحاد الأوربي للمرة الثالثة في تاريخه .

1998-1999 المركز الثامه

في عام 1998 قدم اللاعب الإيطالي المشهور روبيرتو باجيو من نادي بولونيا الإيطالي الفريق قابل ريال مدريد في دوري الأبطال و حقق الفوز عليه بنتيجة 3-1 في السان سيرو في مباراة أبدع فيها روبيرتو باجيو بإحرازه هدفين بعد دخوله بدلاً من زامورانو الذي أحرز الهدف الأول لكن الفريق خرج من دوري الأبطال في الربع النهائي من امام مانشستر يونايتد بطل المسابقة في ذلك العام وخرج الفريق في ذلك الموسم خالي الوفاض حتى أنه غير مدربي الفريق 4 مرات في موسم واحد!!!

1999-2000 المركز الرابع

في عام 1999 اشترى الإنتر كرستيان فييري من لاتسيو بمقابل 74 بليون ليرة إيطالي + لاعب الإنتر ديجو باولو سيموني مارتشيلو ليبي استقال من تدريب اليوفنتوس بعد أن قضى 5 مواسم هناك استقال في عام 1999 بسبب سوء النتائج حينها توقيع ليبي وقتها كان مثيراً للجدل بسبب حادثة عام 1998 المشهورة حيث مدرب اليوفنتوس في وقتها كان مارتشيلو ليبي حيث طالب الإنتر وقتها بتجديد عقد الكابيتانو بيبي بيرجومي وشراء اللاعب الفرنسي لوران بلان حلم الجماهير في وقتها كان رؤية رونالدو-فييري إلا أن الاثنين كانا لايجتمعان مع بعضهما في الهجوم كثيراً بسبب إصاباتهما المتعدده تأهل الفريق وقتها إلى نهائي كاس إيطاليا وعاد رونالدو في وقتها الجميع كان ينتظره إلا انه أصيب عند دخولة إصابة قوية وخرج على آثرها مصاباً وخسر الفريق حينها ضد لاتسيو الإنتر وضع أعينه في ذلك الموسم على التأهل لدوري الأبطال وهذا ماتحقق له بعد إحراز روبيرتو باجيو هدفين قاد الإنتر على آثرها للتأهل إلى دوري الأبطال.

2000-2001 المركز الخامس

موسم آخر مخيب للآمال لعشاق الإنتر خرج الفريق مبكراً من دوري الأبطال امام هلسنبورج السويدي بعدها خسر الفريق أمام ريجينا مما دفع بإدارة الفريق إلى الإستغناء عن مدرب الفريق في ذلك الوقت مارتشيلو ليبي وعين مكانه ماركو تارديلي أحد اللاعبين الذين أحرزوا كاس العالم في عام 1982 لإيطاليا ومدرب المنتخب الإيطالي الذي أحرز قبل أشهر من تدريبه لنادي الإنتر البطولة الأوربية للشباب قبل بتدريب نادي الإنتر وفي عهده خرج الفريق من كاس الإتحاد الأوربي في مرحلة المجموعات وفي 11 مايو 2001 مُني فريق الإنتر بخسارة ثقيلة من جاره نادي ميلان بنتيجة 6-0 مما أدى لهبوط أداء اللاعبين ومعنوياتهم وإكتسابهم المركز الخامس والتأهل لكأس الإتحاد الأوربي في الموسم الذي يليه وإقالة المدرب ماركو تارديلي من منصبه وفي نهاية ذلك الموسم ظهرت فضيحة جوازات السفر التي تورط بها ريكوبا وبعض اللاعبين الآخرينإلا ان ريكوبا هو من تم إيقافه لمدة سنتين إلا أن FIGC قلل من مدة إيقافه إلى 6 أشهر مع غرامة.

إنتر كوبر و زاكيروني(2001-2004) 2001-02 : 5 مايو المؤلم في هذه السنة ماسيمو موراتي قرر الاعتماد على هيكتور كوبر , المدرب الارجنتيني الذي قاد فالنسيا بشكل خارق للعادة ووصل بهم لنهائي دوري الابطال مرتين متتاليتين(خسر فيهما أمام بايرن ميونخ وريال مدريد) الاهمية الاولى لكوبر كان الدوري الايطالي الذي كان روما هو حامل اللقب , الانتر في 1997/98 كان هو البطل الفعلي لولا بعض الاخطاء التحكيمية , الانتر مضى جيدا في تلك البطولة التي تألق فيها كييفو الوافد الجديد.
قبل 5 اسابيع من انتهاء الدوري الانتر كان لديه أسبقية 6 نقاط عن اليوفنتوس و عن الثالث روما , لكن يف هذه الخمس اسابيع حدث مالم يكن في الحسبان , الانتر كسب 7 نقاط فقط من أصل 15 نقطة , اليوفي لم يتركوا أي مجال للأخطاء و كان الفارق نقطة واحدة في اليوم الاخير للدوري. 5 مايو 2002 حيث كان الترتيب إنتر 69 , يوفنتوس 68 , روما 67.
لم يكن يتوقع هذه النهاية فعلا لدوري كان مشوق لآخر لحظة. في 5 مايو في الملعب الاولمبي فريق كوبر هزم من امام لاتسيو 4-2 في نتيجة مفاجأة , و في نفس الوقت فاز اليوفنتوس 2-0 على الاودينيزي و روما أيضا انتصروا على تورينو في الديلي البي , انقلبت معايير الجدول في لحظات : اليوفنتوس 71 نقطة , روما 70 , الانتر 69.
موسم الانتر المنحوس لم يكن في الدوري فقط بل أيضا في كأس الاتحاد الاوروبي حيث خرجوا من نصف النهائي من فينورد.
في 12 ديسمبر 2001 توفي بيبينو بريسكو المحامي , نائب رئيس الانتر , الشخصية الشهيرة جدا.

2002-2003: المركز الثاني و نصف نهائي دوري الابطال

على الرغم من النهاية المريرة لموسم 2001-2002 , موراتي جددا الثقة بهكتور كوبر لموسم جديد.فييري الذي توج بلقب هداف الدوري برصيد 24 هدفا انضم له في الهجوم الارجنتيني هرنان كريسبو , الذي تعاقد معه الانتر من لاتسيو بديلا لرونالدو الذي رحل لريال مدريد بطلب شخصي منه بعد عدم اتفاقه مع المدرب هكتور كوبر.
في القسم الاول من الموسم الفرق التي كانت تنافس على البطولة هي أربع : اليوفنتوس و الميلان و الانتر و لاتسيو.الميلان لم يستمر كثيرا في المنافسة بعد بطولة الشتاء , على أية حال , السباق أصبح محدودا فقط على الانتر و اليوفنتوس.الفريقين كانا متساويين حتى المباراة التي خسرها الانتر في الديلي البي 3-0.
كان هناك أمل للنيرازوري بعد تلك المباراة حيث خسر اليوفنتوس من ميلان , لكن في ذلك اليوم الانتر خسر في الاوديني من اودينيزي.كوبر قاد الانتر الى المركز الثاني الذي ختم به السيريا اي , 7 نقاط تحت اليوفنتوس و 4 نقاط فوق ميلان صاحب الترتيب الثالث.
في دوري الابطال الانتر تأهلوا بعد التصفيات التأهيلية ضد سبورتينغ لشبونة.ممهمة المجموعات جاءت مريحة للنيرازوري بسبب أهداف كريسبو.الانتر تصدروا مجموعتهم فوق اياكس و ليون(الى كأس الاتحاد الأوروبي) و روزينبرغ.
في المرحلة الثانية الانتر احتلوا المركز الثاني لمجموعتهم , خلف برشلونه و فوق نيوكاسل يونايتد و بايرن ليفركوزن , الانتر هزموا الانجليز برباعية هناك في أرضهم بعد احباطهم لهدف فييري في السانسيرو في مباراة 2-2 , و ضد ليفركوزن تألق اوبافيمي مارتينز الذي أصبح أصغر لاعب في تاريخ الانتر الذي يسجل في البطولة , في الربع نهائي النيرازوري تخطوا فالنسيا بعد نتائج 1-0 في المياتزا , 1-2 في المستايا و الهدفين سجلا من قبل كريستيان فييري. على أية حال , مشوار النيرازوري انتهى في تلك البطولة امام ميلان (أصحاب تلك البطولة بعد فوزهم بركلات الترجيح في النهائي) , مباراة الديربي الاوربية ذهابا انتهت 0-0 , و في الاياب انتهت 1-1 بعد هدف التعادل الذي جاء من شيفشينكو في نهاية الشوط الاول ردا على هدف النيجيري الشاب اوبا اوبا مارتينز .

2003-04: طرد كوبر وقدوم زاكيروني

في بداية صيف 2003 والموسم الثالث لكوبر. و بعد بداية صعبة وسيئة في الدوري حيث هُزم الفريق في الديربي 3-1 , وتعادل أمام بريشيا 2-2 , وبعد هذه النتائج المخيبة للآمال اتخذ الإنتر قراراً بإقالة المدرب الأرجنتيني كوبر في شهر أكتوبر واستبداله بألبيرتو زاكيروني.
وخلال ميركاتو يناير قام الإنتر بانتداب مهاجم بارما الشاب أدريانو , والذي سبق وأن لعب للإنتر عام 2001 , وقد نجح في إحراز العديد من الأهداف فسجل مع فيورنتينا ( 6 أهداف ) ومع بارما ( 23 هدفا ) ما بين عامي 2002 - 2004. وقد بيعت ملكيته للنادي (الإنتر).
زاكيروني يختتم الدوري خلف الميلان وروما والجوفنتوس ويحلّ في المركز الرابع الذي كان الحد الأدنى المستهدف بعد البداية المريرة , ولكن هذه النتيجة لا تعتبر كافية لاعتماد المدرب لسنة الأخرى.
في 2003 ظهر نتائج ايجابية لفحص nandrolon ((مادة منشطة )) في عينة اللاعب محمد كالون ، وكيل اعمال اللاعب ومحاميه لم ينكروا ما حدث ، وانتهى الموضوع ببيع اللاعب خارج ايطاليا ، لأنتهاكه احد شروط العقد المتعارف عليها في الانتر .

دوري الأبطال و كأس الاتحاد الأوروبي
اول عروض الإنتر في دوري الأبطال كانت ممتازة : النيرازوري أصبح أول فريق إيطالي يحدث عاصفة بالهايبري , ملعب نادي الأرسنال , حيث سحق الأرسنال بثلاثية نظيفة , ومن ثم يأتي انتصار آخر على دينامو كييفو حيث فاز النيراوري بنتيجة 2-1 في السان سيرو.
ومع قدوم زاكيروني الاداء تحول سيئاً : ففي الأسبوع الذي طُرد فيه كوبر من الفريق ، أشرف على تدريب الفريق كورادو فيرديلي لمدة مؤقتة الى حين وصول زاكيروني ، خسر النادي 3-0 في روسيا أمام لوكومتيف موسكو , ومن ثم خسر مرة أخرى في الإياب بنتيجة 1-1 في سان سيرو . ومن ثم يتلقى الفريق هزيمة ثقيلة على أرضه من الارسنال (1-5) ، ومن ثم يقصى من البطولة بعد التعادل 1-1 في كييف ضد دينامو.
ولكن الفريق انتقل إلى كأس الاتحاد الأوروبي كصاحب المركز الثالث في مجموعته. استخدم مدرب الفريق فييري بدلا من ادريانو ( الذي لا يمكنه اللعب في مباراة دولية ، لأنه قد سبق ان لعب في اوروبا مع بارما في نفس الموسم ).
الإنتر بدأ البطولة بالتغلب على سوشو (Sochaux) ومن ثم بنفيكا , ولكن توقف زحفه بعد أن وصل للدور ربع النهائي بعد الخسارة من مرسيليا 1 -0 في مباراة الذهاب وتكررت نفس النتيجة في مباراة الإياب.

في يونيو للعام 2004 روبيرتو اصبح رسميا المدرب الجديد للنيرازوري ، المدرب الايطالي الشاب قدم للفريق وقد وجد فيه لاعب الوسط الصربي ديان ستانكوفيتش ، وجلب معه من لاتسيو المدافعين جوسبي فافالي وسينسيا ميهالوفيتش ، بالاضافة الى استعارة خوان سبيستيان فيرون من نادي تشلسي ، الفريق كان قويا جدا في الهجوم بتواجد ادريانو وفييري ومارتينز وريكوبا ، غير ان النتائج جائت مخيبة للأمال بالحصول على المرتبة الثالثة فقط خلف اليوفي والميلان . هذه النتائج السلبية جائت نتيجة لسلسة غير منتهية من التعادلات ولكن بعد سنة من هذه البطولة الانتر اصبح ثانيا بعد فضائح الكالتشيو بولي التي اثبتت عمليات غير قانونية في البطولة من قبل الميلان واليوفي بشكل اكبر .
في المباريات الدولية الانتر وصل الى الدور الربع نهائي من بطولة دوري الابطال وخرج امام الميلان بمجموع المبارتين3-0 . المباراة الاولى انتهت للميلان بنتيجة 2-0 ، والثانية احتسبت بنتيجة 1-0 للميلان بعد شغب الجمهور الذي احتج على الهدف الصحيح الذي سجله كمبياسو . وفي نفس السنة وبعد 7 سنوات من الجفاف استطاع موراتي ان يقبل اول كأس وبطولة مع الانتر ، اللقب كان كأس ايطاليا الذي احرزه الانتر للمرة الرابعة في تاريخه في ذلك الوقت بالفوز على روما في النهائي بنتيجة 3-0 ، 2-0 في روما بواسطة هدفين لأدريانو ، و1-0 في المياتزا بواسطة ميهالوفيتش ، الكأس سلم الى الانتر بتاريخ 15 يونيو 2005 بالتحديد .

2005-2006 كأس ايطاليا ، السوبر كوبا الايطالية ، والسكوديتو بعد المحاكم .
المجموعة بدأت العمل وحصد البطولات منذ البداية ، وقد كانت السوبر الايطالية اولى بطولات الانتر لهذا الموسم بتاريخ 20 اغسطس 2005 بالفوز على اليوفي بنتيجة 1-0 سجله خوان سبيستيان فيرون ، على ارضية الديلي البي ، هذا اللقب (( السوبر )) هو الثاني للأنتر في تاريخه ، اما في الدوري فقد بدأ اليوفنتوس بالهروب منذ البداية بالنتائج المميزة ، ولم يكن هناك اي فريق يمكن ان يوقف الزحف البينكونيري الا الانتر او الميلان ، الى ان وصلت المنافسة الى ذروتها يوم موعد ديربي ايطاليا الكبير في مارس 2006 ويفوز به اليوفي بهدفين مقابل هدف واحد ، وقد سجل ديل بيرو هدف الفوز بالمباراة ، وبعدها تلتها خسارة اخرى من فيورنتينا اعطت الميلان لأحتلال المرتبة الثانية بدلا عن الانتر ، لتصبح المنافسة محصورة بين اليوفي والميلان وبدأت نقاط الفارق تتقلص بينهما من 14 الى 11 وشيئا فشيئا ولكن الدوري انتهى ولم يلحق الميلان باليوفي ، ليحتل اليوفي المرتبة الاولى ومن بعده الميلان واخيرا الانتر ، ولكن كان هناك قرارات اخرى في نهاية العام ستغير الترتيب .
في دوري الابطال ، وعلى الرغم من مشاركة الفريق بدون جمهور في الجولة الاولى الا انه استطاع ان يتأهل بجدارة وفي الصدارة من دور المجموعات ، وقد اخرج اياكس في الدور الثاني ، ولكن الخروج كان امام الفريق الاسباني فياريال فعلى الرغم من الفوز بـ 2-1 في المياتزا الا ان الفريق خسر مباراة العودة بنتيجة 1-0 مما ادى الى خروج الانتر من البطولة والسبب كان بالتأكد هدف فورلان المباغث في المياتزا .
لم يبقى للنيرازوري في ذلك الموسم الا بطولة الكأس وللمرة الثانية على التوالي نجح الفريق في الفوز بالبطولة على نفس الخصم وهو روما فبالتعادل في الاولمبيكو 1-1 عاد الفريق ليفوز ب3-1 في المياتزا ويحقق اللقب للمرة الخامسة في تاريخه .
وزفي يوليو 2006 تم اجتماع بين الهيئات الرياضية للأتحاد الايطالي والمحكمة الايطالية لتفيد بعد التحقيقات والتحريات بأن عدد من الاندية ابرزها اليوفي تبين عدم سير وضعها قانونيا بالشكل المطلوب لذا تم تنزيل مرتبته الى المرتبة ال20 (( ويهبط للسيريا بي )) وخصم 30 نقطة من الميلان وبهذا يكون الانتر هو بطل الدوري والوصافة لروما .

2006-2007 السوبر مرة اخرى بالاضافة الى الدوري في 26 اغسطس 2006 الانتر افتتح موسمه ببطولة السوبر الايطالية ولكنه كان يحمل شارتي الكأس والدوري (( وهذا لم يتكرر الا مع تورينو واليوفي ولاتسيو ونابولي من قبل )) لذلك لعبت البطولة امام روما بأعتبار وصيفا للأنتر في الموسم الماضي ، الفريق تأخر ب3 اهداف مقابل لاشيء الا ان ضربات لويس فيغو الحرة التي لعبت في الشوط الاضافي منحت الانتر التقدم 4-3 وليفوز الانتر باللقب للمرة الثانية على التوالي ، والثالث في تاريخه .
بعد ايام قليلة من الفوز الانتر يتعرض لنكسة كبيرة ، وجمهوره يصاب بحالة حزن عارمة نتيجة وفاة الرئيس فاكيتي بتاريخ 4 سيبتمبر 2006 ، الاسم الكبير في الانتر والكرة الايطالية وقائد الانتر ايام الزمن العظيم في الستينيات .
بالنسبة للدوري فقد كان الانتر ينافس نفسه في البطولة واستطاع ان يحرز اللقب بدون اي عناء وبفارق كبير عن اقرب منافسيه .
في دوري الابطال كانت البداية سيئة جدا فقد انهزم الفريق في مبارتين على التوالي امام سبورتينج وامام بايرن موينخ ولكن الفريق عاد بالفوز في 3 مباريات ومباراة بتعادل في المباريات الاربعة الاخيرة لهذا الدور ليتأهل في المرتبة الثانية للدور القادم وليسقط مجددا في هذا الدور بقاعدة فارق الاهداف عندما تعادل في المياتزا 2-2 وتعادل في المسيتايا 0-0 .
بالعودة للدوري فقد استطاع الانتر ان يربح كلا مباراتي الديربي اللتان لعبتا في هذا الموسم بــ( 2-1 ، 3-4 ) ولكنه تعرض للهزيمة الوحيدة له في البطولة بتاريخ 18 ابريل من مباراة مؤجلة لللأسبوع ال22 امام روما بنتيجة 3-1 في المياتزا .
ولكن الفريق حقق لقب البطولة في الاسبوع التالي لهذه المباراة عندما فاز على سيينا في الارتيمو فرانكي بهدفين مقابل هدف بفضل ماتيرازي ، وتعثر روما امام اتلانتا في البيرغامو ، الانتر ينهي الدوري قبل انتهائه ب5 جولات .

الفوز بهذا الدوري كان مميزا بعدة نقاط وارقام قياسية اولها العدد الكبير للنقاط 97 نقطة ، والفوز ب17 مباراة دوري متتالية(( رقم قياسي ايطالي اوروبي )) ، و30 انتصار في مجمل بطولة الدوري ، والفوز ب15 مباراة خارج الارض ، و11 انتصار متتالي خارج الارض ومتوسط الانتصارات 21 .
الكأس المحلية الايطالية التي ابتسمت للأنتر في السنتين الاخيرتين لم تمنح الانتر اللقب الثالث لها على التوالي امام روما الانتر فقد لقبه منذ المباراة الاولى في الاوليمبيكو بنتيجة كبيرة وصلت الى 6-2 ولم يكن الفوز في المياتزا مؤثرا بنتيجة 2-1 . فقد فاز روما باللقب هذه المرة .

شعــارات النــادى على مر العصـور





بطولات انتراويه






دوري ابطال اوربا مرتين


1963-1964 , 1964-1965

كاس الاتحاد الاوربي 3 مرات
1990-1991, 1993-1994, 1997-1998

كاس الانتر كونتينتال مرتين
1964 , 1965

بطولة الدوري 17مرة
1909-1910, 1919-1920, 1929-1930, 1937-1938, 1939-1940,
1952-1953, 53-1954, 1962-1963, 1964-1965, 1965-1966, 1970-1971,
1979-1988,1980-1989, 2005-2006 , 2006 - 2007 , 2007 -2008 , 2008-2009


بطولة كاس ايطاليا 5 مرات
38-39, 77-78, 81- 82, 2004-2005 , 2005 -2006

بطولة السوبر الايطالية 3 مرات
1989-1990 , 2004-2005, 2006 - 2007



بطاقة النادي


سنة التأسيس : 1908
رئيس النادي : ماسيمو موراتي
المدرب : خوزيه مورينهو
ملعب الفريق : جوزيبي مياتزا " سان سيرو "

[مجهول الهوية]

كبير يا انتر

من عهد انجلو موراتي الى عهد الابن ماسيمو موراتي

يستمر الانتر بحصد البطولات

وبطولاته تبلغ 37 بطولة


الانتر مشهور باللاعبين الاساطير كرونالدو معشوق جماهير مدينة ميلانو
وروبرتو كارلوس وفاكيتي وكرستيان فيري وريكوبا وفيرون روبرتو باجيو وخافيير زانتي والكثير الكثير


كم انت كبير يا انتر

يكفيني فخر اني اشجع واعشق الانتر من قبل 7 سنوات



شكرا لموضوعك طارق

لكن موضوعك قديم

لان الانتر حقق 37 بطولة مو 32 بطولة

دوري ابطال اوروبا 3 مرات مو مرتين
كاس ايطاليا 6 مرات مو 5
كاس السوبر 4 مو 3

وان شاء الله نضيف بطولتين علشان نحقق السداسية

اللي هي كاس السوبر الاوروبي الاسبوع القادم وكاس العالم للاندية

بالتوفيق للانتر

[الــهــوى الــغــائــب]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
ومازالت تتواصل بطولات الانتر العظيمة .. تاريخ حافل بالانجازات

شــكراً مشرفنا عاشق المستديرة .. لــك مودتــي
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]