نويت امسح جميـع اوراقـي الأولـى .. أفيـق
وانصدم في واقعي المُزري وفي قسـوة زمانـه
مدري .. كنّّ الحزن فيني شاف له نِعم الصديـق
مدري .. يمكن كنت فعلاً كفـو للحـزن وتكانـه
والفرح .. كالثوب لكـن يبـدو انّـه مـا يليـق
دام لبْسه لايّ خاسـر مـا وراه .. الا الإهانـه
آآآه ياحزني ترفّق .. صاحبـك جرحـه عميـق
أشهد انّك يارفيـق العمـر .. طيّحـت الميانـه
مثلي مثل اللي يراهن خلْق ربّـي فـي عشيـق
والبلى راهن .. ويدري خاسر العشـق ورهانـه
ويعني من قلّ الخساير صاب ذاك الشاب ضيـق
يكفي .. لا هالوقت وقته .. ولا مكانه هو مكانه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|