[أحمد العدواني]

موضوع راق لي كثيراً

الحديث عنه يطول

وزارات كثيرة وإدارتها التي هي على تماس دائم بالمواطن ومطالبه واحتياجاته تفتقر لأدنى مقومات الوطنية وما يفترض بها

ورغم النقد الدائم والأخطاء المتكررة لها وتناولها بشكل علني وحاد مع ثورة الإعلام ووسائله إلا أنها لا تزال تتعامى فقد أمنت العقوبة فطاب لها إساءة الأدب وبكل وقاحة وصلافة

لكن لا بد من الإشارة إلى دور المواطن في هذه الحال المتردية وتقصيره ، نحن من سمح للأجنبي بالتمادي ، ومن مكنه من استغلال كل مقومات وثروات البلد ونحن كسالى نائمون

تخيلوا يا أخوان بنغالي في مدينة عملي لديه بوفية فتحتين وثمانية عمال دخلها الشهري ما يقارب الـ 150 ألف ريال وقفت على ذلك بنفسي
أجار شهري للمحل 7 آلاف ريال وللكفيل 5 آلاف ( شهرياً ) ومصروف يومي حوالي 2000 ريال ورواتب عمال تقارب 13 ألف وشوية نثريت كهرباء وغيرها وباقي الحسبة عليكم ( يدخل جيبه صافي شهرياً حوالي الـ 50 إلى الـ 60 ألف ريال ) .

ألمي

شكري وتقديري أخي الكريم