بين العالمية والإعلام وذر الرماد ..منطق ..!!
[justify]
بعيدا عن الاحتفالات بالعودة من ثاني مباراة في بطولة العالم , هناك أسئلة تتردد عند الكثير من المتابعين للوسط الرياضي وفي مقدمتها لماذا لا زالت الإدارات المتعاقبة على هذا النادي تذر الرماد في العيون.. ؟ بالتغني لذاك التأهل وساعدها في ذلك للأسف الشديد الإعلام بشتى أنواعه واستخدام هذا المبدأ وأقصد هنا مبدأ التخدير الإعلامي , فالمتابع للتصريحات التي تطلقلها الإدارة الحالية هي فقط لامتصاص غضب جماهير النادي التي ( فاض كيلها ) عبر الإعلام باستخدام لغة التأثير في الخطاب الاعلامي وإطلاق الوعود والبقاء دائما في الضوء حتى ولو كان ذلك على حساب الواقع والمنطق الذي لم يعد يخفى على الجميع وهذا التوجه وأقصد البقاء في الأضواء أسلوب ذكي قد أتت ثماره , قبل موسمين أو أكثر كاد النادي أن يهبط بعد أن صارع على البقاء مع نادي القادسية , والجميع شاهد المباراة ..! , ومنذ 15 سنة والنادي في المنتصف دون بطولات تفرح جماهيرة الوفيه ,إذا من حق النصراويون التغني بذاك الانجاز دون انتقاد ..!, ولكن أليس من حق هذا الجمهور المغلوب على أمره والذي عانى من فشل إداراته المتعاقبة أن تحقق له بطولة على الأقل تثبت معادلة الـ 20% ...! !
ما سبق ليس تقليل من نادي النصر وعشاقه بقدر ما هو تشخيص للواقع , والغبن الذي تعيشه جماهيره , نريد نصرا حقيقيا ينافس على البطولات وليس عبر وسائل الإعلام باثبات العالمية وإلا لكان العميد أولى بهذا اللقب وهو المتأهل مرتين ونافس بشراسة مع أعتى أندية العالم , بدليل أن من الأولى أن تسدد رواتب اللاعبين المتأخرة 6 أشهر وإخراج النادي من أزمات مالية تعصف به بدلا من إحتفالات وبهرجة تعيد النادي للوراء إلى عشر سنوات مضت والتغني بالتاريخ وانجازات عظماء دفعوا الغالي والرخيص من أجل التقدم إلى منصات التتويج . [/justify]
|