BB:213E
إن صحت الأنباء التي نطالعها هذه الأيام عن إيقاف خدمة البلاك بيري " ماسنجر -وتصفح " فإن ذلك يعطي دلاله واضحه على التراجع خطوات في طريق الحريات الشخصيه وتجسيد لثقافة المنع
هذه الثقافه التي لانراها ونشاهدها في مواطن أكثر ضرراً وأشد خطوره كالبضائع الوافده والأدويه الفاسده واياً كانت الأعذار أمنيه أو أخطار إجتماعيه وأخلاقيه فإن ذلك ليس مبرر لتكبيد الجميع خسائر فادحه سواء مستهلك أو بائع أو حتى شركات الإتصالات
دائماً مايتم تحميل أخطاء الجهات والإدارات الحكوميه هذا المواطن المغلوب على أمره ....فإن كان هناك أخطار كما يقال فلماذا لايكون هناك إستعداد لها من خلال ضبط إصدار شرائح الإتصال التي لاتحمل أسماء ....والحقيقه أن هناك خطوات أتخذت في هذا الشأن مالبثت أن توقفت لحسابات معينه أهمها مصلحة شركات الإتصالات وارباحها .!
دول كثيره في أمريكا وأوروبا وآسيا وافريقيا لم تتخذ مثل هذه الخطوه الغريبه .!
هذا الأسلوب في معالجة المخاطر يكشف عن خلل يعتري إدارة الأمور في بلد وضع قدمه في أول طريق الإنفتاح ونشر ثقافة التسامح والحريات الشخصيه ونشر ثقافة خدمات الحكومه الإلكترونيه
ملايين المواطنين إذا تم تنفيذ هذا القرار سيحملون اجهزه متطوره وبمبالغ كبيره وبدون أي فائده تذكر لعدم القدره على إستخدام تطبيقاته ومميزاته
بدلاً من تحميل المواطن هذه التبعات ...لماذا لايتم تتبع مصدر شرائح الاتصال التي لاتحمل أسماء وإيقاف إصدارها وإيقاف كل شريحه بلا إسم ؟!
ومع ذلك أقول أن أسلوب كسر الحظر سينتشر ....وأن التحايل سيزداد ....والبحث عن الجهاز سيزداد ..لا اقول ذلك من فراغ بل لقاعده تقول : كل ممنوع مرغوب .!
قبل النهايه
آخر إصدار من اجهزة بلاك بيري للتنازل مقابل 4 شوربه كويكر 
الى لقاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|