[الســرف]

نحتكم الى قوله تعالى : "وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنْفَ بِالأَنْفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ"

امتثالاً لقوله تعالى : " فإن تنازعتم في شيءٍ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر "

لكن للقصاص في مثل هذه الحالات شروط منها
الأمن من الحيف يعني يكون العضو المراد القصاص منه له مفصل او حد ينتهي اليه

فإن تحقق أمن الحيف تم القصاص
وإن لم يتحقق ينظر إن كان هناك إمكانيه للقصاص الى حد ينتهي اليه ثم يدفع له دية الباقي

وفي مثل هذه الحاله أعتقد العمليه معقد جداً جداً جداً ودقيقه وحساسه لايمكن التنبؤ بما ستؤول إليه

عموماً
نسأل الله سبحانه أن ينزل في قلوب هؤلاء المتخاصمين الرحمه والتسامح فما حدث له من القضاء والقدر نصيب

واتمنى ان يرفع هذا القاضي الامر الى

عدد من العلماء في بلدنا وخارجه ليأخذ برأيهم ومشورتهم ومن ثم الرفع بذلك لولي الامر القادر بإذن الله على جمع الشمل وإنهاء الخصومه


الف شكر