[همتي امتي]

جزما ليس المنع هو الحل الكلي لكنه جزء من الحل
فلا بد ان تكون الحرية الشخصية لمن ينتمي الى الشريعة الغراء هي حرية مقيده بالشريعة
فالحرية الشخصية المطلقة لا تجتمع مع الاسلام فايام الحريه المطلقه في استراليا ليس بعدها كفر الا الشرك
وقد اتخذت الحريه شعارا فواحد يقول لا يوجد حد الرده هذي حريه شخصيه ومنع للانسان من ادنى حرياته ومن تقطع يده يقول هذي تكثر المشوهين والعاطلين في المجتمع فهذه الشعارات (الحريه الشخصيه - حقوق الانسان - وغيرها)لا تلتقي مع الاسلام الا في حدود الشرع


والشريعة جائت شريعة شموليه فاولا تبدأ بزرع الروح الايمانيه في الشخص حتى تردعه عن تلك الحريات التي تخالف الشرع
ثم جعلت بعد ذلك العقوبات التي تردع الشخص عن الحريات فاذا علم ان القتل مصير من يرتد لن يرتد وبالتالي يردع عن تلك الحريات الفاسده
ثم جعلت المجتمع بتكاتفه يردع تلك الحريات الفاسده فشرع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ليردع صاحب تلك الحريات الفاسده


يبقى اخي السرف استخدام هذه الاشياء في الطريق السليم وفيما ينفعهم فهنا لست انا وانت من يقيم ذلك فما دام ليس عندنا طريقه تمنع من استخدامها بالاسلوب الامثل (مثل ان تمنع ارقام المجهولين ونحوهامن الطرق) فعند ذلك اذا ثبت لدى الجهات المختصه من يسيء استعمالها فمنعها اولى فلو بقينا بتخلفنا وجهلنا وعدم انفتاحنا خير من ان ياتي ويستخدمها احد ممن يهدد امن بلادنا او يقال انه انتهك عرض اختنا المسلمه بهذه الاله او تنصر احدهم بسبب تعرفه على احد النصارى
وعموما فانه اذا هلك الناس يبعثون على نياتهم