رد: مالها داعي ..!
.
كم هي كثيرة تلك الأشياء التي لها داعي ياسرف
هذه أشياء أصبحت أصيلة في ثقافة المجتمع.
بل على العكس
صدقني أصبحنا نخشى ذلك التغيير الذي يوقعنا في حيرة.
أن تكون أمينا ويموت تحت مسئوليتك مئات الأشخاص
فتكافأ بالوزارة.. فهذا هو المنطق.
وحين تنشر عشرات الصفحات ملاحم الخلود للأموات فهذا شي طبيعي.
وتغوص قضايا الأحياء في أعمدة كتاب " مالهم داعي "
حتى نحن تجلببنا بجلباب هذه الثقافة, حتى أنكرنا قلوب بعضنا البعض
فاستمرئنا النفاق..وصدقنا كلام الشعراء.
هذا هو المقدس..
الذي لن يتغير إلا حين نعلم أن لنا داعي لحياة ويكون لنا داعي بين البشر.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|