رسالة..
في حنين القلب والشعور بالامل .. عندما تصبح الاحلام شيئا من الواقع
ولكن لك ان تحلم .. وتحلم .. وتتخيل انك ملك كل هذا الكون ..
وانت سيد كل هؤلاء البشر .. ولكن لا تتخيل انك تجد رجل وفياً صادقاً
في هذا الزمن الرمادي ..
فعندما يتحدث الاستاذ: احمد الشقيري
ويروي لنا من خواطره وانتقادته لمجتمع .. يملك كل مقومات التعليم
ولا يملك مقومات اهل العلم ..
مجتمع يملك ما لا يملك اخرون في هذا الزمن .. فلك ان تتخيل ..
اننا في بلد البترول .. وان بلدنا اكبر دولة مصدرة للبترول ..
ولكننا رغم كل هذا لا نعرف عن البترول غير اسمه فقط .. واننا نستخرجه
من باطن الارض ونصدره الى دول العالم خام .
ونعود نشترية مكرر .. يا لهذا الذكاء الذي فينا ..
ولكن هذا البترول ..
وما حال القطاعات الحكومية ؟؟؟
وكل موظفيها لهم سنين طوال لا يعرفون غير مكاتبهم
ولا يحملون شهادات ابداع او ابتكار
ولم يحضورا دورات تثقيفيه او توعوية للحياة العصرية
وكل موظفي الدولة او اغلبهم .. لا يحملون شهادات تؤهلهم لمناصبهم
ولا يعرفون من اعمالهم غير الروتين اليومي ..
وكل موظفي الدولة .. لا يترقون بالتميز او الابداع
وكل الترقيات تاتي بالمجاملات والواسطة والاقدمية
وكل موظفي الدولة .. لم يكرموا عندما ياتون بشيء جديد
او مميز .. وكل الاعمال ترفع باسماء مدرائهم ومرؤسيهم
...
وهذا مما ادى على قتل الحماس الوظيفي والمعنوي لديهم لم يعد احد منهم قادر على الابداع
...
كم رواتب الموظفين في الدولة .. ؟؟؟؟
كم المكافاءة التي يتقاضونها سنويا...؟؟؟؟
...
ولكن نظل في دائرة الشك والضياع .. والادهى من هذا وامر
لو سرق اكبر القوم .. هل تظن ان اصغرهم امين
...
فما بال حال البلاد .. ماذا يريد احمد الشقيري
من الجهات الحكومية والخدمية والبلديات ان تقدم للمواطن
واذا كلا همه نفسه ... والبلد في حريقة ( بإختصار)
هناك في ذاك البلد
كلا يحاول ان يكتب اسمه في التاريخ
وهنا في هالبلد
كلا يحاول يكتب اسمه في البنك
هنا فرق..
وهناك فرق..
...
احمد الشقيري ..
احرجتنا .. احرجتنا .. احرجتنا ..
هذا بلدنا وهذا وضعنا لن يتغير الحال .. طالما نحن كذا
اذا لم نضع الله نصب اعيننا ..
اذا لم نكافيء كل مخلص ومميز..
اذا نغير منهج حياتنا في كل الامور ..
ونسينا قول الحق تبارك وتعـالى في سـورة الرعـد : (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)
سنبقى نحن يا احمد .. والله يعينك علينا
....
اشكرك... احمد ..
ولا تقسووا عليهم ,, ولا تحرجهم
يعجبني طرحك الجميل والجريء .. ويحرجني وضعنا يا استاذي الكريم
...
بقلم: الصقر المهاجر