
هون عليك فهل كرهت المرقد؟
أو أنت مثلي في الدجى تتنهد؟
يابحر لو زبداً يموج بداخلي
وقرأت همي لا أبالك تنفد
كم لي أعاودك الزيارة مرهقا
والموج يلعب في الصخور ويشهد
فترى خيالي ثم تسكن فجئة
لا خير فيك إذا كرهت المقعد
هلا شكوت كغيري المتألم
أو أنه حان إنتهاء المشهد
تلك المشاهد عاودتني كثرة
وكأنها في داخلي تترصد
أشكو فتسمعني السماء وترتعد
ببروقها ودي تلك الرعد
أشكو فتسمعني الجبال وتستوي
بالأرض قاعا صفصفا تتمهد
والليل يرجف خائفا بسهاده
يطوى سريعا فالضحى متجدد
هاأنت يابحر الكابة تستطع
تسمع ولا تنفد ولا تتجمد؟
هيهات فارحل,إن غدرك واضح
فلو أغوصك لن تكون المنجد