مدينة عظيمة بلا مقومات ممهدة للإنفجار الأعظمي

[صوت من زهران]

السلام عليكم

لم يعد خافيا على كثير منكم ماتعانيه العاصمة الرياض ، من هجرات أسر وجماعات بأسرها إليها وتوافد العمالة الأجنبية كغيرها من مدن المملكة الكبرى .. فتزايد هجرات المواطنين إليها يحملهم على إستقدام العُمّال من بنائين إلى مصلّحيّ سيارات إلى ما غيرها من أعمال ملبية الإحتياج السكاني الفائض على المتقدمين هجرة منذ ما يقارب الأربع سنين .

لم يعجل التاريخ بصناعة حضارة أو مايشابه الحضارة و البنى التحتية لهذه المدينة في العهود الماضية حتى حين إنتقال عاصمة الدولة السعودية الأولى إلى الثانية في الرياض فكانت المدينة مغمورة حد تجاهل بعض أهلها لها فهي لم تكن كالقصيم مثلا أو البلدات الجنوبية لها الأكثر شهرة الأفلاج - الحريق - الدّلم ..

شيّدت بغداد على شكل دائري بجهد مسلمين برعوا في علم القطوع و المثلثات ( بالمناسبة علم المثلثات هو علم إسلامي خالص لم يتجرأ الغرب ولا الشرق دخوله قبل الستون سنة الماضية ) ، وكذلك القاهرة على ضفاف النيل وكانت عصرية بحق حين الإنتهاء من لمساتها الأخيرة وتسميتها ، صنعاء العلماء ، دمشق الأثار ، نيويورك الأعمال و حرية الشعوب و المصارف المحلية والدولية .

أما الرياض فهي خارج مسابقة الموقع المميز والتاريخ الثريّ والقيمة الثرويّة هي ببساطة خارج كل شيء و نصف الشعب يسكنونها ، ولما كان الأمر كذلك فإن التنبوء ليس بنجاح رغم الفشل ولا بتقطير أمل على إنعاش المدينة وتجديد معابر ومسالك الحياة فيها بل إن التنبوء يكون في دائرة التكهن بأبعاد الكوارث و الأخطار !

ففي وقت ذروة أقود سيارتي مقفلا بإحكام شبابيكها بالكاد أسمع سيارة أخرى أمام ناظريّ ترتطم بكامل سرعتها المقدّرة من صانعيها بحافلة نقل متوقفة على طريق سريع ، أشنف أسماعي بصوتي قائلا : هدوء يسبق عاصفة ، مدينة الرياض أهلها طيبون لا يستحقون الكوارث بجهلهم وغير مستعدون كلهم مثلي لهكذا ظروف خطيرة محدقة قد تقع في أي وقت من حوادث سير إلى انهيارات اسمنتيه إلى طابور من الشاحانات تحتاجه حفرة لتسد .

لم يبدأ يتنبّه لهذا إلا قليل من العاطلين عن العمل ممن منّوا أنفسهم بوظيفة في هذه المدينة العظمى واجتابوا معهم أحلامهم لتزاحم أحلام أهل هذه الدولة / المدينة فلا فرق .



تحيتي ،،

[الســرف]

وعليكم السلام

ما تعانيه الرياض تعانيه معظم مدن الوطن الكبرى

ويمكن تلخيص المشكله في :

- التخطيط الحضري للمدينه والذي يشمل التصاميم المهمة جدا للدراسات المستقبلية و التخطيط المستقبلي للمدن و الاحياء السكنية المستشفيات و الاماكن العامة والبنى التحتيه من طرق وصرف صحي كهرباء وماء وهاتف آخذه بالاعتبار الزيادة السكانيه ونموها وقراءة المؤشرات الإحصائيه

- إهمال تنمية القرى والهجر المجاوره للمدن الكبرى مما دفع ابنائها للهجره


الحلول الآن هي مجرد " ترقيع" وحلول مكلفه جداً كان يمكن تفاديها لو أننا نملك بعد نظر وتخطيط

هناك محاولات نراها هنا في مكه وجده ولعل وعسى أن تأتي بثمارها

الف شكر

[ابو مشعل الحريري]

اهلابك وبهذا الطرح الهادف ولي عودة ان شا الله 0
خالص الود والتقدير والاحترام 0

[أحمد العدواني]

الأنيق : صوت من زهران

كالعادة ..

طرح راقٍ هادف

لي عودة إن شاء الله ..

مودتي

[صوت من زهران]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الســرف      وعليكم السلام ما تعانيه الرياض تعانيه معظم مدن الوطن الكبرى ويمكن تلخيص المشكله في : - التخطيط الحضري للمدينه والذي يشمل التصاميم المهمة جدا للدراسات المستقبلية و التخطيط المستقبلي للمدن و الاحياء السكنية المستشفيات و الاماكن العامة والبنى التحتيه من طرق وصرف صحي كهرباء وماء وهاتف آخذه بالاعتبار الزيادة السكانيه ونموها وقراءة المؤشرات الإحصائيه - إهمال تنمية القرى والهجر المجاوره للمدن الكبرى مما دفع ابنائها للهجره الحلول الآن هي مجرد " ترقيع" وحلول مكلفه جداً كان يمكن تفاديها لو أننا نملك بعد نظر وتخطيط هناك محاولات نراها هنا في مكه وجده ولعل وعسى أن تأتي بثمارها الف شكر

كل ماذكرته صحيح فيما يتعلق بالتصاميم الهندسية وتوفير المستشفيات و المباني الخدمية للأحياء الكبرى منها والصغيرة ، معالجة هذا الموضوع أتى متأخرا ومتأخرا جدا الآن عدد سكان الرياض يفوق 5.000.000 أكثر بكثير من هذا الرقم ولاتعتقد أن هذا يخصني أو يخص من يسكن الرياض أو يقيم فيها لفترة معينة فقط بل حتى المدن الأخرى فالتنمية لن تشمل في ظرف كان الأزدياد مضطردا متجاوزا حدود المعقول واللامعقول المدن وعليه يجب أن تتخذ الدولة إجراءا سريعا مقابل هذا الخطأ الجسيم التاريخي يقضي بتحويل كثير من أهالي الرياض إلى مناطقهم وتوفير فرص عمل أكثر منها في الرياض مع أن الأعمال حاليا شحيحة ونادرة الشغور .

تكامل الصعب من الظروف المحبطة ألجئنا للمطالبة بمثل هذا الإقتراح الأمر الذي لن يغفر فيه أحد لأحد فيما لو وقعت كارثة لاسمح الله في فضاءات مملوءة بالسكان كمدينة الرياض .

هذه الكثرة السكانية أدت إلى طغيان إجتماعي - كلامي وأسلوب حياة - في تفوق واضح من فريق الرياض على باق الفرق الإجتماعية الضعيفة في أنحاء ٍ شتى بهذا الوطن ولك أن تعرف هذا حينما تتكلم بطريقة أهل الرياض في مكة أخي السرف .. الرياض تسحق بثقلها الريفيين والمعزولون ساحليا !


تحيتي ،،

[صوت من زهران]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مشعل الحريري      اهلابك وبهذا الطرح الهادف ولي عودة ان شا الله 0 خالص الود والتقدير والاحترام 0

أحسنتم أبو مشعل وفقك الله .. و ننتظر عودتك على خير إذا شاء الله

تحيتي ،،

[صوت من زهران]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العدواني      الأنيق : صوت من زهران كالعادة .. طرح راقٍ هادف لي عودة إن شاء الله .. مودتي

الأنيس المفضال : أحمد العدواني

في كل مشاركاتي سواءً الأدبية أو الإجتماعية أو حتى غير المفيدة لو كانت .. انتظرك وأسعد بحضرتك

انتظرك إن شاء الله

تحيتي ،،

[عازف كيبورد]

مشكله تعاني منها المدن الرئيسية السعودية بشكل عام... ربما كان الانفجار السكاني (المبارك) خلال العشرين السنه الماضيه احد اهم الاسباب...بالنسبه لزحمة السير تعتبر مشكله اخرى والسبب فيها تقافة الشعب... فهنا ينعدم استخدام بدائل اخرى للسيارات الشخصية كالباصات وغيرها...بالاضافه أن هناك لكل شخص بالغ -حتى لو لم يكن راشد- سيارة خاصة....
ورغم استخدام نظرية التوسع الافقي في مدينه كالرياض الا ان هذه النظرية لم تقدم حلا مجديا..
اما الموقع الحضاري فهي مدينة عاقر في هذا المجال فلا يوجد لها في شجرة الحضارة اجداد..ولن يكون لها (احفاد) حاضر يذكر بسبب ماتحمله رؤوس قاطنيها من افكار -كباقي المدن السعودية- ..
ولن يبقى لها -في نظر مسؤوليها.. في الواقع- لسد هذا النقص سوى جعلها مدينة شرهه لكل ماتنتجه مصانع الاسمنت علها تلفت الانتباه ..
تحياتي لك اخي الكريم..

[صوت من زهران]

حياك الله أستاذ / عازف .. الحاضر الغائب

الإشكالات في هذه المدينة كما ترى متعددة متباينة الأنواع وأعجبني تعبيرك " ليس لها في شجرة الحضارة أجداد " وهذا كلام صحيح ومهم .. يحيلنا إلى أن المدينة لم تكن مؤسسة من القديم ولم تراع أن تكون على الحجم الذي هي عليه اليوم مساحة وسكان .

إذا خَلُصتُ معكَ إلى نتيجة لطيفة وهي أن الرياض لم تستحق كل ذلك الإهتمام مؤخرا لأنه لم يحل مشكلة المدينة نفسها في وقت تعرضت بعض المدن التي اكتسبت شيئا من الأهمية في القديم واستراتيجية مواقعها إلى تهميش ونسيان متعمـد .

--

أخيرا .. أعتب عليك أخي عازف على قلة مشاركاتك رغم أنك كاتب مفعم بالصراحة ولدى جعبتك أكثر مما أخرج لنا منها !

تحيتي ،،

[براااق الحـــازم]

.

.
صوت... اسعد الله مساك.

سنبقي نلوك مصطلحاتنا المعتادة, البيروقراطية ـ وغياب التخطيط و الإدارة الجيدة ـ ونقص الكوادر الوطنية المؤهلة ـ وغياب الرقابة ـ الانفجار السكاني ـ الهجرة من القرية ـ الواسطة .... إلخ الخ .. إلى قيام الساعة. دوامة كبيرة ترسم ليسير الناس في متاهاتها بشكل مسيس وخبيث ويرمون عيوب التنمية على تفاصيلها المضحكة.

إنها شيخوخة مبكرة يا سيدي.. مبدئها التقاعس وخيانة الأمانة. وغياب الضمير الذي يرعى مصالح الناس وحاجات الأمة.

ما نملكه من مقومات مادية وبشرية نستطيع أن نقيم به أعظم المدن وأعظم الصناعات في بضع سنين, مانملكه من عقليات ومؤهلات ومن مواهب نستطيع به حل أي مشاكل يمكن أن تحل بالمجتمع. هناك إرادة أن يبقى الوضع بيد قلة تعمد على تجريب كل الاستراتيجيات السوداء في إخضاع القطيع والتحكم في موارد الدولة كيف ما شاءت... لن يشغلها أن تكون دولتك متحضرة أو ذات بنية تحتية عظيمة منافسة, لن يشغلها التوازن المفترض أن يكون لبنية اجتماعية قوية. بل يجب أن تظهر الطبقية وفق معايير مرسومة, " فالنظام و المثالية " التي يعيشها شعب ماء ونتمني تطبيقها تخضع لفكر وعقلية مختلفه غير ما واقعنا عليه.

والنظام يا سيدي هو أسهل ما يمكن تطبقيه لإنشاء دولة وأمة قوية, بشرط أن تتساوى كل الرؤؤس ولا يعتلي احد كائن من كان ظهر النظام تحت أي ذريعة ويكون هناك هاجس البقاء والديمومة مقدم على حمقات ورغبات بعض الجهلة.. وتعطى الحقوق لاصحابها فيدير أبناء البلد مفاصله الحيوية ويقودون عملية التنمية والبناء فيفكرون لبقائه وليس لنهبه والمتاجرة بمصيره, بعيدا عن أيدي العابثين واللصوص وذلك المتعهد الأجنبي الفاشل, والمتجنسين والأصهار والأرحام من ذوي اللكنة الساحرة والدماء المخلوطة.

سياسة بليدة تلك التي تحيل المسئول إذا افتضح أمره إلى التقاعد دون حساب أو عقاب..ثم نحتفل به في صفحات الإعلام بأنه ذلك العظيم الذي سخر وقته وجهده في خدمة هذا المجتمع, بينما يسير الحرام في كل ذرة من ذراة جسده.
إذا سمعت عن سجن الوزير الفلاني أو نائبة أو من هو أعلى منه لتلاعبه بأموال الدولة ولفساد ذمته, فعلم أن الأمور في نصابها الصحيح.

أما تلك المسرحة بعد سيل جدة فما تنطوي سوى على السذج... وهي في سياق معاناة حقيقة سوف تظهر تبعاتها على المجتمع في جميع قطاعاته, أن لم يتدارك الأمر.

ما نعيشه مضحك, كل يقتطع من جسد هذا الوطن, ويكنز لأبنائه وأحفاده, ويبني تلك الشركات الهائلة بميزانيات تلك المشاريع التعيسة. ثم نتسائل عن الجودة أو مسار عملية التنمية..؟

إذا استمر الوضع على ما هو عليه فلن تكون هناك حضارة منافسة أو بدائل هندسية ومعمارية عظيمة, بل مدن ومشاريع كرتونية بنيت بأسواء مستويات الجودة من قبل متخلفي الإقامة تحت نظر المسئولين وبرضاهم, و يمكن أن تزول بقطرة مطر, فما كشفة سيل جدة من إمكانية تداعي الجسور والطرق وما هو مشاهد فوق الأرض , يجعلنا نتساءل عن تلك المشاريع التي في أعماق الأرض من تمديدات ومشاريع مياه وإنفاق وكهرباء خدمات ولوجستية هي عصب حياة المدن العظيمة. بل يجعلنا نتساءل عن مصير إستراتيجيات عملية التنمية وحل المشاكل الطارئة برمتها أن وجدت.!

فما نحصده نستحقه.... فذك المسئول أو الوزير قد مر أوروبا وأمريكا بل ودرس في جامعاتها واطلع على مقومات نهضتها وأساس اقتصادها, ترى ما يحول بينه وبين أن يستفيد مما عاشه وراه هناك, ويعمد على تطبقة في بلده.

لانسمع سوى لجان في لجان في لجان في لجان يصرف عليها مليارات.. والناتج مشروع ينفذه باكستاني أو هندي متخلف.. وهذا أن نفذ... 10 اشهر من كارثة جدة.. اعيد فقط زفلتت طريق الحرمين ووضع الحواجز الخراسانية... ليس هناك تصريف أو سدود أو مشاريع يمكن أن تحفظ ماء الوجه أمام المجتمع كله.. ونحن بانتظار سيل هذا العام.!
*الفرق بيننا وبين "اهل الدنيا" أنهم يبنون بضمير الجماعة وبهاجس خدمة الوطن والخوف من حسابه, ونحن نبني بضمير فرد مريض يقتطع مستطاع ويرى فيما تحت يديه كنز أن لم يأخذه انتقل إلى غيره والله غفور رحيم.

مخارج...

همنا هو الرياض وجده ومكة وشروره والجوف والدمام وكل شبر فيك يا بلدي.همي في كل وزراة وفي خدمة تقدم في كل مشرع ينفذ في كل ثمرة تغرس, في كل طفل يتعلم في كل أمانة تقلد في حق حق يظهر أو باطل يلوح في الأفق.

هل يعقل أن يفكر ويكتب الصحفي المبتدئ والمواطن البسيط عن مشاكل المجتمع والتنمية بنفس عقلية وفكر المطلع و الصحفي المتمرس والخبير ويكتشف نفس الأخطاء ويتكلم عن نفس الحلول.. ثم لا تجد نتيجة أو أجابه.
آلا يوحى ذلك لك بشي..؟

والحلول ليست هنا أردة شعبية. فنحن أيضا ممن يتحايل على النظام والقانون..في تفاصيله المسموح بها.
بل لان إرادة التغيير الحقيقية ليست موجودة.. وإلا فما هو ناتج ثمرة مؤتمرات الحوارات, والمنتديات الاقتصادية ولجان معالجة الأخطاء, ومحاربة الفساد, وتقارير هيئة الرقابة على مناقصات المشاريع الدولة الكبرى.وووو.. الخ

علاج مؤقت.

لك..أن تبدأ بنفسك فتتقي الله فيما أنت مسئول عنه يوم القيامة أمام الله وتترفع عن الظلم.. وتصلح ماستطعت فيكون وجودك عنوان إسلامك وليس إسلامك عنوان وجودك.
ــــــــــــــــــ

قد يكون هذا الكلام في عموميات ما نعيشه , اسحب ما شئت منه لتطبقه على واقع قضية نعيشها وسترى ذلك التطابق العجيب.


.