لا أعلم لما كل هذه المناصب تولاها ولا زال معاليه
أيُعقل أن يكون هذا البلد عقيماً عن إنجاب الكفاءات
حتى يتفرد قلّة من أبنائه بما تنوء بحمله الجبال من المسئوليات
ثم كيف يوفّق معاليه ومن في فلكه بين إدارة هذه المناصب مجتمعة
. . .
قسماً بجلال الله وعظمته لا نبرح متخلفين حتى تُدار وزاراتنا ومؤسساتنا على أساس
رُقيّ الوطن والمواطن
لا على أساس الدوران في حلقةٍ مفرغة كفراغ العقليات الدائرة حولها
من كل فكرٍ بناء ورأيٍ سديد إلا لما يصبُ في مصالحهم الشخصية وحرمان أبناء المجتمع
من خدمات ذوي الفكر المُتقد ليُضيئوا شموع الأمل في ظُلماتِ المحسوبية ودهاليز العنصرية
كلٌ حسب إمكانياته وقدراته لا بعلاقاته ونفوذه
شكراً أخي : أحمد