منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > الاخبار المحلية والعالمية والمنقولات

صغارٌ بأخلاقٍ كبيرة !!!‎


الاخبار المحلية والعالمية والمنقولات

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 01-11-2010, 08:57 PM
عبد الكريم العدواني عبد الكريم العدواني غير متواجد حالياً
 






عبد الكريم العدواني is on a distinguished road
Post صغارٌ بأخلاقٍ كبيرة !!!‎

من يدقق في طباع الصغار وأخلاقهم يلحظ جملة من الطباع
(الراقية)والسلوكيات( الجميلة(
الجديرة بأن يتخلق بها الكبار فهي ضمانة لحياة سعيدة
هانئة بإذن الله , وقد رصدت بعض تلك الطباع :

سلامةالقلب وطهارة الداخل ونقاء الروح :
فلا تجد صغيرا يحمل حقدا أو يضمر شرا وقلما يجد الحسد ذلك الطبع (الدنيء) لقلوبهمسبيلا,

بواطنهم كظواهرهم وما يكتمون مثل ما يذكرون ,متحابون متعاطفون ,

بعكس بعض الكبار للأسف الذين فسدت نيته وظهر غدره

وممن استوطن الغل والحسد روحه فكم من شخصا اشتعل قلبه نارا
بمجرد أن زميلهقد نال ترقية أو اشترى منزلا أو رزق بولد .

.
العودة السريعة والقدرة العجيبة على حرق الملفات :قد يختلفون وترتفع أصواتهم وربما يتشابكون بالأيدي

ولكن بعد دقائق تجدهم قد عادوا يلعبون مع بعضهم وكأن شيئا لم يحدث
(مالميتدخل الكبار!) , قد اغتفروا ما فرط وتناسوا ما كان,

وانظرفي المقابل للكثير من الكبار وما تنتهي إليه
خلافاتهم (التافهة) من قطيعة وهجر,

فذنوب الآخرين لاتسعها مغفرة ولا يتغمدها حلم , ناهيك عن
القدرة العجيبة فياستحضار سقطات الماضي وتذكر زلاته
رضاهم بقضاء الله واطمئنانهم لقدره :
فإذا نالهم أذى أو أصابهم مرض أو فقدوا شيئا فأقصى مافي الأمر (دموع) في زمن قصير,

وقد رأيت صغارا قد أصيبوا باللوكيما وبالفشل الكلوي ومع هذا فابتسامتهم
البريئة تشرق وتؤنس أبصار الناظرين ولم تفارق تلك الوجوه البريئة,

لايشتكونهما ولا يندبون حظا, راضون بما قُسم لهم صابرون لما حُكم عليهم ,
وللأسف من الكبار من بضاعته النواح والأنين لا تراه إلا باكيا متبرمامن أدنى مصيبة

الألفة وحب الاجتماع وسرعة التعارف :

من يتابعالصغار في الأماكن العامة يلحظ أنهم لايقر لهم
قرار ولا يسكن لهم بال حتى يجدواأقرانا لهم

وبعدها لا يجدون حرجا في الاقتراب والسؤال وإعمال لغة العيونبينهم
وماهي إلا لحظات إلا وقد تعارفوا وانخرطوا في لعبة تجمعهم ,
ومنمظاهر حبهم للاجتماع و الألفة أنهم نادرا ما يأكلون منفردون فلا
يهنأون بوجبة أوحتى بقطعة حلوى إلا بمشاركة غيرهم ,
فمتعتهم بالجلوس مع بعضهم تضاهي متعةالأكل وكأنهم قد أدركوا بركة الاجتماع على الطعام

والكبارربما يجتمعون في مكان ما ساعات وقد ضرب السكون أطنابه بينهم

وسحائب المللتهطل عليهم والقوم في حال من البلادة لا يعلم بها إلاالله!
رقة القلب ورهافة الشعور :
ما أكثر ما تجد الدمعة تنساب على وجناتهم الطرية إذا ما شاهدوا آخر
قد مسه الضرفترق له قلوبهم وتحن عليه أضلاعهم ,

كما أنهم ومن أدنى تخويف تتخاذل أرجلهمفرقا وقد
يهتك الخوف قلوبهم الغضة من أي تحذير,
واغلبهم بمجرد أن يوجهه أحدالكبار يلتزم الجادة ويرجع للطريق القويم

بعكس بعض الكبارالذين قست قلوبهم وغلظت أكبادهم
فلا تزجره موعظة ولا تردعهنصيحة

عدم الانشغال بالرزق والحرص علىدنيا :
فما أتاهم اخذوا وما قُدم لهم أكلوا , يرضون بالقليلويقنعون باليسير

فقطعة حلوى أو لعبة صغيرة أقصى أمنياتهم وبحـ يازتها كأنماحازوا الدنيا ومافيها فلله درهم

انضباطهم واحترامهم للقوانين وحفظهم للعهود :


فإذا ما اشتركوا في لعبة تراهم يتفقون على أنظمتها وقوانينها
ومتى ما شرعوا فيهاتجد الجميع قد التزم بالتعليمات
قد وطنوا على الأمر أنفسهم مهما كان و ساءتمعهم
الأحوال فعهودهم متممة ومواثيقهم مكملة

بعكس الكثيرمن الكبار والذي تجده في البدايات
منصاعا يقدم الوعود والمواثيقومن أولخطوة يرتد على دبره متى ما
سارت الأمور عكس ما يشتهي فيحل العقد وينكث العهد ولايبالي

التعبير عن مشاعرهم بصدق وعفوية :
فلا ينضب ماؤهم ولا يندى جبينهم وعندما يسالون يدلونبآرائهم في غير هيبة ولا وجل
ويرسلون أنفسهم على سجيتها بلا تحفظ ولا تحرز

عكس بعض الكبار في الاحتفاظ بمشاعرهم وخشيتهم من الإفصاحبها
وقد تجد بعض في موطن يتطلب الإفصاح والجراءة اشد حياء منمخدرة

فن الاستمتاع بالموجود

فهم يستمتعون باللحظةويثمنون النعمة
ويصنعون انسهم وفرحهم بما يملكونفتجدهم يبتكرون الألعابويصنعون من اللاشيء شيء يحلقون
معه في فضاءات واسعة من السعادة والسرور
بعكس الكثير من الكبار الذين لا يعجبهم العجب ,علت معاييرهم
وعظمتمقاييسهم فثقلت نفوسهموثمرة هذا ارتفاع سقف إرضائهم !

حفظ ألسنتهم ومراعاة الغائبين :

لايتحدثون عن غائب ولا يخوضون في سيرته ولا يتتبعون
عثراته ولا يتفكهونبغيبته وذكر معايبه

كما يفعل بعض الكبار من التفنن في ذكرمثالب الغائيين
وتتبع عثراتهم بل والتغلغل فيسرائرهم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
بي شهوة الحلم القديم..
وضحكةً..
بعد التنائي..
قد اختفتْ !
أخر مواضيعي
قديم 01-11-2010, 09:00 PM   #2
وردة الجنوب
 
الصورة الرمزية وردة الجنوب
 







 
وردة الجنوب is on a distinguished road
افتراضي رد: صغارٌ بأخلاقٍ كبيرة !!!‎




ابدعت يا ابو فيصل موضوع رائع
ياليت قلوبنا زي قلوب الاطفال
طاهره بريئه...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
قد أسقط ولكن ماخلقت كي أنحني لغير
(خالقي) مهما كانت الظروف أو الاسباب

مادأم هناك في ألسماء من
(سيحميني)
فاليس هنا في الأرض من
(سيبكيني)
أخر مواضيعي
وردة الجنوب غير متواجد حالياً  
قديم 02-11-2010, 07:16 AM   #3
السلطانة
عضو متميز
 
الصورة الرمزية السلطانة
 







 
السلطانة will become famous soon enough
افتراضي رد: صغارٌ بأخلاقٍ كبيرة !!!‎

يعطيك العافيه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
السلطانة غير متواجد حالياً  
قديم 02-11-2010, 05:47 PM   #4
عبد الكريم العدواني
 







 
عبد الكريم العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: صغارٌ بأخلاقٍ كبيرة !!!‎

شكرا إخوتي الكرام على مروركم العطر ,والذي زاد متصفحي بهاء.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
بي شهوة الحلم القديم..
وضحكةً..
بعد التنائي..
قد اختفتْ !
أخر مواضيعي
عبد الكريم العدواني غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : صغارٌ بأخلاقٍ كبيرة !!!‎
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فوائد السدر كثيرة Mansour Al-zahrani الطب و الطب البديل 1 18-09-2010 07:22 PM
تجمعات جدة بويز (( صور كثيرة)) فراشه شفافه منتدى السيارات 15 24-04-2008 01:21 PM
..** كلمات لها معاني كبيرة**.. بنوو دلع ووته المنتدى العام 13 13-09-2007 08:54 PM
قصيدة كثيرة الأدب!! محمد عيضه الشعر الشعبي 13 02-01-2007 08:22 AM


الساعة الآن 01:16 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved