بين واقع القناعة الذي تعيشه أندية منطقة الباحة و بين تطلعات أن يظل لمدينة الضباب تمثيلاً مشرفاً على ساحتنا الرياضية تبقى الصورة في محيط الحلم إلى ما شاء الله .
و عندما أتحدث عن الرياضة بعمومها في هذا الجزء الغالي من الوطن فإنه حديث ينطلق من واقع كون الباحة تحفل بالعديد من المواهب و لكن مع وقف التنفيذ ، فالرياضي صاحب الموهبة إذا لم يجد من يحتضنه و يسهم في صقل موهبته فإنه سيتوارى ولو بعد حين سيما و أن سهم ( الواو ) في أندية الظل مقفل نسبة.
وحتى يتم الخروج من واقع الأندية الرياضية في منطقة الباحة و التي لم تستطع إلى اليوم من الوصول إلى الصورة المثلى من التمثيل المشرف، فإن في تأسيس ناد واحد للمنطقة يتم فيه صهر كل القدرات الإدارية و الفنية و المالية لتشكل نادٍ يمتلك معطيات المنافسة أجده أولى الخطوات نحو أن يكون للباحة تمثيلها المعتبر رياضياً.
ولعل المتابع للكثير من الدورات الرياضية والتي تقام بجهود ذاتية و بسواعد مخلصة من أبناء المنطقة سيجد أن هنالك الكثير من القدرات التي تنتظر فقط إتاحة الفرصة.
فدورة كدورة الشيخ سعيد العنقري تعكس بجلاء الصورة الإيجابية لأبناء المنطقة وهي فرصة للكشافين في الوقوف على واقع الكثير من المواهب و القدرات الرياضية في الباحة.
مع ضرورة أن يمتلك أولئك النجوم ( المغمورون ) روح المبادرة نحو البحث عن فرصة للتواجد في الأندية السوبر فمعنى أن تكون موهوباً فذلك يعني أنه لم يبق أمامك الكثير نحو الوصول.
وفي جانب آخر فإن حضور رجال الأعمال في دعم رياضة المنطقة يظل دون المأمول عدا في أسماء مشرقة كما هو حال الشيخ سعيد العنقري فرياضة الباحة في حاجة إلى دعم الجميع.
إن حلم مشاهدة أندية الممتاز في الباحة سيظل في حكم الأماني إلى أن يكون ذلك هدف تبنى عليه منظومة من الأهداف يكون نتاجها نادي الباحة الرياضي الذي يعني تواجده لهم مرحباً هيل عداد السيل و صيفكم راحة.