بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عند الحديث عن رجل بقامة هذا الرجل فإننا نقتحم شخصية ذات صبغة فريدة تميزت حياته بالإبداع والاحترام والتواضع والكرم والبذل والصبر والتضحية محتواة . ليس لان هذا الرجل قريب أو بقدر ما منح نفسه هذا التميز. انعكس على حياته ايجابيا بين كل من عاشر هذه الشخصية .
هذا التفرد لم يأت من فراغ بقدر ما كان هناك نتاجا لسنوات منحها كثيرا من الجهد والوقت . كان من الصعب بمكان الإلمام بتجربته العلمية في حقل التربية والتعليم ولكن عن ما سمعنا ورأينا المكانة لمرموقة التي يتبوأها هذا الرجل بين كل من رافقهم طوال هذه المسيرة . تجد أبا عبدالله في كل محفل وكل واجب مشاركا أبناء واديه أفراحهم وأتراحهم متوحشا صفة العظماء المتمثلة في الإيثار وعدم تعظيم الذات . يعتبر مثالا للإنسان الملتزم بواجباته الاجتماعية والأسرية والمهنية تجده في كل أمر تطلبه فهو يرتقي لا إلى الكيادات ولا يشيل من المحول إلا ثقالها .صاحب أدب رفيع وخلق جم يتميز بخط جميل اسر القلوب قبل العيون ذو ثقافة واسعة وخيال رحب .
انه
الأستاذ: علي احمد هادي العُمري نسأل الله العلي القدير
أن يرحمه ويغفر له نعم هو رحل عنا في هذه السنة بتاريخ 17/7
بعدما ربى الآلف من الأجيال التي تجني الآن ثمارها
عندما كان مرشدا طلابي في ثانوية الملك فهد بالمخواة
بعد صراع مع مرض السرطان
رحل فالتمسوا صفاته الطيبة في نفوسكم
رحمه الله رحمه واسعه
.
.
.